76

ادب و حیات

الأدب والحياة

ژانرها

كتعطف الظبي الغرير)

فدنت وقالت يا منخ

ل ما بجسمك من حرور

ما شف جسمي غير ح

بك فاهدئي عني وسيري

وأحبها وتحبني

ويحب ناقتها بعيري

هل كأن المنخل اليشكري يحلم؟ أم هذا من خيالات الشعراء المقبولة في الجاهلية وفي كل زمان؟ وهل من خيالاته التي ولدها تولهه بحب هند بنت النعمان بن المنذر بن ماء السماء حاكم الحيرة؟ على أي حال فالتناقض شديد بين المرأة الصامتة التي لا تتحدث إلا لتسأل الشاعر عن حال حبه أو لتعترض عليه (كقول امرئ القيس:

فقالت سباك الله إنك فاضحي

ألست ترى السمار والناس أحوالي؟)

صفحه نامشخص