باب
إذا كانت إنما تضبط أمورك وتصول على عدوك بقوم لست منهم على ثقة من دين ولا رأي ولا حفاظ من نية فلا تنفعنك نافعة حتى تحولهم ، إن استطعت إلى الرأي والأدب الذي بمثله تكون الثقة ، أو تستبدل بهم ، إن لم تستطع نقلهم إلى ما تريد . ولا تغرنك قوتك بهم على غيرهم ، فإنما أنت في ذلك كراكب الأسد الذي يهابه من نظر إليه ، وهو لمركبه أهيب .
تجنب الغضب والكذب .
باب
ليس للملك أن يغضب ، لأن القدرة من وراء حاجته .
صفحه ۳۳