وأما الشراب الخوصي والأسود القابض فاستعمالك إياهما في هذه الأمراض على الصواب متى لم يكن في الرأس ثقل ولا خفت أن ينكى الذهن ولا كان البزاق أيضا يعسر نفثه وكان خروج البول عسرا والبراز رقيقا رطبا من جنس الخراطة فإن الأصلح متى كان واحد من هذه الأشياء أن تدع استعمال الخمر الأبيض وكل ما أشبهه من الخمور وقد ينبغي لك أيضا أن تعلم أن إضراره بجميع الأعضاء الفوقانية والأعضاء التي تلي المثانة يكون أقل إذا كان ممزوجا فضل مزاج وأما نواحي الأمعاء فمنفعته فيها تكون أكثر إذا كان أقرب إلى الصروفة.
[chapter 15]
صفحه ۳۲