============================================================
فخالف بهذا القول جميع السلمين واعترل معتقدهم فيه فطرده الحسن البصرى عن مجلسه وقال له ولمن تبعه : فإن لم تؤمنوا لى فاعترلوتي، (فاعتزلوا) (جاتبا) فسموا معتزلة من يومثذ، وكان ممن وافقه على هذه البدعة عمرو بن عبيد بن باب القدرى 06 وهذا المذهب مردود (عليه) شرعا وعقلا : أما شرعا (قلأنه) (863) .
يوج [عليه) بالاجاع وأما عقلا فلأن الصفة من حيث هي توجب حكما لمن قامت به وهذا الفاسق (هو) موصوف بالابمان في قليه فإن 66 طرد هذا (الحكم بقط ما بيله من رفع حكم الايمان عمن اتصف به (فإن) (464) بايجاب الصفة حكمها لمن قامت به سقط ما بيده آيضا من تسيته فاسقا وإن أوجب الحكم في العض ومتع في البعض فقد تحكم والحكم بالتحكم غير مقبول ثم يعك عليه إذا قال قيام الفسق بحله أوجب (حكم) رفع [حكم] الايسان وإن وجد به (فيقال) (465) له قبام الايمان بمحله آوجب رفع حكم الفسق عنه وإن قام بمحله وليس كه عن هذا جواب وعند هذا تحقق آن كل صفة (منها) (866) مرجبة بها، فهو مؤمن بايمانه فاسق بفته، والوصفان مختافان غير متضادين فصح اجتماعهما في المحل الواحد في الزمن الواحد وقد قدمنا أن الشرع ما نقل اسم الايمان عن التصديق لكن خصص والتخصبص أول من النقل الذى هو تبديل الحقيقة (على اللفظ) قتأمله 6)ب: فان 4) ب واذا 69) ب: قيل
Página 195