66

Tawilat

التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي

Géneros

ولما جآء موسى لميقاتنا وكلمه ربه

[الأعراف: 143].

وكان المعراج مقام مناجاة نبينا صلى الله عليه وسلم بقوله تعالى:

فكان قاب قوسين أو أدنى

[النجم: 9]، وكان مقام مناجاة المؤمنين الصلاة كما قال صلى الله عليه وسلم:

" الصلاة معراج المؤمن "

فكما أن الصلاة بغير فاتحة غير تامة، فكذلك من قرأ الفاتحة في غير الصلوات تكون مناجاته غير تامة وقد سمى الله فاتحة الكتاب صلاة، وقال:

" قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين إلى قوله: ولعبدي ما سأل "

إذا قرأها في الصلاة وإذا تحققت هذا فاعلم أن هذه الصلاة التي ذكرت في القرآن ثلث القيام لقوله تعالى:

وقوموا لله قنتين

Página desconocida