وحضرت الأوجال، ووصله شيطانان دلاه على أمور، ودلياه بغرور، وقالا إن الرعية قد استضافت أرض المخزن (1) إلى أرضها، وملكت كل البسائط بتملك بعضها، ونحن ننقصها من أطرافها (2)، وننقضها باستصرامها.
/ 14/ فأخرج أحدهما لذلك من يومه، وضم إليه ظلوما من قومه، فدخلت على الناس أعظم داخلة، وحاروا بين أعمال من الجور متداخلة، ورفعت إليه هذه الظلامة فنجه (3) الرافع، ووجه الوعيد الرابع، فيئس الناس من الإشكاء، وكانت لهم أموال وضنوا في خالصها على الشركاء.
Página 83