أو أنه لما جمع تراجم كتابه بين قبر النبي صلى الله عليه وسلم ومنبره، وكان يصلي لكل ترجمة ركعتين خوفا من الزلل وليس هو بمعصوم، فلما فرغ خاف أن يكون وقع منه في ذلك خطأ لم يشعر به فاستظهر لنفسه حين فرغ بتسبيح الله وحمده اعتمادا على قول النبي صلى الله عليه وسلم : ((وأتبع السيئة الحسنة تمحها)).
Página 138