Tanqueo de la decisión diligente sobre la explicación de los principios del hadiz
تنقيح القول الحثيث بشرح لباب الحديث
Investigador
بدون
Editorial
مطبعة مصطفى البابي الحلبي
Número de edición
الرابعة
Año de publicación
1377هـ / 1957م
Ubicación del editor
القاهرة / مصر
وسلم وهو على المنبر يقول : { وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة } [ الأنفال : 6 ] ألا إن القوة الرمي ألا إن القوة الرمي ألا إن القوة الرمي وتكررت هذه الجملة في الزواجر مرتين وفي بلوغ المرام ثلاثا ) ( قال النبي صلى الله عليه وسلم : من رمى سهما في سبيل الله ) أي في جهاد الكفار ولإعلاء دين الله ، ( كمن أعتق رقبة ) وفي رواية للترمذي والنسائي والحاكم عن أبي نجيح بإسناد صحيح من رمى بسهم في سبيل الله ، فهو له عدل محرر ، أي مثل عتق رقبة بكسر العين ، وقد تفتح ومن بلغ بسهم فهو له درجة في الجنة ، وانفرد الحاكم في رواية هذه الجملة الأخيرة ( وقال صلى الله عليه وسلم : علموا أولادكم السباحة ) بكسر السين أي العوم ( والرمي بالسهام والمرأة المغزل ) بكسر الميم ، أي الغزل بالمغزل ، ويجوز فتح الميم والزاي على أنه مصدر ميمي ، فلا حاجة لتقدير المضاف رواه البيهقي عن ابن عمر بن الخطاب . قال البيهقي حديث منكر ، أي وذلك لأن الغزل لائق بالمرأة والله يحب المؤمن المحترف ، ويبغض البطال كذا أفاد العزيزي ، وفي رواية لابن منده وأبي موسى والديلمي عن بكر بن عبد الله بن الربيع الأنصاري بإسناد ضعيف علموا أولادكم السباحة والرماية ونعم لهو المؤمنة في بيتها الغزل ، وإذا دعاك أبواك فأجب أمك ، أي أولا ثم أباك أفاد هذا الحديث أن الأم مقدمة على الأب في البر . ( وقال صلى الله عليه وسلم : الرمي على الغرض كالرمي على الجهاد ) أي كالرمي على العدو في الجهاد ، وفي رواية للديلمي عن ابن عمر الرمي خير ما لهوتم ، أي الرمي بالسهام خير ما لعبتم به تدريبا للحرب ، وفي رواية للديلمي عن جابر بن عبد الله بإسناد ضعيف علموا بنيكم الرمي ، فإنه نكاية العدو ، أي تعليم الرمي بالسهام للأبناء سنة مؤكدة ، وهو أفضل من الضرب بالسيف كذا أفاد العزيزي ( وقال صلى الله عليه وسلم : من يرد السهم على المرمى من الغرض كان له قدر أجر عتق رقبة . وقال صلى الله عليه وسلم : من ترك الرمي بعد التعليم فقد ترك سنة من سنتي . وقال صلى الله عليه وسلم : من علم الرمي ) أي بالسهام ( ثم تركه ) أي رغبة عن السنة ( فليس منا ) أي ليس عاملا بأمرنا رواه مسلم عن عقبة بن عامر الجهني . ( وقال صلى الله عليه وسلم : من ترك الرمي فليرتم ) أي من نسيه فليتعلمه ثانيا ( وقال صلى الله عليه وسلم : من تعلم الرمي ) أي بالسهام ( ثم تركه فقد عصاني ) رواه ابن ماجه عن عقبة بن عامر قال المناوي : لأنه حصل له الدفاع عن الدين ونكاية العدو ، فتعين عليه القيام بالجهاد ، فإذا أهمله حتى جهله فقد فرط في القيام بما تعين عليه فيأثم وقال بعضهم هذا وعيد شديد في نسيان الرمي بعد علمه ، وهو مكروه كراهة شديدة لمن تركه بلا عذر ( وقال صلى الله عليه وسلم : من رمى بسهم في سبيل الله أصاب أو أخطأ كان له عتق رقبة ) وفي الزواجر لابن حجر وصح من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة ، ومن رمى بسهم في سبيل الله فبلغ العدو أو لم يبلغه ، كان له كعتق رقبة ومن أعتق رقبة مؤمنة كانت له فداء من النار عضوا بعضو . ( وقال صلى الله عليه وسلم : تعلموا الرمي فإن ما بين الهدفين روضة من رياض الجنة للرامي في سبيل الله ) وفي الحديث كل شيء ليس من ذكر الله عز وجل ، فهو لهو وسهو إلا أربع خصال : مشي الرجل بين الغرضين وتأديبه فرسه وملاعبته أهله وتعلمه السباحة . وفي الحديث الصحيح الذي رواه أحمد : الخيل ثلاثة : فرس يرتبطه الرجل في سبيل الله عز وجل ، فثمنه أجر ، وركوبه أجر وعاريته أجر ، وفرس يقامر عليه الرجل ويراهن ، فثمنه وزر ، وركوبه وزر وفرس للبطنة فعسى أن يكون سدادا من الفقر إن شاء الله تعالى . |
1 ( الباب الثلاثون في فضيلة بر الوالدين ) 1
أي وفي عقوبة عقوقهما كما في الحديث المرفوع : لا يرى وجهي ثلاثة أنفس
Página 58