Advertencia al Erudito Sobre la Belleza y los Defectos en la Poesía de Abu al-Tayyib
تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
Géneros
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
Advertencia al Erudito Sobre la Belleza y los Defectos en la Poesía de Abu al-Tayyib
Bakathir Hadrami d. 975 AHتنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
Géneros
هذا من ابتداءاته القبيحة، ومطالعه الركيكة، فان لفظ: (أثلث) ثقيل في السمع. والمعنى: يقول للطلل: كن ثالثا في البكاء على فقد الأحبة، فأنا نبكي والإبل ترزم لحنين كالبكاء، والأرزام: حنين
الناقة، وهذا مأخوذ من قولهم: (ثلثت الرجلين أثلثهما. إذا صرت ثلثهما). وقد سبقه إلى هذا المعنى
البحتري، وأورده لأعذب مما أورده أبو الطيب فقال (الخفيف - قافية المتواتر):
للبحتري:
أطلبا ثالثا سواي فأني...رابع العيس والدجى والبيد
ومن عيوبها قوله في المديح:
وإلى حصى أرض أقام بها...بالناس من تقبيله يلل
فأن لفظ: (اليلل) غريب وحشي، لا يأنس إليه السمع، وهو من اختراعاته التي لم يسبق إليها.
واليلل: إقبال الأسنان وانعطافها على باطن الفم. وقوله: (إلى)، متعلق بقوله - في البيت قبله -
يشتاق ... ، والمعنى: (يشتاق) إلى حصى أرض أقام بها، ولكثرة ما يقبل الناس ذلك الحصى لهم في
أسنانهم اليلل، فقصرت أسنانهم.
محاسنها:
والقصيدة غالبا غرر ومحاسن، ومن محاسنها قوله في الغزل:
Página 150