Advertencia al Erudito Sobre la Belleza y los Defectos en la Poesía de Abu al-Tayyib

Bakathir Hadrami d. 975 AH
151

Advertencia al Erudito Sobre la Belleza y los Defectos en la Poesía de Abu al-Tayyib

تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب

Géneros

الحسن يرحل كلما رحلوا...معهم وينزل حيثما نزلوا في مقلتي رشا يديرهما...بدوية فتنت بها الحلل

يقول: الحسن يرحل في مقلتين مستعارتين من رشا، تدبر هما امرأة بدوية صادت الحلل، وهم القوم

الذين حلوا معهم مفتونين بها؛ لحسنها.

ومن محاسنها في المديح قوله:

وإذا الخميس أبى السجود له...سجدت له فيها القنا الذبل

ومن محاسنها قوله في المديح:

ملك إذا ما الرمح أدركه...أود ذكرناه فيعتدل

ويروى: (أدركه طنب)، والطنب: الأعوجاج، ويروى: (خطل)، وهو في معناه، والمعنى: (يقول:

لاستقامته واعتداله في الأمور، إذا ذكر اسمه اعتدال الرمح المعوج).

القصيدة التي أولها: (من الكامل - قافية المتواتر):

في الخد إن عزم الخليط رحيلا...مطر تزيد به الخدود محولا

يقول: في الخد، لأجل عزم الخليط. والخليط الحبيب الذي يخالطك - مطر، يعني: الدمع، تزيد به

الخدود محولا - ومحول الخدود: ذهاب نضارتها، وتجرد لحمها، والمطر من شأنه أن تخصب له

البلاد ويخضر به العشب، والدمع بخلاف هذا.

عيوبها:

Página 151