ابن قفط (^١) بن إخميم بن سفاف بن أشمن بن منف، وقال ابن لهيعة: أشمن بن مصر.
وهى باب مكّة واليمن والنّوبة وسواكن والبالة (^٢)، وفيها يقول الشيخ العالم نجم الدّين أحمد (^٣) بن ناشى القوصىّ القاضى:
قوص دهليز يثرب فإلى كم … وسط دهليز يثرب أتبختر (^٤)
/ وفيها أيضا يقول شيخنا تاج الدّين بن الدّشناوىّ (^٥) من قصيدة (^٦):
لهفى على قوص ولو أنّنى … أكون من حرّاس أبوابها
_________
- القوانين/ ١٧١، وضبطها ياقوت بالضم ثم السكون وصاد مهملة وقال إنها قبطية، وذكر أنها قصبة صعيد مصر وأنها مدينة كبيرة عظيمة واسعة، انظر: المعجم ٤/ ٤١٣، والمشترك وضعا/ ٣٦٢، وانظر أيضا تقويم البلدان/ ١١٠ و١١١، والتحفة السنية لابن الجيعان/ ١٩٠، والانتصار لابن دقماق ٥/ ٢٨، وصبح الأعشى ٣/ ٣٩٧، ويقول المقريزى إنها أعظم مدائن الصعيد ويحدثنا أنها كثيرة العقارب والسام أبرص وأنها أخذت تتلاشى بعد سنة ثمانمائة، انظر: الخطط ١/ ٢٣٦، وانظر أيضا: الزبدة لابن شاهين/ ٣٣.
ويذكر على مبارك أنه يقال لها قوص بربر، وقوص الأقصرين، وأن الرومانيين كانوا يسمونها «أبلونوپوليس باروا» وأيد ذلك استرابون والأب جيورجى، وأنكره كاترمير، وقد غدها عبد اللطيف البغدادى من أعظم مدن مصر، وكذلك العمرى فى مسالك الأبصار، وأنها من قديم منبع للعلم والعلماء وإليها ينسب البهاء زهير صاحب الظرف والأدب، انظر: الخطط الجديدة ١٤/ ١٢٨، وانظر أيضا القاموس الجغرافى ٤/ ١٨٧، وقاموس بوانه/ ٥٩٣، ورحلة مجدى/ ١٢٢.
(^١) فى نسختى ا وج: «قوص بن أشمن بن منف».
(^٢) فى التيمورية: «والتاكة» وهو تحريف، وبالة كما يقول ياقوت موضع بالحجاز، انظر:
معجم البلدان ١/ ٣٣٠، والقاموس ٣/ ٣٣٩، ورواها ابن دقماق محرفة «التاكة»، انظر:
الانتصار ٥/ ٢٨.
(^٣) ستأتى ترجمته فى الطالع.
(^٤) ورد الشطر الأخير فى الانتصار ٥/ ٢٨ هكذا:
* وسط دهليز مكة نتبختر*
(^٥) فى الانتصار: «الدشنائى»، وكذا فى ط، وستأتى ترجمته فى الطالع.
(^٦) انظر أيضا: ابن دقماق المصدر السابق.
1 / 14