وفيها أقول [أنا] (^١):
انزل بقوص فإنّما … هى منزل الفطن الحكيم
واشرب مياها قد أتت … من طيب جنّات النّعيم
رقّت وراقت فاحسها … يا صاح فى الليل البهيم
وانشق شذا عرف الرّيا … ض يفوح (^٢) مع لطف النّسيم
وانظر إلى جرى الجدا … ول فى المفارط والكروم
حكت الجنان بما حوت … حسنا وبالوجه الوسيم
ما العيش إلّا ما مضى … لى فى رباها من قديم
وواليها تكاتبه (^٣) ستّة ملوك.
وشرقىّ «قوص» العبّاسة، وشرقىّ «العبّاسة» قرية يقال لها: «مسجد النبىّ»، وتسمّى «أطسا (^٤)».
وقبلى «قوص» قرى لطيفة مضافة إليها ك «دمرش (^٥)» و«الناعمة»
_________
(^١) انظر المصدر السابق.
(^٢) كذا فى س والتيمورية، وفى بقية النسخ «من لطف النسيم».
(^٣) فى س: «يكاتبه».
(^٤) فى نسختى ا وج: «وتسمى أسطا»، وفى التيمورية «ويسمى»، وأطسا بالفتح ذكرها ابن مماتى فى أعمال الأشمونين؛ انظر قوانين الدواوين/ ١٠٥، ومعجم البلدان ١/ ٢١٨، والتحفة السنية/ ١٦٠، والانتصار ٥/ ١٦، وأطسا هذه غير أطسا إحدى قرى الفيوم، وقد ذكرها ابن الجيعان أيضا فى التحفة/ ١٥١، كما ذكرها على مبارك فى الخطط ٨/ ٧٧، وانظر القاموس الجغرافى ٤/ ١٨٤، وقاموس بوانه/ ٩٠.
(^٥) فى ا: كدرمس.
1 / 15