============================================================
(1) الجنابة، وهي البعد، فكأنه شمي بذلك لتباعده من المساجد إلى أن يغتسل(1) .
م انه1 يتولون: اعمل بكسب ذلك، بإسكان السين، والصواب فتحها ليطابق معنى الكلام ؛ لأن الحسب بفتح السين هو الشيء المحسوب المماثل معنى المثل والقذر وهو المقصود في هذا الكلام، فأما الحسب بإسكان السين فهو الكفاية، وليس (2) المقصود به هذا المعنى:..
ويقولون: ما كان ذلك في حسابي، أي في ظني، ووجه الكلام أن يقال: ما كان ذلك في حسباني ؛ لأن المصدر من حسبت بمعنى ظننت: مفسبة وحسبانا بكسر 3 س (4)،،او الحاء، والمصدر()) من حسبت الشيء بمعنى عددته (4): الححسبان بضم الحاء، وقد جاء الحسبان بمعنى العذاب ، كقوله (ويرسل(5) عليها حسبانا من السماء [سورة (5) سلمه () الكهف:40/18]، وأصله السهام الصغار، الواحدة حسبانة (1) .
ل من أوهامهم قولهم: قدحلبت ناقته رشلا كثيرا ولم تحلب شاته إلا لبنا يسيرا، فيسندون الحلب إلى المحلوبة وهو موقع بها، ووجه القول: كم حلبت ناقتك ؟ وكم تحلب حلوبتك ().
هم (7) (1) الدرة (و) ص 74، والدرة (ض) 163، والدرة (ك) 122-123، والذي جوز هو أبو حاتم السجتاني. وفي شرح الخفاجي 447 أنه يقال: أجنب وجنب. وانظر: تصحيح التصحيف 180 وفيه أنهم يقولون: قد تجنب، وانظر إصلاح المنطق 226،206، وتتقيف اللسان 403 . .
(2) الدرة (و) ص 97، والدرة (ض) 213-214، والدرة (ك) 157-158، وتصحيح التصحيف 150، وانظر عليق الخفاجي في الشرح 562.
(3) في الدرة (و) 113، والدرة (ض) 248، والدرة (ك) 1:182 واسم المصدر".
(4) في الدرة (و) 2113 الحسب والحسبان".
(5) في المخطوط:" أو7 بدلا من الواو، وهو خطأ.
(6) الدرة (و) ص 113 -114، والدرة (ض) 248، والدرة (ك) 182، وتصحيح التصحيف 226، وانظر اصلاح المنطق 322،236، واللسان (حسب) 315،313/1، وفي شرح الخفاجي 645-646 حكاية لجواز ما أنكره الحريري هاهنا.
(7) الدرة (ك) 130، والدرة (ض) 176، والدرة (و) 80 وفيه: " ووجه القبول: حلبت ناقتك ولم تحلب حلوبتك"، وانظر كذلك تصحيح التصحيف 229 وفيه" حلبت ناقته11 بالبناء للمعلوم. :
Página 72