فأوجعنا ظهرك، وأثقلنا غرمك، وان جمعت علينا الجرمين جمعنا عليك المضرتين، وان وجدناك أمينًا قويًا، زدنا في عملك، ورفعنا ذكرك، وكثرنا مالك، وأوطأنا عقبك.
(١٣٢) وعن العتبي، قالَ: بعث إلى عمر - رحمة الله عليه - بحلل، فقسمها، فأصاب كل رجل ثوب، ثم صعد المنبر وعليه حلة، والحلة ثوبان، فقال: أيها الناس ألا تسمعون؟ فقال سلمّان: لا نسمع. فقال عمر: ولم يا أبا عبد الله؟ قالَ: انك قسمت علينا ثوبًا ثوبًا، وعليك حلة. فقال: لاتعجل يا أبا عبد الله، بن عمر، فقال: لبيك يا أمير المؤمنين. قالَ: نشدتك الله، الثوب الذي ائتزرت به أهو ثوبك؟ قالَ: اللهم نعم. فقال سلمّان: أما الان فقل نسمع.
(٣٧) عن أبي عباس، قالَ لي أبى: يا بني، اني أرى أمير المؤمنين يستخليك ويستشيرك، ويقدمك على الاكبر من أصحاب محمد ﷺ، واني
1 / 152