============================================================
فاعلم ذلك وأوعز بالعمل به ، وراع هذا الأمر ليجرى على المراد ، إن شاء الله تعالى ، والسلام عليك ورحمة الله .
وكتب في السابع من محرم سنة تسع وسبعين وأربعمائة ؛ عظم الله بركاتهاوميامنها .
والحمد لله وحده وصلى الله على جدنا محمد رسوله المصطفى ، خاتم النبيين ، وسيد المرسلين ، وعلى آله الطاهرين ، الاتمة المهديين ، وسلم تسليما ، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
(16) (78) بخط اليد الشريفة النبوية .
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين .
من عبد الله ووليه : معد آبى تميم ، الإمام المستنصر بالله ، آمير المؤمنين ، إلى الملك ، الأجل ، الأوحد ، المتصور ، العادل ، المكرم ، عمدة الخلافة ، تاج الدولة ، ه ت سيف الإمام ، المظفر فى الدين ، نظام المؤمنين ، عماد الملة وغياث الامة ، شرف الايمان ومؤيدالإسلام ، عظيم العرب ، سلطان آمير المؤمنين وعميد جيوشه ، عبد المستنصر ابي الحسن على بن الملك ، الأجل ، الأوحد ، المنصور ، العادل ، المكرم عمدة الخلافة ، تاج الدولة ، سيف الإمام ، المظفر فى الدين ، نظام المؤمنين ، عماد الملة
وغياث الامة ، شرف الإيمان ومؤيد الإسلام ، عظيم العرب ، سلطان آمير المؤمنين وعيد جيوشه ، أبي الحسن أحمد بن على بن محمد الصليحى ، أدام الله تمكينه وعلوه ، وكبت حسدته وعدوه .
سلام عليك : فإن أمير المؤمنين يحمد إليك الله (79) الذى لا إله إلا هو ، ويسأله آن يصلى على جده المصطفى محمد ، خاتم النبيين ، وسيد المرسلين ، صلى الله عليه وعلى آله الطاهرين، الأئمة المهديين ، وسلم تسليما.
أما بعد : فإن الله تعالى اصطفي أ مير المؤمنين ، وانتجبه من السلالة الزكية 22
Página 66