============================================================
أمير المؤمنين ومن سائر جلة الدولةوأشرافها ، وأمرائها وأوليائها، وجنودها وعساكرها وغربائها، وخاصها وعامها ، وأظهره على أعين الناس مجلببا (1) من التقليد والتفخيم سع (ب) والتعظيم ، مفاخر هى المفاخر والمعالى ، وعقد لهمن (76) ذلكماخفض بهسكب (ب المعادى، وأبهج قلبالموالى ، وأصدر نسخة السجل المذكور إلى جميع أعمال الدولة با كان من هذا النص السعيد ، المقرون بالتوفيق والتسديد ، وأمر بالاثتمار لأوامره ، والوقوف عند زواجره، وأمضىيده وسيفه وقلمه وأحكامه ، ولما استوسق له هذا الأمر اليمون على قاعدته ، وجرى علىأفضل شاكلته ، وتوثبتالدولة بإصالةرآيه ،وتيمنت بركات نصره، وعقده وحله ، وفصل سؤدده ، وأصبح الناس يتجاذبون رداء حسن ه خصاله ، وميامن أفعاله ، وطيب آثاره ؛ رأى أمير المؤمنين أن يزيده رتبة على رتبته، و يرقيه معالى المجدحالا فحالا أعلى ذروته ، فخرج أمره أن يدعى له على فروقالمنابر العلوية المستنصرية بالقاهرة المعزية القاهرية المحروسة، ومصروسائر البلدان والأعمال قريبها وبعيدها ، في أيام الجمع والأعياد ، في الخطب بعد الفراغ من آداء فرض الدعاء -01 لأمير المؤمنين ، وللسيد الأجل أمير الحيوش (77) ، على المنصوص فيه ، وأن يشفع ذلكبالدعاء للأجلالأفضل(ت) ؛ وأمير المؤمنين يأمرهك أن تعمل بهذا المرسوم ، وآن تقرأ مضمون ملطفه هذا على رءوس الأشهاد ، وتوعز إلى الخطباء بالبلدة والأعمال التل تليك قريبها وبعيدها ، باعتماد ذلك والانتهاء إلىموجبه ، وأنتبطل ذكرالملقب كان بالأوحد(ث) ، من دعاء فى خطبه ، أو ندى من الأندية ، وأن تمحو رسمه، وتزيل حلهه.
(1) في الآصل . مجلسا .
(ب) في الأصل . ستكب .
(ت) في الأصل . "بما قد صدر فى أوراق فتى هذا المطلق عليها * . حذفت هذا الجمله التى تظهر غير ضرورية فى السياق ، وقد وضع الناسيخ على كل كلمة فيهاعلامات الخصأ (ث) لعل المقصود ها بالأوحد ، الخليفة (م) .
35
Página 65