============================================================
الطاهرة صفوة الأئمة الأمجاد المصطفين ، آل طه ويس ، لتمهيد (1) قواعد الدين ، وتطهيره من آدران المنافقين والمعتدين ، فهو يأخذ المفسد بجريرة فساده ، إعتمادا على كتاب الله جل وعز في عقده وحله وإصداره وايراده ، قال الله عز وجل: { لئن ه9
لم ينته المنا فقون الذين فى قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ة ه - و.14 م لا يجاورونك فيها إلا قليلا ، ملعونين آيما ثقفوا آخذوا (ب) وقتلوا تقتيلا 1 33 - 411،60 ، وقد جعل اللهسبحانه الساعى فسادا ، كمن حارب الله ورسوله ، وامر س5 بقتله واستئصاله فقال الله تعالى : { إنما جزاء الذين يحار بون الله ورسوله ويسعون ه
-27854 في الأرض فسادا آن يقتلوا آو يصلبوا آو تقطع آيديهم (80) وأرجلهم من س و55 خلاف آو ينفوا من الارض ذلك لهم خزى في الدنيا ولهم فى الاخرة عذاب ظي5 33 وقد كان بعث بالحضرة باعث نفاق اشرابت بحوه مطامح المنافقين ، وتاقت إليه قلوبقوم مخامرين كانوا علىالنفاق مصرين ، فأجابواداعى النفاق لمتا دعاهم ، وضربوا فى الفساد وأعرضوا عن النبيين لمتا جاءوهم (ت) ، حتىعلا هبهم ، وتضرمت للفتنة نارهم ، واغتروا بغرور الشيطان ، وهو غرور ذوى الطغيان ، ومركب أهل البغىوالشنآن ؛ ولماورد إلىالحضرةفتاهاالسيد ، الأجل ، أمير الجيوش، س4 سيف الإسلام ، ناصر الإمام، كافل قضاة المسلمين ، وهادى دعاة المؤمنين - عضد
الله به الدين ، وأمتع بطول بقائه أمير المؤمنين، وأدام قدرته ، وأعلى كلمته - منتصرا لله ولوليه من هضيمة هؤلاء الملاعبين ، وقايما بطاعة امامه قيام التقي المخلص الأمين جاهد بنفيس نفسه فى صلاح أحوال الدولة والغيرة لها من فتنة المنافقين فوفقه الله تعالى (81) توفيق السعداء الميامين الموفقين ، فكشف بحمد الله وعادات الطافه عن(ت) دولتهعماها ، ونور ظلماها ، وأخمدنار الفساد بحسامهالصارم ، واجتت (1) في الأصل . سمهيد .
(ب) في الأصل . واخذوا .
(ت) في الآصل . جاءهم .
(ث) في الأصل . عند.
27
Página 67