============================================================
جل ذكره أمره، ويجعل2" فيمن يشاء حكمته، فحينئذ لا مرد لقضائه ، ولا عاصيا لحكمه في آرضه وسمائه، سبحانه وتعالى عما يقولون المشركون والملحدون علوا كبيرا.
واعلموا بان كل من تعود لسانه24 الكذب فقد اشرك بمولانا سبحانه ، ان الكذب دليل على شخص إبليس اللعين؛ وذلك ان الكذب ثلاث ااحرف: ك عشرون ذ أربعة ب إثنتان الجميع ستة وعشرون حرفا: إبليس وزوجته واربعة وعشرون آولادهما، يقوموا مقامهما، فمن والاهما فقد عبدهما، ومن عبد الضد كان الولي برئا منه. والسدق دليل على توحيد مولانا جل ذكره، والسدق يتشبه بالكذب في عدد الأحرف، لكنهما يختلفان في الصورة والمعنى، وكذلك الضد يتشبه بالولي فيما يدعي ويتظاهر به ، لكنهما يفترقان ويعرفان في حقيقيتهماه" بالإيقان؛ والسدق ايضا ثلاثة أحرف، كما تقدم ذكرها: س ستون د أربعة ق مائة الجميع مائة وأربعة وستون حرفا، منها تسعة وتسعون على حد الإمامة، كما قال الناطق : ان لله تسعة وتسعون اسما، من احصاها دخل الجنة، أي لإمام التوحيد تسعة وتسعون داعيا؛ من عرفهم دخل حقيقية دعوة الإمام الستجنة بأهلها، اعني محيطة بهم؟ وستون حرفا دليل على ستين داعيا لجناحين، وأربعة آحرف دليل على اربعة حدود علوية، وهم ذو معة وذو مصة والكلمة والباب؛ فصاروا مائة وثلاثة وستون حدا دينية، يبقى منها واحد وهو دليل على توحيد مولانا جل ذكره ومعرفة ناسوت المقام والنور الشعشاني التمام ومعبود جميع الأنام والصورة المرئية الظاهر لخلقه بالبشرية، المعروف عند العالم بالحاكم:
Página 516