============================================================
سبحانه وتعالى عما يقولون المشركون والجهال، كشفا شافيا على يد عبده، قائم الزمان، الناطق بالبيان، والهادي إلى حقيقية الإيمان لمنتقم من المشركين والطغيان، بسيف مولانا وشدة سلطانه وحده، لا ستعين بغيره، ولا نتكل على سواه. والحمد والشكر لمولانا وحده، وهو حسبي و نعم النصير المعين.
عملت هذه الرسالة في شهر رمضان آول سنين قائم الزمان، وهي سنة ثمان واربعمائة للهجرة. تمت والحمد لمولانا وحده، وهو حسبنا وبه في كل الأمور نستعين
Página 504