============================================================
والجهالة، ينظرون وهم لا يبصرون، ويسمعون ولا يوعون. قاتلهم المولى سبحانه ومن عذابه لا ينفكون.
والحمد والشكر لمولانا وحده، لا شريك له سبحانه وسلامه علينا وتحياته لدينا، وبركاته علينا، وعلى جميع عباده الصالحين، وهو حسبنا وعم الوكيل، والحمد لمولانا في السراء والضراء.
ورفع هذا الكتاب إلى الحضرة اللاهوتية في شهر صفر سنة ثمان وأربعمائة من الهجرة، وهي أول سنين ظهور عبد مولانا ومملوكه مادي لستجيبين، المنتقم من المشركين بسيف مولانا جل ذكره، لا شريك له ولا معبود سواه، وحسبنا مولانا وحده. قوبل بها وصحت2،.
Página 498