============================================================
ابدا في كل عصر وزمان، والفحشاء والمنكر هما الشريعتان الظاهر والباطن، فمن وحد مولانا جل ذكره ينهاه15 توحيد مولانا جل ذكره عن التفاته إلى ورائه، وانتظاره العدم المفقود. وقال : من ترك الصلاة ثلاث متعمدا فقد كفر، يعني توحيد مولانا جل ذكره على يد13 ثلاثة حدود، وهم ذو معة وذو مصة والجناح، الحاضرون في وقتنا هذا، موجودون ظاهرون للموحدين لا للمشركين. وأنا ابين لكم أشخاصهم مع أشخاص حدودهم، وأشخاص لا إله إلا الله، وأشخاص الحمد لله رب العالمين، في غير هذا الكتاب بتوفيق مولانا جل ذكره. وقد قال مولانا المعز سلام اله على ذكره : أنا سابع الأسبوعين، والواقف على البيعتين، ولا أسبوع بعدي، يعني اني وقفت وحضرت على بيعة الناطق والأساس. وسابع اسبوعين هو الظاهر والباطن، دورين الشريعتين، ولا آسبوع بعدي ، يعني لا تقيم الشريعة بعدي لعلي سبعة آخرى، والأمر مردود إلى صاحبه وهو مولانا الحاكم بذاته، المنفرد عن مبدعاته، سبحانه وتعالى عما يقولون لمشركون علوا كبيرا.
تتلوه الزكاة. وقد اسقطها مولانا جل ذكره عنكم بالكلية، وقد سمعتم في مجالس الحكمة الباطنية، بان الزكاة ولاية علي ابن أبي طالب والأئمة من ذريته والتبرؤ من أعدائه أبي بكر وعمر وعثمان. وقد منع مولانا جل ذكره عن اذية أحد من النواصب، وقرئ بذلك سجل على رؤوس الأشهاد، بان لا يلعن أحد أبا بكر وعمر، وقد قرئ في المجلس بان اليمين والشمال على الناطق والأساس. ثم جاء بعد هذا أيضا في المجلس بان الطريقين اليمين والشمال مضلتان ، وان الوسطى هي المنهج و
Página 491