قال ابن سيد الناس: " وفي قول النووي: رجونا أن يخفف من الكبائر " نظر من وجهين:
الأول: أن تكفر (١) الذنوب، والثواب المترتب على الطاعات أمرٌ توقيفي ليس للنظر (٢) فيه مجال.
الثاني: " أن النص الوارد باجتناب الكبائر يرده، والذي نقله المحققون أن الكبائر لا يكفرها إلاَّ التوبة ".
وقال القرطبي وغيره من المتأخرين: " لا يبعد في أن يكون بعض الأشخاص يُكَفَّرُ له بذلك الكبائرُ والصغائرُ؛ بحسب ما يحضره من الإخلاص، وَيَرِدُ عليه من الإحسان والآداب، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء " (٣) .
٨٠ -[٢١٥] " صلاةُ الجمَاعةِ تَفْضُل على صلاة الرجل وحدَه بسبع وعشرين درجة " (١) المراد بالدرجة: الصلاة، فتكون صلاة