أينكر مولانا علي مكانه .... وعلمك زخار وسيفك صارم
وتشتم سادات الرسول عداوة .... ويرغد في أكناف فضلك شاتم
ويوصم يحيى بن الحسين بن قاسم .... ويأوي إلى إحسانك الجم واصم
ويدعى وقد أحيا الرشاد ملبسا .... وأنت لأهل البيت بالحق قائم
ويرفع أركان الضلالة ناصب .... وأنت لأركان الضلالة هادم
وتنسى لأسباط الرسول مناقب .... وتؤذى لأولاد البتول مكارم
وينكر فضل السبق من آل أحمد .... وتطمس منهم في العلوم معالم
لقد عظمت هذي الجرائم غاية .... وقد هتكت فيها هناك المحارم
فماذا ترى فالأمر أمرك في الورى .... أتنكر هذا أم على الغيظ كاظم
وماذا يقول السابقون إلى الهدى .... ومن لهم في الحق تقرى العزائم
أمستيقظ طرف الحمية فيهم .... على مذهب السادات أم هو نائم
[استغاثة وحث]
ألا يالزيد دعوة علوية .... لصاحبها التوفيق واليمن خادم
عدو علي والأئمة بعده .... أمشتدة منكم عليه الشكائم
وهل قائم منكم له بفريضة .... فإن ابتداعات الأعادي قوائم
وهل عامل لله لاشيء غيره .... ومجتهد فالأمر والله لازم
إذا لم يكن فيكم ظهور حمية .... على مذهب الهادي وإن لام لائم
فلا نشرت للعلم فيكم دفاتر .... ولا لويت للفضل منكم عمائم
تمت القصيدة المفيدة
Página 53