من لعض بفلة المعنزلة . والصحيح ما ذكره ثفات علماء التأريخ ، منهم القاضي الا مام أبو بكر أحمد بن كامل بن شحرة (1)، تقدم سندي اليه أنه ضرب في المحنة ، سنه سبع وعشرين ومائتين، ضربه المعتصم ، ومنعه الواثق من الخروج، فجعل داره له حبسا ، وأخرجه المتوكل ، وخلع عليه وأكرمه ورفع المحنة في القرآن (2) . وأسند الحافظ أبو نعيم في كتاب «الحلية » - وقد تقدم سندي ليه - محنة الامام أحمد بأسانيد الثقات إلى اينه القاضى بمدينة اصبهان أبي الفضل صالح .
قال : وكان المأمون طليه وأمر بحمله إلى طرسوس . قال القاضى أبو الفضل صالح بن أحمد بن حنبل: فحمل أبي ومحمد بن نوح زميلين ، وأخرجا من بغداد ، فصرنا معهما إلى الأنبار ، فسأل أبو تكر الأحول أبي فقال : يا أبا عبد الله ، إن عرضت على السيف بجيب * ققال : لا.
قال أبو الفضل صالح بن أحمد : فصار أبي ومحمد بن نوح الى طرسوس ، وجاء نعى المأمون من البدندون ، فردا في أقبادهما إنى الرقة ، وأخرجا من الرقة في سفينه مع قوم محدسين ، فلما صارا بعانات توفي محمد بن نوح - رحمه الله- فتقدم أبى فصلى عليه ثم صار أبي إلى لغداد وهو مقبد فمكث بالياسرية أياما ،
Página 67