وهو الرر امتحن أحمد بن حنبل 2 في خلق القرآن . قال : أحمد أنا رجل علمت علما ولم أعلم فيه بهذا . فأحضر له الفقهاء والقضاة فناظروه . منهم عبد الرحمن بن سحاق (2) وغيره فامتنع من أن يقول ، فضربه عدة سياط، فقال أسحاق بن ابراهيم (3) : ولني يا أمير المؤمنين مناظرته . فقال له شأنك ! فقال له اسحق هذا العلم الذى علمته نزل به عليك ملك أو علمته من الرجال ؟ قال : بل علمته شيئا بعد شيء . قال : فيقى عليك شىء لم تعامه؟ قال : بقى على . قال : فهذا مما لم تعلمه وقد علمكه أمير المؤمنين . ثم ذكر أحمد بن أبي يعقوب بن واضح ي تأريخه أنه قال بقول أمير المؤمنين المعتصم ، فأشهد عليه ، وخلع عليه ، وأطلقه الى منزله .
قال ذو النسس - أبره اللهه - . وهذا لا يصح . وهي حكاية مفتعلة من
Página 66