ويقال: جأفه، بمعنى ذعره، وجأثه، وزأده، ويقال: مزءود، ومجؤوف، ومجؤوث، بمعنى مذعور.
وقال: المنزع، السهم الذي يتعلم عليه الرمي.
وقال: الرمرام شجر يسقاه الملسوع بعد ما يدق.
ويقال للريق إذا يبس فأطر على الفم: قد عصب يعصب.
ويقال: فلان يحوض حول فلان، كما تقول: يدور ويحوم.
وقال: عليه أوشاج من غزول، وأمشاج من غزول، وهي الداخلة بعضها في بعض. وأرحام واشجة وماشجة، من ذلك.
ويقال: ما في الأرض هامة أكرم من هذا الفرس. ويقال: إن لي محرمة من فلان، ومحرمة وحريمة ومحرما، فلا تهتكنه.
ويقال: بعير أعقل، وناقة عقلاء، وهو التواء في رجله.
ويقال: اعتقل فلان رمحه، إذا جعله بين ركابه وساقه.
واعتقل الشاة، إذا احتلبها، وجعل رجلها فيما بين فخذه وساقه.
وبالدهناء أرض تسمى معلقة. وإنما سميت كذا لأنها تمسك الماء كما يعقل الدواء البطن.
ويقال: نعجة جهراء، وكبش أجهر، وناقة جهراء، وبعير أجهر، وهو الذي لا يبصر في الشمس نهارا. ويثنى أجهران، وجهر.
وإذا كان لا يبصر في الليل قيل: أعشى، وعشو.
ويقال: ألقى أرواقه على فلان، ورواقه. كما تقول: رخمته، ومحبته.
ويقال للفرس إذا عدا كل عدوه فلم يبق منه شيئا كذلك: ألقى أرواقه، ورواقه.
وكذلك في السماء: ألقت أرواقها، ورواقها، من المطر.
وفي الليل يقال ذلك، إذا تراكمت ظلمته بعضها على بعض.
ويقال: حل نطاقه، إذا ضرب بنفسه الأرض، فألقاها من إعياء أو وجع.
ويقال: أقتب يده، إذا قطعها. وأقتبت يد فلان، إذا قطعتها.
ويقال: به نكس، ونكاس، إذا برأ من مرضه، ثم عاوده المرض.
ويقال: أضواه حقه، بمعنى انتقصه، فهو يضويه إضواء.
ويقال: رجل حمارس، إذا كان شديدا جلدا.
ويقال: فلان من أهل البجد، يعني من أهل البادية، من البجاد. كما تقول من أهل الشمل الذين يلبسون الشملات: رجل من أهل الشمال. وهو بمنزلة البجد. قال الشاعر:
من يك باديا ويكن أخاه ... أبا الضحاك ينتسج الشمالا
شملة وشمال.
ويقال: رجل مبلوغ، وبعير مبلوغ، إذا بلغ منه الجهد.
وقال: التهذاذ من المطر القطر الصغار.
وقال: القطن مابين الوركين من الإنسان.
والجعشوش: الرجل اليابس النحيف. يقال: هذا رجل جعشوش، إذا كان يابسا نحيفا.
والجعشم: الجافي الغليظ. يقال: رجل جعشم. فإذا سموا به رجلا ضموه فقالوا: جعشم، ومنه قيل: سراقة ابن جعشم.
ويقال: أقصرنا، إذا دخلنا في العشي. وقصر العشي: إذا جاء. وجاءنا فلان مقصرا.
ويقال في هذا النوع: أفجرنا، من الفجر، وأظهرنا، من الظهر. يقال في هذا كله: (أفعلنا) . ما خلا العصر والمغرب ونصف النهار.
ويقال: ناقة مقصورة على العيال، إذا كانوا يشربون لبنها. وكذلك الشاة. وناقة قصير، وشاة قصير، كذلك.
ويقال: قد قصر فلان، يقصر، إذا أخذه يبس في عنقه فلم يقدر على الالتفات.
ويقال: جمد الليل، إذا اشتد برده. وليل جامد.
ويقال: هذا لك لغا، ولغوا، إذا تركت له الشيء تلغيه له، وتنقصه إياه في الشرى والبيع.
وقال: الأجش في الخيل على ضربين. الجشة في صوته وعدوه. إذا سمعت له حفيفا فتلك الجشة. والجشة: صهيله وصوته.
ويقال: مكان نزيه، ونزه. وهو المتنحي عن البيوت.
ويقال: أرض ذات نغابيق، ولخاقيق، والنغابيق: ما اطمأن من الأرض. واللخاقيق: الشقوق فيها. واحدها لخقوق، ونغبوق.
ويقال: بيضة دملقة، ودمالقة، إذا كانت ملساء مدورة حسنة التدوير.
والقنافذ من الأرض: واحدها قنفذ، وهي أماكن فيها ارتفاع وخشونة، شبه النبك.
ويقال لها: الأرانب أيضا.
ويقال: رجل ضمخز، وهو الضخم من الرجال.
ويقال: مكان قفيل، إذا كان غليظا خشنا.
وقال: المزرب المدخل. وهو الزرب الذي يتخذ للغنم. وهو شبه الحظيرة، يحظر عليه. يقال: ازرب غنمك وازربها، لغتان، معناه احبسها في الزرب.
ويقال: حفاه يحفوه إذا منعه.
ويقال: فلان يحف لفلان، ويرف، إذا خف له في حوائجه.
وأحف دابته، إذا أجراها. وحفت هي، تحف، إذا جرت.
ويقال: دار فاردة، ودار على وحدها، ودار بتيل، إذا كانت متنحية عن الجيران ناحية.
ويقال: وقع في ضمرزة منكرة، يعني أرضا غليظة. وهي الضمارز.
والمجدرة من الأرض: الموضع الجيد الطين.
1 / 43