42
ويقال: أخرجهم من عقر دارهم. ويقال للفرس في الزجر: اقدم، اجدم. وللأنثى: اقدمي، اجدمي. وهلا، وهاب للأنثى. وأرحب للذكر. ويقال: رجل ذو سقاط، إذا كان ذا فترات، ليس بالصلب. ويقال للناقة: ما حملت نعرة قط، يعني ولدا. والنعر: الذباب. ويقال: ناقة وكوف، وعنز وكوف، إذا كانت غزيرة. وقد وكفت تكف في الحلب. ويقال: ناقة ذات إقبالة وإدبارة، إذا شق مقدم أذنها ومؤخره، وفتلت الزنمة فتدلت. ويقال: لحم القنفذ يؤسر عنه، إذا احتبس بوله. وذلك أن الأعراب تأكله. والأسر: الحصر. ويقال: ثوب قصير اليد، يعني المعطف الذي لا يبلغ أن يلتحف به، لأنه ليس بسابغ. ويقال: قرموص الصياد، حفرته. ويقال: بات القفر فتقرمص، وذلك إذا حفر حفرة يدخل فيها من البرد. ويقال: دجا الليل، إذا تطارق بعضه على بعض. ويقال: اقمطر الطائر، إذا نفش ريشه. وقال: إن الحبارى ترى الصقر فتقمطر، وينتقش ريشها. فإذا سكن روعها دجا ريشها. وقال: العقب في الظهر من الدواب. والعصب في القوائم والعلباء. وجبة الحافر: القرن الذي تكون فيه المشاشة. وقال: المقعنس الشديد الثابت الوطأة. والمقعنس المتباطيء أيضا كما تقول: اقعنس، وتلطأ، وتبطأ، إذا تثاقل. وقال: المحشأ هو الكساء الصغير يوثر به الرجل على البعير تحته ليكون له وطأ. وقال الراجز: ينفضن بالمشارف الهدالق نفضك بالمحاشئ المحالق وهي التي تحلق الشعر خشونتها. ويقال: اللوية ما تلوى عن العيال للضيف. وهي الذخيرة أيضا. ويقال: انطلق على حامية، وحاميته، بغير تعبية. ويقال: لكل ساقطة لاقطة. وذلك عند التحذير. تحذره أن يسقط في كلامه، فيلتقطه النمام. ويقال: عجر يعجِر ويعجُر، إذا اشتد عدوه. ورجل أعجر: ضخم. وامرأة عجراء: ضخمة. ومنه كيس أعجر. ويقال: خنطلة من الوحش، يعني به القطعة. وجمعها خناطيل وخناطل. ويقال: أجد الطريق، إذا صار جددا، وذهب ما فيه من الذلق. ويقال: قد آد النهار، إذا ملا ظله. ويقال: فلان ذو أذية وشكية، إذا كان يؤذي الناس، ويشكونه. ويقال: بالبعير سليقة، وسلائق. وذلك إذا عقره الرجل فابيض موضعه، ونبت عليه الشعر. ويقال لتلك الآثار: السلائق والمواقع. ويقال: انتقر ماله، إذا أعطاه شر ماله. وأعطاه قزم ماله، ونقز ماله، وشوى ماله، ورجاج ماله، وهو شرار المال. وكذلك شرط المال. ويقال: برقع وصوص، وصواص، إذا كانت ثقبه صغارا. ويقال: قد اطرهم، واطرخم، إذا كان طويلا مشرفا. ويقال: استجمع الحي، إذا احتملوا فذهبوا. وقال: أحمق القلوب الضخم الذي يتخضخض في مائه. وقوله: قلب أحذ، يريد أحذ الفعل، وهو الخفيف الشهم الذكي. قال الأموي: حدثني شيخ من أهل نجران، قال: كانت كتب عند رؤساء نجران، وهي الوضائع. كلما مات رأس منهم، وأفضت الرئاسة إلى غيره، ختم عليها خاتما مع الخواتيم الأولى، ولم يكسرها. فخرج الرأس الذي كان على عهد النبي، ﵇، يريده، فعثر. فقال ابنه: تعس شانئ محمد! فقال أبوه: لا تفعل، فإنه نبي، واسمه في الوضائع. يعني الكتب. فلما مات الشيخ كسر الغلام الخواتيم فوجد ذكر النبي، ﵇، فيها، فأسلم، وحسن إسلامه، وحج. وهو الذي يقول: إليك تعدو قلقا وضينها مخالفا دين النصارى دينها قال: وزاد أهل العراق فيه: معترضا في بطنها جنينها قال: وحفظت أنا من أبي: قد ذهب الشحم الذي يزينها وقال: كل قضيب اقتضب من شجر فهو خرص. ومن ثم قيل للرمح: خرص. وقال: أطر الثقاف، خرص المقني وقال قيس بن الخطيم: ترى قصد المران تلقى كأنها ... تذرع خرصان بأيدي الشواطب والشاطبة: التي ترمل الحصر وتنسجها. ويقال: أرض بني فلان لا توبئ، وجبل لا يوبئ، أي لا ينقطع كلؤه. وقال: رائس الوادي أعلاه. وقال: موضع مرب، ومرب الوادي، مجمع القوم حيث يجتمعون. لأنك تقول: يرب أمرهم، يجمعه ويصلحه. ويقال: في السماء طخارير من غيم، وفي الكرش طخارير منشحم، وهي الطرائق. ويقال: احتبك بإزره، واحتزم به، واعتجر، بمعنى. وأنشد: ورميت فوق ملاءة محبوكة ... وأبنت للأشهاد حزة أدعي يقول: أبنت لهم قولي: خذها وأنا ابن فلان. "حزة أدعي": ساعة أدعي.

1 / 42