وقال: العواتك الحوامل. يقال: عتك عليهم، يعتك، إذا حمل عليهم الخيل.
ويقال: قد كمد على التنور، يكمد ويكمد، إذا أطبق عليه طبقه. والكميد مافيه من الشواء.
والاستيراد: القصد.
وقال: لا تحرك النار حتى تخلع، يعني تصير جمرا كلها.
ويقال: إبل صمارد، وصماريد، واحدها صمرد. وهي التي لا ألبان لها.
وإبل رهاشيش، وخناجر، وصفايا، واحدها رهشوش، وخنجر، وصفي. وهي الغزار الكثيرة الألبان.
وإبل مزاحيف، وهي التي تجر أرجلها إذا زحفت من الإعياء.
ومناسيف التي تأخذ الكلأ بمقدم فيها، واحدها منسف ومنساف.
وواحد المزاحيف مزحاف ومزحفة.
وإبل مقاحيم، وهي التي تقتحم سنين. يقال: إبل مقحمة، وذلك في الضعاف. ناقة مقحمة، وبعير مقحم.
وإبل معاجيل، إذا ألقت أولادها قبل الوقت، واحدها معجل.
ونيب درادح، وكحاكح، ولطالط، إذا أكلت أسنانها ولصقت، واحدها دردح، وكحكح، ولطلط.
وإبل ظهر، إذا كانت للركوب، قوية.
وممانيح، واحدها ممانح، وهي التي يدوم لبنها.
وإبل مشاييط، واحدها مشياط، وهي السريعة السمن.
وإبل مجاليح، إذا درت القر، وبقي لبنها، واحدها مجالح.
وإبل ملاويح، ومهاييف، إذا كانت سريعة العطش، واحدها ملواح، ومهياف.
وإبل مهاريس، واحدها مهراس، وهي الشديدة الأكل.
وإبل شطائط، وهي العظام الأسنمة، واحدها شطوط.
وإبل مداريج، وهي التي لا تضع إلا في آخر الإبل، إذا أتت على حقها، واحدها مدراج.
ويقال: طمم الصرد، إذا أوفى على الشجرة. وكذلك الحرباء، إذا أوفى على ساق الشجرة.
@هذا باب النخل أولُ ما يقلعُ منْ أمهِ فهوَ الجثيثُ. يقالُ: جثوا فسيل أرضكم. ويقال: اجعل مع كل جثيثة نواة، فأيهما ما بقيت بقيت.
ويسمى الجثيث الفسيل. يقال: جثيثة وجثيث، وفسيلة وفسيل، وودية وودي.
فإذا كانت الفسيلة في الجذع، ولم تك مستأرضة في الأرض فهي خسيس الودي. والعرب تسميها الراكب.
وإذا قلعت الودية بكربة من أمها قيل: إنها لا تكرم حتى يفقر لها. والتفقير أن يحفر لها بئرًا ثلاثًا في ثلاث، أو في خمس، ثم يكسبها بئر نوق، وهو الذي يبقى من الماء إذا جف، كأنه خزف. يقال: كم فقرتم؟ فيقال: في أرضنا موضع مائتي فقير. فإذا غرست قيل: وجهها، وهو أن يميلها قبل الشمال، فتقيمها الشمال إلى أن تثبت.
فإذا أخرجت قلبة جددًا، والقلب لب النخلة، قيل: قد أنسغت قلبًا أو قلبين وبعضهم يقول: قلب النخلة، برفع القاف ونصبها.
والسعاف اللواتي يلين القلبة يسميها أهل الحجاز العواهن، وأهل نجد الخوافي. وهن وما فوقهن وتحتهن يجمعهن السعف.
وأصول السعف العراض تسمى الكرانيف، واحدها كرنافة. والتي تحتها تسمى الكربة.
وثمرة النخلة أول ما تخرج تسمى الغضيض.
فإن اخضر قيل: قد خضب النخل.
فإذا انتقض بعد أن يكون بلحا قيل: أصابه القشام.
فإذا انشقت الطلعة عن عفن وسواد قيل: قد أصابه دمان.
فإذا كثر نفض النخلة عظم ما بقي من بسرها، ويقال: خردلت، فهي مخردل.
وإذا بانت الفسيلة من أمها حتى تنفصل عنها قيل: فسيلة بتيلة. وقيل لأمها مبتل.
وإذا لم تقبل النخلة اللقاح قيل: صأصأت النخلة والبسرة صيصاءة، وهو الذي يقال له: الشيص. وشأشأت النخلة. وحكي عن بني الحارث: صيصت النخلة. وهو الصي صاء والشيشاء. قال الشاعر فيه.
يا لكَ منْ تمرٍ ومنْ شيشاءِ "ويروى صيصاءِ"
ينشبُ في المسعلِ واللهاءِ
أنشبَ منْ مآشرٍ حداءِ
وبعضهم:" كأنهُ مآشرٌ حداءُ " أراد حدادًا. مئشارٌ ومآشيرُ وآشرُ، ومنشار ومناشير، لغة، وميشار، غير مهموز، ومواشير، لغة ثانية. حكاهن الكسائي وغيره من البصريين. ويقال: وشرت الخشبة، فأنا أشرها وشرًا، ونشرت، فأنا أنشرها، وأشرت، فأنا آشرها.
فإذا خرجت سعفات النخلة بعد غرسها قيل: انتشرت، فهي منتشرة، ولفلان من المنتشر كذا وكذا.
فإذا قاربت أن تحمل قيل: في أرضه من الملم كذا وكذا.
فإذا حملت وهي صغيرة قيل: وفي نخله من المهتجنات كذا وكذا.
وإذا حملت النخلة سنة وحالت سنة قيل: عاومت، وسانهت. ويقال: نخل معاوم ومعوم، ومسانه ومسنه.
ويقال: قد قعدت النخلة، فهي قاعد، إذا لم تحمل.
وإذا كثر حملها قيل: حشكت.
فإذا نفضت بعد كثرة الحمل قيل: مرقت. وقد أصاب النخل مرق.
1 / 44