عطفت عنان البارق المتسرع
وعجبت من ريح الصبا إذ لم تقف
طربا ولكن ما لها أذن تعي
أبصرت يا عيني ما لم تبصري
وسمعت يا أذني ما لم تسمعي
وقال ابن تميم في عوادة:
وفتاة قد راضت العود حتى
عاد بعد الجماح وهو ذلول
خاف من عرك أذنه إن عصاها
فلهذا كما تقول ... يقول
Página desconocida