============================================================
عباس - رضي الله عنه - وقستل من الأسارى صبنرا التضر بن الحارث وعقتبة بن أبي متعيئط0 ذكر غزوة احيد: اال وهو اسم جبل، وكانت هذه الغزاة في يوم السبت منتصف شوال سنة ثلاث، باشر فيها- صلى الله عليه وسلم- بنفسه القتال، وكان المسلمون الفا والمشركون ثلاثة آلاف، واستتشهد من المسلمين سبعون منهم حمزة عم النبي - صلى الله عليه وسلم - وفتل من المشركين اثنان وعشرون رجلا، وكان يوم بلاء، انكشف المسلمون حتى خلص العدو الى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فر مي بالحجارة حتى وقع، اورماه عتبة بن أبي وقاص فكسر رباعيتته (18) اليمنى وجرح شفته السفلى وشجيه عبداله بن شعاب في جبمته وجرحه ابن قميثة (19) في وجنته ودخلت حلقتان من حلق المغفر في وجنته واتتزعمما(20) أبو عبيدة، فقطت ثنيتاه روى ذلك ابو سعيد "و18" الخدري ذكر غزوة الخندف : كانت في شوال سنة خمس وهو يوم الاحزاب، وكان سلام بن أبي الحقيق وحيي بن اخطب اليهوديان وغيرهما من اليهود حزبوا 18) في مختار الصحاح " والرباعية بوزن الثمانية : السن التي بين التنية والتاب والجمع رباعيات * . والثنية واحدة الشنايا وهى اسنان مقدم الفم ، ثنتان من فوق وثنتان من اسفل ، والناب : السن التي خلف الرباعية (19) في الاصل (قمية) ولعلها لغة قريش فانهم كانوا يتحاشون الهمز، قال المقريزي : وكان اربمة من قريش قسد تماهدوا وتعاقدوا على قتل رسول الله - ص وعر فهم المشر كون بذلك وهم عبداننه بن شهاب وعتبة بن ابى و قاص و عمرو بن قمينة وآبنى بن خلف ب 40) في الاصل " وانتزعها * وهو سهو من الناسخ فهما حلقتان
Página 60