============================================================
الاحزاب من قريش وغطفان ، فجاء أبو سفيان يقود قريشا وهم وأتباعهم عشرة آلاف وجاءت غطفان وعليهم عيينة بن حصن الفزاري وخندق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على المدينة، وخرج في ثلاثة آلاف، ثم أسلم نعيم بن مسعود الغطفاني فسعى في تخذيل الاحزاب وأفسد فايما بين اليهود وبينهم وأرسل الله تعالى عليهم ريحا، فاتهزموا ولم يقتل من المسلمين غير ستة من الانصار، منهم عبدالله أبو جابر وكان المشير بحفر الخندق سلمان الفارسي رضي الله عنه ذكر غزوة بني فريظة (21): أمر رسول الله - صلى الله عليه - بالمسير للغزاة يوم رجوعه من الخندق، فحاصرهم واشتد بهم البلاء فنزلوا على حكم سعد بن مثعاذ، وكان عليلاء من جرح أصابه يوم الخندق فحكم بقتل الرجال وسبي الذراري وقسمة الاموال، فقثتلوا وكانت عدتهم ستمائة رجل منهم حشي ابن أخطب وامرأة واحدة، ضربت اعناقهم في خنادق حفرت لهم في سوق المدينة وقسمت أموالهم وتساؤهم وأبناؤهم بين المسلمين ذكر غسزوة بني الصطلق : كانت في سنة ست والتقوا على ماء من تاحية قتديد ويقال له " المثريسيع" فهزمهم الله تعالى، فقتلوا وسبي نساؤهم وأبناؤهم. وفيها كان حديث الاءفك* (21) جاء في المصباح المنير * القرظ حب معروف يخرج في غلف كالعدس ن شر العضاه،00 والقرظة : الحية منه مثل انقصب والقصبة، وتصفر الواحدة قريظة، وبها سميء ومنه بنو قريظة وهم اخوة بنى النضير) وهم حيان من اليهود ، كاتوا بالمدينة، هاما قريظة فقتلت مقاتلتهم وسبيت ذراريهم لنقضهم العهد، واما بشر النضير فاجلوا الى الشام *
Página 61