============================================================
في غزوة ذات الرقاع . وفرض الحج في السنة السادسة في الحثديثبية وفيها صلى صلاة الاستسقاء * وفيها فرضت زكاة الفطر، وفي تلك السنة(17) اتخذ المنبر، وكان السبب في ذلك أن امرأة من الانصار قالت : يا رسول الله ان لي غلاما نجارا افلا آمثره أن يتخذ لك منبرا ؟
قال : بلى. فاتخذ له منبرا من طرفاء الغابة * وقيل : بل كان النجار غلاما للعباس - رضي الله عنه - وكان المنبر ثلاث درج، ولم يزل على حاله الى أن ولي أبو بكر - رضي الله عنه - فقام على الدرجة الثانية ال ووضع رجله على الدرجة السفلى ، فلسا ولي عمر - رضي الله عنه - قام على الدرجة السفلى ووضع رجله على الارض، فلما ولي عثمان فعل مثل ذلك ست سنين ثم ارتقى الى موضع النبي - صلى الله عليه وسلم - فلما ولي معاوية زاد فيه ست درجات، ولم يزد فيه آآحد قبله ولا بعده واول من كساه القباطي (4) - عثان - رضي الله عنه -* ذكر فزواته صلى الله علبه : غزاب صلى الله عليه وسلم - ثمانيا وعشرين غزوة، في تسع منها قتال وهي غزوة بدر: اسم بثر لرجل كان يدعى بدرا* وكانت يوم الجمعة لسبع عشرة ليلة خلت من شهر رمضان سنة اثنتين من الهجرة، ال وكان معه من المسلمين ثلاثمائة وأربعة عشر رجلا : المهاجرون ثلاثة وثمانون، والأوس أحد وستون، والخزرج مائة وسبعون، وكان معهم سمون بعيرا يعتقبون عليها وثلاثة من الخيل ، وكان المشركون تسعمائة وعشرينء واستثشبهد من المسلمين أربعة عشر : (ستة) من المعاجرين وثمانية من الانصارء وقتل من المشركين سبعون وأسر سبعون * كذا روى ابن (17) في الأصل " وفي تلك سنة " وهو سهو من الناسخ: 4) انظر تعليقنا : "الهامش 109 ص)8" من الكتاب (سالم الالوسي) :
Página 59