Texto sobre la Ignorancia en la Ciencia de la Unidad

Tabghurin Malshuti d. 450 AH
59

Texto sobre la Ignorancia en la Ciencia de la Unidad

كتاب متن الجهالات في علم التوحيد

Géneros

فقال : الجحود والإنكار (¬1) .

قلت : فما أصل الكفر ؟

قال : الكفر في نفسه عيون وأصول (¬2) .

قلت : فما عين الكفر ؟

قال : الإباء (¬3) والاستكبار (¬4) .

قلت : فما ضد الكفر ؟

فقال : الإيمان.

قلت : فما هو الإيمان؟

قال: الشهادة على الله بالألوهية، والوحدانية ، والشهادة على محمد أنه نبيه ، وأن ما جاء به أنه الحق من عند الله وجميع وظائف الدين ، وهي الإتيان بجميع ما كلف الله به العباد (¬5) .

قلت : فما الإسلام/[23] والإيمان والدين؟

فقال : إنما هي أسماء مختلفة بخصال ثلاث متآلفة.

قلت : فسر لي [ذلك] (¬6) .

¬__________

(¬1) - يريد بالكفر هاهنا كفر الشرك .

(¬2) - يريد بالكفر في هذه المسألة الثانية : كل كفر من شرك وغير شرك. وقول صاحب الكتاب : عيون وأصول ، والشرك عين وأصل ، والنفاق عين ، والنفاق مختلف فيه عيون وأصول ، والشرك كذلك ، وكل ذلك يجمعه اسم الكفر .

(¬3) - في المتن : الأمل، وأصلحنا من الشرح ص309.

(¬4) - جوابه هذا يجمع كل كفر من شرك ونفاق . والإباء معناه أن يأبى من الطاعة لله بالقول وبالعمل ، ويستكبر عن ذلك ولا يخضع لأمر الله ولا يخشع ،كما أبى إبليس واستكبر وكان من الكافرين . وهذه الصفة صفة لكل كافر من مشرك ومنافق .

(¬5) - يريد صاحب الكتاب في صفة الإيمان بجميع ما ذكرنا من الإقرار بالله والشهادة على محمد أنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما ذكر من وظائف الدين والعمل بجميع ما أمر الله به ، يريد بذلك كله أن الإيمان قول وعمل ليس أحدهما إيمانا دون الآخر. وكل ذلك إيمان التوحيد من ذلك وغير التوحيد. وسمي الإيمان إيمانا لا لأنه قول ولا= = لأنه عمل ولا لأنه توحيد، ولا لأنه غير توحيد ، وإنما سمي إيمانا لوجوب الثواب عليه.فكل ما وجب عليه من الله ثواب فهو إيمان . وبطل فيما لم يجب عليه من الله فيه ثواب أن يكون إيمانا .

(¬6) - + من الشرح، ص310.

Página 69