قال إسحاق: كما قال، إلا من عذر مرض، أو ما أشبه ذلك، وكذلك لو كان مؤذنًا فأصابته الأكلة١ فقطعت رجله، أو كان قطعها من سرقة [ظ-٨/ب] أو غير ذلك أذن قاعدًا٢.
[١٧٨-] قلت: التطريب٣ في الأذان؟
١ الأَكِلَة: داء يقع في العضو فيأتكل منه.
انظر: القاموس المحيط ٣/٣٢٩، لسان العرب ١١/٢٢.
٢ قال ابن المنذر: (أجمعوا على أن من السنة أن يؤذن المؤذن قائمًا) . الإجماع ص٣٩، وانظر: المغني ١/٤٢٣.
وقال أيضًا: (لم يختلف أهل العلم في أن من السنة أن يؤذن المؤذن وهو قائم إلا من علة؛ فإن كانت به علة فله أن يؤذن جالسًا) . الأوسط ٣/٤٦.
٣ التطريب: ترجيع الصوت وتزيينه ومده وتحسينه. والمراد: تلحين الأذان، والتغني بألفاظه.
انظر: لسان العرب ١/٥٥٧، والصحاح ١/١٧٢.