في مجال الآثار
تعرضت الآثار اليمنية للتدمير والتخريب خلال العقود الأخيرة بفعل عامل الإهمال الرسمي والجهل والأمية، كما كان يحدث في معبد الشمس بمأرب وغيره من المواقع الأثرية الذي تتعرض للنبش والقنص والعبث، والأحجار المنقوشة تعرضت للنهب والتحطيم في أكثر من معلم تاريخي، وكان بعضهم يستخدم بعضها في بناء البيوت، وتم تهريب وبيع مصكوكات نقدية قديمة وتماثيل وسيوف تاريخية تم نهبها وبيعها لأجانب.
- في عام 94م فقد متحف عدن خلال الحرب عددا كبيرا من القطع الأثرية التي تعود لدولة أوسان.
-في عام 95م تقريبا ألقي القبض على نائب مدير أحد البنوك من الجنسية الفرنسية وبحوزته عدد كبير من القطع الأثرية النادرة المغلفة في طريقها للتهريب، وذكر حينه أن ذلك الشخص الذي أفرج عنه مباشرة كان يقوم برحلات مكوكية مستمرة بين اليمن وفرنسا يعتقد أنها لذات الغرض.
- تعرض المتحف الوطني بصنعاء خلال عام 97و98 لعدد من حوادث السرقة وضبطت بعض المسروقات والجناة وتم الإفراج عنهم لاحقا.
- تعرضت مكاتب الهيئة العامة للآثار ودور الكتب في عام 98م إلى سرقة كبيرة تعرضت خلالها أبواب المكاتب والخزانات الخاصة بأدراج الموظفين إلى التحطيم، وأثارت الحادثة حينها ضجة ما لبثت القضية أن قيدت ضد مجهول، وذكر أن عدد الأثار والمصكوكات التي يحتفظ بها كبار الموظفين في مكاتبهم دون سجلات أو خزائن قد أغرت العصابة التي رجحت مصادر مطلعة أنها غير دخيلة.
- في عام 98م تعرض متحف سيئون للسرقة وأخذت قطع أثرية متعددة.
- عبر رئيس الهيئة العامة للآثار ودور الكتب قبل فترة خلال حديثه لصحيفة 26 سبتمبر عن عجز الهيئة عن حماية الآثار اليمنية التي تتعرض للتدمير في المحويت ومأرب وشبوة
Página 57