============================================================
8ه111 4821 صصمهر* *1 سياقة قضية هذا الشكل أو ما لكل واحد من العلماء من صلته فيه ان و قد كان اجتمع عند أبي سعيد أحمد بن محمد بن عبد الجليل (المعروف بالسجزي) (1) عدة طرق لفضلاء زززز
المهتدسين وأصحاب الزيجات في استخراج سمت القبلة بالحساب والتقدير المساحي بالآلات (2)، مختلفة :زق النتائج، عديمة البراهين. واعلمته أن مولاي ومصطنعي ابا نصر منصور بن علي بن عراق . ايده الله - شديد ::ر القوى على استخراج براهين امثالها من الحساب ، بعيد الغور فيها ، سريع الإدراك لها . فسألني مطالبته بتآملها : وإزاسحة العلة في تحقيقها والكشف عن دواعي اصحابها إليها . ففعلت وعمل أبو نصر في ذلك السؤال كتابا وسماه :: ة (ابالسموت»، أودعه المطلوب منه واستنبط في مواضع من ذلك الكتاب لوازم هذا الشكل ، من غير قصد منه له إلا ليما احتاج إليه.
ه واتصل بأبي الوفاء محمد بن محمد البوزجاني خبر هذا الكتاب ، فكاتبني في معناه ، فانفذته إليه ، وهو يومئد :: يمدينة السلم . وورد جوابه ناطقا باستحساته الكتاب واستعظامه إياه، لولا ان صاحبه سلك فيه طرق القدماء في : سه (3) استعالهم الشكل القطاع والنسبة المؤلفة ، وان له طرقا خفيفة في معرفة السمت اوجز من تلك واحسن (2) .
(1) هذا مكتوب تي ألحاشية.
(2) في الأصل «بآلآت» ولكن من الماسب إعادة «مختلفة النتائج» إلى كلمة «طرق * اكثر من إعادتها إلى «آلآت» .
(3) يلمح أبو نصر إلى هذه الواقعة في وسالته إلى البيروني المشار إليها في الصفحة التالية : فيقول : «... إلى أنه ورد كتاب شيخنا آبي الوفاء محمد : بن محسمد البوذجاني على الفقيه أبي علي الحبوني يذكر فيه أله تأمل أكثر كتابي في السموت فوجدني فيه سالكا مسلك المتقدمين ، يشير إلى عملي في : براهينه يالشكل القطاع ويصف أن طرقه التي سلكها في المجسطي الذي عمله أخف وأسهل وأوچز وأسن». (2 . .ي،، يف1 .8)
Página 5