[لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق]
نعم المعتبر في السمع الطاعة من الرعية للإمام فيما دلت عليه أدلة الباب أن يكون في المعروف لا في معصية الله فلا، لما أخرجه البخاري ومسلم وغيرهما من حديث ابن عمر مرفوعا بلفظ: ((على المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره ، إلا أن يؤمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة)) .
وللسيوطي في قسم الحروف ما لفظه: ((لا طاعة لأحد في معصية الله ، إنما الطاعة في المعروف)) البخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي، وابن حبان، عن علي انتهى.
وفيه ما لفظه: ((لا طاعة لبشر في معصية الله )) ابن جرير، وابن عساكر، وابن أبي شيبة انتهى.
وفيه ما لفظه: ((لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق )) أحمد في (المسند)، وابن جرير، وابن خزيمة، والطبراني في (الكبير) وابن قانع، والحاكم في (المستدرك) عن عمران بن الحصين والحكم بن عمرو الغفاري معا، وأبو نعيم في (معجمه)، والخطيب عن أنس، والشيرازي في ((الألقاب)) عن جابر، والطبراني في (الكبير) عن النواس بن سمعان.
Página 100