============================================================
القوط عن حد التلزيل ، والخروج عن حكم القرآن ، ولما ثبت هذا كله وجدنا لمم الدرية ملتاطابهم ، وكناية الدبى* علهم بالعجوسية مستقرة لديهم : وتأملذا حال اليهود ، فإذا هم أوسع الناس شرأ، وأكلرهم غيلة وخبثا ، والنبى ايذاء واعدانا ، ولرسالته ردا ، وقدكان اسم الدبى فى التوارة ثابتا ، وحق نبوته مؤكذا، فمحوامن التوارة اسعه، وجحدواحقه ، وتاملدا شبههم من هذه الأمة فوجدنا قوما أخروا عليا عليه السلام عن مقام الوصاية كما أخر اليهود اللبى عن مقام الرسالة فاستحقوابه الارجاء، واعتمدوامن العكر والخديعة به مذل ما اعتمدوا اليهود مع النبى، فكما أن اسم اللبى * كان ثابتا فى التوارة فمعوه ، وحقه مؤكذا فدفعوه ، فكذلك كانت ولاية على عليه السلام أكد الفرأئض فى الشريعة ، فحوها ملها، وحقه اكد الحقوق فدفعوه ، فإذا الاسع لهم لازم ، فهم المرجدة ، وهم يهود هذه الأمة.
وتأملذا حال النصارى ، ويحقذا عن اعتقادهم ، فإذا هم يدينون بألهية البشر ف أصل الاعتقاد وان اختلفوا فى الفروع ، ونظرنا من يشبههم من هذه الأمة فإذا هو الغلاة الذين يدينون مثلهم بالهية البشر، فعنهم من يغلوفى على عليه السلام وحده ، ويجعل النبى* رسوله ، وملهم من يغلوفيهما جميعا، ولمكن يقدم عليا وهؤلاء يسمون العيدية، وملهم من يقدم محمدا ، وهؤلاء يسمون العيمية ومذهم من يقول بالهية محمد وعلى وفاحمة والحسن والحسين عليه الصلام ويراهم شينا واحدا ، كما أن النصارى برون الثلاثة واحدا ، والواحد ثلاثة ، وهؤلاء يسمون الخسمة . فهذه الفرق على إختلافها هى نصارى هذه الأمة، وسمة الرفض لازمة
Página 139