============================================================
المجالس العؤبدية وكنا سقدا فى أحد العجالس المتقدمة قول رسول الله : القدرية مجوس هذه الالمة، والرافة نصارى هذه الأمة، والعرجكة يهود هذه الأمة ، وقلنا إن الخالقين وسمواشيعة الحق بالرفض ، وثبتوة عليه ، وشرطنا أن تورد فى ذلك ما يفى هذه السمة عمن لا يستحقها . ونلحقها بمن هوأحق بها وأهلها ففقول : إن البى ما وضع الشبه فى هذه الفرق الذلاث من أمته إلامواضعه (1) ، وحيث يستحقه ، ووجدنا كل طائفة من طوائف الاسلام تتفى هذه السعات عن نفوسها ككفى الشيعة عن نفرسها سمة الرفض وكونها رافضة . فلا ملتزم لشىء من ذلك ولاراض به ولامرف ولماكان الأمر على هذه ، رجعطا إلى اعتبار مذهب العجوس . ونظرتا فى ال اعتقادهم ، فإذا هم يقولون بالذور والظظلمة ، ويعتقدون أن الله جل أسمه يريد الخير ولا يريد الشر، وأن ضدا يهدم ما بداه ، ويفسد ما أصلحه ، وتأملنا من أشبه الناس بهم من هذه الأمة، ومن الذى بواقق قوله قولهم فوجدناهم المعتزلة لأنهم من حيث يتطلبون أن ينسبوا العدل إليه ، يجعطون كل من يتبع الهوى اضداداله ، ويقولون: إن الناس قادرون على فعل ما لا يريد الله ، ويدفعون آيات القرآن من قول اله تعالى .، ولوشذا لأيتنا كل نفس هداها وقوله : :فمن يرد اللة أن يهديه يشرح دره للاسلام ، ومن يرد أن يحله يجعل صدره ضيقا حرجأ: . وقوله تعالى حكاية عن نوح : : ولاينفعكم نصحى إن أردت أن أنصح لكم ، إن كان الله يريد ان يغويكم،(2)، وأمثال ذلك بحجج يخترعونها ، وتأويلات يعلمونها . قصاراهم فيها (1) مورة الأنعام : 125.
(2) سورة هود : 34.
Página 138