كأنه يقص طينة بدون ماء.
ولا أحس غير هبة من النسيم ترفع
من طرف الستائر الضباب،
ليقطر الظلام، لست أسمع
سوى رعود رن في اليباب،
منها صدى وذاب في الهواء ...
أخاف من ضبابة صفراء!
أخاف أن أزلق من غيبوبة التخدير
إلى بحار ما لها من مرسى،
وما استطاع سندباد حين أمسى
Página desconocida