أن ينشر الشراع، أن يضل في بحاره
دون يقين، أن يعود في غد لداره،
ما خضه النذير والهواجس،
كما تخض نفسي الهواجس المبعثرة،
اليوم ما على الضمير من حياء حارس:
أخاف من ضبابة صفراء
تنبع من دمائي.
تلفني فما أرى على المدى سواها.
أكاد من ذلك لا أراها،
يقص جسمي الذليل مبضع
Página desconocida