Las Grandes Características
الخصائص الكبرى
Editorial
دار الكتب العلمية
Año de publicación
1405 AH
Ubicación del editor
بيروت
Géneros
Biografía del Profeta
قَالَ فكتمته النَّاس فَلم احدث بِهِ احدا فَلَمَّا رَجَعَ النَّاس من غَزْوَة الاحزاب فَبينا انا فِي إبلي بِطرف العقيق من ذَات عرق سَمِعت صَوتا شَدِيدا فَرفعت رَأْسِي فَإِذا بِرَجُل على جناحي نعَامَة وَهُوَ يَقُول النُّور الَّذِي وَقع يَوْم الِاثْنَيْنِ وَلَيْلَة الثُّلَاثَاء مَعَ صَاحب النَّاقة العضباء فِي ديار بني اخي العنقاء فَأَجَابَهُ هَاتِف عَن شِمَاله لَا أبصره فَقَالَ
(بشر الْجِنّ وأبلاسها ... ان وضعت الْمطِي أحلاسها)
(وبينت السَّمَاء احراسها ...)
قَالَ فَوَثَبت مذعورا وَعلمت أَن مُحَمَّدًا مُرْسل
وَأخرج الخرائطي وَالطَّبَرَانِيّ وابو نعيم من وَجه آخر عَن الْعَبَّاس بن مرداس انه كَانَ يغبر فِي لقاح لَهُ نصف النَّهَار إِذْ طلعت عَلَيْهِ نعَامَة بَيْضَاء مثل الْقطن عَلَيْهَا رَاكب عَلَيْهِ ثِيَاب بيض مثل الْقطن فَقَالَ يَا عَبَّاس بن مرداس
(ألم تَرَ ان السَّمَاء قد حفت أحراسها ... وَأَن الْحَرْب جرعت أنفاسها)
(وَأَن الْخَيل وضعت احلاسها ...)
وان الَّذِي جَاءَ بِالْبرِّ ولد يَوْم الِاثْنَيْنِ فِي لَيْلَة الثُّلَاثَاء صَاحب النَّاقة الْقَصْوَاء فَخرجت مَرْعُوبًا حَتَّى جِئْت وثنا يدعى ضمارا فَإِذا صائح من جَوْفه يَصِيح قل للقبائل الأبيات
وَأخرج أَبُو نعيم من وَجه ثَالِث عَن الْعَبَّاس بن مرداس قَالَ بَينا أَنا نصف النَّهَار جَالس فِي فَيْء شَجَرَة إِذْ طلعت عَليّ نعَامَة بَيْضَاء عَلَيْهَا رجل أَبيض عَلَيْهِ ثِيَاب بَيَاض فَقَالَ
(عَبَّاس يَا عباسها ... يَا ابْن قيل مرداسها)
1 / 180