Las Grandes Características
الخصائص الكبرى
Editorial
دار الكتب العلمية
Año de publicación
1405 AH
Ubicación del editor
بيروت
Géneros
Biografía del Profeta
(ألم تَرَ إِلَى الْجِنّ وأبلاسها ... وَالْحَرب قد جرعت انفاسها)
(وان السَّمَاء منعت احراسها ...)
فَانْصَرَفت فَلم أزل اسْأَل حَتَّى قدم عَليّ ابْن عَم لي فَأَخْبرنِي ان رَسُول الله ﷺ يَدْعُو إِلَى الله مسخفيا
وَأخرج ابْن سعد وابو نعيم عَن سعيد بن عَمْرو الْهُذلِيّ عَن أَبِيه قَالَ ذبحت ذَبِيحَة على الصَّنَم فَسمِعت من جَوْفه صَوتا الْعجب كل الْعجب خرج نَبِي من بني عبد الْمطلب يحرم الزِّنَا وَيحرم الذّبْح للأصنام وحرست السَّمَاء ورمينا بِالشُّهُبِ فتفرقنا فقدمنا مَكَّة فَلم نجد أحدا يخبرنا بِخُرُوج مُحَمَّد ﷺ حَتَّى لَقينَا أَبَا بكر الصّديق فَقُلْنَا يَا أَبَا بكر خرج بِمَكَّة اُحْدُ يَدْعُو إِلَى الله تَعَالَى يُقَال لَهُ أَحْمد قَالَ وَمَا ذَاك فَأَخْبَرته الْخَبَر قَالَ نعم مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الْمطلب وَهُوَ رَسُول الله
وَأَخْرَجَا من وَجه آخر عَن عبد الله بن سَاعِدَة الْهُذلِيّ عَن أَبِيه قَالَ كنت عِنْد صنم لنا فَسمِعت مناديا من جَوْفه يُنَادي قد ذهب كيد الْجِنّ ورمينا بِالشُّهُبِ لنَبِيّ اسْمه احْمَد فَانْصَرَفت فَلَقِيت رجلا فخبرني بِظُهُور رَسُول الله ﷺ
وَأخرج ابْن مندة عَن بكر بن جبلة قَالَ كَانَ لنا صنم فعثرنا عِنْده فَسمِعت صَوتا يَقُول يَا بكر بن جبلة تعرفُون مُحَمَّدًا
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ وَابْن عَسَاكِر عَن ابْن عَبَّاس ان رجلا قَالَ يَا رَسُول الله خرجت فِي الْجَاهِلِيَّة اطلب بَعِيرًا لي شرد فَهَتَفَ بِي هَاتِف فِي الصُّبْح يَقُول
(يَا ايها الراقد فِي اللَّيْل الأجم ... قد بعث الله نَبيا فِي الْحرم)
(من هَاشم أهل الْوَفَاء وَالْكَرم ... يجلود جنَّات الدياجي وَالظُّلم)
فأدرت طرفِي فَمَا رَأَيْت لَهُ شخصا فَقلت
(يَا ايها الْهَاتِف فِي داجي الظُّلم ... أَهلا وسهلا بك من طيف ألم)
(بَين هداك الله فِي لحن الْكَلم ... مَاذَا الَّذِي تَدْعُو إِلَيْهِ يغتنم)
1 / 181