============================================================
وقال في عثمان: "ئصيبه بلوى عظيمة" فكان ما كان(1)، وأخبر بمقتل الأسود العنسي في صنعاء ليلة قتله، وبأن كسرى قتل بفارس في يوم قتله .
ودعا لعلي بذهاب الحر والبرد فلم يحس بهما بعد، ولابن عباس بالفقه في الدين وعلم التأويل فصار بحرا، ولأنس بكثرة المال والولد وطول العمر فرزق مثة ولد، وعاش مثة عام، وصارت نخله تحمل في العام مرتين.
ودعا على عتيبة(2) بن أبي لهب فقال: "اللهم، سلط عليه كلبا من كلابك" فاكله الأسد(3).
وأطعم الفا في غزوة الخندق من أقل من صاع، ورمى الكفار يوم حنين بقبضة من ثراب فامتلات أعينهم منها، وانهزموا.
و أخبر بان عمارا تقتله الفثة الباغية فقتله جيش معاوية .
وخرج على مثة من قريش ينتظرونه، ووضع على رؤوسهم ثرابا ولم يروه وقال لنفر من صحبه مجتمعين: "آخركم في النار" فماتوا كلهم مسلمين إلأ واحدآارتد(4).
(1) اخرجه البخاري 52/7 (3695) في فضائل الصحابة، باب مناقب عثمان بن عفان، ومسلم (2403) في فضائل الصحابة، باب من فضائل عثمان بن عفان رضي الله عنه .
(2) في الأصل عتبة، وهو خطأ لأن عتبة أسلم عام الفتح، انظر الاستيعاب 1030/3، وجمهرة أنساب العرب 72.
(3) أخرجه أبو تعيم في دلائل النبوة 586/2، وابن عساكر في تاريخه. انظر مختصر تاريخ دمشق 72/16.
(4) رواء أبو نعيم في دلاتل النبوة 713/2 ونصه : عن أوس بن خالد قال: كنت إذا قدمت على أبي محذورة سالني عن سمرة، وإذا قدمت على سمرة سألني عن أبي محذورة، فسالت أبا محذورة قال: إني كنت أنا وسمرة بن جندب وأبو هريرة في بيت، فجاء النبي فقال: "آخركم موتا في النار" فمات أبو هريرة، ثم مات أبو محذورة، ثم مات سيرة في الحريق. وكذا فسر ابن عبد البر "النار" بالحريق في الاستيعاب 1542: سقط في قدر مملوءة ماء حارا، كان يتعالج بالقعود عليها من كزاز شديد أصابه قال الهيشي في مجمع الزوائد 290/8: رواه الطبراني، وأوس بن خالد لم برو عنه غير علي بن زيد وفيهما كلام. وفي الأصول: أحدكم.
Página 41