============================================================
وأطعم السم فمات الذي اكله معه، وعاش هو أربع سنين(1).
وأنذر بان طوائف من أمته يغزون البحر فوقع.
وأخبر بان فاطمة أول أهله لحوقا به فكان .
وبان أطول نساله يدا أسرعهن لحوقا به، فكانت زينب أطولهن يدا بالصدقة، وأولهن لحوقأ به.
ومسح ضرع شاة حائل (2) فدؤت.
وجاءه الحكم بن أبي العاصي [يحكيه في] مشيته (3) مستهزئا به، فقال: "كذلك فكن" فلم يزك يرتعش حتى مات(4) .
وخطب امرأة، فقال أبوها: بها برص، امتناعا من إجابته، ولم يكن بها، فقال: "فلتكن كذلك" فبرصث حالا(5). والله أعلم.
(1) قال الحافظ العراقي بهامش الإحياء 386/2: اخرجه أبو داود من حديث جابر في رواية له مرسلة: أن الذي مات بشر بن البراء، وفي الصحيحين من حديث أنس آن يهودية أتت النبي بشاة مسمومة فأكل منها. .. الحديث وفيه: فمازلت أعرفها في لهوات رسول الله (2) في (ا): حامل: (3) في (1): مسبأ مستهزثا، وفي (ب): مستهزتا. وما بين معقوفين مستدرك من الاستيعاب 359/1.
(4) أخرجه بنحوه ابن حجر في الإصابة 29/2 (1776) وقال: في إسناده نظر.
(5) ذكره الغزالي في الإحياء 387/2، قال الحافظ العراقي: ذكرها ابن الجوزي في التنقيح وستاها جمرة بنت الحارث بن عوف المزني، وتبعه على ذلك الدمياطي
Página 42