============================================================
السبعة المتقدمة، وهو في عدد الستة عشر، وأما النون والواو فهما في هجاء السين والشين، وفي هجاء حروفهما، فهما في جملتها، وتبقى الهاء وحدها فهي في اسم الله عز وجل، ولا يعرف من ذكر الله عز وجل أنه أراد الله حتى يذكر الهاء إن لم يذكرها لم يعرف أنه أراد اسم الله، فهي غاية حروف اسم الله، والله عز وجل غاية ما يعلم خلقه وما يعرفون من جميع ما خلق، فاهاء إشارة إليه تبارك اسمه تعالى جده(1)، فالسبعة الأولى من الحروف دلالة على النطقاء السبعة(2)، والسبعة الآخرة من الحروف دلالة على الأئمة السبعة(2) لأنها جامعة لتمام الحروف، والأئمة قائمون بتمام أمور الرسل النطقاء صلوات الله عليهم أجمعين، فتم عدد الستة عشرة والأثني عشر(4) ، ثمانية وعشرين حرفا مع الاشارة إلى العرش والكرسي وإلى الله الذي خلق كل شيء عليم.
فلها اجتمعت هذه الحروف وهي حدود في الحدود السبعة سماها باب الرقيم(5)، وهو الكتاب المرقوم الذي يشهده(7) المقربون، اختصهم الله بالوراثة، أولئك هم المنتجبون من أهل السموات والأرض:.
والوراثة هي الملك العظيم الذي قال الله عز وجل فيه { فقد اتينا(27) ال
Página 62