============================================================
الذي عنه الخلق المنكوس معرضون يصدق ذلك قوله تعالى { [ بل هو](1) نبأ عظيم . أثتم عنه معرضون) وقوله تعالى : { بل هو آيات بينات في صدور(2) الذين أوثوا العلم) فهم اهل الولاية العارفون به، الناظرون منه ، صلوات الله عليهم . من ذلك قول الله جل وعلا : { وما يجحد بآياتنا (2) إلأ كل خثار كفور) أراد أهل الجحود بالقائم صلوات الله عليه، قال الصادق جعفر بن محمد صلوات الله عليه : (يا مفضل(4 من عمل أمس يأخذ اليوم ، ومن عمل اليوم يأخذ غدأ جزاء بجزاء وخيرا بخير وشرأ بشر، ولا يظلم ربك أحدا. يا مفضل أما ترى الملك العظيم يستوي أمره في إقبال ملكه، ثم يضطرب في إدباره يغدل في أول ويجور في آخر) ثم نطق وقال : { وإن كان مثقال حبةر من خردل (4) أتينا بها وكفى بنا حاسبين) وقوله في الكفار : { وهل نجازي إلأ (6) الكفور) ثم جعله جاريأ في الخلق الجزاء بالجزاء، ومعنى ذلك البادىء أظلم . وهو الظالم لا المجازى .
تسمية الأبواب: باب آدم شيث حجته(1) باب نوح سام حجته، باب
Página 33