واعرفوا اولادى لكل الحد حاله ولباسه وأكله وما هو فيه فإن فيهم سائحين فيهم تالبين اا وفيهم عابدين وفيهم حامدين وفيهم ساجدين وفيهم مسبحين وفيه ستغفرين وفيهم محفقين وفيهم فقراء مبتدئين ، يحبون أن لا ينكر عليهم لحد وا يوحشهم ؛ فإن الوحشة تكون سبب انقطاعهم عن باب خالقهم والانكاريطردهم لكن (4) يسلم الكل والحد منهم حاله على استخراج حالهم ، انما الخاص وخاص لخلص والخواص والمقرب والحبيب والمدلل والزاهد والورع والخليف وأهل المقامات كل أحد له مقام ، فلا (1) في المخطوط «جات 5 ، والمثبت هو الفصيح المستعمل .
(2) في المخطوط 55سائعون 4 ، والمثبت هو الصواب ، وهو واضح معروف .
(3) في المخطوط 95 تاثبون والمنبت هو الصواب ، وكذا الجمع الذي بعده كله بالنصب هو الصحيح المعروف .
4) في المخطوط 55 لاكن 44 ، والمثبت هو الصواب المومرة العخينة 75 - ينكر أحد على فقير ، فإن نع برق وفارس وفرس ومعندى وماشى وعادى وساعي قوى وضعيف ومبتدأ وعالم ومنعلم وشبه ومنتشبه ويرحم (1) الله البعض بالبعض والقوى ما يقدر يمشى مع الضعيف ، لكن لكل أحد طرين ، فالفقراء يترقون من برجة إلى درجة والكل يشكرون على قدر أحوالهم وهذه طريق المهندين والمبتدنينن المنتهين والواصلين والمحققين والصالحين والمحبين والواصلين والله تعالى ينفعه وينفع من أحسن الظن بهم ، الفقراء غيث وهم سيف فإذا ضحك (2) الفقير في وجع لحدكم احذروه ، ولا تخالطوهم إلا بالأدب وحسن النأنى ، فيا أولادى بحق الل عليكم وصيتكم بالاكرام للفقراء والمدارة لهم ولأخلاقهم، وكيف تدغلون عليهح وكيف تخرجون وكيف تجدون سبيلا إلى سبيله (1) في الصخطوط 55 ويرحموا ،ة ، والمثبت هو الصواب 2) في المخطوط 55 اضحك 45 ، والصواب حذف حرف المضارعة البورة العضينة ( فصل اشوم حلاعه وض الله عنه بشضعل عله دلاقل فضيا أععواو اقله ننعاله شي بعض مداوظاننه والاضارة ان الجمبع ببرحة فوو صول الله صلد اللع علبه وعلع ، وبضمل عله مو عثةة ووصبة وفتذحرة ودوح «صنتابح بدنا وصولانا وشجغفا وقودننفا الك لله نعاله بوهان المله والديبق مععببده (7) ابواهچم الدصوشه وض لله عنه وعنابه ) الحمد لله فالق النور والحب ومخرج الحصيد (2) والآب (3) الواحد الصمد الرب الذي جعل الماء من السماء منهلا ونصبا في الأرض جاريا ومنسكبام سعد من عامله وطلبه وله أحب ، اضرج الأشجار من لطيف الحب ، وجعل المعاش باللطيف فالكل من التراب والأرض سوداء خلق منها الخلق والذهب وأنواع زمرد والقصب (4) دفق فيها أنهارا وبحارا ، وجعل في قعر البحار هواهر ودررا وخلق من الماء أجساما وأشجارا ، وفضة بيضاء ، وجعل من الماء لؤلؤا ومرجانا ، وخلق معادن وأحجارا من فيروز (5) وعقيان (6) ورع (1) في المخطوط 5سيد فة ، بحذف الياء ، والمثبت هو الصواب 2) زع ذي ل دخاره . ن كثير)) 4 /238 3) الآب : قال بن عبس نما انبتت الاض ا ياكله ادا لا يأكله انس (بن كير)504/4 .
(4) القصب : الذهب .
5) فيروز : حجر كريم غير شفاف معروف بلونه الأزرق كلون السماء ، أو هو أميل إلى الخضرة ، يتحلى به . ((المعجم )) ، ص (486) .
(6) عقيان : لحجاركريمة يعمل منها الفصوص ، تكون باليمن وسواحل البحر المتوسط (( المعجم)) ، ص (428 موهرة العضينة 7 وماس ومن جميع بدائع صنع ما وأنشأ خلقها من الماء والهواء والهوا والأرض والسماء والخلق والطعام والشراب كل ذلك يسنتل به على وحدانية الواح لأحد صاحب المجد والثناء والحمد والعلا والأسماء الحسنى الذى خلق فسوى وبر رانشأ سبحانه وتعالى علوا كبيرا .
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تهليلا وتكبيرا وأشهد أن محمدا عبده ورسوله بعثه الله لخلقه بشيرا ونذيرا وسرورا وخيرا وحبورا ، وداعيا إلى لله بإننه وسراجا منيرا وشمسا وعبيرا فبنور قعره نارت اكوان الأكوان واكوان القلب والمعابد وبشعسه أضاعت بقاع الأخللص كما أضاعت لملكن الأماكن الشمس والقمر والنجم والزهر والماء والبشر والدر والجوهر والجو والدنو الأرض والسماء والأفق والرزق والكل قد كسبوا من نوره نورا ومن بركاته برع فمسكت بركته الشمس في علاها والقمر في مسراه والنجع في مغداه ، والعاء يحلو بركاته ، والرزق يدر من تسبباته ، خلق خلقا وورثهم (2) وأورثهم بركة علم ونف يغلقوا به لنفع الخلق ويكون بركة الرزق وتقوية لأهل الصدق ، وبر لأهل البر ، وعونا (3) على الطاصة وسبيلا إلى الخدمة وصلة إلى المعرفة ، وإنصالا إلى محبة ، ومعدنا للتربية ومسكنا للرحمة ومحلا للنعمة ، ومكانا للمنة ، وسبلا للهداية ، وسبيلا للنجاة وقوة على العبادة ، وعونا على أهل الخدمة ، وعينا لأهل لبصيرة ، وفرجا لأهل الحقيقة ، وتحقيقا لأهل الطريقة وطريقا إلى الحق ، ومنهج لى الصدق ، وسلما الى الإرتقاء ، وعظة لأولى النهى ، ومعينا لأولى لتقى تقوية للطالبين وسبيلا لأولى الهدى ، وعضدا للعالمين صلى الله عليه (4) وعلى 1) في المخطوط 55 وماش 95 والمثبت هو الصواب 2) في المطبوع 55 ورزقهم 3) في المخطوط 55 وعنا ،» (4) كلمة «« عليه 55 ساقطة من المخطوط ، والسياق يقتضيها ، وهو واضح لبوهرة العضيفة 78 له الطيبين الطاهرين وعلى لصحابه أجمعين د ٠..
إن من لبس قميص الجهد وبالغوف نردى ومن اسستقر واستوقر لهذ فرصة واستغنام المهل ، واستدراك الفائت ، وإغتنام الأجل قبل صرخة الصعق ، قبل بعث الخلق ، قبل النشر والحشر والموقف للفصمل ، قبل الندم الحصر ، والحاقة (1) والفاقة ، قبل ألا يجد درهما ولا دينارا ولا عملا ولا فرصة لا ايثارا ، فتهيأ يا هذا لقدومك على الملك الجبار ولا تغتر بالدنيا وما فيها ولا هلها ولا عليها ؛ فإنها هي دار خوانة مكارة ولا أحد ما على ظهرها فالويل لمن اغتر بغرورها ، أو ركن لما فيها ، أونسى مولاه بسرورها هذه دار لا إقامة يها هذه دار لاسكن فيها ، هذه دار ما هي إلا فانية وعاجلة لاهية نوقع من سك في نار حلمية .
فيا هذا لو رأيت ما رآه السعداء والصلحاء والأولياء أو كشف لأك عما رأوه من كنوز عطاء الرب العظيم لما أطلعهم على خزائن الغوامض وكشف لهم عن معانى عجائب العجائب وأعرض عليهم تحفا من عطاياه وغناه وأناهم الأمر الأمر الن لكم تحفة عندنا باقية تجدونها ونعمة مخلدة تتنعمون بها ونظرة ونعيم ، وملكا قيما ، وخيرا مديما في جوار العليم نرفضوا دينا دنيه ، وتركوا أهواعا ردية هان عليهع هلاكهع وقتلهع وفنائهع في رضى طلب قرب مولاهم ، فهم في الدنيا وقد رأوا باقى الآخرة، ل فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بلله الغرور )(2) ما أشد حسرة من فرط في أعماله حتى يقدم على ربه خجلان فقير ، لا مال 1) الحاقة : من اسماء يوم القيامة ؛ لأن فيها يتحقق الوعد والوعيد . ((ابن كثير )) 4 / 440 2) أية (5) سورة فاطر الموهرة العخيفة له و لا جمال ، ولا جد ولا خال ، يعنى مال الآخرة (1) قال الله تعالى : ل( قل متاع الدنيا قليل 4 (2) وقال عز من قائل : [ تجارة لن تبور 4 (3) يعنى تجاره الآخرة ، فإن لا مال إلا مال الأعمال ، ولا بقاء إلا من فنى في الفناء في طاعة الله ولا عيش إلا عيش الآخرة ولا نعيم إلا إلى النظر إلى وجه الله ولا ملك إلا ملك الله تعالى ، ولا لباس إلا خلع رضاء الله ولا رفعة إلا من رفعه الله غدأ في لآخرة باقية يبقى بها فيا من سمع كللمي ع (4) وكن طائعا ورعا شاكرا لعل تمتع بحضرة وسعادة وعلو مكانة ورفعة أبدية في مكان القرب ، فإن كان ذلك نجى يوم القيامة من مهالك وسلع من المهالك فذه طريق لصحاب السبل والدلالات ومتنوعات الخيرات والاشارات ، فمن اق طعم الوصل وشرب الحب وابصر بعينى (5) الاطلاع أملكن بواطن القرب ، تأنس بنور اللفيس من أنس من جلب الطور نارا ، وكسى حلل البهجة والاقبال الشرف ، قإن كنت يا هذا كما أقول لك فتح لك وعليك فعند ذلك أقول : لما بعد ..
Página desconocida