لموهرة العخينة - قصالكو [ عضدة بامع هذا الحنناب الغ معبيو الدبين العضورة وهعه الله ] هذا مما فنح الله به من فنوح الغيب من رباضة النفس فى حضرة القدس لى كب سيدناوشيخنا وقدوتنا إلى الله تعالى برهان الملة والدين علامة (1) الزمان وفريد الوقت والأوان جوهرسلك الصالحين واسطة عقد المخلصين لسان حال لمتكلمين بحر العلوم بأقوى قواعد التمكين هداية العارفين منهج المحبين حبة (2 بالغين محجة (3) المنور عين مفناح لقفال غوامض عجانب معنويات معانى إشار لت محقفنين معبر رموز مجملت المفتيين طري ظربف لطف وجود الواصلين الفقير ى رب العالمين إبر بيع القرشى الدسوقى نفعنا الله بمحبته وأعاد علينا وعلى المسلمين من بركته.
(1) علأمة الزمان : العلام ، الكثير العلم . ويقال : فلان علأمة لتأكيد الدلالة على سعة العل (المعجم الوجيز)) ، ص (432) (2) حجة : هو العالم الثبت . ((المعجم الوجيز)) ، ص (135) 3) محجة : هو الطريق العستفبم . ((المعجم الوجيز)) ، ص (135 البوهرة العضيفة 1 لا مشدعة الصؤلظ الإماص القطب مععببده ابواهييم العععوظة) لقال وضه اللدعنه ?» حمد لله الذي ابتدع الأشياء بحكمنه ولطيف قدرنه الحمد لله الواحد لأحد الفرد الصمد (1) الديان الرؤف العظيع المنان الحليع الرحيم الرحمن خالة لأشياء من العدم ومجر القلم بعا يكون وما كان كان بلاكون ولا مكان كون أكوان ودبر الزمان خلق الذرة ونظرها نظرة وكلمها كلمة فسارعت بالذوبان فأزبدت فانفجرت من الزبد الأرض ومن الدخان السماوات بانقان لما جرى العاء غى رغوة وزبد زبدة فكالت مكان البيت والأركان سطح الأرض على الماء ورفع لسماء قال تعالى في محكم القرأن : ل ثم استوى إلى السماء وهى دغان فقال لها وللأرض الثتبيا طوعا أو كرها قالتا أتيتا طاتعين ) (2) رفعها وزينها بالنجوم وجعل فيها فلكين دائرين (3) كسى أحدهما نورا والأخرضيا حبورا (4) فهما قعوران نيران وفوقهما طباقا وطوابق قددا (5) وطرزها طرازين (1) الصمد : اختلف أهل التأويل في معنى ((الصمد) قال ابن عبلس : الذي لا جوف له قال الشعبى : الذي لا يأكل الطعام ، ولا بشرب الشراب وقال عكرمة : الذي لايخرج منه شيء .
قال أبو واثل : السيد الذى قد انتهى سؤدده . ((جامع البيان )) 15 / 449 - 451 [2) آية (11) سورة فصلت (2) في المخطوط 45 فلكان دائران 45 ، وما أنبتتاه هو الصواب (4) في المخطوط 5حبوزا ف» بالزاى ، والمنيت هو الصواب (5) قددا : مخنلفة . ((جامع البيان)) 9 / 138 لبوصرة العخيدة يباركين (1) فجعل الليل أصلها والنهار أجلها قال تعالى (وأية لهم الليل نسنلخ بنه النهار 4 (2) هذا فيه أرباح وهذا فيه سراج لمعاش الإنسان فالشجر والثمر البر والبحر والمدر والشمس والقمر أينان والنجم والزرع والكلا والنفع السقع والروض والقيض كرما من الحنان والخيل والإبل والأنعام والطعام والشراب كل ذلك للبدن يغايان تكرم بالكرم وأمر بالطاعة وحرم المحار وحرم الما ثم وعرفكم كبد الشيطان جعل العبرة لمن يعنبر والموعنلة لمن يزدجر ووعد من أطاعه بالجنان ومن عصاه بالنيران وحتم بيلموت ، وحكم بالفناء على للخلق والأنس والجن ، فبعد السعة قبر مظلع الأركان وبعد النعي الفرش صديد الديدان والهول المنتظر والرجفة والصعقة وسؤال لملكين(5) ، والحفرة والنهرة والنقلة ودخول مكان يا له من مكان انشقاق الشرى ونقطيع السماء وقيام الخلق حفاة عراة الأبدان وقد ورت (6) منهم الحدق (7) ولجمهم العرق إلى الأعناق والأنقان ، الأرض حرة جمرة والسماء حمراء مطوية كالسجل أو وردة 1) كالدهان ، والخلانق رجفوا وزحفوا وشخصوا ودهشوا وذهلوا من (1) في المخطوط 45 طراتران مباركان 4 ، والمثيت هو الصواب 2) أية (37) سورة يس (3) المدر : الطين اللزج المنماسك (4) في المخطوط 55 الجنان 4 ، والمنبت الصواب (5) في المخطوط «« الملكان 5ة ، والمثبت الصواب (6) ازورت : مالت وانحرفت . ((المعجم)) ، ص (296 (7) الحدق : جمع - حدقة - ، وهو السواد المستدير وسط العين . ((المعجم)) ، ص (14٠) (8) وردة كالدهان : أى تذوب السماء كما يذوب الدرى والفضة في السبك ، وتنلون كم ينلون الأصباغ النى يدهن بها ، فنارة حمراء وصفراء وزرقاء وخضراء ، وذلا ن شدة الأمر وهول يوم القيامة العظيم . ((تفسير ابن كثير)) 4 / 95 بوصرة العخينة خوف العلك العظيم الشأن ، ولتتهع الملانكة نسوقوهم إلى المحشر وتعرضهع على الجواز على الصراط والصيزان ، والأولاد يتعلقون بأبانهم فنكروهم وتتبر عوا منهم ولم ينفعوهم كذلك ينبرأ من الأولاد والوالدان الخلق في ضجبج وعجيج وأمر مريج 1) والحساب والعقاب والعرض على الجبار مالك الثقلين ، فالعيون تدمع والمجمع قد جمع الجمع الأكبر والموقف لأعظم في موضع ينساوى فيه العلوك والسلطان والمماليك ماسكين بالملوك والعبيد ماسكين كل منهم بالسيد ، يوم عدل وإنصاف في حضرة الملك الديان ، هذا كتاب مسود فحم (3) وهذا كثابه أبيض حسن ، هذا مسرور وهذا مغموم قد علته الهموم والأحزان ، هذا صحفه بيض وهذا صحفه سود ، وهذا راض عليه ربه وهذا ربه ليه غضبان ، هذا يجوز على الصراط كالريح وهذا كالبرق وهذا نارة بالصراط يعننق ويخنتنق ويحترق ويقع في طباق الخسران ، هذا توجوه ورضوا عليه وهذ جهوه إلىى طباق الجحيم والعذاب الأليم والحيات والثعابين ، هذا نودى عليه افنضح بين الخلق وهذا لثنى عليه وقربه الحق ولخلع عليه الرضوان ، هذا أمر به إلى الهاوية وهذا أمر به إلى العالية في جوار الملك السلطان ، هذا قيدوه وغلوه غلغلوه وهذا لكرموه وبجلوه وشفعوه في أهل العصيان ، هذا في لظى وهذا في رضا ، هؤلاء أتاهم كتاب الأمان وهؤلاء في المقت والذل والمحق والنكال الأغلال والخذلان ، هؤلاء البسوا ثياب الشرف والوقار وحلل الأنوار وهؤلا لبسوا شياب الأحزان ، هؤلاء يلبسون (4) من السندس والإستبرق وهؤلاء يلبسون نياب القطران ، هؤلاء على الجعر يمشون وهؤلاء على العنبر بيطنون وسحيق (1) أمر مريج : مضطرب مختلف ملتبس ((ابن كثير)) 4 / 237 (2) في المخطوط 55 الثقلان .
والمثبت هو الصواب .
3) فحم : شديد السواد (4) في المخطوط 55 ملبسون 45 ، والمثبت هو المقتضى للسبياق البوهرة العضينة لمسك يذرون (1) ، هؤلاء شرابهم العسل وهؤلاء شرابهم الصديد والخبل والخجل بين الجمعين ، وهؤلاء كشف لهع العجاب ورأوا الملك الوهاب وهؤلاء لهح خراب والعذاب وبئس المنقلب الخذلان ، هؤلاء قبابهم مكللة ولنوابهم مكرزة 1) موشحة (4) مرصعة (5) بالجواهر والياقوت والدر ألوان وهؤلاء نيابهم مقطعان بنيران بنقلبون وبهم قطيعة وهجران .. آه .. آه .. وآه .. من حال المذنبين ومن خضب رب العالمين وممن حرم رحمة الحنان ، فالنار تأخذ الناس على قدر حوالهم وعلى قدر أعمالهم ما شاء الله كان ، فمنهم من تأخذه النار إلى حقويه مذهم من تأخذه إلى كنفيه ومنهم من تأخذه الى القدمين ومنهم من يعوم فيها كما يعوم في الماء ، ونادوا يا مولاى يا حقان يا منان فتيادرت إلدهم الحيات والعقارب والناشطات من كل مكان فهذا يعضعض هامتهع وهذا يقرض لحومهم وهذا ينهشهم بالنابات ، أجارنا الله وإياكم من العذاب الأليع وكان الله لنا لكم من البؤس والنلبيس والأشجان وسبق لنا ولكم سابقات في السبق الأول يغنينا به عن الأعمال والأقوال والأفعال والأحوال وعن الخاتمة والتحفظ من الشيطان ، من أغناه أغناه ومن كان له نجاه ووقاه فأسلمه ولسماه واستعمله فيما يرضيه من لأعمال والإحسان ، ومن بغضه قلاه ومقته وجفاه وسلط نفسه والهوى والشيطان ، من أسعده وفقه فأرشده وعلمه وعرفه وأوصله وأقصر عليه المسافة وأهداه وأغذاه عن الاكوان حمده والحمد بعد تحقيق الإيمان وشرائع الإسلام وقواعد الأركان حمد 1) في المخطوط 65 يذران 45 ، والمثبت هو الصواب .
2) في المخطوط 55 الجمعان 44 ، وما أنبتتاه هو الصواب .
(3) مطرزة : موشاة مزخرفة بأسلاك الذهب أو الفضة . ((المعجم)) ، ص (388 - 339) 4) موشحة : مرصعة بالجواهر . ((المعجم )) ، ص (67٠ (5) مرصعة : مزينة . ((المعجم)) ، ص (266) «لموصرة العخية ارجو بها الحامد والقبول من المحمود العشكور العظيم الشأن والتجاوز والصفح والعفو والغفران ، وأن لا يكلنا على أعمالنا فمن قال له عمل فهو بطلان ، فليس لحد في الوسط إلابرحمنه ولطفه وكم من أدخله الله بعمله وعلمه النيران ، لأنه ملك يحب التواضع ويبغض المتكبرين وبطرح درجات المدعين وكره أهل الزور البهنان ويقرب من يصطفيه وفي كنه كلاعنه وكفاينه ونحت حماه وإلى جناب زويه ويخلع عليه غلع القبول والاشراف والرضوان ويدخل العبد الجنة فضلا من كما أثى عليه في القر أن قال تعالى : ? أوثنك عليهم صلوات من ربهج رصعة ) (1) كذلك يبؤهم الجنان ويريهح وجهه بجوده وكرمه ولطفه ، تبارك رجه ربك ذو الجلال والإكرام فعال لما يشاء كل يوم هو فى شأن إنه لطيف ما شاء كان وما لع يشاء لعم يكن لم يختلف في ذلك مسلمان .
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة خالصة مخلصة الإيمان ، لأنها أصل الدين وأصل قواعد القواعد والتمكين والإمكان ، من قالها خالص خلصا من قلبه أعطى الأمان لاخوف عليه ولاجزع ولا هلع ولا هموم ولا أصزان قالوا : الحمد لله الذي أذهب عنا العزن إن ربنا لففور شكور ) (2) وانزل ذهم التعب والنصب (3) ورزقهم راصة القلوب والأبدان أشهد أن محمدا عبده ورسوله المصطفى المرنضى المجتبى المخار الذى بمبعنه انشق الإيوان وخرت الأصنام ساقطة ناكصة (4) هابطة بالنل والهوان الكفر ذل وصغر وقل واضمحلت عبادة الأوثان ، وجرد صلى الله عليه وسل 1) أية (157) سورة البقرة (2) آبة (34) سورة فاطر (3) النصب : النعب والإعياء . ((المعجم)) ، ص (617) ناكصة : منقهقرة لموهرة العخيفة 2 بيفه المشهور يفدمه البهاء النور وأجلى بنوره الطغيان وشرف البيت الحراء والأركان وما برح صلى الله عليه وسلم بجاهد حتى أظهر الدين المحمدى على ساز الأديان فهو قعر الهداية وشعسها ونور الرسالة واسها وأصلها وفرعها ، جعل الله ملانكة جنده والمؤمنين حزبه فهو الشجرة وهم الأغصان ، لما نجلى قمره في بعده نارت الأفق والأرض من المغرب إلى المشرق وأرض كسرى وأرض كنعان هللت الأملاك وسبحت الأفلاك وسرت الأرض فمن سرورها أظهرت من كل رض وفاكهة وأنمار وبستان طفقت الناس زمرا (1) زمرا إلى البيت العنيق وتلى كلام الله الحفيق فاهتدت به الإنس والجان فأسلع من أسلع منهم ، وكم بين بالقرأن عليه الصسلاة والسلا أصبحت الأرصض مساجد ومعابد وجولمع وذكر ونسبيح ونقديس وتهليل وتكبر وتحميد وأذان وصلاة وزكاة وحج وصوم وجهاد وعدل وطهارة وجلال وتعظيم نبييل لذى الجلال والإكرام وكل ذلك ببركة سيد التقلين ، شق اسعه من اسمه على ساق العرش رسمه ورقى له بقلبه وبنفسه وبجملته وقربه وأدناه وكلمه وناجاه ورأه بالقلب والعينين ، قزن طاعته بطاعنه وفضله على جميع خلقه وبرينه اخدصه بخصوصيته واخنص له أمته فرأى الله عيانا ، فهو الأقوى قوة والأعلى مكانا والأسنى سنا والأوضح برهانا والأنكى والأرقى والأسمى والأعلى والأسمح بدان والأسخى والأنقى والأعدل والأفضل والأقعر وجها والأصبح حسنا والأجنح الأنبت جنان والأوسع علما والأكثر حلما والأرق كرما والأجود عطاء ونعم الأقرب والأطيب فرعا وحسبا ونسبا واسما وسما العرنقى على الكناف السماء ، الحبيب المقرب المدلل الذي جعله الله حياة للقلوب وجرت بركته فلكثرت القوت 1) زمرا : أ فواجا وجماعات . (المعجم)) ، ص (291) البوصرة الهخيفة وأجرت الماء وسكنت الأرض وزخرفت بالنين والزيتون والرمان أزهر سماء بها أفاء الله من نعمه ومما أظهر الله من شرانعه وحكمه ودينه ثمحق المشرف المفضل على جميع الأدبان صلى الله عليه وعلى اله السدة كرام البررة والأنجح الزهرة بركة البلدان ، الفاروق (1) والصدية 2 وصلحب الوفاء والتصديق العالم بالشريعة وكل أمر حقيق الذى جعله الل 1) الفاروق : هوعمر بن الخطاب بن نفيل الفرشى العدوى المدنى أمير المؤمنين ، كان رضى الله عنه - من فديمى الإسلام والهجرة ، وممن صلى إلى القبلتين ، وشهد المشاهد لها ، ونوفى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو عنه راض ، وشهد له بالجن وبالشهالة .
أخباره في الحلح والعلم والفهم والفراسات الصادقات والكرامات الخارقات ، وخوفه بكلنه ومحاسبنه نفسه أكثر من أن نحصر ، استشهد - رضى الله عنه - لأربع بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشربن له نرجعة في : الرباض المسنطابة ، ص (147 - 155) - والإصابة 11/2 - وشذرات الذهب 33/1 2) الصديق : هو أبو بكر عبد الله بن عثمان بن عامر القرشى التميمى ، كان - رض يه نه - أول من أسلع من الرجال ، ولح يتردد حين عرض عليه النبى - صلى الله عليه وسلم - الإسلام ، وثبت له أفضل الفضائل بصحبة الهجرة المتضمنة لمناقب شنى أكبره وله نعالى (ثاتى اثنين إذ هما في الغارإذ يقول لصاعبه لا تحزن إن الله معنا ) .
ثم ابنه أول من جمع القرآن ، وأول خلبفة في الإسلام ، والأحادبث والأغبار في فاصيل مناقبه وكرامانه وبركانه وشجاعنه وصدفه ومقامانه في العبادة والزهادة والخوف الرجاء كنبيرة مننشرة .
Página desconocida
نوفى - رضسى الله عنه - بين المغرب والعشاء من ليلة الثلاثاء لتمان بقين من جعادى الآخرة سنة ثلاث عشرة له ترجمة في : الرباض المستطابة ، ص (14٠ - 147) -وأسد الغابة 3/ 309 وشذرات الذهب 1 /3 البوهرة العضينة 2 مكحبى في الغار رفيق وكان عليه أشفق من الشقيق فنعم الخل ونعم الصديق ، أنفق اله في رضى خالقه ، وبالصدق ناطق أوحد أحبانه شرفه في ليسه لعبانه وشكر لله على نعمائه ، إذ أصبح من الدنيا صفر اليدين ما ترك من ماله درهما ولا ينارا و لا عقارا ولا سوارا حتى آنز به النبى العختار .
فقد وردت الأخبار أن بعد النبى والعرسلين لم يكن أفضل من أبى بكر الصديق وعمر وعلى وعنمان ، الفاروق الأصم دينا والأنبت جنانا وتمكينا ثلنح الأمصار والأقاليم وكل مكان ، من سيفه ذرته ، وبساطه عدل (1) على : هو أمير المؤمنين على بن أبى طالب بن عبد المطلب بن هاشع القرشى الهاشم مكى ، ابن عم النبى - صلى الله عليه وسلم - لأبوبه ، وأقرب العشرة نسبا إلي كلن - رضى الله عنه - أول من أسلم من الصبيان ، وأول من هاجر بعد النبى سلى الله عليه وسلع - وأبى بكر ، وأول من صلى من المسلمين ، وهو أحد الغلقاء الراشدين الأنمة الهادين الشجعان المشهورين والزهاد المذكورين ، والسابقين الأولين ، واختص نسل النبى - صلى الله عليه وسلم - ونكفينه مات - رضى الله عنه - يوم الجمعة الساب عشر من شهر رمضان صبيحة بدر سنة أربعين ه ترجمة فى : الرياض المسنطابة ، ص (163 - 176) ، وأسد الغابة 4 / 91 .
الإصابة 2 /105 وشذرات الذهب 1 / 49 2) عثمان : هو أبو عمرو عثمان بن عفان بن أبى العاص القرشى الأموى المكى ، كان رضى الله عنه - من السابقين الأولين ، وممن صلى إلى القبلننين ، وهاجر الهجرنين وقد قام بنفسه وماله في واجب النصرة ، ثع انه أحد العشرة المبشرين بالجنة ، ولختصه سول الله - صلى الله عليه وسلم - بكتابة الوحى ، وأخبره أنه أشد هذه الأمة حياء ، ومناقبه - رضى الله عنه - كثيرة جدا ، فنل - رضى الله عنه - بوم الجمعة ثانى عشر ى الحجة سنة خمس وثلاثين ه ترجمة في : الرباض المسنطابة ، ص (156 -163) ، والإصابة 2 / 455 ، أسد الغابة 3 / 584 ، والعبر 26/1 بوهرة العضينة زيتنه (1) رينه ، قانل والده في دين الله وولده في حد الله (2) ، من لا يأخذه في لله لومة لانع ، فاتح الشرق والغرب وخراسان ، وافقه الله في تحريع الخمر ومقام لخليل وحجاب لمهات المؤمنين من الرجال والنسوان وقلة الفداء والصلاة على صنافق المغتر يرلس حزب نفاق أهل العدوان وعلى القائم ليلا والمتبتل لجميع آيات القرأن ، خاتم القرآن في ركعة ، الذى لم بهجع من الليل هجعة إلا قائما واقفا على القدمين ، وعلى الإمام وفارس الإسلام صماحب العلم الغفير وقانل الجن في البنر ، قامع الكفرة والمشركين وأهل الصلبان فاتح الباب وهازم الأحزاب الذى أثر الرسول بنفسه فباه الله به الملايكة .
وأوحى اليهما اننى قد اخيت بينكما وجعلت عمر أحدكما أطول من الآخر ، فلختار الحياة للاكنبان (3) فاخنار على لنفسه الموت ونام أمام الصفاح والسنان (4) ونام وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأخيه وابن عمه و زوج ابنته وأبى السبطين ، مفرج الكروب ومفرح القلوب والمطلع على شىء من علم الغيوب بإنن الله نعالى ، فارس الفرسان ومطلع بنور الفراسة ، صاحب المناقب والعجائب أمير المؤمنين على بن أبى طالب ، وعن باقى العشرة المكرمين وعن لصحابة كلهم أجمعين صلاة دانمة إلى يوم الدين 1) في المخطوط : ? ويزينه «5 ، والمثبت هو المطابق للسياة 2) هذه حكاية مشهورة ينداولها الناس فيها بينهم وهى على شهرتها وتداولها حكاية غير صحيح (3) كذا بالمخطوط 95 للأكتبان 4 ، وهو ساقط من المطبوع ب ((مكتبة صبيح)) ، وهي نسخة دبنة كثيرة السقط والتصحيف والنحريف .
4) السنان : نصل الرمح ، وجمعه : أسنة . ((المعجم )) ، ص (324) 5) باقى العشرة بعد الأربعة المذكورين هم : سعد بن أبى وقاص ، سعيد بن زيد بن عمرو بن تفيل ، طلحة بن عبيد الله ، الزبيير بن العوام ،عبد الرحمن بن عوف ، أبو عبيدة بن الجراح . ((تتريب الراوى)) 2/ 223 .
لبوهرة العخينة 27 أما بعد ..
ن العبد الفقير إلى الله تعالى إبراهيم القرشى الدسوقى اسعخار الله تعالى في أن الولد يسلك طريق النسك على كتاب الله العزيز وسنة نبيه الكربيع صلى الله عليه وسلم وإفام الصلاة وايناء الزكاة والحج إلىى بيت الله الصر ام والقيام بالفرانض المفروضة والسنن المسنونة والشرلنع المشروعة والحقائق حقيقية والأدب وسلوك النسك ، وما يجب من المريد والمبتدىء والمتحرى المقتدى والمسترشد والمنتهى وسلذكر ذلك : هو أن المبندىء يكون مجاهدا و المنتهى يكون شاهدا ، المبتدىء خائف المنتهي طانف المبندىء تانب دانب والمنتهى غانب ، المبتدىء عمال بجسده و المنتهى حمال عمله بقلبه المبتدىء محزون و المندهى مسزور ، المبتدىء بلكى حيران و المننهى ضحوك مقرور العينين ، المبتدىء صائم قائع و المنتهى في بحار القرب عانم ، المبتدىء مكجوب بأعماله و المنتهى مشسغول بالنظر السى مشاهدات جلاله ، هذا بالظاهر بيجرى وهذا بالباطن يسرى ، هذ محجوب وهذا محبوب ، المبتدىء سكران و المنتهى صحوان ، المبنتدىء يلبس لخلوق (2) والدلوق و المنتهى يلبس الغلوق ، المبتدىء يلبس الصوف و المندهى لبس نوب الصفى ، هذا جهيد وهذا شهيد ، هذا ممزق لنوابه وهذا مزق قلبه حب حبايه ، هذا أنحل من السقم وهذا عبل (3) من لطافة الكرم وأوسع النعم ، هذ الظاهر كدود وهذا بالباطن مقرب غير مبعود ، المبندىء بحاسب نفسه على الذر المنتهى يحاسب نفسه في سر السر المبتدىء بالرياضة يقتدى و المننهى بالإفاض 1) في المخطوط : «5العينان 45 ، والمتبت هو الصواب (2) الخلوق : الشديد البلى (3) عبل : ضخم وامتلا . (المعجم)) ، ص (404) البومرة العضيفة 8 قتفى ويفتنى ، المبنديء في الأحوال والأقوال والمنتهى تعدى العأل والقال وليس له مطلوب إلا ذو الجلال ، المبندىء ترقى في المحال إلسى المقام والمنتهى طوى مقامات والمحال ورأى كل عارض في الطريق عاطل ((ألا كل شىء ما خلا الله باطل )) (1) ، هذا يلبس الخشن ويحمله وهذا رقيق الثياب لا يستطيع حمله.
لأن المبندىء عذابه لجسده و المننهى حاله في قلبه ولبه فقلبه احرقته نيران حبه وتجليات استنزالات مواد امداد مدد ربه ، كيف لا يحمل من لا حمل حمله في قلب من حمل في قلبه فهو مطشى مغشى بالحرق والارق لا يحمل مادق ولا مارق .
كيف والماء يزيد لهبا والنسيع كل ما هب زاد نأججا وعجبا ، وأرق وأدق من هذه لدقيقة من اصطفاه الله بحبه ، لقوله تعالى ? أن الله يعول بين المرء وقلبه ) (2) فعيننذ يخرج من الحريق والشهيق إلى درجة المشاهدة ، وان يكون صديقا ويعود ع منظبه لا مع قلبه ومع محبوبه ، هذه درجة الواصلين الأقوياء من أمة محمد صلى الله عليه وسلع ورضى الله عن أصحابه أجمعين هذا له أعمال وهذا له أحوال ، هذا من المقربين وهذا من المختصين ، هذ ى خلونه وهذا في حلوته ، هذا في عزلنه وهذا في بذلته وقطبيته ، هذا فريد وهذا وتيد ، هذا في الجمع مخنلى وهذا في الجمهور مجثلى وهو جليس وهو شسهيد ، رهذا فرد فريد وهو بين الناس وهذا عنهع باين وفى موطن القرب سسلكن .
مبنديء ممنلىء بين الجللس و المندهى يفر من المخالطة للناس ، لأنه يحب لعمارة والأساس وللمريد مع شيغه الأدب وحسن الطلب والتسليم للشيخ وأن لا ين ل (1) اليخارى في : مناقب الأنصار ، ب (26) ، حديث (3841) - ومسلم في : الشعر ، حديث . (2256 2) أية (24) سورة نقال البوهرة العخينة بدستوره (1) وان أحسن الظن التسليع من العريد للمراد فإن الشيخ إذا رأى المريد على هذه الحالة والرضى والتسليم رباه بلطف (2) شراب وسقاه من ماء النربية اء النفع يعنى بملاحظة باطن السر المعنوى الأولى والفعل المرضى المضىء رق ويعيش وينبت في بلطنه حب الإصابة فما أسعد من حسن الأدب مع مربيه فلح نجحا ولحا وفلق له من الدجنة (3) صبحا ونجحا وصباحا وفللحا وهذه طريق الفوم العحقفين الطيبين المخلصين الصادقين المتميزين الواصلين لمجتهدين الطالبين الراغبين المرضيين [ رضى الله عنهم ورضوا عثه ذلك لمن خشى ربه 4 (4) فلكل أحد أن يغتنم الحياة والأعمال والصالحات ، ويجتنب لمنكرات ، فإن الله تعالى يسأل عن القليل والكثير والبرة (5) والشعير والذرة الخردلة (6) وعن الفنيل (1) وعن القطمير وعن كل شىء ، من كف أذاه عن نيه وجاره أسكنه الله في جواره من عمل بنية كان له خلع محبيه ، من حقق سره فاه الله حر العذاب ومره ، ومن بادر للإقلاع عن الذنوب أقبل عليه علام الغيوب ن قام الليل ركب غدا عرايس الخيل من رجع عن محرم كان الله له مكرم (1) بدسنوره : بإذنه 2) في المخطوط : 5 بلطافة 55 ، والظاهر انه تصحيف ، والصواب ما أثبتناه (3) الدجنة : السواد والظلمة ، الجمع : ذجن . ((المعجم )) ، ص (221) 4) آية (8) سورة البينة 5) البرة : حبة القح . ((المعجم )) ، ص (45) .
Página desconocida
6) الخردلة : نبته عشببة حريقة من الفصيلة الصليبية ، تنبت في الحقول وعلى حواشى طرق ، يسنعمل بذرها في الطب ، ومنه بزور ينيل بها الطعام . ((المعجم )) ، ص . (19٠) (7) الفتيل : الخيط الذي في شق النواة . (لمعجع )) ، ص (461) (8) القطمير : القشرة الرقيقة على النواة كاللفافة والشيصء الهين الحقير (المعجم ا) ص (9 5٠) لبوهرة العخيفة من لطف بضعيف كان الله به لطيفا ، من داوم على الأعمال سلع من الأهوال .
ن بكى من خشية الله غفر الله له ولملا كان فيه ، من عامله بالسرائر جعله الل عكى الأسرة والحضائر ، ومن خلص نظرة من الإعتكاس سلع من الإلنباس ، من طهر قدمه وحسن خدمته وصدق نيته وصفت سريرته وواظب على طاعة الله خر ساجدا على الجباه رطب منه الألسن بالذكر والشفاة وعافاه الله وكفاه وفتح ل طريقا إلى الجنة وبالنحفة أتحفه وبخلع نعمه غطاه من جبر كسيرا أجبره الله ، من لطف بغريب أو مسكين أوفقير أوحقير أو صغير أو كبير لطف الله به وكان له يو لقيامة بادر إلى من طلبك وأمرك فادعوه فان الله يحب من عباده الداعين متضر عين (1) الخاشعين الطالبين السائلين أولى الاشتغال والاهنعام ما خاب من عامله ولا رد من طلبه ولا من قصد عفوه .
وهذه نصيحتى إلى كل خلق الله أجمعين عليكم بالأعمال فكأنكم بالصرخة ، فإن النبى صلى الله عليه وسلع يقول : ((بعثت والساعة كهاتيين واشار بالسسبابة والوسطى ، وأخى اسرافيل قسدم رجله الواحدة للنفخة الاخرى مؤخرة وقد وضع الصور على فيه) (2) فينفخ أولا ? فصعق من في السموات ومن في لأرض إلا من شاء الله ثع نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون ))(3) يقومور كالجر اد (4) راكبين بعضهم بعضا سكارى كما خلقهم أول مرة شاخصين الأبصا 1) وقد جاء في الحديث : ((من لا يدعو الله يغضب عليه)) . الحاكم 1 / 491 2) البخارى في : الرقاق ، ب (39) ، حديث (6504) - ومسلم في : الفتن ، ب (27) بديث (295٠) .
(3) آية (68) سورة الزمر (4) ويدل عليه قوله - سبحانه وتعالى - : (يخرجون من الأجداث قأنهم جراد منتشر ) [7 : سر] .
البوهرة الهخيفة ( لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء ا4(1) ( وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب إلم ذلك يوم عظيم ل يوم يقوم الناس لرب العالمين ] (2) يوم المحاسب الموازنة والمسائلة [ يوم يقر المرء من أخيه(،2) وأمه و أبيه(20) وصلعيته بنيه(36) لكل امري منهم يومتذ شأن يغنيه) (3) كفى بالموت جازرا وذلكرا سانقا فأين أباؤنا (4) والجدود ، وأين من قبلنا من الأمع والقرون وأين من نظرناهم ، وأين من عرفناهم واين من كان قبلنا سكنوا الأرض إلى يوم العرض ، القيام اما إلى جنة نعيمها دانم مقيم أو إلى جهنح والعذاب الأليم أقبلوا على الله تعالى ، فإنه كريع ، ما أقبل مقبل عليه إلا وجد كل خير لديه و لا أعرض عرض(5) عن طاعته إلا ونعثر في ثوب غفلته يقول الله تعالى في الحديث القدسى (( من أتانى مشيا أتيته هرولة ، ومن تقرب منى شبرا تقربت منه ذراعا ومن قرب إلى ذراعا تقربت اليه باعا ) (6) ( إن الحسنات يذهين السئات ذلك ذكرى للذاكرين )(7) ( إن الله يعب التوابين ويعب المتطهرين ) (1) ( التائب من ذنب كمن لاذنب له)) (9) من تاب إلى الله صالحه وغفر له وعفى عذه 1) أية (44) سورة إبراهيم 2) أبية (6) سورة المطففين 3) اي 34 - 37) سورة عبد (4) في المخطوط : 5 أبانا 5 ، والمتبت هو الصواب .
51) في المخطوط : 5 معرضا 5 ، والمنبت هو الصواب (6) البخارى في : التوحيد ، ب (5٠) ، حديث (7536) - ومسلم في : الذكر ، ب (1) ، مدبث (2675) .
7) أبة (114) سورة هود .
(8) أبة (222] سورة البقرة (9) [حسن] ابن ماجة في : الزهد ، ب (3٠) ، حديث (425٠) البوهرة العضيفة والنعم عليه حنى لم يكن كأنه أذنب قط . قال نعالى في محكم كتابه المبين ل وذور فإن الذكرى تنفع المؤمنين ] (1) غفر الله لحاملها ولقانلها ولمستعملها ولواعيه لعراعيها ولمن عمل بما فيها ، ولمن وقف عند معانيها ، ولمن نمعنها وبجلها ولمن يشدهر بها ولا يعببها ولا يخالف ما فيها وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين المؤمنات إنه مجيب الدعولت ، وصلى الله على سيدنا محمد صاحب المعجز ات صلاة دانعة عدد ما في الأرض والسماوات ( وصن لامهوضه اللدعنه ) أل : الذي هو بالقلب مقيم وبالموت عليم وهو الوكيل والحافظ والحفيظ يعلم ما كن الصدور وما تخفى النفس ، وانني لحب الولد وبلطن سرى خلى من الحقد الحسد ولا ببلطنى شطى ولاحريق لظى ولا لوى لظى ولاجوى ممرضى ول ضض ولاغضى ولا نكص بظى ولا شفط نضى ولا نبط خضى ولا عطل نغى لا شنب شرى ولاسلب شبى ولا عينب غبى ولا عتب فصى ولا سمداد ولاشبد صدى ولا بذخ رضى ولا شظف حرى ولا حدف هبر ولا خعسى خبس و6 ععسى عبس ولا خنسى خنس ولا جواز النس ولا عس كنس ولا عسعس خدس لا حيقل حندس ولا سمطار ليس ولا عبطى قنش ولا عطى مرشد ولاحط رش ولا اشوش لزش ولا اركاش قوش ولا سملا ونوش ولا لنباد صمطلول روس بوس عكموس ولا قنفاد افاد الأفاد بردونى ما عاد ولا جاد ولا مال ولا راد لا زاد ولا قاد قمداد ولا نكداد ولا بهداد ولا شهداد ، ولابد من عون ليكون انما 1) أية (55) سورة الذاريات البوحرة العضيفة نا فعل إلا الخير والنوال (وصن لمه وضي الله ننعاله عنه وعنابه ?ة 4 أل : الحمد لله الذي أنار قلوب أوليائه بنور معرفته وجعله خير مرب (2) فهم يذكرونه مساء وصبلحا ، جعلوا الخلوة الفهح والحق انيسهع ، والذكر مشربهم ، الصبر دثارهم (3) والعبادة شأنهم ركعا سجدا إلى الصباح صاموا على الدوأم نهجدوا إلى القيام ، وهجروا لذيذ المنام ، وشربوا كلس الراح ، وركبوا خيول عزم واشندوا بمناطق الحزم ، وجدوا في الصلاة والصوم ، قطعوا ليلهع بكاء نواحا ليلبسوا ثياب النقوى وتحفظوا من الإرادة والهوى حنى أوقد في قلوبهم يراجا ومصباحا ، تقلدوا بسيوف إخللصهم ، وتمنطقوا بناطق أعمالهم وخفقت على رؤوسهم اعمالهم مكتوب فيها : من شرب الراح استراح جوههم بهية وقلوبهع مضينة ، وأعمالهم مقبولة مرضية ، حين أدرك ودى عليها : حى على الفلاح ، ساروا يجدوا النهار والليل من خوف العقاب والويل قد نشعشعت قلوبهم وضعفت أبدانهم ، ولم يبق فيهم حيل ، لكنهع صناديد حاح لقوا في طريفهم معاطش ومهالك فتألموا لذلك ، نودى عليهم من طريق اسك أن يكون سالك لكى يظفر بالنجاح فتجر عوا كأس الصسبر وعظم عليهع أمر فلحت لهم لوائح السر ، هكذا هكذا أهل الصلاح يتنشقون ولبابه (1) كذا بالمخطوط 55ليكون إنما لنا فعل إلا الخير 45 ، وهذا تركيب تمجه الأنن عند سماعه الظاهر أنهتصحيف أو تحريف من الناسخ ،ولعل صوابه 55 ليكون مالنا فعل إلا الخير 2) في المخطوط : 5 مرتب 45 ، والمثبت هو الصواب إن شاء الله تعالى 3) دثارهم : غطائهم البوهرة العضيفة 34 اقفون حياري ذاهلون سكاري داهشون حزاني بلكون (١) متمزقين و متقطعين منتتعثين متململين ، وقد وقفوا ببابه وعليهع الحمد السلاح فوقفوا متململين موبفين نفسهم ويزعمون أنهم مقصورن في عددهم وعدنهم وسير هم والصفاح فوقفوا ما شاء الله ينظرون ما يفعل الله خائفين هل يطردهح أم يقبلهم الله ، فهم بين ذلك يتناجون وقد سمعوا مناديا يقول : قد قبلناكم يا ملاح (2) نودى عليهم ألجوا (3) الباب يا جميع الأحباب بخضوع وخشوع وأداب واحذروا من الكبر الإعجاب ، فقد بلنالكع ، فعن شاء فليدع على خدمته ومن شاء استراح دموا وقد كشف لهم الحجاب ، وفنح لهم الباب ، وبسط لهم بساط الرضى مذهبا ومفضضا ، وأخلع عليهم خلع القبول والعطاء ، فخفقت على وؤسهم الأعلام بإنن الغلك العلام وقع لهم المناشير فكل منهم على ما وقع يسير ، خائف (4) من هول يوم عسير أذال السموات والأرض يا صاح ، فبعضهم قطب وبعضهم وند بعضهع بدل ، وبعضهع ولى ، وبعضهم خليعة ، وبعضهم صالح ، وعقدت لهع الأعلام على أعلى الرماح ، فبعضهع من هول المشاهدة اخنلط ، وبعضهم خر مغشيا سقط من هول ذلك الأمر جسده وأعضاؤه وأحواله (5) وتخبطوا وندق في صدورهم الأرواح آه .. ما أمر شرابهم وما أحلاه ، وما أشده وما أهناه ، وما أحسنه ، وما أسناه وما أنفعه للقلب وما أقتله للأشباح شراب عنتيق أخذ من مرق قلوبهم أجسادهم تتمزق أورشهم كيدا وجهدا لكنهم شربوا ودارت عليهم الأقداح حزنو (1) في المخطوط : «5باكيون 45 ، والمثبت هو الصواب (2) ملاح : جمع مليح ، وهو حسن المنظر . ((المعجم)) ، ص (588) (2) ألجوا الباب : ادخلوا الباب . ((المعجم )) ، ص (681 (4) في المخطوط : «5 منهم 5ة ، والمثبت من المطبوع ، وهو الصواب . إن شاء الله تعال (5) في المخطوط : 55 وأهواله والمثبت من المطبوع لبوهرة العضيفة 35 بكوا ، وجاعوا وصاموا ، وقاموا وسعوا فأيامهم كلها أفراح ، حفظوا من الغيبة السنتهم والمسامع وفروجهم من العنت (1) والقواطع وأيديهم من السرقة والتواب وبطونهع من الحرام وأبدانهم من الأنام والنكاح ، فقطعتهم سيوف المجاهدات وكثرة وحدة والخلوات ونلحفهم في الحر والبرد العراء ونشعنهم ، فما أحسن هذ الصفات إنها اصفاح (2) ملاح ، ولا يرضوا بدرهم ولا دينار ولا قصور ول يجار ولا دنيا ولاشي من هذه الأزهار إلا حرب وجهاد وكفاح قلدوا بالقضب (3) والأسل 1لا ولم يأخذهم في عبادة الله ونا ولا كسل ، وداوموا على العمل ولع يلحقهم فشل ، خافوا من قرب الأجل فقطعوا في أنفسه لأمل ، ونقلدوا بالصفاح فتح لهم كنزا لايفنى وملكا لايبلى وأعرض عليهم م ى (5) الحياة الدنيا ، قالوا ، زهدنا ربنا وليس نطلب غير هذا الافتتاح نلوا كتار له تعالي فأخذهم الوجل (6) متعففين بذهد وعمل يخافوه فكل منهم دمعه على خده طل (7) منهم رب حال مالك حاله ومنهم عبد خال قد جلب وصاح زفيرهم شد من الزمهرير ونارهم لشد من عذاب السعير ، فالله لهم حافظ وأمين ، لم يطلبوا سوى مولاهم رجال صحاح ، غرست في قلوبهم شجرة المحبة أصلها لنوحيد وفرعها السنة وثعرها العقيفة والمعرفة لتجلى لهم لما عرفوه نوح لاح ذاقوا ورلقوا فكروا من غير مدام فى اقداح ، هي لم تتبق فيهم (1) العنت : الزقا 2) كذا بالمخطوط ، وفي المطبوع 5 لصفت 5» 2) القضنب : الشجر الرطب . ((المعجع)) ، ص (505) 4) الأسل : الرماح والنبل . ((المعجم)) ، ص (18] .
5) كلمة و5 ما في 5 ساقطة من المخطوط ، وأثبتناها من المطبوع المشار إليه (6) الوجل : الغوف والفزع . ((المعجم)) ، ص (661) 7) هطل : تتابع متفرقا ، عظيم النزول . ((المعجم)) ، ص (65٠) موصرة العخياة - 6 غيره (1) بقية فأرولحهع بهية روحانية لطيفة ونورانية خفيفة تجول في الملكوت نشاهد الحى القيوم الذي لا يعوت ، شحم تستتشق (2) نسمات هبوب العحبوب م يتصلون به إلى غاية المطلوب فيعيشون بنلك الأرياح ، فطريقهم نة الأبدان وتدع الأحباب ألا لد الشباب في الاعجاب فلا يحصل لهم ما فيه ، حتى قلوبهم من أجله تذوب فتقطر دموعا فيبكونها بحرا كالأقداح ، فإن كنت ياسامع لوعظ ياعصى الألحاظ (3) يا من له فى صفات القوم وصسف ولاحظ نريد لدق بهم فإنبع سيرهم ولفعل كفعلهم ولا نخالف أمرهم نظفر بالفلاح وكن ميد حيا ، واشرب كأس الحميا ، واخرج عن الدنيا ، ولا يكن لك فيها سوى ش توصل به إلى الأخرة فجعله له مفتاحا ذكروه بالاجهار واستغفروه بالاسحار عبدوه اسرارا واعلانا وحجارا حتي اختلط بشعرهم وبشرهم فجري منهم مجرو لمع في عروق الجنمان ، فقام كل عضو منهم يذكر الله بلسان تسمعه أرواحه فأغناهم عن نكر أفواههم وتحريك اشفاههم والانطاق والإفنتاح لما ارتقوا في أعلى درجات ونالوا غاية الكرامات فبقى صومهم مللحظات الحقيقات ، وضمنهم بولطنهم لأنها محل الرب العظيم إله السماوات فلا المحجوب المعبود موقوف فى الظواهر ، لكى يناله أعلى المنابر وحف بهم بحر الحب ، وحولهم ساح يهطل على لوبهع من السماء ، موائد تبصرهع من العمى ومواهب فتفرقت أحوالهم ، فمنهع من غلبت عليه محبته فغيبته عن إدراك خير وشر ، وقو حبتهع قريبة حقيقة ، فالذين استولت عليهم المحبة فهم غانبون ، قد حمل تنهم الفرض والسنة ما دلم فى ظك الغيبة ، وقوم لزموا بواطن الأمر (1) قوله : 95 فكروا .000000.... ملغيره 45 ساقط من المخطوط ، وأثبتناه من المطبو 2) في المخطوط : 55نشق » ، والمثبت هو المطابق لما يقتضيه السياة 3) الالحاظ : العراقبة والعشاهدة . ((المعجم )) ، ص (552م () في المخطوط : 5« صننهم 5 ، والمثبت من المطبوع البوصرة العخيفة ٣ أظهروا للناس الإنكار ، فكل صادق من أهل هذه الطريقة يسلم له حاله ، وليس عليه جناح المعرفة دقيقة الأسرار كثيرة الأنوار ، قد فرقت أهلها الشعاب والنلال والرمال والوديان والجبال والقفارى والأثغار فهم رهبان الوحدة ، ورهبان الخلوة ، ورهبان المحبة ، ورهبان الدنيا ، قد رهبوا كل ما يدخل عليهم في نفوسهم الإمتيا فيا هذا إن اردت تبتغى طريق القوم فعم في بحر المحبة عوما .
« فل لهسن يدعى حبنا ويزعم أن الهوى قد علق10) فو كان فيما [دعي عادقا كان على الغصن بعض الورق فأين النحسول(2) وأين الذبول 2 وأين الغرام وأين القل أين الخشوع وأين الدموع وأين الركوع وأين الارق إنا الخائضون بحار الهلاك إذا نارنا لمعت بالغسة ٥ عيم شاخصون اي ضوها وقد أحدقوا(5) حولها بالحدق (دانوا على قدراح واله فهم فى الوصول إليها فرق فقوم محيط بهدا الوهاد شيا إليها بقطع العل ق لي أن تبدي لهم باديا من الوجد ابدي كعين الحرق ما برحوا خائضي لجها(6) أمواجها حولهم تصطفق (ا اعلق : تمكن في قلبه . ((المعجم)) ، ص (341) (2) النحول : الهزال والضنى . ((المعجم )) ، ص (606) 11 الذبول : الضمور والهزال . ((المعجم )) ، ص (243) 4) الغسق : ظلمة الليل . (المعجم)) ، ص (45٠) (5) لحدقوا : نظروا . ((المعجم)) ، ص (14٠) .
Página desconocida
(6) لجها : معظم ماؤها حيث لا يدرك قعرها . ((المعجم)) ، ص (552 البوصرة العخين 38 لي آن ترنم(١) حاديهمي بيتين قالهما هن سبق تولح بالعشق حتى عشة لما استقل به لم يط وأى لجة ظنها موجة للما توسط فيها غرة فحط وا حبال مراسيهم غطوا فغطاهم وانطبق (وفال الاصاذ بوهان العلك والدبين من كان من اولادى كان منتشرعا متحفقا نظيفا شريفا ، شرفه الكتاب العزيز إل الله تعالى : ? إن اقرمكم عند الله اتقاقم 4 (4) يأولادى إياكم والزنا ؛ فإن عمر بن الخطاب رضى الله عنه جلد ولده حتى قتله تحت العقوبة والحد (5 لما قال نوح - على نبينا وعليه أفضل الصملاة والسلام - : ( رب إن ابنى من أهلى وإن وعدك العق وأنت أخكم الماكمين(5،) قال يا نوح إنه ليس من هلك إنه عمل غير صالح فلا تسنألنى ما ليس لك به علم ) (2) إلا بينته ق بأل تعالى : ل والأمرونن بالمعروف والناهون عن المنكر 4 (8) وقال صلى اله (1) ترنع : نغني (2) حادبهم : قاندهم الذي يوجههم 3) مر اسيهم : جمع مرنساة ، وهو ثقل يلقى في الماء ، فيمسك السفينة أن تجري ((المعجم )) ، ص (264) 4) اية (13) سورة الحجرات (5) قد سبق الكلام على هذه الحكابية 6) اية 45 - 46) سورة هود 17) كذا بالمخطوط ، وهو ساقط من المطبوع ، 95 ولعل صوابه حتى أبينه 8) آية (112) سورة النوبة البورة العخينة 9 عليه وسلم : ((خير خلق الله من يألف ويؤلف ) (1) ، قال الله تعالى في بعض كتبه : (( إن أحب عبادى الى من يحبب عبادى إلى ويحببني لعبادى أولنك هم الأبطال حفا ، إذا أردت أنزل بخلقى بلاء دفعت عذهم بهع 8 قال صلى الله عليه وسلم : ((لرد شارد إلى الله - عز وجل - خير من عبادة عابد سبعين سنة صيامها وقيامها )) قال صلى الله عليه وسلم لعلى ، وقيل لأبى هريرة : ((لأن يهدى الله باد جلا واحدا خير لك مما طلعت عليه الشمس وغابت )) ( فمن كان ملازما للشريعة والحقيقة والطريقة والديانة والصبيانة قلة الطمع والزهد والورع والاشتغال بالله تعالى والتعفف ، وملازمة ذكر والحلم والاذكار بالاسحار والإستغفار والتذكار ورضى الملك الغفا اتبع المختار بالأخبار والاقتداء بالعلماء الأخيار ، والخروج عما نهى لله عنه من المنهى في الخبر والأثر ، فإن الله تعالى يقول : ل وبوه ومتذ ناضرة (22) إلى ربها ناظرة 4 (4) أولئك هم العلماء العاملون الصادقون الصديقون المخلصون المحققون العارفون بالله تعالى المحبون المبنلون المستغلون الواصلون الذين جعلوا الذكر قوتهع والاشتغال بالله تعالى دأبهم (5) والاقتداء بالكتاب فرضهع ، واتباع الشربعة محنتهم والاسنقامة الأعمال لمسنونة صفتهع و الإخلاص موطنهم والصبر معتمدهم ، والنوكل دأبهع والخوف 1 المغنى عن حمل الأسفار 2/ 158 2) الزهد لابن المبارك ، ص (46٠) (3) البخارى في : الجهاد ، ب (1٠2) ، حديث (2942) . - ومسلم في : فضائل الصحابة ب (4) ، حديث (24٠6) 4) أية 22 - 23/ سورة القيامة 5 دأبهم : عادتهم وشأنهم . ((المعجم)) ، ص (219) البوهرة العشينة شعارهم ، والرجاء نسبهع والعلم كنزهم ، والرضى حرفتهم ، والإهتمام بالله تعالى فريضنهم [ أولثك لهم الأمن وهع مهتدون ) (1) ( رضى النه عتهم ورضوا عه لك لمن خشى ربه )(2) (اوثنك هم المفلعون )(2) (قد أفلح من زكاف وقد غاب من دسناها ل إلى آخر السورة .
( وأيضا من حلم صبدنا وشبينن ودان الماة والدبن ععبدد ابرواهجع الدصوفي القوضو العدلجه وضه اللدعنه?? فال : بدرا فند المسلت من أوصافهم تعطرت أرواحنا بأرواحه تكملت(4) أوصافنا بصفاتهم اسمع يا عديم العقل والرشاد ياكثير الجهل والعناد أما تعلم أن ربك بالمرصاد من يغلق دون خالقه الأبواب ، يا من يخطو بالمعصية والفساد ، أما تخشى من عذاب وسوء المنقلب والحساب وهول (5) المطلع والعقاب وتنحدر من هذه الدار إنها دار ذهاب ومصيرها إلى الخراب ، فهي خوانة مكارة تتزخرف يزخرفها ) آية (82) سورة الأنعام (2) أية (8) سورة البينة .
3) آية (157) سورة الأعراف (4) في المخطوط 65 تكلمت 55 ، والمنبت هو الصواب .
5) هول الطلع : فزعه . (المعجم)) ، ص (655 لهوهرة العخيفة 1 تتزين بزينتها وتتبختر (1) وترفل (2) في أزيالها وترخى ذوائبها بذوائبها حتى إذا لحد لخنطف بذؤابه من ذوائبها فأصرعته فجعلته نحت كلكلها في التراب فن كاز قيا فيلقى في قبره حفرة من نار ، ويأتيه ملك تنين أسود قبيح الوجه ، منتن لرانحة والأثواب بيننتهره أول كرة يأتيه الملكان يكلمانه بكللم فطن ويفز عانه بصفانهما وأبصار هم (لعيين (3) أبصارهما كالبرق الخاطف وأصواتهما كالرعد القاصف ، وهما بأنيابهما للأرض يحرثان فيقولان : من ربك ؟! فإن كنت من حزب الشيطان ومن هل المعصية والعدوان فتقول : أننما ربى أيها الملكان فيزمجران عليك وبلتقيان ليك بضربنان فنغوص في عذابهما إلسى نحت الثرى ، ثع يطبقان عليك قبرى ويضيقان عليك لحدد ، حنى نخنتلف فيها أضلاعك ويفنرش تحنك من الجحيح يفتح لك باب من النيران ، ويقال : ما نقول في الرجل الذي بعث فيكم ?! يقول : أدرى ما كان ، فينادى مناد من قبل الديان : كذب عبدى فلان لأقبل لك شينا ولا افتح لك أبواب الجنان ، ولا لك عندى يا هذا وإن نكن من أهل الإحسان الصحاب التوفيق والقرأن الذين إذا حضرته الوفاة اتتهحم ملانكة الرضوان ووجوههم كالأقمار ، فيجلسون عند رأسه ، يخرجون روحه كنفحة المسك الأذفر فيجعلونها في حنوط من الجنة ولكفان ، نم يستفتحون باب السماء الدنيا ، فيفتح لهع باب العلك الديان ، فكلما شقوا صفا من لملائكة عجبوا من نلك الرائحة فيقال : هذه روح فلان بن فلان إلى أن وضع بين يدى العلك الحنان ، فيقول : اكنتبوا كتابه في عدن واعظموا له الشأن 1) تتبختر : تتمابل وتتثفى . ((المعجع )) ، ص (38 2) ترفل : تتبختر . ((المعجم)) ، ص (272) (3) في المخطوط 55 العينان 44 ، والمنبت هو الصواب الموهرة العضيفة م نرجع الروح إلى أن نرى فوق بيته وسلم الأكفان ، فإذا قيل انصرفوا حاضرون (1) فيسألانه فيقول خيرا واحسان ، فيقولان : من ربك ؟ فيقول : الل ربى عظيع الشأن ، فينادى منادى من قبل الرحمن : صدق عبدى فلان ، افتحوا ل ابا إلى الجنان ، ثحم يلتيه ملك نقى الأثواب حسن الألوان ، فيقول : من أنت الذى دتنى سرورا على سرورى ، ومن أنتالذى زدتتى لمانا ؟ فيقول : أنا عملاك صالح أبشر أيها العبد الصالح لك الأمن والأمان ، ثم يوسع عليه في قبره على قدر ما عيناه تريان ( ومن لمه وضه القه ننعاله عند ] ال : يا من قتل نفسه ولم يسمع ، يا من اشنغل باللهو والزهو والسرور وللغنا يسمع يا مفتون ، يا مغبون إلى متى نرجع ما خلا للوعظ مذك موضع أين أبلؤك ، ن جدودك ، لين من كان قبلك من الملوك ، أين " نبع " أكلهم والله الدهر ولع يجدوا منه ملجأ ولا وزر ، سابق قبل البلاء بيسابق وتتخذل (3) فرائصك ، والعين ندمع ، يقبضك ملك الموت ولا يرحمك ويعود مكانك خراب بلقع ، ويعود مالك وارثك ويشتت جمعك ونود أن ترجع إلى الدنيا ولو ساعة واحدة من نهار فل ترجع وجهزوك من مالك بعشرين درهما أو أقل وحملوك على الألوح تتقعقع (1) في المخطوط 55 يا حاضرين 44 ، والمثبت هو الصوا (2) في المخطوط 55 تران 5ة ، والمثبت هو الصواب .
(3) نتخذل : تتخلى عن عونك ونصرتك . ((المعجع)) ، ص (188) (4) بلقع : خال من كل شي ، وجمعه : بلاقع . ((المعجم)) ، ص (62 (5) تتقعقع : تحدث صوتا عند تحريكها أو التحرك بها . (المعجم)) ، ص (51٠) البوهرة العخيفة ٣ أتوا بك إلى للحد يا له من لحد ياله من مصرع عشروا وجهك الحسن الذي كان يتوقى من الحر والبرد ، الذى كان (1) ل بريق يلمع وحثوا عليك خمس أرادب تراب أو أقل ولم يخافوا عليك بعد وفك من بعوض أونباب يلمسكم أوغبار في عينيك يقع ، رجعوا وخلوك رهين مسك (3) وخليف همك ، وقرين عملك ، وأسير سعيك ، وملاقاة متكر ونكير ، اللدود لأعضائك يقطع ، والقبر قد حصرك وروحك عند خالقك إما خير ففي لجنان نرنع وإما شر ففي الجحيم ونار تلسع ، نسوك لقاربك والله من يومك فالدود يقسمك وهم يقسمون مالك يا من عمره في حب الدنيا ضيع أينفعك مالك أو ولدك خليته لمن ييحسدعليه ، لما لا قدمت ما ينفعك ، أما علعت أنك تخليه ثم والله لتسنلن عليه ، من أين اكتسبته ؟ وفيما أنففته ؟ وفيما ضيعته (4) ؟ آه (5) .٠. ماذا تتجرع عطى كتابك بالشمال مع شدة الأهوال ، وأنت في أنحس (2) الأحوال فيأمر ك إلى سجين والعذلب المهين ، والحيات والعقارب لك نلسع مع شدة الكرب والغم والحر وعظم ذلك الأمر ، فنقول : ارجعون فيقال : لم ترجع ؟
شباب البكوا على أنفسكم ويا كهول الشيب لكم رسول الرحمن ويا بيوخ ادعوا بالويل والأحزان ، واعبدوا الله قبل أن تدرجوا (7) ف لأكفان (1) هذه الكلمة ساقطة من المخطوط .
(2) في المخطوط 55 رهن 3) رمسك : قيرك ، وجمعه : رموس / وأرماس . ((المعجع )) ، ص (277) (4) اصحيح] النرمذى في : صفة القيامة ، ب (1) ، حديث (2416 - 2417 (5) في المخطوط 55 أل« » (6) أنحس الأحوال : أسوأها . ((المعجم)) ، ص (6٠5) (7) تدرجوا : تدخلوا وتواضعوا . ((المعجم)) ، ص (224) البوهرة العخيفة 44 وكذلك أننم ما أشد عذابكم يا نسوان فالمواعظ للجمع نتذكركع بيوم الجمع يا من كلما زجر عن المعلصى فل زدجر وكتب عملك والله سطره (1) الملكان وعليك تثبت ، أما تعلم أن كنوس المنايا دائرة أما تخشى من أمر بيحدث ، أقسمت بالله إن في الدنيا لعبر شمس وقمر تبصر فاسرع وابك إلى الذكر والحمد والشكر ، أقسع إبراهيم بالله وليس فى يمينه عنث ، فانظر إلى السماء وسمكها وارنفاعها وعلوها ونجومها وأبرلجها وارتجاجها والسحاب وودقها (2) والبحار ومائها ولؤلؤها وصدفها وجوهرها ومرجانها الأرض وفولكهها وأنهارها وبنائها كل ذلك دال على وحدانية ربنا وأنه قديم أزلى كل شي دونه محدث ، خلقكم ورزقكم ومن العدم أوجدكم ، فأمركم أن تعبدوه و!
تفربوا المعاصى والزنا والخعر ، فإنه رجس .
ما هذا النلبيس والتدليس والإعجاب أخلص لله قلبك وعملك ولا تجعل عدك عن الله هلاك في دينك وآخرتك اعبده حتى يطلع على قلبك و لا يراك تطلب مالا ولا حياقولا بنين ولا نعما فحينئذ يجيك ، فاصبر تنال قصدن وانقيه ما استطعت ، قسم عمرك رزقك فلابد ما قسمه يصمل اليك على رغمك انعنتذر ونقول : إن نسببك في الدنيا هو عذرك فتبرأ يا هذا من هذا نبين صفات وتبين نكث ، إحذر البغى والغى ، ولا تتعلق من الدنيا بشين وإحذر من أهل العبث (3) واحسن الظن بالله ، واعبد الله ، وتوكل على الله ، واقبل وع 4 5 اسمع وعظى وفعلى وما أنا لك أحدث ، وأقرع بابه عسى أن تكون من أحبر (1) قى المنطوط 95 صطره 95 بالصاد المهملة في اوله .
(2) في المخطوط 55 وونقها ققوالمنبت هو الصواب ومعناه : مطرها . (المعجع)) ، ص (664) 3) في المخطوط «5 اليعث ،5 ، والعنبت هو الصواب .
Página desconocida
(4) في المخطوط 55 وعى 44 بائبات الياء ، والصواب حذفها ، وهذا معلوم واضح 5) في المخطوط 55 وعظى والمثيت هو الصواب لبوهة العضينة اقرعه بنذلل وخشوع وبكاء على ما صنعت ودموع واندلج بسجود وركوح وخضوع وقنوع والزم الصمت ولا تتفث أنت ياعامى الطباع فأعمل ليوم نعطش فيه ونلهث ، إنما الدنيا شينان رجل رشته ورجل لك يورث ، يا من حج البيت واعنمر وطاف ولبى واجتمر ونعسك العروذ وقبل الحجر أبشر إن حفظتها فإنها يوم القيامة يؤتى بها لها قوانع من ذهب قوانع من فضة وسدرها عليها فيأمر الله الخلق الذين حجوا اليها أن ينعلقوا بها يقبلوها فتهتز فترمى لكثر من عليها ، فمن حفظها حفظته وفي ذلك مسكنه يأمرها الله أن تدخل الجنة كالعروس فحافظها له جنة ونهر في مقهد صدق عند مليك مقتدر ، وناكث عهدها فترمى به إلى سقر ، وقد تقشفت ونشعثت وحياته دضه وسمها له فيه ينفث ، يا مصلى أن كنت تصلى فاعندل وأصلح صلانك وسجودك وركوعك كمله ، وكلك الوضوء فأحسنه ولا ننستعجل ، وانظر ولا نفت ولا تننقل ولا تتحرك ولا نبنسع ولا نتكلم ولا تحك قدما بقدم ولا ترفع راسك لا تتململ ، ولا تنفخ ونأدب بين يدى الله ، ولخلص بلطنك لله ولا تحلى وفى طنك شبهة ولا حرام ، واستغفر كأنك تنظر ربك ، فإذا لع نتظره فإنه ينظرك وأقبل على الله بالمحافظة وتثبت على هذا الصراط عسى ان يقبل منك ذاك العمل احفظ فرجك ، وأد فرضك ، وأف عهدك ، ولقض وعدك ، واخفض لسانك، واشتغل بشأنك ، ووبخ نفسك(2) واقل في عينيك عملك ، ولا تتحدث حتى يملأد لله قورا وسرورا شم بعد ذلك فللعلم نرث اقرا القرأن تؤتى بكل حسنة عشرا (3) واعبد الل 1) في المخطوط 55 وتشفقت ، 2) في المخطوط 55 وبوح بنفسك 45 ، والمنبت هو الصواب 3) ويدل عليه قوله صلى الله عليه وسلم : ((من قرأحرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة عشر أمثالها)) . اصحيح] الترمذى في : فضائل القرأن ، ب (16) ، حديث (291٠) لموهرة العخيفة لعظيم لك أحرى (1) وتقديرا وجهرا نتسعد دنيا ولخرى وتكون من أهل الآية لذين قال الله في حقهم : ( لهم البشرى ) (2) واسنتغث وتغوث ، واعلح أ ذه دار سوء ليس فيها لحد يقيم ولا يمكث أذا اردت أن تسلك طريق النساك والسلف خذ يا هذا عساك أن توصل إلى الجنة وتدلج فيها وتكسى خلع الكرامات بالسعد والاقبال تنسج ان حضرت في العضرة أعطيت نور المكاشفة فقل ولا حرج ، يرفع لك في السماء قدرا ، ويعظع لك أجرا وبالحكمة تتوج ويتجوهر قلبد يوقد فيضى عليك ويسرج فتمشى في نوره في الظلمات ، فيبقى فعلك كله حسنات بلاسينات فأنت في البركات قد حفظوك من المخلوقات ، لو أطعته أطاع لك لكاثنات فنورك يوم القيامة على وجهك يبلج (3) فتعد من المقربين ، وتعسى من المحسنين ، فتأتى يوم القيلمة ولك نور وضياء كضياء الشمس ، بل أبهج فانقذ فسك من الضلال حتى نمسى من الرجال الذين بهع ينزل الغيث ، وينبت الشجر يضرب بهم الأمثال الذين يلتون يوم القيامة وعلى وجوههم نور يبهج ، اصبر لى كل شي من ضيق ونكدر ونقشف وتزهد وتمزق وتقطع لكى نتال بوم القيامة الفسحة والراحة والفرح لن كنت سجونا في الدنيا فغدا في مروج الغفران تمرح نه(5) في حب الله تعالى ، وفي بحار محبته ، ولخش يوما تتزلزل الأرض وكل فيها يخر.
ننا فقراء إلى الله ، وما أفقر العبد المملوك وما أحوج ، صن عرضك حي ربخك الملانكة ، وفي النار طرحوك ، ولع نجد من حرها مغرج ويشخص (1) في المخطوط 5 أجرا ،ة ، والمثبت هو الصواب .
2) أية (17) سورة الزمر (3) يبلج : يظهر . ((المعجم )) ، ص (6٠) 4) يبهج : بفرج ويسر . ((المعجم )) ، ص (64) 5) في المخطوط 5« فتيه 45 بإثيات الياء ، والمثبت هو الصواب .
البوصرة العضينة 7 بصرك ولسانك ينلجلج (1) تطلب أن يندفع عنك غم جهنم ، فلم يندفع ولا عنا فرج ، تجلدك ملايكة العذاب ومالك يزعج ، فإن كنت من أهل الخير فنورك يضي عليك يوم القيامة ويسرج لقصد باب مولاك ، وعليه عرج ، وصلى الله على سيدنا محمد القمر البدر الذي هو بتاج الوقار منوج ، والذي كان له جبريل بالوحى ينزل ويعرج ، صلاة يذهب بها عنا الغع والهم ، وبها من الشداند يفرج لاوأبضا فال صبيدنا وقدونننا اله الله - نتعاله - بوهان لماة والعبين العالم اللقعطب الضوث الضود الجامع مععببد بواهيع -وعمه الله - ووضه عنه وعنابه لا قالى :سللم يفرج عقد ظلمة الغموم ، ويذهب كثيف كثرة الهموم ، ويزيل ضرر الحر والبرد القر وييسر سبيل البر ، ويوصل إلى نسيع البحر بنسيع الفجر ونستمح لجنوب بنسيع رلحة تصمل إلى القلوب ، وتتكيف من عليسع خبير ، ومولى قدير بليل عظيع كبير سميع بصير لطيف رؤوف كريع عطوف حنان منان جزيل لإحسان كثير الامنتان رحيع رحمن محسن للنقلين (2) خالق الأكوان ، مدبر إنسان والجان خلق الللف والرأفة وأنزل من السماء الرحمة على قلوب عباده وأنسهم بالمنة وأوسع عليهم ضيق الكرب ، وفتح لهم ما أزدحم من النواب وخصهم بتحف الكرم ومنحهم جزيل النعم وابنلى كرامهم (1) ينلجلج : ينقل ويتتردد في الكلام . ((المعجم)) ، ص (552) .
2) في المخطوط 55 للثقلان 55 ، والمثبت هو الصحيح ، هو واضح البوصرة العضينة 48 - فأول ما ابنلى الأنبياء والأولياء والأملاك وقطع جسم أيوب قطعا البلاء فقال : ( مسنى الضر 4 (1) تتلذذ بالضر ونعمه بالدود وكان يرع جسده ، فلما قده (2) قال : (مسنى الضر4 فعلم الله جهد صبره ، فأثنى عليه في مره قل عز من قائل : «( إنا وجدناه صابرا نعم العبد إنه أولب 4 (3) ، والبنلو كريا بالشق والنشر فتأوه فنودى اصبر لبلاننا وإلا محوناك من ديوان النبيائنا، البتلى يونس بالحوت وإبراهيم الخليل ابتلاه الله بذبح ولده اسماعيل ، والبلاء يقع الأكبر فالأكبر وصلى الله على سيدنا محمد واله وصحبه والتابعين أجمعين ييي اشا بذا ممافتح الله تعالى به - وبه ثقتى - من فتوح الغيب من رياضة النفس في عظيرة القدس إذ جالت ، ففلض من بحر جوهر النتر ودر النظام وفصيح اللفظ لنام من فتوح الغيب مما ينبت به الإيمان ويذهب الريب ، فتح الله به ببركات نعبيه محمد سيد الأولين والأخرين - صلى الله عليه وسلم - فتح به على قلب سيدنا وشيخنا وقدوننا برهان الملة والدين علامة الزمان فريد الوقت والأوان في سلوك طريق ميدانه (4) جوهرة السلك ودرة الفلك وواسطة العقد ولسان المتكلمين من بحر العلوم بأقوى قواعد النمكين هداية العارفين منهج المحبين حجة البالغين حجة المتورعين مفتاح القفال غوامض عجائب معنويات معانى اشارات محفقين معبر رموز مجملات المفتين ، ظريف طريف ، ريحانة وجود الواصلي 1) آبة (83) سورة الأنبياء (2) قده : شقه وقطعه . ((المعجم)) ، ص (491) (3) أبة (44) سورة ص 4) في المخطوط 55 بندلته 44 ، والصواب من المطبوع البدهرة العضينة الفقير إلى رب العالمين الذي أقلمته القدرة وربنه العناية الربانية ، منذ كان ابن تمس سنين سيدى إبراهيم بن ابى العيد بن قريش العدلجى القرشى الدسوق رضى الله عنه وعنا وعن المسلمين به قال : حمد لله الذى لخنرح الأشياء بلطيف قدرته فأحسن فيما لخترعه وألف الالجساد لكثيفة واللطيفة من عدد أحاد الجواهر وجمع ؛ ليعترفوا له بالوحدانية ويستدل على جود الصانع بما صنع ، فالعارفون ولقفون تحد ظلال جلال أفنية ابنية الور يس لهع مجال في بيداء الكبرياء غير أن حماه رحب مننسع فهم إن هموا بالذهاب عن الباب ساقتهم قيود المحبة فعز عليهم الرجوع وامنتع فمنهم كانعم محبنه قد كف كوى لسانه وقطع ومنهم قائل إذا لام عذولى ذر المللم ودع أليس قلبى مأوى محبته ؟ فكيف ما فيه وهو قطع ! ، هم حرموا النوم من عينى والمنيم لا يرجوا مجوعا (1) إذا الغلى هجع ، لهم عيون نتبكى ولا عجب من جفن صب (2) إن بى ودمع ، بالباب يبكون والبكاء إذا كان خليا من النفاق نفع ، تشنح فيهح دموعهم وإدا شفع دمع المتيمين شفع ، فبينما هم حيارى بين الخوف والجز مكارى من شراب البأس والطمع إذا برز ععليهم فمر السعادة من فلك الإرادة تجلى في سر أسرار قلوبهم ولمع شم اوقفوا على بسلط الانبساط فأفيض تليهم من ملابس الأنس اشرف خلع لكل خلعة منها طرازان من الأمان م لبسهما أحد إلا ارنفع ، رقم كتابه العلم الأيعن ? إن الذين سبقت لهم منا الحستى ])(4) ورقم كتابه العلم الأيسر ( لا يعزنهم الفزع ) (5) فسبحان من [1) هجوعا : نوما . ((المعجم )) ، ص (645) .
(2) الغلى : الفارغ البال من الهم . ((المعجع )) س (21٠) 3) صب : عاشق . المعجم)) ، ص (358) 4) ايا 1٠1) سورة الأنبياء (5) أية (1٠3) سورة الأنبياء لبوهرة العضينة ختصهم برحمته وهو الذي يقبل العبد الجانى إذا تاب إليه ورجع راشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الذي علم كل شي واطلع ، وأشهد ن محمدا عبده ورسوله الذي سن الدين وشرع ، ولظهر الأعياد والجمع ، صلى لله عليه وعلى أصحابه ما طلع نجم ولمع أها بعد ..
إن العبد الفقير إلى الله تعالى إبراهيم الدسوقى القرشى استخار الله نعاليبأن الولد يلبس الخرقة النظيفة الخفيفة على كناب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، واقام الصلاة وإبتاء الزكاة ، والحج إلى بيت الله من استطاع إليه سبيلا ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((لتينكم بشريعة نقية بيضاء لم يلت بها نبى قبلى ، لو كان لخى موسي في زماني ما وسعه إلا انباعي)) (1) فقد ين لكم الإيمان والإسلام والحلل والحرام والشرانع والسنن وان ملته قد نسخت بميع الملل والنبى المصطفى المجتتبى المرتضى المختار خير خلق الله وخيرة الله من خلقه ورسوله إلى كافة العرب والعجم والترك والديلم أهدى الغلق إلى الهدى وبصرهم بعد العصى ، فهو البشير النذير السراج المنير وهو العلم الزاهر والذور لظاهر وهو الدليل وهو البرهان ، وهو الذي جاء على لسانه القرأن ، أنى بالرسالة العرب تتخبط في جهل وظلام منعكفين على عبادة اللات والعزى وهبل الأدنى والأصمنام ، فكشف عنهم الغمة وازال عنهم القتم (2) والظلمة وقادهم إلى أشرف دين أحسن ملة دين الإسلام والحج إلى بيت الله الحرام وصوم شهر رمضسان والأيام جليلة ، عاندوه قومه وبغوا وجهلوا ، فحمل جهلهم وعفى عنهم وصبر ، وكان ؤوفا رحيما وأنزل الله عليه فى الكتاب العزيز : ( وإند لعلى ملق 1) ابن ماجة في : المقدمة ، ب (6) ، حديث (43) - وأحمد 3 / 387 2) القتم : ااد . العج)) ، ص (490) بوهة المخيلة .
1 تثظيم ) (1) وخصه بالمعجزات الخارقات والآيات الظاهرات المكرمات والكرامات الهيبة والدلالات والنصر والظفر والغطبة والمنبر والعوض والكوثر والتاج القضيب والبردة والنجيب والمغفر (2) صلى الله عليه وعلى وجهه الأقمر وعلىجبينه الأزهرو على أله واصحابه ومجد وسلع وكرم صلاة أحق هوبه أجدر من جميع الخلق والبشر صلاة ملء السماوات والأرضين وعدد كل شى عدد ورق الشجر وعدد الرمل والحصاد وما في البر والبحر والسير ، صلاة ارجوها ذخيرة ننفعنى غدا في الموقف الأكبر والهول الأعظم والمحشر فإن من صملى عليه صلاة صلى الله عليه بها عشرا (3) ومن خنع عمله بالصلاة عليه قبل الله ذلك العمل ورضى عنه مولاه وأحبه (4) ومنه شكر ؛ فإن الله قرن طاعن طاعته فقال عز من قايل ( من يطع الرسون فقد أطاع النه 4 () فهو نبى الهدى وهو النبى المصطفى وهو الذي لنزل الله في حقه [سبحان الذي أسرى بعبده يلا من المسجد العرام إلى الممنجد الأقصى ) (2) فما أسعد من اتبع رسالته ولم خالف ، قال الله تعالى في حقه [ وما أتاكم الرسول فغذوه وما نهايمع قيتهوا ) (7) فهو يقول صلى الله عليه وسلم ((أنا من الله والمؤمنون منى) (1) آية (4) سورة القلم 2) المغفر : زرد ينسج من الدروع على قدر الرأس ، يلبس نحت القلنسوة .
(3) [صحيح] الترمذى في : الصلاة ، ب (21) ، حديث (485) . - وأحعد 2 / 168 (4) في المخطوط 55وحبه ف بحذف حرف المضارعة 5) اية 8] سورة النساء 6) أية (1) سورة الإسراء 1) أية (7) سورة الحشر (8) [موضوع] نتزبه الشرعية 2 / 4٠2 موهرة العضي رحم الله امرعا نزود لنفسه ، ومهد لرمسه (1) واغنتم الآجلة فى أيام العلجلة عمر قيره قبل أن يدخله ؛ فإن الرسول صلى الله عليه وسلع يقول ((إن هذه دار منزل لا دار اسنواء ومنزل نزح لا فرح فمن عرفها لم يفرح لرخاء ولا يحزن لشقاء)) فيا طالب الآخرة خذ من الأعمال لصلمها وأزكاها وأسمعها ؛ فأن الل تعالى يقول : ( فمن يعمل مثقل ذرة غيرا يره(7) ومن يعمل مثقال ذرة شر 45 (2) وكل ما يعمله العبد من صدقة أو معروف أو برأو لجر ؛ فإن الله تعالي يقول : ( وإن كان مثقال حبة من غردل أقينا بها وكفى بنا عاسبين] فإعمل ليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم يوم تتقطع السماء قطعا ، يوم يغور الماء غورا ، وتنبدل الأرض جمعا بوم الدهشة والحيرة ، يوم لزلزلة ، يوم لا مرد له ، يوم عظيم ( يوم يقوم الناس لرب العالمين 4 ل إذا السماء انشقت وأزنت لربها وخقت وإذا الأرض مدت وألقت ما قيها تخدت وأذنت لربها وحقت ا4 (5) فذلإد يوم يشيب فيه الطفل الرضيع يدهش فيه الكبير ونحاسب كل نفس على ما صنعت ، ونذهل كل مرضعة عم رضعت .
قد مدح الله قوما قال تعالى : [ رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن يرالله ) (2) وقال تعالى : ([ رجال صدقوا ما عاهذوا الله عليه فمنهم من قصيى 1) لرمسه : لقبره ، كما نقدم .
Página desconocida
(2) آية (7 -8) سورة الزلزلة (3) أبية (47) سورة الأنبياء 4) آية (6) سورة المطففين 5) أية (1 - 5) سورة الإنشقاة (6) أية (37) سورة النور ببوهرة العضيفة 5 نحيه ومنهم من يتتظر وما بدلوا تبديلا )(1) والله تعالى يهدى من اهتدى قا عض المنقدصين : لا اننا هن معشر سبقت لهم أيادي من الحسنى فعوفوا من الجهل ولم ينظروا يوما لشي محرم وم يعملوا غير التقى هن الفعل تعاين ها فوق السماوات كلها ماينة الأشخاص بالجوهر الجل نعليم ما كنا ومن أين بدون وما نحن بالتصوير في عالم الشكل إنا وإن كنا على عالم الثرى رواحنا في عالم النور تستعلي وما صعدت كى(2) تختبره وإنما ان ذاتها في النور في العاليم العلوقى ليم توض بالدنيا مقاما وآثرت قيقة ممثول وجلت عن المثل وفينا من التوحيد والعقل شاهد ترفنا هو التوحيد يعرف بالعقل وقال بعضهم : بينما أنا ذات يوم أتلوا في المثانى إذ برزت أنوار بطدوات 31) وقفت حائرا دهشا لما برز لى من معنى حروفها ومعانى كلماتها ماظهر لي شرفها ، ان حرفا من حروفها يعجز عن نفسيره الثقلان وعن تأويله الإنس والجان ، فحمدت الحمد على معرفة الحمد وشكرت في ذلك المولى الفدير السميع البصير قوى الشديد ؛ فإن من حقق ، ونحقق كللم الله كشف له عن كل غريبة وانضح له من ذلك كل عجيبة ، فان لم يخدم لم يعلم طعم الخدمة ولا كشف له عن فاندة القراءة ، ولاحصل له ذوق لسذاذه الإفادة ، كما حكى عن جعفر الصادق 1) أية (23) سورة الأحزاب .
2) في المخطوط في هذا الموضع 55كن 4ة ، والمنبت هو الصواب (3) في المطبوع 55بطرازات ، 4) جعفر الصادق - رضى الله عنه - ذو الزمام السابق ، أقبل على العبادة والغضوع آثر العزلة والخشوع ، ونهى عن الرناسة والجموع ال عمرو بن المقدام : إذا نظرت إلى جعفر بن محمد علمت أنه من سلالة الأنبياء .
لبوهرة العخينة 54 رضى الله عنه قال : "ما برحت اكرر كلام الله حتى سمعنه " فالقراءة المفيد الصلاة العبرورة المستفيده إنما هي تكون بخوف من الله ورقة وحضور ذلة ، سكون وحضور مع الله نعالى وصون وصدق فإنما المصلى الصادق كلما نحرك يكشف له عن أمور وعلوم وغيوب كما قال نعالى : [ ولا يعيطون بشن ين علمه إلا بما شاء ) (1) ولهذا دواء وعلاج وشفاء فان الكل في القرأن .
ن النبى صلى الله عليه وسلم يقول ((من لا يشفه القران فلا شفاه الله) (2) وان ن اتبع الكتاب والسنة كان على بينة من ربه ؛ فإنه شفاء وعفاء ودواء وهدو رحمة من عمل بما فيه وجد رائحته ومعانيه وفائنته قال الله تعالى : [ وجوه يومئز مسفرة (28) ضاعكة مستبشرة )(2) ( يوم تبيض وجوه ]] (4) فالذين عصلوا بالقرأن وانبعوا ملة النبى عليه الصلاة والسلام .
قم في الأسحار ونضرع للجبار يقدح في فكبد أنوار ويتجلى على قلبرك ور هدى (إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجتة ) (5) [ لهم رزقهم فيها بكرة وعشبيا ) (6) ((فيها ما لا عين رأت ولا انن سمع لا خطر على قلب بشر» (7) ترابها الزعفران ، وحصباؤها الجوهر له ترجمة في : حلية الأولياء 2/ 192 - ٠6 1) أية (255) سورة البقرة (2) الدر المنثور 1 /6 (3) آية (38 - 39] سورة عبس (4) أية (1٠6) سورة أل عمران ا) أية (111) سورة النوبة (6) آية (62) سورة مريع (7) البخارى في : بدء الخلق ، ب (8) ، حديث (3244) - ومسلم في : الإيمان ، ب (84) ديث (189) البومصرة العخينة 55 - والدر ومللطها (1) المسك الأنفر من يدخلها نعم ويخلد لا يموت ، يحشرون فيها بردا مردا كأنهم () الأقعار عليهح حلل خضر من استبرق وجنى الجننين دان فرش وأساور من ذهب ولجين وحور عين وولدان وهم فيها خالدون جزاء ما كانوا يعملون ، فرحم الله من جد وجاهد وعمل صالحا ، وربح وأفلح ، فإن من تاجر ربح فإن الآخرة هى دار الحق قال الله لها (4) تعالى كونى فكانت بقدر ظيمة أساسها العنبر والعبير ولباسها السندس والعرير ، ونزلبها الزعفران لشجارها المرجان واشجارها ذهب وفضة ، والورق والثمر من تحد ل كله يها ما لا عين رأت ولا أنن سمعت ولاخطر على قلب بشسر (5) قال لل تعالى : (وفيها ما تشتهيه الأتفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون 1) ( وما يثقاها إلا نو عظ عظيم )(7) [ واصنير وما صبرك إلا بالنه ) (8) ولنن صبرتم لهو خير للصابرت ) (6) والصبر أجمل الصبر أوله أمر من لصبر وآخره أحلى من العسل الصبر على الطاعة خير من أن تلقى في نا ولوساعة كما قال بعضهم : (1) في المخطوط 55بلاطها 45 ، والعثبت هو الصواب .
(2) في المخطوط 5 كأنهن 4) ، والمتبت هو الصواب .
3) لجين : فض . ((المعجم)) ، ص (552) 4) هذه الكلمة و«لها 55 ساقطة من المخطوط ، وأثنناها من المطبوع 5 سبق تخربجه .
6) آية (71) سورة الزخرف (7) أبية (35) سورة فصلت (8) أبية (127) سورة النحل 9) أية (126) سورة النحل البوصرة العخيفة أصبر حتى يعجز الصبر عن صبرى وأصبر حتى يأذن الله في أمرى أصبر حتى يعلم الصبر أننى صبرت عن شى أهر من الصبر صابر واصطبر وجاهد وداوم على الطاعة نسلع من هول بوم القيامة النجاة غدا في يوم (1) الأعمال ، والسلامة في الموقف الأعظم والهول الأكبر يوم حلق المملوك بالعالك والمظلوم بالظالع ، ويحاسب العبد على كل جريره صغيرة وكبيرة قال الله تعالى : [ ما نهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا عصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلع ربك أصدا ])(3) ( وتخرج نه يو القيامة كتابا يلقاه منشورا (2) القرا كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسييبا )(4) هده ديارهع ، هذه الأخيار فيها هذا لو رأيت القوم وقت نسيمة الأسحار وتجلى الأنوار لرأيتهم كأنهم الكواكب والبدور على وجوههم جمال ونور كله لاى [ إنما يخشى الله من عباده العلماء إن الله عزيز غفور )(5) (جتات عدن مقتحة لهع الأبواب )(6) قطوفها دانية وقصورها عالية وفيها ما لا عين رأت و الذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ال سيدي إيراهيم سما بما في سكوة المزمل بآل طه والكتاب المنزل لقد جعلتلت في الثياب مؤانسى وأبحت جسمي من أراد جلوسي 1) كلمة 55يوم 45 ساقطة من المخطوط ، وأثبتتاها من المطبو (2) في المخطوط 45 جريره والمثبت هو الصواب 3) أية (49) سورة الكهف 24 اية (13 - 14) سورة الإسراء 5) آية 28] سورة فاطر 6) أية (5٠) سورة ص البوصرة العضينة 5 الجسيم منى للحبيب مجالسى وحبيب قلبي في ود جليسى كما قيل : لا قل لهن يدعى حبنا ويزعيم أن الهوى قدعدق ؤكان فيما ادعي صادق لكان على الفصن بعض الورة ين النحول وأين الذبول وأين الغوام وأين الق وأين الخش وع وأين الدموع اين الركوع وأين الأرق ونا الخائضون ببحر الهلاك 5ا لهعت نارنا بالغسق فهم شاخصون إلى ضويها هيم أحدق وا حولها بالحدق باتوا علي قدر احوالهم هم في الوصول اليها فرة عوم يحيطوا بهذا الوهاد مشيا إليها بقطع العلق لي أن تبدي لهم بادي من وجد أبدى كمين الحرفى ما برحوا خائضيي لجها أمواجها حوله تصطفق عي ان تونم حاديهي بيتين قالهما من سبق تول سع بالعشق حتى عشق لما استقل به لم يطق رأى لجة ظنيا هوجة لما توسط فههاغ رة فحطوا حبال مراسيهي نطوا ففطاهم وانطبق إن الحب بحر عميق ، قد غرق كل لحد في قعره وجدره ، ول وصل لحد إلى عشر معشاره ولا إلى بعض بعضه ، لأن المحبة ل ننناهي كل من دخل الحمي سمع الندى من أهله أهلا بهذا الزائر تتريد إدراك المعانى رخيصة ولإبد دون الشهد من لد النحل (فم ذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول البوصرة العضيفة 58 يتفضوا ولله خزائن السنموات والأرض ]4 (1) ( إن الذين قالوا رين لله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملقكة ألا تخافوا ولا تعزنوا وأبشروا الجنة التى كنتم توعدون 4 (2) ? وعنده مفاتيح الفيب لا يعلمها إلا فو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقه إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في قتاب مبين ]) (3) لحلط بكل علما وأحصى كل شي عدا ، يعلم مكاييل البحار ومثاقيل الرمال سواء منكع من أسر القول ومن جهر به ومن هو مستت ف بالنيل وسارب بهلنهار 4 (5) ( ألا يعلم من غلق وهو النطيف الخبير )(6) ف تبارك الذي جعل ى السماء بروجا وجعل فيها سرلجا وقمرا منيرا )(7) ( أل له الغلق والأم تبارك الله رب العالمين 4(1) ( اذعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يعب معتدين )(1) ( و« تفسدوا في الأرض بعد إصلاعها وادعوه خوفا وطمعا إن رصمة الله قريب من المغسنين )(10) ولا حول ولا قوة إلا بالله العطى العظي (1) أية (7) سورة المنافقون (2) آية (3٠) سورة فصلت 3) آية (59) سورة الأنعام (4) سارب بالنهار :أى ظاهر ماش في بياض النهار وضيانه . ((تفسير ابن كثير)) 2 / 521 5) أية 1٠) سورة الرعد 6) أية ل (14) سورة الملك (7) آية (61) سورة الفرقان (8) أية (54) سورة الأعراف (6) أية (55) سورة الأعراف (1٠) أية (56) سورة الأعراف لهوهرة العخيفة 9 [ سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد العرام إلى العسجد الأقصى الذي بارقنا عوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير )11) .
للهع انك تعلم ان اهل الأرض كلهم في بركة قدرنك ونواصيهم بيدك ، فقراء إلى عزنك مالهم إلا فضل رحمتك والله تعالى يكثر الخير وأهله ويعاملهم بالإكرام الاحترام ، والله تعالى يهدى من اهندى وخشى عواقب الي ، ل رضى الله عنهم ورضوا عته ذلك لمن خشى ربه 4 (2) ( لقد جاتكع رسوك من انفسة تزيز عليه ما عتتم حريص عتيكم بالمؤمنين رووف رعيم (128) فان تولوا فقل تسبى الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ) (3) من تأمل لقرآن وجد أحرفه كلها مضمومة منضمنة معان وحكما وأسبابا قال الله تعالى : [ والراسغون في العلم يقولون أمتا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولوا الأنباب ا) (4) (يا جبال أوبى معه والطير وألنا نة العديد ] (5) سدبحان من علم الأسرار الخفية والأحوال المرضية [ ربتا لا تزغ قلوبتا بعداذ هديتنا وهب لنا من لدنك رصمة إنك أنت الوضاب )(6) ( سلام عليكم طيتم فإدخلوه يالدين )(7) ( وقالوا العمد لله الذى صدقتا وعده وأورثنا الأرض نتيؤ من جنة حيث نشاء فنعم أجر العاملين )(1) ( وترىالملاتكة عافين من عول العرش (1) آية (1) سورة الإسراء (2) أية (8) سورة الببنة .
2) اا 128 - 129) سورة التوبة 4) أية [7) سورة أل عمران 5) أبية (1٠] سورة سبأ (6) أية (8) سورة آل عمرا (7) - (8) آية [73 - 74) سورة الزم البوصرة العخيفة يسبحون بحمد ربهم وقضى بينهم بالحق وقيل العمدلله رب العالمين 4( [العمد ثله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا ربهم يشركون ) (2) ([ الحمد لله فاطر السماوات والأرض جاعل الملاتكة رسل أونى أجنعة مثنى وثلاث ورباع يزيد في الخلق ما يشاء إن الله على كل شن قدير )(3) الحمد لله على نعمه الشكر لله على أفضاله [ ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها )(4) ل وقى الحمد نله وسلام على عباده الذين صنطفى )(5) ( وقل العمد نله الذي لم يتغذ ودا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولى من الذل وكيره تقبيرا )) (6) الحمد لله الحمد لله الحمد لله الحمد له الحمد لله أولأ واخرا والحمد لله ظاهر باطنا والحمد لله مستحق الحمد العمد لله على نعمه ، وله الحمد ، وله الشكر [ سنبغان ربك رب العزة عما يصقون وسلام على المرستين والحمد لله رب العالمين) 1 العادل يكون عادلا عندلا عدلا قويما على صراط مسنقيم لا يميل ولا يمين لا من أراد القرب والدنو من الستار فليكشف عن ساق الإشمار وليجد جد الأحباب لأبرار وليكن على يقظة من النتبيه والانزجار ، وليلزم الصوامع والأنكار والتفرع ليلا طويلا وتهجدا بالإسحار وليحسن أدبه مع الجبار ، وليلزم الغوف والجزع الإنكار والقلق والحدق والأرق .
Página desconocida
والشوق والإصفرار والبكاء والإنصهار لعل (1) آية (75) سورة الزمر (2) أية (1) سورة الأنعام (3) - (4) أية [1 - 2) سورة فط 4) آية (59) سورة النمل (5) أية (111) سورة الإسرا (6) أية [18٠) سورة الصافات 7) كلمة 55 الأرق 55 ساقطة من المخطوط ، وأثبتتاها من المطبوع البوهرة العضينة يخرج من قفص الضيق والمزلحمة وينفرج ويفرح بالأبشار ويحن ويرن ويأن يتشرح وينفسح ويضحك ولا يعبس ولا يبكي بدموع خزار يكون موضع البكاء النبسيم والضحك ، ومكان الجفاء الواسع والحلح الانعام فهى طريق من وصل الى أولها انتصل بآخرها وما كل أحد يكشف له عن الأنوار ولا يتجلى في باطنه الأقمار وقد بالغت ان تجلى الجمال يغنى عن الشموس والأقعار ويغنى عن الضياء والأنوار ، ويكفى عن كل ما في هذه الدار فيرفع صلحبه إلى أعلى مكان ولسمى وارقى منار والله تعالى يجعل الأولاد أجل نفع وانعام وأسرار قالوا : تريد ؟ قلت : ما أريد إلا ما يريد الملك المؤمن المهيمن المطلع على لأضمار ( وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا غاطبهم الجاهلون قالوا سلاما (22) والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما (60) والذين يقولون ربنا اصرف عتا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما (25) إنها ساعت مستقرا ومقاما ]) (1) والله يهدى أو لادى كبيرهم وصغيرهم والحمد لله وحده وصلى الله لى سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ورضى الله عن أصحلب رسول الله أجمعين دنما أبدا إلى يوم الدين ) أية (63 - 66) سورة الفرقان لهوهرة العخيفة [(ضعل آخومن حام صبدنة وشيغفا وقدوتفا إله الله تتعالي وهان الملة والدبين معبر ده اهوادچم بن أبه العجدبن وبي المدلجي القوضي الدمعوقي ، وضي الله عشه وعنابد اصوعظة)) خال : الحمد لله الذى تفرد بالوحدانية الأحدية والعظمة والملك على الدوام السرمدية اله جل فعلا وسمع فرأى له البقاء (1) والأبدية واحد في ملكه عظيم ليس كمثله شي وهو السميع البصير ذرا (2) الخلق ، وبسط الرزق ، وخلق الأشياء ، لجرى الماء ، وسخر الرياح والهوى وجعل الأرواح تتغذى بنسيم الغذاء وصور أشباح حمده على التوفيق ، واشكره على فضله الواسع الذى حمل عذ ما لا نطيق ، وعلمنا ما لم نكن نعلم وألهمنا إلى ما ليس تفهح وفهمنا علما وحكما وخيرا ، وأنعع وتكرم علينا بجزيل الكرم واسبغ عطاه ، لطف بنا فى بطون امهلنا ونحن فى لضيق منسسع ، وأخرجنا هن لظلمات إلى ظهر الأرض ، وأوسع علينا ما ضاق من الضيق فبعد بطن نحن فيها وظهر كنا (3ا فيها اخرج الماء من صلب الاباء إلى وارير مودوعة في الأحشاء ، وأحيانا بعد الموت إذ الماء كان دما ولم يكن العاء ماء بعنى ماء الصلب وبعزنه النقت ام الأولاد للماء فصورن 11) حرف العطف ساقط من المخطوط ، واثينتاه من المطبوع (1) ذرأ : خلق . ((المعجم)) ، ص (243) 2) في المخطوط 55 لنا 5ة ، والمثبت من المطبوع لبوهرة العخينة 2 كيف شاء ، وأخرجنا بقدرته إلى أديم (1) الأرض فلو أراد أذى بنا (2) في بطون امهانتنا أهلكنا مع ضيق أحشاء الأمهات لكن لطف ورأف وله الحمد والمنة على محامده الجليلة وعلى انعامه الجزيلة ، وله الشكر على ما تفضل به وانعم وأجزل وتكرج حمده وهو المحمود وأشكره وهو المقدس المعبود ، واشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمدا عبده ورسوله صلحب اللواء المعقود والحوض لعورود والمقام العحمود ، وصلى الله عليه وعلى أله وأصحابه ما اخضر في لأرض عود وسبح رطب ويابس وجلمود (3) صلاة أرجوا بها النجاة من هول اليوم للمو عود والموقف الأعظم المشهود .
يها الناس كلكم في كدود (4) ، وعلى حطامها جهود وعلى فنانها (5) شهود وفي طلبها مكدود ومجهود ، ونسييع بدنيلكم الملك المعبود ، وغفلتم عن العبادة والركوع والسجود وطلبتم الفانى ونسيتم الباقى ، وحشدنم الحشود ونرائيتع في عمالكم نؤذيكم وإلى جهنع ترديك م - صى نار ذات الوقود 71) وجدنع من أعطى هذه الدنيا والحشود مذموم وغرنكع امنينكم ، وجهلنع أخطأتم وتعدينم وعصيم ربكم ، وانكببنع على هواكم ونسيتم المقصود فعدى ولعل أن تبادروا بالأعمال الصالحات ونقلعوا عن الذنوب والسيئات ، وتعاملوا إل (1) أديع الأرض : ظاهرها . ((المعجم )) ، ص (1٠ (2) في المخلوط «« اذاينا 5ة ، والمثبت من المطبوع .
(3) جلمود : صخر . ((المعجع)) ، ص (113) .
4) كدود : ارهاق وتعب . ((المعجم)) ، ص (529) (5) كذا بالمخطوط «5 فنانها 5ة ، وفي المطبوع 55 فابي 6) ترديكم : تهلككم . (( المعجم )) ، ص (261) (7) في المخطوط 55 وإلى بادرات الوقو البوصرة العخيدة سماوات ليغفر لكم الذلات ويتجاوز عنكم الخطييات ، ويرفع لكم الدرجات يجيب منكم الدعوات ، فاعملوا أعمال أهل الأصطفاء وأطيعوا المولى ولا يغرنكم الحياة الدنيا فالموت يذبحكم والقبر ينتظركم والصراط والميرث والبعث والحشر العرض والوقوف بين يدى الملك الرحمن جعلنا الله وايلكم ممن فاز وجاز لملخيرات حاز وعن النار فاز ٠٠. أمين ... أمين أما بعسد . .
باهذا اسلك طريق النسك على حكع كناب الله وسنة رسول الله صلى الل عليه وسلم ولقام الصبلاة وايناء الزكاة والحج إلى بيت الله الحرام ، والاشتغال ككر الله والطهارة والتوجه والعمل فإن العبد إذا عامل الله البسه خلعة الفبول الرضى وأكساه وأعطاه وهناه وأواه وكفاه وأواه فيكنف العز ووفاة ما يخشاه أعطاه ما يتعناه وأقبل بالدنيا عليه ورد عليه زقه ولسبغ عليه كرمه ، وغمره بواسع الجود وسقاه من لطف الطاقة نعم الفضل فكلما عمل عملا حسنا كان له درجات عالية وشاء فى الأرض والسماوات ذخيرة ومكانة ؛ فإن الأعمال الصالحة ثمرتها القبول أخوانى يا لخوان الغفلة يامسلكين اجتهدوا ولا نغفلوا عن العلى ، وعن لعلى لا ترقدوا الأمر عظيم والخطب جسيم (إلا من تلب وآمن وعمل عملا صالحا فاؤلفك يبدل الله سئاتهم حستات وكان الله غفورا رحيما ) (1) ما كل من قف يعرف لذة الوقوف ، ولا كل من خدم بدرى اداء الخدمة فإذا وقفت بين يدى البارى جل وعلا فقف كالميت مراقبا خائفا وجلا ساكنا تحت القدرة متضرعا نوسلا واضعا طرف طرفك ناظرا الى موضع سجودك داعيا لربك مستجير متصلا بلكيا خائفا ، فلعل اذا رأك مولاك خشعت وخضعت وخفت وذهلد (1) أية (70) سورة الفرقان . وقد جاء بالمخطوط اوالله يحب المحسنين) والمثبت هو الصواب .
لبوصرة العضيفة 5 اعترفت بذنوبك محى عنك سينانك وزلا فأيام الحياة تتقسم ، وحياة العبد لا تكون حياة طيبة إلا إذا لحياه بالعلم والعمل يشرب من الماء ماء الوصل ، ويقرأ كتاب الله بجد شفاء وعفاء فإن كان أمي فليسمع إلى الفرأن ويتعلم ويعمل بما يسمع من الوعظ والزجر والنهى والمواعظ الأخبار النبوية والنخويف والنحذير والتنديد والوعد والوعيد ؛ فإن الله تعالى حاسب العبد على الفتيل والقطمير ويحاسب كل كبير وصغير إلا من لا عقل ل لا إدراك ومات طفلا فاؤلثك يكونون (1) لأبائهم شفعاء فاغتنموا ذخيرة الآخرة ، اعملوا لما بعد الموت ، واجتهدوا قبل أن يفوتكم الفوت فما ينفع أحدكم ماله ولا رد عنه جاهه ، ولا يقيه من ألامه ولا يوقيه اهيامه فكم تعبان في لا شي يجرو نهاره وليله في التعب ومالا هو له ، وفي شي يخليه ويروح وينركه .
يا جمال السماوات والأرض ويا نور السماوات والأرض لطفك وحلمك وكرمك الواسع وجودك وعظيم عطفك ورحمنك نرحم بها خلواك ، يا اخوأنى صر شمس لا يستطيعه احد منا ولا ضيق الغم ، فكيف نقدر على جهنم أوعذاب أليم فكيف حال من وعد بقبر ضيق ولحد مضيق وحشر متعب ووقوف صعب وحساب مناقش ، وزبانية وفضيحة يوم القيامة ، فيا كل أو لادى سألتكم خالقكم وربكم وسيدكم وبمكنون الأسرار وجميل الأنوار أن تعاسلوا مولاكم وترجعوا إلسى بار نكم وتجتهدوا في طاعة ربكم ، وتعملوا ليوم القيسامة يوم الحسرة والندامة ( يوم لا ينفع مال ولا بنون (18) إلا من أتى له بقلب سليم ) (2) يوم عظيم (يوم يقوم الناس لرب العالمين (1) في المخطوط 55يكونوا 44 بحذف حرف الرفع ، والصواب اثبلته (2) أية (88 - 89) سورة الشعرا (3) أية (6) سورة المطففين البوهرة العخيفة 66 رهذه وصيتى اليكم بيا أو لادى بعد الثناء والدعاء لله تعالى برزق الأولاد حسن الأعمال الصالحة في الدنيا ويجعلكم من الفانزين ، فعليكم يا أو لادى بخدمة ذى الجلل والاكرام وعظيم الشأن الحنان المنان الذى لا إله إلا هو مالك الملك عظيم القدرة فإن من قصده ووحده وعيده وسجد له ورجع إليه وصالحه بدل له بيئاته حسنات في الجنات يلبسه تحف الاكرام والافضال والإيمان ويدعه في هنان يتبختر ويتيه ، ويميل وهو مسرور فرحان ثملان (1) نميل نشوان طرب بنغمات نسبيح الأخيار وتلاوة القرأن والمزامير وزيارة المولى العجيد .
هذه كرامات أهل الكرامة (لمثل هذا فليعمل العاملون ] (3) هذه صورة صية وسر مصون والله تعالى يهدى من اهندى وخشى عواقب الردى ، وأطاع ولاه ونبيه وانتبع شريعته صلى الله عليه وسلم ابن عبد الله ولازم ما في الأوراق وعمل على قربه من الخلاق وكان ملازم الفرض فروضه وفروض عبادن مفروضه وسعى وخاف يوم التلاق وهذه وصيتى يا أولادى اليكم بعد السلاء عليكح (1) ثملان : سكران . ((المعجم)) ، ص (87) (2) نشوان : سكران في أول أمره . ((المعجم )) ، ص (617) (3) أية (61) سورة الصافات البوهصرة العضينة ( الموعة الخالثة من حلام صدنا بوهان الملة والدبين عببده إبواهبم الدمعوقي وصد الله عنه وعنابد) تسال : الحمد لله رافع قبة السماء بلا عمد ولا أطناب (1) وجاعل النجوم فيها درارى (2) وكواكب تسرى وتجرى تدل على الحساب ، وجعل الشمس والقصر ايتين ليستضيي بهما كل (3) من سعى في الأجر والشواب (4) والكواكب تدل على السفر والرجوم للشياطين وهدى في البر والبحر والعاب ، جحل النون في لسماء وسره في الأرض وسطح الأرض مهادا (5) وترابا وثبتها على الماء وجعل فيها فاكهة وأثمارا وجنات وأعنابا وفولكه وريحانا وحبا حصيدا ورمان وأنهارا وقضبا وزيتونا وأعنابا وحلوا ومرا وحامضا وأشجارا وأخصانا وخيل وحشما ولسبابا .
احمده حمد الحمد والحامدين أشكره شكر الناكرين الطالبين والمحبين الراغبين ، واشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شرك له ، أشهد أن محمدا عبد ورسوله سيد الأولين والآخرين صلى الله عليه وعلى أله وصحبه أجمعين .
يها الناس ما للموعظ ما تأخذ منكم ولا الوعظ يلين قلوبكم أنسيتم أولاكع أم هيتع عن اخراكم أم غرتكم امنيتكم ؟ أوما نتظرون مرجعكم وإلى لين منولكم وسكنكم ومن الذي يذبحكم إنما أننم للذبح وغنع السكين وكباش الفناء وخراف العلف (1) أطناب : حبال بشد بها الخباء والسرادق ونحوهما . ((المعجم)) ، ص (395) 2) درارى : جمع دري ، وهو المتلألأ الوضوء . ((المعجم)) ، ص (225) 3) في المخطوط 5 ليستر منى بهما سعى من سعى ، والمثبت من المطبو (4) في المخطوط 55 للثواب ، 5) مهادا : منخفضة مستوية . ((الععجع)) ، ص (592) البووة العضينة 18 وكمين تنور شولكم بالنار يرهج (1) أوموقد طبخكم قد اضرم (2) والسكين لكم تحد نجرب ، واننم نوجدون في كل يوم ، ما لكم نتذبحون من رؤسكم واكابركم وأطفالكم وشيوخكم وشبابكم ونسوانكم ، فما لمن كان الموت ينتظره ويذبحه بسكين الموت وينقله من قصره إلى قبره ومن نعيمه إلى لحده ومن سعته إلى ضيقه ومن النتساعه إلى ضيقه بعد سناء(2) وجهه وحسم شبابه وخياه ورجله وأمره ونهيه زجزه ورجله وعقده وبرمه وركوبه الخيل وسعيه النهار والليل والطعن والضرب والصال والعيال والبنين والحشم والنعم والمواهب والخول (4) والحلى والحلسل وملرفاهية والزى والماء الصافى الزلال والفرش والدور والزخرف والقصور والحبور والطيور والمشمومات (2) والفوالكه والأثمار والمنوعات والنعمة النعيم ، يأخذكع من لا يرحمكم ويطرحكم عن مراتبكم ويدعكم في حفر ونتراب ، ويمزة البلاء أعضانكم ويفتت الدود أعصابكم وعظمكم ، وتروح نضارتكم ويطفاسرا .
Página desconocida
جوهكم ويخسف قمردوركم وتجدون قبر افرشه الدود والتراب يأ منعم اين النسيع والطيب ? وأين الحرير واللين ? لتجدن ترابا وصعاب حسابا وانتهارأ واعمالك تجدها في لحدك تضربك ونوحشك إذا كان عملك سوء ما أنتن جيفتك ، وما القبح من يأتيك ليفزعك ، فسإن الله تعالى يخلق عملك ليفز عك هذا أول محط عن رتب (1) في العخطوط 95 تزهج 45 بالزاى المعجمة ، 95 ترهج 4 بالراء المهملة : تغب المعجم)) ، ص (279) .
2) اضرم : أوقد وشتل . ((المعجع)) ، ص (380 3) سناء : ضوء . ((الععجم)) ، ص (325) .
4) الخول : الخدم القائعون على مصلحته ، والمتعهدون به 5 الحبور : السرور . ((المعجم )) ، ص (131) (6) العشمومات : الأشياء التى تشم كالروانح الطيبة لموهرة العخينة 9 رواراك (1) في ترب ، وغطاك بعد غطائاك بالتراب وكان غطاناك مصضمخا (2) ومعنبرا .
يا ابن آدم والله إن عشت كثيرا أوقليلا الكل عليكم واصد وأنت تطوى حبل مرك بيدك وأنت تستععل في طي نفاد اجلك كلما طويت من الأيام اترى ما طويت على طوينك هل انطوت طوياتك على الأعمال المبرورة أم على الأعمال مشهورة المنكورة ?! فإذا فانك اجلك لعل أن تكون من السابقين إلى الخير ، فأن اضعف ضعيف فالملك حكم أن من عصاه لابد أن يننقعم منه إلا إن تاب ورجع إل ولاه ، فان الله يحبه وبقربه ويدنيه ونحت جنابه يؤوبيه ويوليه ومن كل خير وبركة ونعمة يعطيه ، فان كنت يا هذا قد ودرت (3) وأنت إلى الآن ما تبت فبائل ليك نب نوبة نصوحة بقلب صمحيح ، لعل أن نمحى زلتك ، ويباعد عنك خطيئتل نتزل قبرك امنا مأمونا (1) ، وتلقى ربك راضيا (5احليك فان الله تعالى إذا تاب إليه العبد ناب عليه وقبله ، ونقبل منه أعماله .
فيا جميع من سمع كلامي أنا نصوح لكم فعن كان منكم حقق توبته فليتقدم [ فتوبوا إلى الله جميعا أيه المؤمنون لعلكم تفلعون ) (6) إن النبى صلى ليه وسسلم كان ينوب في البيوم والليلة اثين وسبعين مرة (7) فاذا كان ولدى (1] في المخطوط «وداداك 45 ، وفي المطبوع 55 ووداك والمثبت هو الصوح اب 12 ضمخا : مدهونا بالطيب . ((المعجع )) ، ص (382) (3) ودرت ععرك : ضيعنه في المهالك (4) في المخطوط 5 آمن مأمون 45 ، والمثبت هو الصواب (5) في المخطوط 55 راض 4 ، والمثبت هو الصواب 6) أية (31) سورة النور 1) لم أقف عليه بهذا اللفظ بغصوصه ، ولكن ورد بلفظ : 55 سبعين مرة ، وبلفظ : ثر من سبعين مرة 45 ، وبلفظ : 55 منة مرة 5ة البومرة العخيفة صمما مجدا عاملا هكذا جعله الله رحمة وداعيا ، فحينئذ يا ولد حلال تكون تتوب الناس وتدعوهم إلسى طاعة مولاهم وتلمرهم وتنهاهم ، وتحذرهم وتتذرهم ، وتكون مجتهدا ما يفلح مريدك فان مت نام وان قعت قام ، والعريد على قدر ما يربى ممن بدوبه فك مرا بالأعمال الصالحة (2) تعمل بنفسك وتأمر بالعمل ، وإذا رأك الذين أمرهم بالعمل عاملا عملوا وسمعوا ، وعملت فيهم الموعظة ، وان كنت يا بطال بطالا فتأمرهم بالعمل قالوا يعدل هذا نفسه ويقوم ويصوم ، فان نت ععالا ولم تعظهم وعظتهم أعمالك التى (3) يرونها ، فإن الأعمال أعظم موعظة من الأقوال ، فإذا اجتمعت عليك فاندة إستدامة العمل ، ووعظة جابك كل ولحد ، وإن لع تكن عمالا سألنك بالله عليك لا تعظ الناس ولا تتوبهم فيضحكوا عليك ويرجعوا ، فإن بعضهم يفول مثلا ضربه : لا تعدلين الحرائر حتى نكونى منهن يقبح على المعلولة تصف دواء للناس . فيا ولد قلبى كن كما ذكرت ك وأمر بالمعروف وإنه عن المنكر ، وأقول لك : ان استطعت ادفع الشر ، واكشف الضر ، وسهل العسير ، وأجب السائل ، ادعوا الخلق إلى الله تعالى ؛ وكن محبا لكل الناس ، وكف اليد عنهم ، والمساعدة هم على الطاعة والالتزام للغير ، وهذه وصينى لكم بعد الدعاء لكم أجمعين.
1) في المخطوط 65 وتجدهموننظمهم 45 ، والمثبت من المطبوع (2) كلمة 5 الصالحة 4 ساقطة من المخطوط ، وأثبنتاها من المطبو (3) في المخطوط 55 الذي 55 ، والمثيت من المطبوع بوصرة العضيفة 71 ل( فعل آغو بشنعل عله وصيية وموعظة واضارات معلو الطالب ن حلم مععجبده الأنناذ بودان الملة والدين معبدي ابواهجع الدعوم. دم الله ووده وأعاد علبنا وعلي المعلعين من وا ٥ وبوحات حلامه الذه فننع به علبه. اللصم قصعد لاصه فان من فصم ح لامه صحد. وعدت أبام) الى : الحمد لله الذي اخترع الأشياء وابندع ، وخلقها من العدم ، وسطح الأرض السماء رفع وأنشأ الخلق من الماء والتراب والنهار وصنع وصور الأشباح والأرواح في الأجسام وأودع وشق لها أذانا وفما وعينين وجعل الأذان لموضع لسمع ، وأسمع من إسمع ، ودور الوجه ، وزينه بالبهاء والحمال ونور يلتمع ، انطق اللسان بفصلحة الكلام ، ورد الجواب فى لا ونعم وكلام يسمع كل ذلك ليسندل على وحدانيته ، فإنه هو الله الواعد الأرفع ، فأهل العرفان في ميدان القبول قد مدتهم عنايته ، وعاد من بعض أوصافهم الورع منواضعين متصايلين نحت بناب الكريع ، بقصدون المكان الأوسع ، وكلما حل بهم حال أومر بهم امنصان أوعط عليهم زمان نلذذوا بما جرى عليهم ولا يلخذهم بذلك جزع ، لوطرحت لجبال على رؤسهم والبلاء كله عليهم ولا يأخذهم بذلك من شدة ذلك هلع ، عرفوا عقيقة المحبة وكشف لهم عن معنى الحبة والمحبة ونلذذوا بما شاهدوا من محبة مكبوبهم فلا هرب ولافزع غلال المحبة غلتهم وقيودها قيدتهم فما يرجعون عن هحبوبهم ، قطعتهم سيوف المحبة قطع فعأمور ان لا يبيح ولا يشكوا ولا يصيح لا ينادى ، بل بالصمت لسانه قطع ، ومنهم من غلب عليه حاله وترادفت عليه (1) كلمة : « وسعدت إيامه 44 ساقطة من المخطوط ، وأثبتتاها من المطبوع (2) في المطبوع 55 وألفها بماصتع 45 البوهرة العضيفة .
7 الهواله فصماح وجلب وانصرع ، ومنهع من نمزق ومزق اطماره (1) ، ولقلبه قطع، منهم من تهك وانهنك ، فدمعه على خديه يدمع (2) ، اظهر حاله بالبكاء والعويل الوجد (3) والنحيب والنحول المذيب والأمان من فيض المدلمع تهمع (4) لا قرار محب ولهان ولا منعلق نشوان ، لا منام ولا طعام ولا رلحة ولا مضجع ، فكلما تمكن منهم حبهم لربهم وساقهم خوفهم والجزع ، وشدد علبيهم التشديد والإياس ، ولع يجدوا مطعع فمات من مات منهم وبقى من بقى ، فنسيم الصفاء والرجا من بولطن سر قلوبهع نسمع ومن سكر بحب الله أو خاف من الله أشد الخوف مزق (6) ونقطع يظر يا ولدى بعين قلبك قمر سعدك في فلك عزك ، كيف أنواره في باط سرك ? على وجه اتصالك طلع ، فعند المفيض من الفيض فاض فيض الفيضر الفائض ، فبسط بساط انقباض من الخوف ، وكمل عليه القبول والغلع وشرفوا تشريف الشرف الأشرف ، لا بنسب الشرف بل بشرف باقى مشرف لا ينقطع ؛ فإن الشريف من كان يشرف مولاه لا بفخر الأباء والأجداد إلا من سلم من هول مطلع ، طراز خلعتهع نقوى الجليل الغفار ، وعطاء الكربيع الستار وسابة سابق فى السليق لسبق السبق قبل خلق آدم ، وقبل مولود يولد ويوضع لأن السابقات بالأمان وطرازها الجنة والامنتان ، وجعل الخانمة والعاقبة في السابقة ، 1) فى المخطوط 5 أضماره 4 بالضاد المعجمة ، والمثبت من المطبوع . والأطمار : جمع الطعر ، وهوالثوب الخلق البالى . ((المعجم )) ، ص (394 2) يدمع : يسيل . (المعجم )) ، ص (234) .
22 الوجد : الحب . ((المعجم )) ، ص (66٠) 4) تهمع : تدمع . ((المعجم )) ، ص (652) .
5) في المخطوط «« أتى 5ة ، والعثبت من المطبوع ، وهو المقتضى للسياة (6) كلمة 55 تمزق 44 ساقطة من المخطوط ، واثبتناها من المطبوع العومة العخيفة 73 - من سبق له من كرمه عطاء لا يخلف ولا يفزع جعلهع خاصته وكساهع حلل رحمته ، وأنسهم قربه وتقربه ، فسبحان من بعلهم رحمة لعباده وبركة في بلاده ، ومن عليهم بنوطينهم على محبنه ، وسلوكهم لما سلكه من خصوصيته ما لا يرد عن قصده ، ويعطف على من أقبل إليه وتار ورجع ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الواحد الأعظم الأرفع الأمنع ، أشهد أن محمدا عبده ورسوله البحر الأوسع والعلم الأشبع والأضوأ الأرفع لتلن شريعة ، وأسس بناها ، وقعد قواعدها ، وشرع صلى الله عليه وسلم ماداء لعرش الانور الاسطع أيها الناس من خالف الله لا دعاء له يرفع ولا عمل يرنفع (1) من قطع مولاه فما معاملته للناس نتفع ، ان العبد لا يفى بحقوق الله ولا لعهود الله يحفظ ولا كتابه يسمع ، يعامل بالمعاصى من سواه من نطفة الماء ومن برأه ، وهو لا ثسو وسواه ولترابه وشأنه جمع أفلا يخاف أن يبارز مولاه بما لا يرضاه ، ولربه يقطا إذا فرط في حقوق من خلقه ورزفه وأنشأه وهو له مخالف خسر والله إلا من شاب ورجع ، فالبكاء للمذنبين ، والتضرع للطالبين والقصد للداعيين ، والتذلل للمقربين والنواضع والتململ للمحبين أولى الههم والعطاء الأوسع فابك خيفة وجهرا وافتكر واقر واعنقد نية خلصا خالصا (2) لا مانع لهما يعنع ، والبس من ثوب التوب قميصا نقيا أبيض صافيا مصفى مقصورا من نور لا فيه كدر لا فظع ، ما ثوب البطالة إلا أسود ، فالبس نوبا تقف به بين يدى النواب والثوب ما هو بالخشن و الصفيق والرقيق ولا بيغن نقل الزى ، انما شوب حسنك المروق المدقوق بحدق لدقيقة والدقائق مع رفع يرفعها مع وجودها ععلك ، إنما ثقل الليف ولباس الصوف والدلوق الخشن والوهل إن ذلك لباس من جاهد نفسه ولزينة الدنيا قطع (1) في المخطوط 95 يترفع 45 ، والمثبت هو الصواب.
(2) في المطبوع «4 خالص مخلص 5 ، وهو أقرب إلى الصواب ، الله أعلم لبوصة العخينة نم هى أول المجاهدات للمبتدىء والمساعدات للمقتدى مع الجوع واللج الصوم وبيخرج عن بلد عرف به إذا به سمع ولا نفكر في زيادة البلغة ولا القو لا تحمل درهما ولا تثبت على ملبوس ولا فضة ولا ذهب ولا منبوت ولا لترر ررع وإنما طريق المذكور بين لطافة لطف الله بهم ، واجنمعوا لهح جميع قاصدهم وإلى باطنهع يرجع فيعود الكل في القلب ورقيق الثياب وبارد الماء قلوبهع يؤذى ويوجع ؛ لأن الماء يوضع على النار فتضرم وتوقد ، ويرجع له عريق حتى لا يطيقون حمل رفيع الرقيق ؛ لأن الصقيق وقع بلطيف دقيق صفيق جاعت (1) سلاسل الماء ورقته ولين النوب ودقنه وقعت على أرق من ذلك وهو القلب الرقيق المودوع سرا أدق من النوب وأرفع ، ولكل أحد حال ولا ينكر على قير حاله ولا لباسه ولا طعامه ولا على اى حاله كان ، ولا على أى ثوب يلبس لا انكار خى لحدر .
Página desconocida
واعرفوا اولادى لكل الحد حاله ولباسه وأكله وما هو فيه فإن فيهم سائحين فيهم تالبين اا وفيهم عابدين وفيهم حامدين وفيهم ساجدين وفيهم مسبحين وفيه ستغفرين وفيهم محفقين وفيهم فقراء مبتدئين ، يحبون أن لا ينكر عليهم لحد وا يوحشهم ؛ فإن الوحشة تكون سبب انقطاعهم عن باب خالقهم والانكاريطردهم لكن (4) يسلم الكل والحد منهم حاله على استخراج حالهم ، انما الخاص وخاص لخلص والخواص والمقرب والحبيب والمدلل والزاهد والورع والخليف وأهل المقامات كل أحد له مقام ، فلا (1) في المخطوط «جات 5 ، والمثبت هو الفصيح المستعمل .
(2) في المخطوط 55سائعون 4 ، والمثبت هو الصواب ، وهو واضح معروف .
(3) في المخطوط 95 تاثبون والمنبت هو الصواب ، وكذا الجمع الذي بعده كله بالنصب هو الصحيح المعروف .
4) في المخطوط 55 لاكن 44 ، والمثبت هو الصواب المومرة العخينة 75 - ينكر أحد على فقير ، فإن نع برق وفارس وفرس ومعندى وماشى وعادى وساعي قوى وضعيف ومبتدأ وعالم ومنعلم وشبه ومنتشبه ويرحم (1) الله البعض بالبعض والقوى ما يقدر يمشى مع الضعيف ، لكن لكل أحد طرين ، فالفقراء يترقون من برجة إلى درجة والكل يشكرون على قدر أحوالهم وهذه طريق المهندين والمبتدنينن المنتهين والواصلين والمحققين والصالحين والمحبين والواصلين والله تعالى ينفعه وينفع من أحسن الظن بهم ، الفقراء غيث وهم سيف فإذا ضحك (2) الفقير في وجع لحدكم احذروه ، ولا تخالطوهم إلا بالأدب وحسن النأنى ، فيا أولادى بحق الل عليكم وصيتكم بالاكرام للفقراء والمدارة لهم ولأخلاقهم، وكيف تدغلون عليهح وكيف تخرجون وكيف تجدون سبيلا إلى سبيله (1) في الصخطوط 55 ويرحموا ،ة ، والمثبت هو الصواب 2) في المخطوط 55 اضحك 45 ، والصواب حذف حرف المضارعة البورة العضينة ( فصل اشوم حلاعه وض الله عنه بشضعل عله دلاقل فضيا أععواو اقله ننعاله شي بعض مداوظاننه والاضارة ان الجمبع ببرحة فوو صول الله صلد اللع علبه وعلع ، وبضمل عله مو عثةة ووصبة وفتذحرة ودوح «صنتابح بدنا وصولانا وشجغفا وقودننفا الك لله نعاله بوهان المله والديبق مععببده (7) ابواهچم الدصوشه وض لله عنه وعنابه ) الحمد لله فالق النور والحب ومخرج الحصيد (2) والآب (3) الواحد الصمد الرب الذي جعل الماء من السماء منهلا ونصبا في الأرض جاريا ومنسكبام سعد من عامله وطلبه وله أحب ، اضرج الأشجار من لطيف الحب ، وجعل المعاش باللطيف فالكل من التراب والأرض سوداء خلق منها الخلق والذهب وأنواع زمرد والقصب (4) دفق فيها أنهارا وبحارا ، وجعل في قعر البحار هواهر ودررا وخلق من الماء أجساما وأشجارا ، وفضة بيضاء ، وجعل من الماء لؤلؤا ومرجانا ، وخلق معادن وأحجارا من فيروز (5) وعقيان (6) ورع (1) في المخطوط 5سيد فة ، بحذف الياء ، والمثبت هو الصواب 2) زع ذي ل دخاره . ن كثير)) 4 /238 3) الآب : قال بن عبس نما انبتت الاض ا ياكله ادا لا يأكله انس (بن كير)504/4 .
(4) القصب : الذهب .
5) فيروز : حجر كريم غير شفاف معروف بلونه الأزرق كلون السماء ، أو هو أميل إلى الخضرة ، يتحلى به . ((المعجم )) ، ص (486) .
(6) عقيان : لحجاركريمة يعمل منها الفصوص ، تكون باليمن وسواحل البحر المتوسط (( المعجم)) ، ص (428 موهرة العضينة 7 وماس ومن جميع بدائع صنع ما وأنشأ خلقها من الماء والهواء والهوا والأرض والسماء والخلق والطعام والشراب كل ذلك يسنتل به على وحدانية الواح لأحد صاحب المجد والثناء والحمد والعلا والأسماء الحسنى الذى خلق فسوى وبر رانشأ سبحانه وتعالى علوا كبيرا .
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تهليلا وتكبيرا وأشهد أن محمدا عبده ورسوله بعثه الله لخلقه بشيرا ونذيرا وسرورا وخيرا وحبورا ، وداعيا إلى لله بإننه وسراجا منيرا وشمسا وعبيرا فبنور قعره نارت اكوان الأكوان واكوان القلب والمعابد وبشعسه أضاعت بقاع الأخللص كما أضاعت لملكن الأماكن الشمس والقمر والنجم والزهر والماء والبشر والدر والجوهر والجو والدنو الأرض والسماء والأفق والرزق والكل قد كسبوا من نوره نورا ومن بركاته برع فمسكت بركته الشمس في علاها والقمر في مسراه والنجع في مغداه ، والعاء يحلو بركاته ، والرزق يدر من تسبباته ، خلق خلقا وورثهم (2) وأورثهم بركة علم ونف يغلقوا به لنفع الخلق ويكون بركة الرزق وتقوية لأهل الصدق ، وبر لأهل البر ، وعونا (3) على الطاصة وسبيلا إلى الخدمة وصلة إلى المعرفة ، وإنصالا إلى محبة ، ومعدنا للتربية ومسكنا للرحمة ومحلا للنعمة ، ومكانا للمنة ، وسبلا للهداية ، وسبيلا للنجاة وقوة على العبادة ، وعونا على أهل الخدمة ، وعينا لأهل لبصيرة ، وفرجا لأهل الحقيقة ، وتحقيقا لأهل الطريقة وطريقا إلى الحق ، ومنهج لى الصدق ، وسلما الى الإرتقاء ، وعظة لأولى النهى ، ومعينا لأولى لتقى تقوية للطالبين وسبيلا لأولى الهدى ، وعضدا للعالمين صلى الله عليه (4) وعلى 1) في المخطوط 55 وماش 95 والمثبت هو الصواب 2) في المطبوع 55 ورزقهم 3) في المخطوط 55 وعنا ،» (4) كلمة «« عليه 55 ساقطة من المخطوط ، والسياق يقتضيها ، وهو واضح لبوهرة العضيفة 78 له الطيبين الطاهرين وعلى لصحابه أجمعين د ٠..
إن من لبس قميص الجهد وبالغوف نردى ومن اسستقر واستوقر لهذ فرصة واستغنام المهل ، واستدراك الفائت ، وإغتنام الأجل قبل صرخة الصعق ، قبل بعث الخلق ، قبل النشر والحشر والموقف للفصمل ، قبل الندم الحصر ، والحاقة (1) والفاقة ، قبل ألا يجد درهما ولا دينارا ولا عملا ولا فرصة لا ايثارا ، فتهيأ يا هذا لقدومك على الملك الجبار ولا تغتر بالدنيا وما فيها ولا هلها ولا عليها ؛ فإنها هي دار خوانة مكارة ولا أحد ما على ظهرها فالويل لمن اغتر بغرورها ، أو ركن لما فيها ، أونسى مولاه بسرورها هذه دار لا إقامة يها هذه دار لاسكن فيها ، هذه دار ما هي إلا فانية وعاجلة لاهية نوقع من سك في نار حلمية .
فيا هذا لو رأيت ما رآه السعداء والصلحاء والأولياء أو كشف لأك عما رأوه من كنوز عطاء الرب العظيم لما أطلعهم على خزائن الغوامض وكشف لهم عن معانى عجائب العجائب وأعرض عليهم تحفا من عطاياه وغناه وأناهم الأمر الأمر الن لكم تحفة عندنا باقية تجدونها ونعمة مخلدة تتنعمون بها ونظرة ونعيم ، وملكا قيما ، وخيرا مديما في جوار العليم نرفضوا دينا دنيه ، وتركوا أهواعا ردية هان عليهع هلاكهع وقتلهع وفنائهع في رضى طلب قرب مولاهم ، فهم في الدنيا وقد رأوا باقى الآخرة، ل فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بلله الغرور )(2) ما أشد حسرة من فرط في أعماله حتى يقدم على ربه خجلان فقير ، لا مال 1) الحاقة : من اسماء يوم القيامة ؛ لأن فيها يتحقق الوعد والوعيد . ((ابن كثير )) 4 / 440 2) أية (5) سورة فاطر الموهرة العخيفة له و لا جمال ، ولا جد ولا خال ، يعنى مال الآخرة (1) قال الله تعالى : ل( قل متاع الدنيا قليل 4 (2) وقال عز من قائل : [ تجارة لن تبور 4 (3) يعنى تجاره الآخرة ، فإن لا مال إلا مال الأعمال ، ولا بقاء إلا من فنى في الفناء في طاعة الله ولا عيش إلا عيش الآخرة ولا نعيم إلا إلى النظر إلى وجه الله ولا ملك إلا ملك الله تعالى ، ولا لباس إلا خلع رضاء الله ولا رفعة إلا من رفعه الله غدأ في لآخرة باقية يبقى بها فيا من سمع كللمي ع (4) وكن طائعا ورعا شاكرا لعل تمتع بحضرة وسعادة وعلو مكانة ورفعة أبدية في مكان القرب ، فإن كان ذلك نجى يوم القيامة من مهالك وسلع من المهالك فذه طريق لصحاب السبل والدلالات ومتنوعات الخيرات والاشارات ، فمن اق طعم الوصل وشرب الحب وابصر بعينى (5) الاطلاع أملكن بواطن القرب ، تأنس بنور اللفيس من أنس من جلب الطور نارا ، وكسى حلل البهجة والاقبال الشرف ، قإن كنت يا هذا كما أقول لك فتح لك وعليك فعند ذلك أقول : لما بعد ..
Página desconocida
انى استخرت الله تعالى في أن الولد يلبس (2) الخرقة النظيفة العفيفة (7) على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، وإقام الصلاة وإيناء الزكاة والحج إلى بيت الله الحرام والجهاد والكد والجلا (1) في المطبوع 55 يغنى عنه في الآخرة 45 ، وهو الصواب (2) أية (7) سورة النساء (3) أيةة (29) سورة فلطر (4) في المخطوط 55 أعى 44 بالهمزة في أوله والياء في آخره ، والمثبت هو الصواب (5) في المخطوط 55يعنى 5ة ، والمثبت هو الصواب .
(6) في المخطوط 5 لبس 45 ، وفي المطبوع يإبس هو الصواب 7) في المخطوط 55 التفيفة 5ة ، ومالثبتاه هو الصواب لمومر» العخيفة 8 الأعمال الصالحات ، والأقوال العبرورات (1) والإحسان والاقبال على نعالى ، وبلغ الغايات ، وعلو الدرجات في الترقى إلى الأعمال فكن يا ن يحب يتوب الناس صحيحا سليعا (2) صدوقا بارا خيرا (3) دين حاملا عمالا مرابطا مجدا مرابطا على طاعة الله ، وفي محبة الل تعالى ولا تبدل ولا تحيد فذا داومت على الأعمال والتقى ومعلمللت الحسنة الأشياء الجمة تجد بذلك سعادة معنوية دنيا واخرى ، والله تعالى يهدى من اهندى ، وخشى عولقب الردى ، وأطاع الملك الأعلى ، واطاع المولى إن شاء لله تعالى والحمد لله ، وصلى إله على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم تسليما كثيرا قصل اشومن فنوم الغببب معا طفنم الله ننعالي من فقوم الضبب جوحك يبدفا معمد صكي الله علببه ومعلعم شتع به عاي قلب بدنا بوهان الملة والدبين معبدي وشبشه وفدوننه اله اللم :مال مععبدي ابراهجم الدمعوظي وضي الله عنه وعنا بد] حزال ، الحمد لله الذى خلق الأشياء وقدرها وأوجدها (4) ولظهرها وصنع المصنسوعات وابنتدأها وسطح الأرض خلالا (5) وأنهارا وعيونا وماء وأثمارا (1) في المخطوط 55 والأقعال والميرات 44 ، ومالثبنتاه من المطبوع ، وهو الصواب [2) في المخطوط 55سلمان 45 ، والمنيت من المطبوع (3) في المنطوط 5«حبر ، وهو تصحيف (4) في المخطوط 55 واوعد 5ة بحذف الضمير المنصوب 5) خلالا : هو منفرج ما بين الشينين . ((المعجم)) ، ص (21٠) البوهوة العضيفة 81- أشجارا ونباتا وأزهارا ونورا ونوارا وحب الحصيد [والنخل بلسقات لها طلو نضيد ) (1) وجعل في السماء بروجا وشعسا وقعرا ونورا ونجوما ورقوما (2) كل ذلك لينل على وحدانيته وتعرف به حكمة صنعه ويقر لهم بوحدانية عظمته سرمديه (3) أبدينه.
أحمده على انعامه واشكره (4) على لكرامه ، واشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولشهد أن محمدا (5) عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى أله الطيبين الطاهرين دلنما سرمدا إلى يوم الدين .
أما بعد ...
يا هذا اسلك طريق النسك على كتاب الله العزيز وسنة نبيه محمد صلى لله عليه وسلم والتباع الطاهرين و الزاهرة (6) التى قد سطى نورها وبهج بهجة سرورها ، وملأ الأفق عطرها ، والكتسى الجو من نشرها وفاح دوها ، وضمخ الأكوان شذاها وتلألأ عقود جواهرها والبست الأملك والأفلك تيجانها وعمرت الأرض بالذكر والفكر والحج والعمرة والصوم والصلاة والكعبة والقبلة .
شريعة مختارة ونبى مختار فالنبى أفخر (7) من دب ودرج وأشرف من رقى وعرج ما خلق الله أشرف ولا لكرم ولا أسخى ولما أنخى ولا أبقى ولا أجمل (1) آية (1٠) سورة ق (2) رقوما : علامات . ((المعجم)) ، ص (274) .
(3) في المخطوط 55 سرمدنيته 44 ، والمثبت من المطبوع ، وهو الصواب 41) في المخطوط 55 وشكره ثة ، والمثبت هو الصواب (5) في المخطوط «5 محمد 44 ، بحذف الألف .
6) يعنى ب- 55 الطاهرين كناب والسنة ، وب اهرة 5 الشريعة 7) في المخطوط 45فخر بوعة العضيفة 8 ولا لكمل ولا أبهى ولا أملح ولا أنجح ولا أسمح ولا أعطى ولا أسمى ولا أفقر ولا يحقى ولا أعلم ولا أحلم ولا أوسع صدرا ولا أعظم برا ولا أكبر قدرا ولا أنفذ أمرا ولا أكنع سرا الذي أعطى ليلة قدر أو ليلة اسرى بالنبى المختار المصطفى المجنبى مرنضى النبى العربى الزمزمى القرشى التهلمى المكى والشفاعة في المحشر صاحب اليردة والنجيب والناقة والقضيب صاحب البراق الممشى فوت السبع (1) لطباق الذي رأى الله تعالى في رواية ابن عباس رضى الله عنه بالأحداق رأى العين بلا تخيير ولا تكييف ولا (3) أين ، وفى رواية عانشة (4) رضى الله عنها إنما رأى الله بفؤاده ، فأما دليل ابن عباس رضى الله عنه [ ثم دنا قتدلى (0) فكان قاب قوسين أو أدنى )) (5) أما دليل عالثنة رضسى الله عنها [ما كذب الفؤاد ما رأى ) (6) فهو نبى الرحمة وهو سيد الأمة مختار ومختار فإن الله تعالى (1) في العخطوط 55 السبق ،5 ، والعثبت هو الصواب ، وهو واضح 2) ابن عباس : هو عبد الله بن عباس بن هاشع الهاشمى المكى . ابن عم النبى - صلى الذه علبه وسلم وحبر الأمة وترجمان القرآن ، وسمى البحر لسعة علمه ، وهو أعد لأربعة العبادلة ، وكان عمر - رضى الله عنه - عند الخلاف يرجع إلى قوله . مأت منة (7٠) بالطائف . له تزرجمة في : طبقات المفسرين 1 / 239 ، والرياض المسنطابة ، س (198 - 199) .
3) في العخطوط 55 والا قة ، والمثيت هو الصواب 4) عانشة : هي أم المؤمنين عانشة بنت أبى بكر الصديق التيمية . كانت أفقه النساء مطلقا ولحب أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه ، ولم يتزوج بكرا غيرها ، ومناقبها عديدة . توقيت بالمدينة سنة ست وخعسين . لها ترجمة في : الرياض المستطابة ، من (31٠ - 311) .
(5) أية (8 - 9) سورة النجعم (6) أبية (11) سورة النجم المومصرة العخياة 83 ختار له الشريعة واخناره من جميع الخلق وبعثه إلى الأسود والأحمر وإلى الخلق كافة أعطاه الله علم الأولين وعلم الأخرين وجعله خاتم الذبين ثم جعل لساس رانعه وقواعد ملته التوحيد والنفريد والتزيه والتبجيل والتحريم والصسلا الصوم والحج والزكاة كل ذلك هو من التوحيد يعنى أن أصل ذلك كله شهادة أن إله إلا الله وحده لا شريك له وأن حمدا عبده ورسوله وذلك الإسلام وهو صل الإيمان إن قال قائل : خبرنى ما الشريعة ما الحقيقة وما الإسلام ما لإيعان ما العلم ما الطريقة ? فاعلع أن طلب الشريعة فرض على كل مسلع ؛ لأن فرض فروض الدين كلمة الشسهادنين وصدق نية خالصة ، ثع ينبع فرض اللسان بما أعلن وبين بالأعمال الصالحات فإن الله تعالى د قال : ( شرع لكم من الدين ما وصى به نوصا ) ... الأية (1) ثم الإسلام هادة باللسان نع الإيمان شهادة باللسان وعمل بالأركان كما قال الله تعالى : ( اتبع ملة إبراهيم عتيفا مسلما ) (2) وكما قل : ( أسلمت وجهى لذى فطر السماوات والأرض حتيفا مسلما ) (3) وكما قال نعالى : ( أمر نتم شهداء إذ عضر يعقوب الموت إذ قال لبتيه ما تعبدون من بعدى قالوا عبد إله 3 وإله أبايك إيراهيم واسماعيل وإسعاق إلها ولعدا وتعن له مسلمون ]) (4) والإيمان آخر البقرة قوله تعالى : ل آمن الرسول بما أنزل إلي ن ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملاتكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أعد من (1) أية (13) سورة الشورى (2) أية (123) سورة النحل (3) أية (79) سورة الأنعام 4) أة 133) سورة البقر البوضرة العخيفة 14 سده]) (1) وقوله تعالى : [ قونوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إل إبراهيم واسماعيل وإسعاق ويعقوب والأسباط وما أوتى موسى وعيسى وما أوتى اللنبيون من ربهم لا نفرق بين أعد متهم وتحن له مسلمون (2) [ واسجدو واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلعون 4(2) فإذا حقق الرجل اسلامه وانقن ايمانه فإن العقر بالشهادة بلا انيان الفروض الدينية فهو مسكين فإذا أنى بالإسلام والشريعة المطهرة وهو أداء الفروض والمفورض من الصوم والصلاة والحج والحلال وضبط الدين عتى لا يغتب ولا ينع فإن الرسول صلى الله عليه وسلع بقول : ((المسلم من سلع المسلمون من ريده لسانه)) (4) فإن الله تعالى قد حرم اللمز والغمز والهمز (6) فقال عز من ايل : ( هماز مشاء بنميع(1) مناع للغير معتد أثيم (7) عتك بعد ذزد تيم )(7) وقال عز من قانل : ( ولا يغتب بعضكم بعضنا انيحب أعدكم أن يأل لحم أغيه ميتا فكرهتموه 4() .
Página desconocida
والصسمت هو الصوم ، لأن من لازم الصمت نال مقاما سنيا موله تعالى في قصة مريم : ( إنى نذرت للرحمن صوما فلن لكن 1) أية (285] سورة البقرة 2) أيا 136) سورة البقرة .
3) آية (77] سورة الحج 4) ابا في قق ، ب 26) ، حديث (6484) - ومسلم في : الإيملن - ، ب (14) حديت (65) .
5) اللمز : عيب الناس في وجوههم . ((المعجم)) ، ص (564 (6) الهمز : اغتياب الناس . ((المعجم)) ، ص (652) 1) أية (11 - 12) سورة القل (8) أية (12) سورة الحجرات البوهرة العخين 85 ليوم إنسيا ) (1) والعلم المشروع هو كل خير مودع يكون منه نتائج العقائق لأن ذلك بدليل حيث قام الإعرابي (( فقال : يا محمد كم فرض الله على ؟ قال : خمسا ، قال: والله لا زدت عليهن ولا نقصت ، قال : أفلح إن صدق ) (2) يعنى إن جاء بالصلوات الخمس على هيأتهاوفروضها ومفروضها فى نسبيحها وركوعه سجودها وتحليلها وتحريمها ووقارها وخشوعها وحضورها والحلل والعرام فإن من حافظ على ذلك وجمع وصلى حنى يعلم صلاته ويعقل ذلك ووعى وطهر لأعضاء جميعها من الحرام ومن لبس الحرام ومن اكل العرام ومن نظر الحرام من سماع الحرام ومن الجلوس الحرام ومن النكاح الحرام ومن سعى الحرام ومن الكللم الحرام ومن كل ما حرمه الشرع ، ثم صلى وادى في صلوانه كل عضو حقه ، ونلذذ بخدمة الله يحصل له من ذلك زيادة عظيمة وبركة جزيلة فإن رسول له صلى الله عليه وسلع يقول ((ان أحدكم ليصلى الصلوات وإنها لا نزن عند الله جناح بعوضة وإن أحدكم ليصلى الصلوات وإنها تكتب له كجبال أحد)) فالصلوات قربة العبد للمولى المجيد هذا حال من بيحافظ على الخمس كما قال تعالى : [ حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قاتتين ) (3) ، وأما طالب الحقيقة بعد أداء الشريعة فإنه ينبغى له لن يكون صائما قائما ، وان يواصل ويجتهد ، فإنه لا فرق بين الشريعة والحقيقة لكن الشريعة لصل والحقيقة فرع ن الشريعة وقال بضعهم : بل الشريعة هي العقيقة ، والصحيح أن الشريعة هى أصل ل علم أصل كل ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم واما الحقيفة فقد قال 1) أية (26) سورة مريم (2) البخارعفي : الإيمان ، ب (35) ، حديث (46) -ومسلم في : الإيمان ،ب (2) محديث (11 (3) أية (238) سورة البقرة .
البوصرة العضين 86 عمر بن الخطاب رضى الله عنه : كنت ادخل على النبى صلى الله عليه وسله فأجده وأبا بكر ينحدثان في الحقيقة فلا أفهم ما يقول (وكان صلى الله عليه وسل لصل فلما واصل المسلمون شق عليهم فقال لا نواصلوا فإن لى ربا يطعمن ويسقيني ) (1) ، والمواصلة تنيب جسمانية الكثافة وتجلى ران 21) القلب نضمحل بالظلمة ، وتزيل القسوة ، ونسرع بالدمعة ، وتطوى حجب النفس ، بها تحصل الفراسة الصادقة ؛ فإن الجوع أعظم الأدوية للقلب وبه نتجم مادة لطبع وسواد النفس من الخبث والعشق والشهوة والمأثع ومدعياته حقيقته ؛ لأن لله تعالى خفف عن خلقه من خمسين إلى خمس صلوات لكن (5) كان رسول الل صلى الله عليه وسلم سيد الخلق وكان يعصع حنى يشد الحجر على بطنه ويقوم حنى نقطرت (7) قدماه صلى الله عليه وسلم ، ثع إن الصحابة رضى الل عنهع أجمعين كان أبو بكر الصديق رضى الله عنه عالا إذ نتهد يشع لكبده رانحه عظيمة وأنفق ماله ، وتخلل بالعبادة ، وكان عمر بن الخطاب رضى الله عنه شدي البهد في الكد دلقه (8) مرقع بالجلود ورأسه (4) ملفوفة بقطعة خيش ، وقيل عليه (1) البخارى في : الصوم ، ب (48) ، حديث (1964) - ومسلم في : الصوم ، ب (11) ، ديث (11٠2 - 11٠3) .
(2) ران القلب : قسوته بسيب إقتراف الذنوب . (المعجع )) ، ص (284) 21) تنجم : تظهر . ((المعجم)) ، ص (6٠4) () في المخطوط 55 ومدغياته 4ة بالغين المعجمة ، والإهمال هو الصواب (5) في المخطوط 5 لاكن »» 61) يعصم : يجوع .
7) تفطرت : تشققت . ((المعجم)) ، ص (475) (8) دلقه : ثوبه .
9) في المخطوط 55وراثه ، الثاء المثلثة ، والمثبت هو الصعيح لبومرة العخبية 87 يساء ، وكان شديد الاشتغال قوى المجاهدة في الأعمال ،وكان عنمان بن عفان 1 ضى الله عنه يختم كل ليلة القرأن وتال القرأن على الدوام ، وكان على بن أبي طالب رضى الله عنه امام المحراب فارس الصحراء ، مبيد جيوش الكفر قامع لكفرة بالقضيب السمر وكان مجاهدا بالصيام والحسام (3) وفاتح أكبر بلا الإسلام ، ثع كان رضى الله عنه تبان (4) أطراف بنانه من قعيص ثيابه ، وكان إذا سجد ما يرفع حتى لو قلع النصل من قدميه ما يعى ولا بعرف به ، وكان ذا علم حلم وشجاعة وبراعة وزهد واشتغال وأعمال هؤلاء (5) خواص الصحابة مع قربهع من سيد الأولين والآخرين بذا كان عملهم هذا كان اجتهادهم وزهدهم وجوعهم وحقائقهم ، فالكل حق حقيقة فالحقيقة تحقيق الأمور بالأعمال غير المفروضات حقيقة في العمل وحقيقة ى النية وحقيفة في الكلام ، والحقائق والطرانف أبحر مواجة ، لا يعوم تلك لبحر إلا من سلكه الله ، وإذا كان ينبع الشريعة كما أمره الله ورسوله ونمادى 6 على ذلك ثم عهد الحقيقة ، فكلما ننج له من الحقائق يكون من أصول الشريعة 1) عثمأن بن عفان بن أبى العاص القرشى الأموى المكى ، كان من السابقين الأولين ، وممن صلسى إلى القلتين ، وهاجر الهجرتين وقد فام بماله ونفسه في واجب النصرة ، ثع إنه أحد العشرة المبشرين بالجنة ، مات سنة خمس وثلانين . له ترجمة في : الريلض المستطابة ، ص (156 - 163) 2) في المخطوط 55 السمد 5ة ، والعنيت من المطبوع 3) في المخطوط 55 الحشام 44 ، والمثبت هوالصحيح . والحسام : السيف القاطع . ((المعجم )) س (151) (4) ننيان : تظهر 51) كلمة 5 وأعمال هؤلاء ، مثبته من المطبو (6) تمادي : مضي واسنمر البوهرة العخينة 88 من تعسك بالشريعة حنتى عمد للحقيقة فيأخذ من الكتاب والسنة ما يقويه على الحقيقة ، الحقائق بالقلب والقالب والروح طلبها كما قال الله تعلى في حق البيت ر إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس ]) (1) فكذلك طريق الله ويخفف على- من يقصد التخفيف إنه يكون له شي من الليل يقومه م يقومه فافعل ذلك تجد قربة إلى الله تعالى فإختصر على التيسير من ورد وصوم فيكون قربة إلى الطريق إن الذوق والشم ما يحصل للمذكوم ولا معلول فلاذكم في الأنف علل عوارض فى بدن نمنع الشع والذوق وزوال ذلك معونة الله وعنايته بيدة ، وأعمال البر من صفو (3) البواطن ولخللص الضمير والمعاملة بالقلب وحقائق نبصر العبصرين فإذ النجلى القلب بالأدوية المذكورة من الجوع والخضوع والدموع والركوع والسجود وصفو النية والظاهر والبلطن عند ذلك يبصر القلب ويشم ويذوق فصحا كحل لطريق والنوجه والافتكار ، فإذا كحلت عين البصيرة بكحل الصدقة والعراقبة سكون البلطن لا يختلج فلكل شئ داء وعفف انفك عن الزكام يعنى عن الحرام شع به عطرا عطيرا ، وكذلك فمك إذا صنته عن حرام حرمه الشرع في الاكل (4 والشرب والكلام ذق الفقير ثم تذوق شيئا ما تجد له مثيلا في الدنيا لأن قصب الأنف (5) لها عيون الخلق ثع العروق ممندة إلى الهبوط متصلة بالقلب والشرايين .
إذا شع القلب سواء ذلك الأنف وذلك الذوق الربانى انما سعد له من القلب وسكنه الفؤاد والقلب فأما بصيرنك إن فتحت انفتحت فتحت فتوحا ، فتبصر بصاير وسرائر وكذلك لسان القلب له لسان ، وذلك اشارة حقيقية تدق عن 1) آية (7) سورة النحل (2) في المخطوط 5« فاقنصر القاف (2) في المخطوط 55طفو طاء المهملة 4) في المخطوط 5 الكل »» (5) في المخطوط 55 الأنفل 45 ، والمثبت من المطبوع لمورة العضيفة الإدراك والشريعة جامعة لكل علوم العشروع والحقيقة جامعة لكل علسم فسى فما ذكروه أرباب اللسان وتداولوه بينهم من لختلاف الأبواب المقلمات وهذان القولان يغنيان عن كثرة ذكرهم ؛ لأن جميع العلوم فى ضمنهم ، فتحقق نلك واللسه يحقق لجميع (2) أو لادى طلبهم ويحقق هم مطلبهسع وينيلهسع أربهم ، وكذل اى جميع لطالبين العسلمين المسلعات والمؤمنين والمؤمنات وأن ينصر المسلمين ويردهم ويعزهم ويهاك عدوهم وينصر ولى عهدهم إمام (4) الأمة وخليفة رب العزة ، وكذلا جعيع عسلكر المسلمين .. أمين .. أمين .
هذا دعاء بالهم وخاطرهع وقلبنا معهم ودعاعنا ذلك لجميع اللمة أن لا بعل منهم شقيا ولا محروما ولا مضل ولا مطمرودا عن باب رحمته إن عمن لحيم با أو لادى الطريق الطريق ولزوم التحقيق ، ولا تعملوا شيئا يشوب الشر إلا إذا سلكنم ما قلت لكم ، فاسلكوا حقائق سليمة من العيوب ، ولا تدخلوا على خليلكم طعنا أو ثلما (5) بل كونوا لهم وصلة فانكم إذا سلكتم وانتبعنتع كنتم هداة يعيش بكم من يراكع ، ويهندى بهديكم فلحكموا الحقيقة والشريعة ولا تفرطوا التفريط فما للبطالة إلا(6) وتعطيل عمل ، والهمل يشين العمل ، والجد يزين العمل ، ومن تصل نفق ، ومن أفلس فما بنفق 1) في المخطوط 5« وهذان القول لأن يعينون 44 والمثبت هو الصو اب 2) في المخطوط جميع 44 بحذف اللام 2) كلمة « وتى 44 ساقطة من المخطوط ، وانبتاها من المطبوع (5) في المخطوط 5« أم 5ة ، والمثبت هو الصواب إن شاء الله .
(5) في المخطوط 45 طعن من يسلم 44 ، وهو تصحيف ، والمثبت هو الصواب (6) في المخطوط 55 الا بطاله 45 ، والمثبت هو الصواب ، وبه يصح السياق لبوهرة العخيفة ٠ نما الرجال البذل والأخيار والأبرار إنما يغتنمون أيامهم وساعتهم ، يطيعون مولاهم ليجدوا غدا راحة في لحودهم وفى موقفهم وفي حشرهم وفي بعنهح و (1) في حسابهم ثم في عنابهم نم في مصيرهم ومأبهم ثم في منقلبهم ثم في منواهم ، شع بذلك يتنعمون في الجنان وينهنون بالنظر إلى وجه ذي الجلال الإكرام (لمثل هذا فليعمل العاملون 4 (2) وصلى الله على سيدنا محمد النبر لأصى وعلى اله وصحبه (3) وسلم تسليما كثيرا دائما إلى يوم الدين [ فصل آغومعا ففتم الله به من فتتوم الغيب عله لب معيبدو ضعنا وقدوننا الم الله ننعالع بوهان العلةة والدبي بواهبم بن أبي المبد الخرض الدموقه نخمده اللم بالوصة والوضوان ووضي عنا بها» قمألى :يا هذا عليك بانتباع الشريعة النقية والحقيقة المرضية والنهى عن الحرام قولا وفعلا ونطقا وحقا ومعنا وسرا ونجوى وباطنا ونجوى ، وترك الدنيا تحريم الحرام في الأكل والشراب والنظر والمثوى واللباس والقماش وحب لدنيا والسعى والرواح والمأتى والنوم والغد والصباح والمساء والشروق والغبوق الضحى والمنقلب والمشوى ، فصل يحبك المولى وصح يصونك من نوازل 1) حرف اللعلف 55و5، ساقط من المخطوط 2) آبة (61) سورة الصافات 3) كلمة 4 وصحبه 4 ساقطة من المخطوط ، وأثبنتاها من المطبوع (4) في المخطوط 55 وفحوا قة والمثبت من المطبوع .
Página desconocida
(5) في المخطوط 55 الكل 95 ويمكن أن ينطق صحيحا ، والمثبت هو المعروف في الرسم المورة العخينة البلاء ، وصن يحميك من جميع الأذى ، وعامله يرفع في العلا مقامك (1) ، وخف يعيف منك الخلق والهدى وحبه يحبك أهل الأرضين والسماء ، وطعه يطيع لأد الانس والجن ومن هو في الثرى ويجف لك البحر والماء ، ويعطيك طريقا يبس يطيع لك الهواء ، ويريك عجائب صنعتته ، والأرض لك نطوى حذر يا هذا ان يمنعك حظ نفسك بلوغ الثناء وشؤم رأيك وفعلا منازل الأولياء ، جرد عن ساق البطالة ولا يأضذك ونى ، وقم جايما واسجد واركع واخضسع ، تبصر بنور البصيرة جمالا يريك ما تحت قعر (2) الثرى ، يا بن البطالة لو نقت شربة الإستطالة حتى تتانعر وتتكلع بلسان سر المعنى لنلت السعادة والهناء ، ورأيت مشاهدة خمر بها وتعمر ، ويبقى فبك نورا يتلألا ، وان أخذت الورقع وطرحتها في الكنف (2) أوفى الشنف (4) وطبقت عليها الدق ، حتى إذا وقع كلام قلت هذه اجازة معى هذا لاشي ، إنما هو حظ الدنيا ، لكن هذه سلوكك فاقرأه واعمل بما فيها ، وتمعن بمعانيها تتال الفائدة والزيادة ، ويحصل لك الاصطفا الاجتباء ونفحم الأعداء وهم الشيطان والنفس والهوى ، فقد نصحت لك ان قبلت لت الفوزر والهدى ؛ فانى إلى الأن أحب (5) من ينال الفائدة والربح وهذه الكرامات ذا حصلتها كشف لك عن أدق منها وابقى ، فإن نزعت الدنيا وطرحتها فلم رض (6) بفانى ولا بشي يشغل عن الرب العظيم المتعالى وتبقى في منازل البقاء 1) كلمة 55 مقامك 5 ساقطة من المخطوط ، وأثبتناها من المطبوع (2) في المخطوط 55قعرى عة والمثبت من الصواب .
(3) الكنف : جمع 5كينف 44 وهوالمرحاض . ((المعجم)) ، ص (43 5 4) الشنف : ما يعلق في أعلى الأذن . ((المعجم )) ، ص (352) (5) كلمة «5 أحب 44 ساقطة من المخطوط ، ومثبته من المطبوع (6) في المخطوط 55ترضى 99 باثبات حرف العلة ، والصواب حذفه ، وهذا واضح البومرة العخينة ى مشاهدة تجنى بها معالم معالع معالع الهدى ومولضع الإرنضاء والإجنباء وهذه وصيتى إليك بعد السلام على من انبع الهدى وأطاع المولسى وهد لريق الرشاد والفلاح والسعادة والنباح والإرباح والصملاح وذلك تجارب لمن سلا طريق من أهل التحقيق من أهل الزمان إلى أخره قرن بعد قرن وجيل بعد جيل ونحقيق بعد تحقيق وولى بعد ولي وصديق بعد صديق و الله نعالي بسعدك وينفعكم ... أمين ، وصلى الله على سيدنا محمد خاتع النبين وعلى أله وصحب سلم تسليما كثيرا .
( فصل آشومعا ظنم الله نتعالد به من طقوم الخجبب من ربباضة دضع فه عقبوة القدعي ببوحات مععبد العوابن صله الله لبه وعلم عله فلب جدفا وضبفنا وشدوقتفا إكى الاع نصالي عببده [برادبيم الدمعولشي وضي الاه عذه واعاد ليفا من بوحانه . امين] خالي : يا هذا اسلك طريق النسك على كناب الله وسنة رسول الله صلى اله عليه وسلع ولتباع الشربعة الفاخرة الزاهرة الطاهرة الباهرة والحقيقة المنيفة والشريعة نقية البيضاء ووجوه الدلائل روضا (1) ؛ فإن الإسلام بنى على خمس شهادة ان ل له إلا الله وأن محمد رسول الله ، واقام الصلاة ، وابيتاء الزكاة ، وحج البيت صوم رمضان ، فإن شهادة أن لا إله إلا الله لو وضعت في كفة الميزان (1) كذا بالمخطوط 55روضا 5ة ، وفي المطبوع «9 ورضاها 2) البخارى في :الإيمان ، ب (2) ، حديث (8) حومسلم في : الإيعان ، ب (5) ، حديث (16) الموصرة العخيفة والسماوات والأرض في كفة أخرى لرجح قول لا إله إلا الله على السماوات والأرض ؛ فإن انتباع الشريعة العطهرة والحقيقة المنورة يثمر غرسها وييقع مرها ، فأهل الشريعة هم العلماء بلمر الله والأحكام العشروعة والحلل والعرام المفروض والولجب والمندوب ماسكين بقواعد العلة الحنفية والأخبار النبوية وكللم النفسير والاستنباط والفحص لأهل الأختللط خير كما قال رسول الل صلى الله عليه وسلع : (( أصعابى كالنجوم بأيهم القتيتم اهتديتم)) (2) وكما قال صلى الله عليه وسلم ((لا خير في العيش إلا لعالم ناطق ، أومستمع و1] 2) لكن العلم يجيب العمل كما قال صلى الله عليه وسلم : ((من ازداد علما ، ولع يزداد هدى لم يزدد من الله إلا بعدا )) (4) وقأل صلى الله عليه وسلم : «العلماء ررشة الأنبياء)) (5) وقال صلى الله عليه وسلم : ((رأيت في النار ليلة اسرى بى وإذا أنا بناس نقرض شفاههم بمقاريض من نار ، فقلت : من هؤلاء يا لخى يا ببريل ? قال : هؤلاء علماء امتك ، وقيل : خطباء امتاد الذين يخالف قوله علهم)) (6) وقال صلى الله عليه وسلم : ((بينما أنا ذات ليلة وقد أتانى اتيان فقال ى : انطلق يا محمد فانطلقنا ، فأنتينا فوجدنا رجلا ملقى ورجل ملقى على رلسه كلاب من حديد يخرق شدقيه كلما انتهى إلى شدق رجع الآخر كما كان ، فقلت ما هذا يا جبريل ؟ قالا لى : انطلق فانطلقنا ، فأتينا على رجل قأم وبيده حجارة ، ررجل ملقى ، والقانع على ذلك الرجل يفدغ راسه بالحجارة كلما انتهى إلى حجر 1) في المخطوط 55 يانع 5ة ، وكذا هو في لمطبوع ، والمثبت من المحقق (2) [موضوع] لسان الميزان 2/ 488 (3) كنز العمال (4027) 4) [ضعيف جدا] اتحف ادا ت 1 /351 ، والفوائد المجموعة (288 5) [صحيح] بن ماجة في : امقدمة ، ب (17) ، حديث (223) 6) [صحيح ا 3 12٠ ، 231 «لهورة العضيفة 94 رجع راسه كما كان في الأول ، قلت : ما هذا ؟ قالا لى : انطلق فلنطلقنا ، فأتين إلى بحر من دم فيه رجل يسبح كلما انتهى السابح إلى شاطى ذلك النهر وجد رجلا على شاطي ذلك النهر يلقمه حجارة ، ثم يغمسه في ذلك النهر ، فقلت : ما هذا ؟
قالا : انطلق فانطلقنا ، فأنينا على روضة خضراء ، وبها رجل طويل وحوله ولدلن كثير ، فقلت : ما هذا ? قالا لى : انطلق فانطلفنا ، فأتينا بناء لبنه ذهب لبنة من فضة فاستفتحنا باب ذلك البناء ففتح لنا ، فقلت : ما هذا ؟ قالا : هذه الجنة ، قال : فما بل الذي تخرق شدقاه ؟ قالا : الذى تكلم بما لا يعنيه أوسمع كلاما يبلغه إلى غيره ، ولما الذي يفدغ رلسه بالحجارة فحافظ القرآن وقيل : حامل قرأن ، وقيل : الذى علمه ولا يعمل بما فيه ، وأما الرجل الذي يسبح في يحر من دم والرجل الذى يلقعه الحجارة ويغطسه في ذلك النهر فاكل الربا والسحت وأما الرجل الطويل فأبونا إبر اهيم الخليل والولدان الذين حول فهح كل من يموت على فطرة الإسللم)) والشريعة هي الحقيقة فعالم بالله ، وعالم بأمر الله ، فأما العلماء بالله فأهال لحقائق والدقائق والوثائق والرقانق ومعرفة اسمانه وصفاته ، وعلماء مع الله وهم هل معرفة الخوف والرجاء والسهر والبكاء ؛ لأن من عقل علم ، ومن علم حلح ، ومن حلع حكم ، ومن حكم أبصر بنور قلبه ، ومن أيصر بنور قلبه غلبت حكمته على جهله ، فرقى إلى العالع العلوى وقرب إلى الغمار السنية ، وسطر له منشور معنى كرامات بيان وخيرات ويكون الله له حافظا وناصرا ، ويفتح له فتحا مبينا ؛ لان النفس إذا انفردت تفكرت ، وإذا تفكرت تقيدت وإذا تقيدت هطل عليها العلم لنفسى فنظرت بالعين النورانية ، ولحظت بالنظر الشاقب ومضت على الشريعة المسنونة فأخبرت الأشياء قبل ورودها وذلك معنى قوله : ( وعلمناه ( ن (1) في المخطوط 55 وآتيناه 45 ، والمثبت هو الصواب الموصرة العضينة لدنا علما ) (1) كأن السالك أول باب يفتح له باب التوبة مع الأخلاص ، ويأخذ من العلم ما يحبه في فرضه ونفله ولا يشتغل بالفصاحة والبلاغة ؛ فإن ذلك شغلا له عن مراده بل يفحص عن آثار العالمين في العمل ويناظر ، ويتوكل بلا عين نطرق أونطرف ، وينكره بلا لسان (2) ولاحركة ولاحرف ، ويغرس شجره لاخلاص بقلبه ، ويسقيها بماء النقوى ينشقها بنسيع ريح الرجاء ، ويعفها بالشدع.
بيكلمي بالورع ويجذبها عن الشهوات حتى ننمر فينتقل عن ذلك ولا يعود إلى ردها ، بل يكون خصاصية مطوية في قلبه .
وعامة هذه الطائفة قانلوا الفسهم تعفيفا لها ، وليس ذلك مقاما فإنما مخلص ناص الخاصة من يطلع (3) الله على ضميره فيراه مرادا له لا مريدا فإذا تجرع كأس المحبة فسكر فطرب فذهل فدهش ، فنطق كل صامت بكل لسان ونبعت حكمته ، وأبصر بقور قلبه ، فالعلم كله مجموع في حرفين من عرف الله وعبده فقد لدرك الشريعة والحقيقة ، وليس ذلك كلام مطلق مما يوجب تعطيل العلماء بل لعلم أس العمل ، ولكن قال الله تعالى : [ فإقرأوا ما تيسر منه ]) (4) ولكل فرق نهاج جمع الله العلع والعمل في رجل يفيد كل الفلندة ، ويفاد الناس به ، فالشريعة مى القاعدة والشربيعة هي الشجرة ، والحقيقة هى الثمرة إذا الشريعة نقية منقية سافية مصفية خالصة مخلصة مصطفية حنفية شرعية نقية بيضاء أطهر وأفضر أزهر وأبهر وأنور من كل ملة قال الله تعالى : ل أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله 4 (1) آية ( 65) سورة الكهف (2) في المخطوط 55 بلسان ، والعثبت من المطبوع 3) في المخطوط « بطع 55 عذف الللم ، والمثبت من المطبوع 4) آية (2٠) سورة المزمل (5) أية (1٠9) سورة التوبة الموهرة العخيفة فالسلك المناهج السديدة والشريعة القويمة السعيدة البهية الساطعة اللامعة تى من عمل بها كان عمله مصضمونا ؛ فإن من سلكها وانبع أمرها نجى ، فإن الله تعالى أمر لن تطيعوا ولاتسهوا ، وان تستقيموا ولا تلهوا قال الله تعالى : [وما تاقم الرسول فخذوه وما نهاكع عنه فإتتهوا ) (1) قال رسول الله صلى الله عليه سلم : ((يقول الله تعالى : لا يتقرب المتقربون إلى بشي لحب إلى من أداء فرائض ، نح لا يزال عبدى ينقرب إلى بالنوافه حتى لحبه ، فإذا أحببنه كنت له سمعا وبصرا إن دعانى لجبنه وإن سألني اعطيته) (2) وفي خبر آخر ((فبي يسمع وبى يبصر )) 14) ثم ملازمة الذكر فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( أفضل المؤمنين ايمانا أكثرهم لله نكرا) (4) قال تعالى : ( ولذكر الله كبر ])(5) وقال تعالى : ( فاذكرونى أنقركم ) (6) وفي خبر ( من ذكرنى ي نفسه نكرته في نفسي ، ومن ذكرني في ملأ من خلقي ذكرته في ملأ خير من ملئه - وقيل في ملأ من ملايكتى - ومن التانى مشيا أنينه هرولة)) (8) وقال صلى الله عليه وسلم : ((يقول الله تعالسى : أنا جليس من ذكرنى (1) أية (7) سورة الحشر (2 - 3) سبق تخريجه .
(4) وقد جاء في رولية : (امن أكثر ذكر الله ، فقد برى من النفاق 1ااصضعيف] الطبرانى (974) .
في رواية : ((من لع يكثر ذكر الله تعالى فقدبرى من الإيمان)) [موضوع] المجمع 82 ، حديث (16785) .
5) أية (45) سورة العنكبوت .
6) أبة 152) سورة البقرة .
Página desconocida
(3) كلمة «« وقى خبر 55سالقطة من المخطوط ، ومثبته من المطبوع (8) سبق تخريجه .
9) المقاصد احسنا ص 95 - 96) ، حديث (186) . وكشف الخفاء 232/1 محديث (611) البوهرة العضيفة 9 أنا عند ظن عبدي حين يذكرني (1) ، أنا عند عبدي حين تحركت بي يفتاه (2) أنا مع عبدى ما نكرنى )) قال الله تعالى وهو أصدو لقائلين : [ والذكرين الله كثيرا والذالقرات أعد الله لهم مففرة وأجر حثليما ])(3) ، الصمت فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (رحح الله يرأ قال خيرا فغنع أوسكت عن شين فسلم)) (4) ((وهل يكب الناس في النار على ناخير هم إلا حصائد ألسنتهم )) (5) وقال صلى الله عليه وسلع : ((ومن يصمت يسلم ومن لا يملك لسانه يندم)) (2) قال الله تعالى في قصة مريم : (إنى ذرت للرحمن صوما فلن أكلع اليوم إنسيا ) (7) كل ذلك حرص من الرياء فإن الرسول صلى الله عليه وسلع يقول : ((ولا تراعوا الناس فيحبط الله عملكم) وقال صلى الله عليه وسلم : ( إنقوا الشرك الصغر ، قيل : يا رسول الله ما الشرك الأصغر ؟ قال : الرياء والسمعة فإن المخلص يخفى عمله ، ويطهر سريرته ويصدق نينه ، وكلما أخفاه ظهر ه الله عليه كما قال صلى الله عليه وسلم : ((لو عمل أحدكم علا يرضر له وقفل عليه سبعين بابا في سبعين بابا لألبسه الله رداء عمله حتى يتحدث الناس (1) لحمد 2/ 315 - 4 /٠6 (2) احمد 2 /540 (3) آية (35) سورة الأحزاب .
(4) [حسن] مسند الشهاب (582) (5) [صحيح] الترمذى في : الإيمان ، ب (8) ، حديث (2616) - ابن ماجة في : الفتز (12) ، حديث (3973) 6) روى صدره الترمذى في : صفة القيامة ، ب (5٠) ، حديث (25٠1) أية (26) سورة مريم 8) اتحاف السدة التقن 8/ 274 البوصرة العخينة أو يزيدون)) من انقطع إلى الله كفاه ومن انقطع إلى الدنيا وكله الله إليها ومن حاول أمرأ بمعصية الله كان الله له أبعد عما رجى وأقرب مما التقى ، ومن طلب محامد الناس بمعاصى الله عاد حامدهع ذاما له ، ومن أرضى الناس بسخط الله وكله الله إليهم ، ومن أرضى الله بسخط الناس كفاه الله شرورهم ، ومن أصلح ما ينه وب الله أصلح الله ما بينه وبين الناس ، ومن أصلح سريرته أصلح الله علانيته ، ومن عمل لآخرنه كفاه الله أمر دنياه ما فضل الذكر الحكيم ثع يكون العبد مخلصا صدوقا عاقلا عارفا مسنيقن كدودا جهودا طاهر الباطن والظاهر ، عفيفا نظيفا ، يقطع عمره بكاء سجودا ، واقنع بالقليل مع التاتنبون العابدون الحامدون الستالنعون الرلكعون لستاهدون الأمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لعدود الله وبش لمؤمنين ]) (1) ، وبالأسحار هم يسنغفرون ، وكان وفيا لا ينقض العهد وينلو لقرأن (وقران الفجر إن قران الفجر كان مشهودا ]] (2) فطوبى لمن كان كلامه ثكرا وسكونه فكرا ونظره عبرا ، فكل كللم ليس بذكر فهو لغو ، وكل نظر ليس عبرة فهو سهو ، وكل سكوت ليس بفكرة فهو غفلة قال الله تعالى : ل [ اليوم نخت تلى أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كاتوا يكسبون ] فالعين وما نظرت ، والأذن وما سمعت ، واليد وما بطشت ، وفو خبر آخر : وما سفكت ، والبطن وما وعت ، والقدم وما سعت ، أما العين قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((ثلث عيون حرام على النار تين غضت عن محارم له ، وعين سهرت في طاعة الله ، وعين بكت 1) أية (112) سورة التوبة 1 أية (78] سورة الإسرا (3) أية (65) سورة بيد لبومرة العضيفة - ن خشية الله) (1) وقال صلى الله عليه وسلع : ((إياكم والنظر فإنه يبذر الهوو يولد الغفلة واياكع والسنشعار الطمع) قال الله تعالى : [ قل للمؤمنين يفضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ) (2) ، فالفاه والشفاه والآذان ، فإن كلام العبد كله عليه لا له إلا ذكر الله أو أمر بالمعروف أو نهى عن منكر أو اصلاح بين الناس فإذا تحصنت هذه الأعضاء سلع الجدسد من الشيطان لأن الرسول صلى الله عليه سلع يقول : 1 إذا أردت أن تغلب الشيطان فعليك بالصمت إلا أن يكون الكلا بالعلم )) لأنه لا مال أنفع من العلم ولا عبادة أربح من الحلم ، ولا قرين أزين من العقل ، و لا رفيق اشرمن الجهل ، ولا حسب أحسب من الأدب ، ولا كنز أعز من لنقى ، ولا عقل كالتبصير ولا ورع كالعفة ولا بضاعة مثل القناعة ولا غائب رب من الموت ، ولا شفيع أصدق من النوبة ؛ لأن الكللع حسن ، وأحسن من الكلام معناه استعماله وأحسن من استعماله نوابه ، وأحسن من ثوابه رضاؤه ن لم يعمل قال الله تعالى وهو أصدق القائلين في قصة يوسف : ل فلما ثمه قكل إنك اليوم لدينا مكين أمين ) (3) دليل على أن الكلام أفضل من صمت لكن يصسمت عن اللغو واللغط والغيبة والنميمة والوقيعة ، فان نمام يعمل في ساعة ما لم يعمله السلحر في شهر كما حكى عن موسي بن عمران : ان فيكم نماما ، قال : يارب من هو حتى نخرجه من بيننا ؟ قال : با موسى أنهاكم عن النميمة وأكون نماما ، ولكن توبوا عن آخركم ، فتابو فأرسل الله فيهع الغيث " ، وأما الغيبة فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلع : (( إذا قلت لأخيك ما هو فيه فذلك الغيبة فإذا قلت فيه ما ليس فيه فذلك 1) اضعيف الحاكم 2/ 82 2) أبة (3٠) سورة النور (3) أية (54) سورة يوسف المومرة العخيفة البهتان )) (1) لأنه سأل سائل رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أى شين قل من السماوات والأرض ؟ قال : البهتان على قلب المؤمن النقى) ، فإذا أردت أن تكون من المحسنين اذكر أخاك إذا توارى عنك بمثل الذى تحب إن واريت عنه نكن من المحسنين ، ولا تشاغل عما فرض عليك بعا قد ضمن لاد فليس بفازك ما قسم لك ، ولست بللحق ما زوى عنك مكتوب في الزبور "يا ابن أدم خلقتك وخلقت لك رزقك ، فبالزيادة فيه لا تطمع وبالنقصان منه فلا نجزع ، واطلبنى تجدنى ، فإن فتك فقد فاتك كسل شسين ، وإن حصلت لك فقد حصل را كل شي .
فاركب ياهذا جواد الاجتهاد والجمه بلجام الجوع واغرس الخضوع وانزل صطوان الصبر ، وسرج العزم وحزم الحزم ، واركب في منن الجود ، وكن من لاجواد ، واصلح الجياد بالجياد والبس درع النقوى ، وتزود بالزهد تكسر النفس الهوى والعجب والرياء والسخرية والكبرياء ، وقف بالباب بخضوع وخشوع ودموع وركوع وتضرع إلى الله في الدعاء ؛ ليقذف في قلباك النور ؛ لأن مادة لمواهب لا تصلح إلا إذا صفت المعاملة ووقع الصلح لكن الطمع في كرم الل الغوف من عذاب الله ، فأما الغوف فقد قال وهو أصدق القانلين : ( ويحذرك لله نفسه )(2) ، وقال عباد : اشد عباد الله خوفا في الدنيا أكثرهم أمنا يوم لقيامة ، لأن عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال : " خوفنا يا كعب ، قال : كيف ك وكيف تصنع إذا لتى بجهنم تتقاد بسبعين الف زمام كل زمام بيد سبعين الف ملك فلا يبقى نبى مرسل ولا ملك مقرب إلا وهو جاث على ركبديه يزعم أنه فوز من هول يوم القيامة ، فبكى عمر حتى غشى عليه ، ش أفاق ، فقال : أمنا ي كعب ، فقال : يا أمير المؤمنين لو علمتع رحمة الله لأبطأتم في العمل تأخر (1) اصحيح] مسلم في : البر ، ب (2٠) ، حديث (2589) - وأحمد 2 / 230 2) أية 28) سورة أل عمران البوهرة العضينة قيل : " مر عيسى على نبينا وعليه أفضل الصسلاة والسلام على يحيى فرآه لكيا فقال : له عيسى : أراك عابسا كأنك أيس ! فقال يحيى لعيسى صلوات الل على نبينا محمد وعليهما : اراك باسما كأنك أمن فقال : لا نبرح من مكاننا حتى ينزل أمر ربنا يفصل بيننا ، فأنزل الله لهما : أن لا تيأسا ولا نقنطا ، ولا تأمذ مكرى و لا تيأسا من رحمتى وقد أنزل الله نظير ذلك في كنتابه العزيز (و تيأسوا من روح الله إنه لا يينس من روح الله إلا القوم الكافروت 14) لأمنوا مكر الله 4 (2) فيكون العبد بين الخوف والرجاء ، فيكون الخوف لنفس سانقا ، والرجاء لها قائدا ان ونت (3) على سائقها حثها قاندها وان وند على قائدها حركها سائقها ، فإن النفس ما دامت حية نسعى حية ، فحدها وجدها وأجردها واصقلها (4) بالجوع وجاهدها بالركوع وخوفها بالدموع ، فإذا صقلت (5) مرآة قلبك أبصرت ببصيرتك وسطعت الأنوار بباطنك ، وطلعت شموس المعارف بسرك ، ولمع ضياء الاشراق في ساحات صفحانك ، وساح الفيض في سلحايك ، وتلألا النور في ارجايك ، وانكشف عن غوامض الغواصض الغطاء لد .
تزايد عطاؤك وانهلت سحب الغصام وسجال الأسجال هذا مقام الرجال كلما اخلحر لعبد عمله كلما هطل من المددهمله (1) ما كللمى وعظتى إلا نصحا للمسلمين اخو انى وشفقة عليهم ، فالله يهدو ن اهتدى ويرشد من اقتدى ؛ ليكون ممن سلك إلى طريق منهجا وإلى التوفية (1) أية (87) سورة يوسف .
(2) اية (99) سورة الأعراف (3) كذا بالمخطوط «« أنت 4ة والمنبت من المحقق (4) في لمخطوط 55 وأسقلها ة بالسين المهلمة (5) في المخطوط 55 سقلت 55 بالسين المهلمة 6) كذا بالمخطوط 55 همله 45 ، وفي المطبوع : 55 من العدد عليه وابله وطله لبوصرة العضينة مريدا ، فسارع با هذا لحلاوة الأعمال ، وداوم على الاعتقاد وتثبت على الإجنهاد ، واعلم أن الطريق إلى الله نفنى (1) الجلاد ، ونفنت الأكباد ونضنى الأجساد ، وتدفع السعد وتسقع القلب وتتذيب الفؤاد فهيمان القلب في باطن الأمر وجولان الفكر في حصول السر ، ونشوان السكر وملازمة الذكر ومجاهدة لنفس والحواس والحس هو الهيمان الذى هو أفضل من هيمان كل واد والمحافظة على السنن والفرض والنأهب ليوم العرض ل وسارغوا إلى مغفرة من ربكم جنة عرضنها الستماوات والأرض أعدت للمتقين ? من انقى وانقاد (4) غاف قدوم على حكم الحلكم ، فلينزود زاد النقوى ، وليخالف النفس والهوى ، وبغض ظره عن الدنيا ، ويتعسك بطلب الأخرى ، ويشمر ويسعى سعى المتجردين ، وان ان ذا ترف فعليه بما يصل إليه من الشرف ، فإن نواضع النفل والفرض والنأهد ليوم العرض وخضوعها برفع قدرها في نموها وينلغها مقصودها ، وعليكع بالرفق ن صعب عليكم الشقة فصيام بتيسير وقيام بنتيسير ، وفهم وحضور القلب والاعندار إلى تعالى في التقصير وطيب صسوت القرأن بالوجل والعصل فإن المحبين يحضرون محبوبهم ?الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم ا] يتمايلون طربا يميلون اربا وينواجدون ويحنون (5) بحنين الولهى وأنين النكلى وقد نشأ الحب ونبت ? فإذا أنزثنا عليها العاء اهتزت وربت ? وهذه صورة وصينتى السى جميع أولادى ، وابناء خرقتى ، ومن أحب طريقتى وذد 2 1) في المخطوط 55 تقى 44 وفي المطبوع ، (2) كلمة 55 في حصول السر 45 ساقطة من المخطوط ، وانبنناها من المطبو (3) في المخلوط 5 ونشأت الشكر 4 والمنبت من المطبوع 4) في المخطوط 55قإنقد ، (5) في المخطوط «5 وينينون 5 والمنبت هو الذى يقتضيه السياق (آ--) في المخطوط بعد كلمة 55 قد 4 كلمة 45 أحب 44 وحذفها من فعل المحقق لبوهرة العضينة 1٠3 بالغت (1) جهدي لمن يقتدي ثم يغتدي بلوائح قرب النسيم قرب يعيي به أرواح العاملة ، ونكمل به الرفقة بالمنزلة ، وفي أثناء ذلك أقول : اللهم انفع حامل كنتابى هذا وقدر له الخير علجله وآجله ما علمنا منه وما لع نعلح ، اللهم ي ن هو أمن من كل شين ، وكل شي خانف منه فيأمنك من كل شئ ، وخوف كل تسين منك آمن أولادى من ما يخافوا ويحذروا ، وسلمهع من البلاء ، واسرج فر قلوبهم النور المعنوى والسر السريانى والعلم الأولى والعطاء والتوفيق والوفاء ، وأن تجعلهم من الناجحين ، وكذلك من قرأ كللمى أو حضر أو نظر أوسمع أو نمع ، اغفر لجميع أو لادى وارزقهم القبول من الله والنجاة غدا من عذاب الله ير الله يا رب العالمين ... أمين ... أمين ، وصلوانه على خير الأنبياء والمرسلي حمد عليه أفضل صملاة وأفضل تسليع ... أمين «فعل آضو بعععي ((بحببدان الدوب والحشقة والإنجعععاط والطعععع) عا فقم بعهن الخبب من رباضة الففعي شو عضرة القدمق ن بوحات صبد الأنبباء عله قلب مببدنا وشبغنا وخدوف مي الله ننعالي بوهان العلة والدببن معبيد» إبواهبيم الموفعة الدموق وضي الله عنه . وأعاد علبنا عن بوحانه.. أمين 44 أل :يا هذا اسلك طريق النسك على كتاب الله العزيز وسنة نجيه محمد صلى الله عليه وسلم وإقام 11) الصلاة وإيتاء الزكاة والحج إلى بيت (1) في المخطوط 5 بلغت «ة بحذف الألف بعد الباء الموحدة .
2) في المخطوط 55 وايقام 45 بالياء بعد الهمزة ، والصواب هو المنبة لبوهرة العضيفة ٠ الحرام من استطاع إليه سبيلا ؛ فإن الشربعة هى الشرعة والمنهاج هى لملة حنفية ، والشريعة المحمدية هى الشريعة الطاهرة الزاهرة الخالصة المخلصة المروية عن الله تعالى ، قأل (1) تعالى [شرع لكم من الدين ما وصى به وعا ) (2) وقوله صلى الله عليه وسلع ((اتينتكم بشريعة بيضاء لم يأت بها نبى قيلى ) (3) قال الله تعالى ( لقد آتيناك سبعا من المثاتى والقران العظيم ل 41 إذا كان المبتدىء تابع للكتاب والسنة قامعا للبدعة ولقفا على الخبر النبوو لمرضى ، وتجرد عن الكدورات وتخلص (5) من الأشواب كان القرأن دليل الخبر مشيره والنبى صلى الله عليه وسلم نوره ، واقنفى ما جاء به ولازم ذلك لفادة الثبوت ، ورزق ببركة اتباعه لصاحب الحوض والعمامة .
إن السلك ينجلى عن قلبه حجاب يحجبه عن معاينة الإيمان ويبصر .
ه فوائد بصايره كما بصرمنه الأحداق ، ولتصل منه السمع بالسمع ، والبصر بالبصر ، والقلب بالقلب والروح بالروح ، والنور بالنور ، وسرح (7) في ميدان الروح والفسح والإنبساط والشرح والإيضاح والنصح والإقبال والنجح ، وينقل من طق اللسان في الظاهر إلى النطق بلسان الضمائر والكللم بخفيات السرانر كلام يفهع عربى ، وكللم إلهى ، ويقرأ من اللوح رموز (8) معان دقت ، ويشرب (1) في المخطوط 55 قوله 45 ، والمثبت من المطبوع (2) آية (13) سورة الشورى 3) سبق تخريجه (4) أية (87) سورة الحجر 5) في المخطوط 5 وأخلص 55 ، والمثبت من المطبوع (6) في المخطوط 5 وبصر 44 ، وفي المطبوع 5 يبصر 45 وهو المنبت وهو الصواب (7) في المخطوط 55 شرح 4 بالشين المعجمة ، والإهمال هو الصواب 8) في المخطوط 55 الرموز 99 بالتعريف ، والتكير من المطبو الوصرة العخين أوان رقت ، فيكون مع قلبه شم يكون مع مقلبه وتابع قلبه لقوله تعالى : ل إن لة يحول بين المرء وقلبه ) (1) ولكل ثم يخرج عن الكل فيطول لسانه بلا لسان ، وأعماله بالظاهر ثع بالباطن ، ثع لا حركة ولا كلام ، ولاتسمع إلا همس وصمت (2) بلا حس ويخلو (3) بخلوة ثم يخلوا مع خلوته ثم جلوة في جلوته كما يصف من صفاء الصفاء ووفاء الوفاء ، ويخلص من إخللص الإخلص فى الإخلاص للأخللص وينقرب بما يكون به جليسا ؛ فان المجالسة والمحاضر، المشاهدة والمؤانسة والمناجاة كذلك على قدر إلا أنه (4) لما قوى سلطان الصدة ودة صمصام (5) الحق قواه على لمة شيطان التخليل (6) ، وقصم عرى قييد التخليل واستتضاء (8) الاخلاص سسيوف المعانى وخرج من مغبار لمحجوبات معانى ، وأتى لمطف السر فأشتعلت وجود الوجود ونر الكون ، وانبت عرائس العجايب للآيات بقافات ، ففتحت خزائن مملؤة بالأسرار والأغبار والمكنونات ، وشعشع الجو والأفق وامتلأ وارتوى وطمى بحره وانطبق فمن كان من الذين حصلت لهم العناية المعنوية الأبدية والتحف الأزلية اللطف الرحمانى والسريانى ، والنور الكمالى ، ولما حصل لهم من مو لاهم عذايته ى أزل أسراره المكنونة ، قوله تعالى : [ يعبهم ويحيونه الكان لهم ذلك من (1) آية (24) سورة الأنفال 2) في المخطوط 5وسمت ف بالسين المهملة ، والصواب بالصاد المهملترهو الموافق لمافى المطبوع.
(3) في المخطوط 55 يخلوا 44 بالألف بعدالواو ، والصواب حذفهاكما هو مثبت ، وهذاجلىواضح 4) في المخطوط «« أن 5 ، وإتبلت الضمير من المطيوع 5) صصام : سف . صمصام : صارم لا ينثني . ((المعجم )) ، ص (37٠) 6) في المطبوع 55 التخيل 7) في المخطوط 55 قسع 45 بالسين ، والمثبت من المطبوع 8) استنضاء : إخراج . ((المعجم)) ، ص (621) البوهرة العخينة وله نعالى (1) : ل ألست بريكم قالوا بلى شهدنا ) (2) اولوا العطاء الذين كشف لهم الغطاء فهم على الدوام في حقائق " ألسد فإن الله تعالى لما خلق الخلق استخرجهم من صلب الأب أدم كالذر وقيل كالشعر وقال : ، ألست بربكم قالوا بكى " فأخذ عليهم العهد والميثاق وكتب في ورق أبيض وطرح في الحجر الأسود هذا إقراره ، وهم بيد القدرة ، فلما انتقلوا من القدرة إل الحكمة اختلفوا أو تنوعوا أجناسا مخنلفة واديانا غير مؤتلفة يهودا أو نصاري وعير ذلك مجوسا وصابنين وعبدة الجبت والطاغوت وغير ذلك ، فنسال الله تعالى السلامة في الدنيا والآخرة ، فلى السعادة من السبق الأول ما برحوا محفوظين والعناية فيما هم فيه لما كانت بهم العناية واختصاصهم السر والولاية (3) أورنهع علما برواية وعلما بلا رواية فرأوا علوما مكنوبه في لوح ( المعانى بالإشارة فهموا رموزها وعرفوا كنوزها وفكوا طلسمانها وطلاسمها ، وعلموا اسمها.
Página desconocida
عرفوا رسمها ، فإن لهم في النقط مجال ومعرفة وعرفان وبحر مجان ، ولهم من شارة العيارة عبارة محكمة (5) وألسنتهع ألسن مخنلفة ، كان لسانهم ما سمح فو الأكوان فيه إشارة وعبارة ومعى سر الافهام وكذلك من مواهب الله اللدني اسراره الخفية المعنوية ، ولو رأينهم إذا دخلوا في معانى الحروف والمقطعات لا الظروف القطع والوصل والهمز والشكل واللنصب والرفع ، وقرأت الورق يعنى ورق النجر والماء والهواء وما في البر والبحر ، وقرأت الخط الهندى ، وفهم معنى الثرى ، وأقرأت ما هو مكنوب في صفحة قبة خيمة السماء 1) كلمة 55 قوله تعالى 4 ساقطة من المخطوط واثبنتاها من المطبوع 2) سقطت هذه الآية بكاملها من المخطوط إلا كلمة 55 الست 5 واثبتناها من المطبوع 3ا كلمة 55 والولاية 44 سافطة من المخطوط ، ومنبنه من المطبوع 4) في المخطوط «« الألواح 44 والمنيت من المطبو3 .
5) في المخطوط 55 معجمة 44 والمثبت من المطبوع البوهرة المضينة الإنس والجان ، وما مكتوب بلا كتابة إنما هو معنى ، وما هو مكتوب على لخلق والرزق ، وما هو مكنوب على ما فوق الفوق وتحت النحت ، قل بجب من حليم يتلقى من حليم عليع ، فإن مواهب السر اللدنسى قد أظهر يذا منه جهرا في قصة موسى والخضر قوله : ([ اثاك لن تستطيع مصى صبرا ]) (1) ولما المره ربه وأناه على جهد قال (2) : [ تعلمتى مما علمت شدا ا) (3) كل ذلك مواهب من الله تعالى وكرما وحلما قوله تعالى : وعلمناد (1) من لدنا علما أل فلا انكار على أهل الحفيقة ولا تعرض لأهل لطريفة إن العلماء بالله تعالى الأفراد والأقطاب والأوتاد والأبدال والأشبال والأولياء الأنجاد والصلحاء والأنجاب والنقياء والأحباب والأكياس وأهل الأحوال وكل فتي واب فإن فيهع من لا يدرى الخطاب فإن قلبه من سره الجواب كالحجار مودوعة سرارا ناطفة بلسان حال صامتة عن الكلام مودعة عن (5) غوامض الغوامض اللفضاء مفرق فيهم عارف ومحب ومشغوف وذاكر ومفكر ومعتبر وناطق صلمت ومنتغرق وصائم وقانع وصانع ومفطر وصائع وصانن وصائع صائع قائع دائع ونائع ولصل وواصل سهران ، وولقف ذاهل وداهش وواهن وواه وباكي وباسم ومقبوض مشدود وضاحك مستبشر وخائف وجل (1) أية (67) سورة الكهف .
(2) في المخطوط 55 قوله ، المثيت من المطبوع 3) أية [66) سورة الكهف (2) في المخطوط 95 واتيناه المنبت هو الصواب (5) في المطبوح (6) في المخطوط 95 وأهم ما أثبتتاه هو الصواب .
(7) كذا بالمخطوط 55 باكي بات الياء ، والمشهور حذفها البوصرة العخينة 1٠8 وراج محسن ظن ومختلط ومخنتبط وموله ومنوله وصائح ونائح ينوح ورضى رتضى صدره مشروح وجوال السر والفكر ومطامح بالبصر ومطالع بالباطن ومجموع بجميعه وجمعه إن خرج عن إياهما اننفع في حب ومحبوب وطالب ومطلوب وراغب ومرغوب وزاهد وعابد ، وورع وسلجد ومجاهد ومشاهد ومكاب وعمال وعامل ومستيقن ومنق ومستوطن ومسنقر ورجل ونصف رجل وربع رجل ورجل كامل وبالغ ومدرك وأصيل وموضع سر ومأمور ومظهر ومكتم وغالب عليه حاله .
من شرب بلذيذ الخمار الحلال وقادته سادة (1) أبطال وأعيان أعيان الأعيان منهم من غلب عليه حاله فمزق الثياب وحقق وتاب ، ومنهم من ناب بنوبنين وبة الكفاية ونوبة الهداية ، ومنهع من ينوب من أن يغطر أن له على نوبة العوام من الإلنفات إلى تخيل خواطر أو نطلع إلى عمل بغير دعوى وتوبة الخواص محو الكل لا يطلعون (3) لعمل ، ولا ينوبون أن يخنلج في أسرارهم أن لى أو يتوهمون أن عندى ويخشون من قول أنا ، وبالجملة فهم يراعون الخطرات ، فما لحسن نورهم وما لحاى فكاهة سرورهم ، فهم البرك حملهم سفن النجاة ، فلتكن يا هذا محسنا ظنا بهم ولا تتعرض لمن مدحهم القران .
حث على زيارتهم سيد الأنام صلى الله عليه وسلم قوله ((انى لأجد نفس لله بأرض اليمن )) (4) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من أمتى رجل ظهر يقال له اويس القرنى بيدخل في شفاعته مل ربيعة ومضر فاذا ظهر فزور وإلمصرؤه منى السلام ) وقد زاره الصحابة والشرح فى حديثه يطول وإنم (1) في المطبوع 5 سعادة ،5 ل3] في المخطوط 55 بتوبتان .
المثبت هو الصواب ، وهو معلوم واضح 2) في المطبوع 55 يتطلعون لبات الناء المثناه من فوق (4) اموضوع] كشف الخفاء 1 / 251 ، حديث (659) عوهرة العخينة القصر بالغ (1) فمنهم " عمر وعلى " رضى الله عنهما قالاله : النبى صل ال عليه وسلع يقريك السلام وطلبا منه الدعاء وفي صحيح الخبر : " أن ما طلعت الشعس و (2) لا غربت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل من " أب بكر الصديق " ثم عمر الفاروق " نع " عثمان " ثم " على بن أبى طالب " رضي للء عنه وعنهم أجمعين وقد حضر الالميران وزاره لمير المؤمنين " عمر ، فاتح الأمصار والأقطار ، من قرت له الأرض ودانت لورقته وسيفه أهل الأرض والكفار ، الشديد في دين لله المحامى عن ملة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي ما أخذه في الله لومة ايم ، وعلى كرم الله وجهه " فاتح الباب وهازم الأحزاب وباب المدينة (2 ولغو النبوة ووارث العلم ، وصسلحب الحلم والشفاعة مبيد الكفار بسيفه البتار (4) عال لأمصار ومن باه الله ملايكته ، « أبو بكر، ( ثاتى اثنين إذ هما في الغار 4 (.
صاحبه وخليله ومن صدق بنبوته قال الله تعالي : ( والذي جاء بالصدق وصدق به ) (6) ومن أحيا الله له النملة ووعده على لسان نبيه أن لو أقسم على الكوان 5 حيانه لكان ذلك ، وقوله ليلة المعراج " احفظنى فى أبى بكر احفظك في على شيخ الإسلام والمقدم للصلاة بالنبى عليه السلام رضى الله عنهم أجمعين ، عثمان مام المحراب ، وتالى القرأن ، وزوج ابننى رسول الله صلى الله عليه وسلم (1) في المطبوع عبهرح 2) حرف العطف ساقط من المخطوط ، ومتبت من المطبوع 3) يشير بذلك إلى قول النبى - صلى الله عليه وسلم - : (( أنا مدينة العلم ، وعلى بابها )) 4) البنار : شديد القطع . ((المعجم)) ، ص (35) 5) أية (40] سورة التوبة .
6) أية (33) سورة الزمر 7) كذا بالمخطوط 55 الكوان هي ساقطة من المطبوع البوصرة العضيفة ومن نطق الجلمود بكفه رضى الله عنهم أجمعين ، وعن العشرة الصحابة وعن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضى الله عنهم أجمعين أفضل صلاة الفصضل نسليم .. أمين .. امين .. أمين .
بيا جميع خلق الله هلموا إلى الله ، فإن الله من يحب من أتى الطاحة وانتهى عن المعصية ، ورجع عن المخالفة ، وانبع السنة الشريفة وسعى فى رضى اله اعنكف على عبادة الله ، واشتغل بالله ، وكان القرأن كللمه ، والذكر سمير الصمت عن الحرام دأبه والنوجه إلى الله طلبه ، والرجوع إلى الله معطلبه ، المعاملة لله شغله ، لا يلهو مع من لهى ولا يصبوا مع من صبى ، قون ما وجد ، ولباسه ما سنر ، وشعاره الجوع ، ولباسه القنوع ، وخصاله الخضوع والركوع ، فإن دموع الباكين في الظلام تغسل ذنوب الخاطنين ، ونمحى ذلات العاملين الدعاء بالأسحار وكثرة الاستغفار فعن خصال الأبرار العفة فى الأطعم والطعم للمطعمة ، والأكل والحسن فى الخلة والأخوة وحافظ العراقية من الغضرة (1) وضابط اختلاج (2) السريرة والمثابرة على الحسنات والمحسن لكل غلق الله ومن لا يخوض في أعراض الناس ومن لا يعم في بحر الإلنباس والمنتبه والمتيقظ فهذه طريق اسقمت أبدان ، وأخلقت شبان ، أهدمت شبان هدمت قوى مبان لإمكان ، حلوة مرة بردة شطة صعبة هينه مهولة سهلة هائلة طائلة مفاوز فانزة مقاطع مولضع عالية مرتفعة عطشة عبقة جرداء فيحاء فدفد بادنة بادنة لبادنها لمنون العشون وشيلطين الظنون ، يكابد أهمام وهموم وضرام وسموم جواد نج ساد متحزم متحفظ بالكتاب العزيز ، رمحه صدقه وسيفه عزمه ، وسهامه صف (1) كذا بالمخطوط 95 الخضرة 45 بالضاد المعجمة ، ولعله 55 الخطرة 45 بالطاء المهملة 2) اختلاج : اضطراب ، والاختلاج أيضا : خطور اشي مع شك ((اعجم)) ، ص (2٠6 البوهرة العخيفة قينه ، وسلامه اجماع الطريق فيه ، والسلوك زرعه ، ووقاينه عنايسة الله به ومخصرته تذكرنه ، وسيفه لا يرده الخوف من الأهوال ولا المضايق ول لمصاعب ولا الظلمة للمسالك بك يحمل في أعداء النفس ، ومن قصد ردها ، بيحنمل مشقة الطريق لفاندنها لكل هول بصيبه فيها ولكل شطط يلحقه منها ، فيها سهل عليه لإفادته ولسعادته لا يبرح من اكام إلى جبل إلى صعود الى للوع إلى حيث يحصل فى الحاصل ، فهنينا لمن مسك بالباب وتمسك الإطناب أو بالخيام أو بالقباب أو وقف بالباب ، فهنينا لمن وصل شع دعا الخلة الى الله تعالى قال الله نعالى : [ ومن أعسن قولا ممن دعا إلى الله وعما صالحا وقال إننى من المسلمين ) (1) فإن النبى صلى الله عليه وسلم يقول (لرا بارد إلى الله خير من عبادة عابد سبعين سنة صيامها وقيامها)) (2) يها الناس توبوا إلى الله تفلحوا واقلعوا عن الننوب تتجحوا ، واعملوا صالحا تربحوا وسارعوا إلى طاعة ربكم يسارع لكم مولاكم ، ويحبكم خالقكم داركوا قبل البلاء ، لكع تدارك قبل الموت وصرعه قبل القبر وضغطته قبل سؤال نكر ونكير وصولته قبل الحشر قبل نفخة إسرافيل قبل الموقف الأعظم والبعث الكبر قبل أن تتزلزل الأرض ، قبل أن ترجف الثقلان قبل أن (3) يحاسب الإنسان الجان ، قبل يوم النشور قبل النفخ في الصور ، قبل أن نجد كل نفس ما عملد ن خير محضرا ، وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا قبل الرجفة قبل الصيحة ، قبل الواقعة قبل أن تمور السماء مورا ونسير الجبال سيرا ، قبل أن يهنز العرش ويميد العرش ، قبل أن يتجلى الديان لفصل القضاء والأحكا (1) آية [33) سورة فصلت 2) سبق تغريجه .
Página desconocida
3) كلمة 55 أن 44 ساقطة من المخطوط البوصرة العخينة 112 - قبل أن (1) يقول الإنسان أين المفر ، فرحم الله من عمل لآخرته قبل موته ، وعصر قبره قيل أن يدخله ، وسعى في الطاعة ما دامت المهلة في أجله يوم يشيب فيه الطف الرضيع ويستغاث فيه الشيخ الكبير الخللثق ، ويحل البلاء في الموقف فعليك بتقوى الله العظيم واتباع الشريعة ، فإن الله تعالى بحاسب على كل شى لقوله عالى : [ فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره(7) ومن يعمل مثقال ذرو شرا يره ]4 (2) والله تعالى يهدى من اهتدى وخشى عواقب الردى ، فيا جميع خلق الذ لا تغرنكم الحبياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور ، وعليكم بالطاعة فان الدنيا لا شىن هي راحلة متنقلة مصيرها إلى الغراب ، ومألها إلى الذهاب ، وكل من عليها فان يبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ، والله تعالى يصلح جميع المسلمين ، فم حثنا ععلى تتويب الخلق إلا قوله صلى الله عليه وسلم : «(أفضل الخلق دعاة الغلق ى الله تعالى)) (3) فكونوا يا جميع أو لادي ويا جميع أصحابى واحبابي ومعبيني كونوا داعين الغلق إلى الله تعالسى فلكم الأجر في ذلك ؛ فإن الله تعالى يحب من يحبب عبا الله إلى الله ، ويحبب الله إلى عباده ، هكذا قال ولد سيد أدم صلى الله عليه سلم (4) فإن الله تعالى هدى الخلق لجمعين الى طاعة ربهم وإلى دين الله تعالى بيئيبهم الجنة والغفران والإحسان والإنعام ، ويجعلهع من الفائزين والأمنين المطمننين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون رزقهم السعدة الكاملة والعناية لشاملة وكافة المسلمتين ... أمين وغفر لهم ورحمهم وعفى عنهم وعلملهم باللطف المعاملة الحسنة والرأفة والرحمة والجود والإنعام والإحسان والإمنتان إن ربو (1) كلمة «« أن 5 ساقطة من المخطوط أيضا.
(2) أية (7-8) سورة الزلزلة (3) سبق تغريجه (4) سبق تخريج المبورة العضيفة مميع الدعاء ، رب اغفر لى ولو الدى ولمن دخل بيتى مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنا والعسلمين والمسلمات إن ربى سميع الدعاء سربع الإجابة ( ألا إن أونياء الله وف عليهم ولا هم يعزتون 14) ذصل و فذا مما فتح الله من فتوح الغيب كللم يئبت الإيمان ويذهب الريب فتح الله به ببركات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، على قلب سيدنا وشيخنا وقدونتا إلى الله تعالى برهان الملة والدين علامة الزمان ابيراهيع بين أنيى المعيد القرثمى دسوقى رضى الله عنه وعذا به فالى : يا هذا اسلك طريق النسك وعليك بلزوم طريق الإسنقامة والنثبت لشريعة والاتباع للكتاب والسنة وباطن الحقيقة وظاهر الشريعة المسنونة قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم : ل فاسنتقم كما أمرت ]) (2) وقال بعض لمريدين : الإسنقامة انباع كل أعر والإجتناب عن كل نهى ، قال من له مجال في تداب الرجال من بعض السالكين : الإستقامة سلوك كل طريق قويمة والنتباع كل المناهج السليمة ، وقال بعضهم : الإسنقامة النجاة يوم القيامة ، وقال بعضهم : لإستقامة في الدنيا صراط المنقين .
إلا أن الإسنقامة عبارة عن الصراط فإن الإسنقامة لتى الرجل على حدود الشريعة وبواطن الحقيقة ، إن المستقيم يستقيم له كل طريق ، ويندرج فيه كل حقيسق والإسنقامة صراط الله في الدنيا ، ووصلة إلى الجواز على الصراط إلى (1) آية (112) سورة هود (2) أية (62) سورة يونس البومرة العضيلة 1 الأضرى وقد قال تعالى : ل إهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمد عليهم ] (1) فهذه نعمة من المنعم على عبده ؛ إذ لأهل الإستقامة خصوصية يغتص بها خواص خواصه ؛ ليننعموا بلذيذ معاملانه ، ويترنحون بععانى أسمائه وصفاته ، ويعيشون بما بيبرز إليهم من معانى كللمه فإن كلام الله هو الفوز المببن «الكتاب العزيز ، والمحرن (2) إذا تلوا آيات الله وكلماته تفجرت لهع من معجزات القرأن بحور يعومون فيها وأمواج علوم يشربونها ويشربون منها ، فيرون ويسقون ويتكلمون ببدانع من الكلام ، لا بدانع تنكر فسى الشرع ولا توقف لورع ، بل يسمع من حنينهم رقه بقلب ملكن وسر جوال وباطن مقيم الإمكان ل بالمكان ، ويرى الأكوان بسر العيان هبة من الله العلى العظيم الكربيع الحليم المنان ، ظرهم لما يشاهد يبرأ الاسقام ، ويشفى من الصدأ والآلام ، وتنور قلوبنا لحظرها وتعمر أملكن شاهدوها بمشاهدنهم ، لأنهم يرجعون من مللحظات الأسرار بأعين واطن الأضمار وبصائر قلوب الإطلاع ، فيميلون ثم يعظون فيسرى سر وجدانه إلى أعين عيان ظاهرهم وباطنهع فأما من لحظوه بعين الرحمة سعد وأفلح ؛ لأن النور المكتسب الذي في أعينهم يمق فيحق فلك من مقت عنه فوضعت في بدن من نظرته لمعته وأفادته بركة وعرفته فراسة وسلكته طريقة وأعنت وأغذت ، وهى سبب للوصلة بين خلق الله فى اتصالهم أى عجب ، فلا ندعهم يفتنوك ولا تتغيل ولا نرباب ولا تمعن معناهم ، بل سلع لمن لحسنت الظن منه وسلع لتجلى عليك معاينة ، فإن رأس مال الطالب المحبة والنسليم والقاء عصا المعاندة والمشلفة والسكون تحت مراده وأمر شيخه وقدوته وأنجاده ، فاذا كان المريد كل يوم ضى طلبه محبة ونسليع سلع من القطع ، وكفى شر المنع ، فإن عوارض الطريق (1) أية (7) سورة الفلتحة 2) كذا بالمخطوط .
موصة العخينة رعولنق الإفادة وعقيات الالتفاتات والإرادات هي نقطع عن المدد وتحجدب ع التصال فائدة الإفادة ولكن التوفيق عزيز ، لو سلم الناس كلهح وسلموا واستقامو ولكن لما منعهم مولاهم سلط عليهم عوارض عرضت لبواطنهم وظواهرهم فوقفوا متحيرين غير متحققين ، ومتأولين لمعنى يصلون ، وبقوا صورة لا معنى وكا لسماء لا فائدة ولا رسما ، ومن لزم باطن سره ان لا يختلج أو يتبهرج وكان خانفا من الحضرة او الإلنفات إلى طبع البشرية ، فأهل الله ومن أحب الله اضلاقهم أرق من نسيم (2) الجنوب ، وأنفع من هبوب الصبا المسكوب وما أوجب ذلك إلا أن الخلق ان رايناهم فيما هم فيه قصدنا ان نذكرهم بآلاء سيده ولاهم فإن الله تعالى يقول : ل وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين ا] (3) فيا من حسن ان يعامل مولاه لا نقع في علم ما لا تدريه ولا في حديث ما سلكته ولا ارسته فإن القوم يتحدثون بلسان التمزيق ولسان التحقيق ، وانت تتحدث قي طرق سان الكلام ونقع فيهم بلسان راحلته ، كفى بك البطالة والوقوع فيما لا يلزمعك فان علم قوم لا عرفته ولا عرفتهم ومالهم لا سلكته ولا فهمته واسرارهم ما وصلت يها ولا أدركت معانيها ، أفتعوم البحر ولا أنت عوام ؟ وأنت يا قليل العوم نغرو فتحترق ونخطف فترجف ويكون مونك موته جاهلية ؛ لأنك القيت نفسك للمهالك الحق حرم ذلك ، فقال عز من قايل : ( ولا تلقوا باييكم إلى التهلكة ) !
وأنت يا هذا مخالف ويكون حديثك إلا مع أقرانك ، فدع ما يلزمك إلى ان وقفت ، فاحسن ما أمرك به ان تطلب دعاهع وبركاتهم ، ونلمس فائدة صلواتهم (1) في المخطوط «يتبهر ج44 المثبت من المحفق ، يتبهرج نيدخله باطل . (المعجم)) ، ص (65 (2) في المخطوط 95 تشيم شين المعجمة ، والمثبت هو الصواب 3) أية (55) سورة الذاريات 4) أية (195) سورة البقزة اللبوصرة العضيفة مبر انهع وشريف زكواتهع ، هذا إذا لع يجد قدرة على ما هم فيه ، وان عملت بعملهم فانت من المسعودين ، ولا تقع فيهم ، وان أحببت الفائدة مع السلام عاشرهم بالعقيدة الباطنة المعقودة النى لا تتحلل ولاتنفصل ، ولا يلحقها وصم 1) هذا كل قوم ولشارتهم ، ومن أعطاه الله الأسن وبواطن المعادن كلسن لخلق مختلفة القول لهم لسان والعجم لهم لسان ، والعرب لهم لسان ؛ لأنك إذا قلت سان العرب والعجع معا جمعت كل لسان ، فإننى لو شرعت أنكر لك الألسن ومنتى تفرغ نسعة ونسعون لسانا وكذلك الطريق عدد أنفاس الخلاشق واقوال المحدثين ل تنحصر ، وكلامهع مخلف والسننهم مختلفة وهو لسان ولحد ، ولا غرو وفى ذلك إمره ، ففي ذلك إشارانتهم وكلاماتهم ما يفهم ، ومنها ما لا يفهع ومن كلامهم وكذلك من أحوالهع مايعبر ، وفى لسرارهع ما لا يصل إليه مؤول ولا معب لامطلع وكامفسر إلا ان موضع سر الله لا يصل تعرفه ، فإذا كان القوم عجزو ن معرفة اسرار الله منهع فكيف لك يا مسكين ? إنما التسليع لله تعالى فى لمرهم وحدن الظن بهم لا غير فإنى أنصح لك ، فإذا رميت من يحبه ، ونجرأت على من قى به الله أبغضك الله ؛ فإن الله يحب من يحبه ، ويبعد من أساء الظن به ، يحرم بيركاتهم للمتجرا ، ويتلف من حاربهم فإن من حارب أهل الله حاربه الله من قاطعهم قاطعه الله ، ومن أولاهم والاه الله ، فالنسليم هو أنجح طريق الفلا أربح طريق الهدى والصلاح ، والله تعالى يوفق جميع العسلمين ويعفوا عنه يتجاوز عن سيئاتهم ، ويأتى بهم إلى الرشاد ويبصرهم بعين البصيرة يسلموا (2) ن هول يوم القيامة با الهى بحق شفقتى على سائر الخلق لطف بخلقك أجمعين ولا تجعل من 1) وصنم : عيب . ((المعجم)) ، ص (672) .
(2) كذا ويسلموا 5 والسباق يقتضى 95فيسلمو البوصرة العضينة 11 ولا من أمة محمد صلى الله عليه وسلم شقيا ولا محروما ولا مطرودا عن بابك ولا مضلولا ولا مردوداعن الله ولا عن رحمة الله ... أمين ، والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وأله وسلع ل[وصبة بعض إشاراته ودد موعظة مصفة من حلاص صيدفا وضبغفا وقدونفا إلى الل نتعال بودان العاة والدبين عجبده إبواهببم الدصوق القخوضي وضي الله عفه وعفا به ? قأل : يا هذا اسلك طريق النسك على كتاب الله العزيز وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم واقام الصسلاة وابينتاء الزكاة والعج إلى بيت الله الحرام من نطاع إليه سبيلا وفرائض الصلاة وفضائلها وسننها ونولفلها ورغائبه وولجبها وندبها وفرعها وصدق ضمير الإخلاص في الشهالننين ومعرفة قواعد قواحد ، فان الخدمة لله تحب هينة جميلة ورتبة جليلة حسنة ، ويتوب نوبة الصة مخلصة ؛ لأن التوبة النصوح الإقلاع عن الذنب ، والإضمار أن لا تعور لى ما مضى منه كما خرح ؛ فإن التوبة نمحى الغطايا والزلات ونقضى به جميع الحاجات لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ((التائب من الذنب من لا ذنب له )) (1) وقال تعالى وهو أصدق القائلين : ل إن الحسنات يذهبن سمئات ذلك ذكرى للذاكرين ) (2) (إن الله يحب التوابين ويعبا لعتطهرين ])(3) وأول خروج العبد من المعاصى كلها صغيرها وكبيره 1) سبق تخريجه .
1 اية (114) سورة هود 3) أية (222) سورة البقرة البوصرة العخيفة وقد حرم الله المحرمات والمنهوكات حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وشرب الخمر وقتل النفس وعقوق الوالدين وقذف المحصنات والزنى وجمي المنكرات والربا والغيبة والنميمة والوقيعة والكذب واللعب والطرب والعود الجنك (1) والزمر واللهو والغناء والاشم والبغى والمعصية والعدوان والنفاق وسوء الأخلاق والطعن في أهل الدين ، وامسك عن مشاجرة الصحابة رضوان الله عليه جمعين وجزم النظر والنهر (2) في غير رضى الله تعالى والسعى والبطش ألا ان يكون كما قال الله تعالى : ( ككشفنا عنك غطأك فبصرك اليوم عديد ] (3) أما يرب الغمر فقد قال الله نعالى فيه : ( قل إنما عرم ربى الفواحش ما ظه منها وما بطن والائع والبغى بغير العق وأن تشركوا بالله مالم ينزل به سلطا وأن تقولوا على الله ما لا تعطلمون ا4 (4) والإثم : اسم من السماء الخمر كما قال عص السولحين يقول : شربنا الإثم يوما سكرنا من شرابه ومخنلف في أهل البيت ومخنلف في البيت فمن عرفه تكلم وقال صلى الله عليه وسلم : ((الغمر رئس كل جس من عمل الشيطان)) (5) وقال صلى الله عليه وسلم : (الخمر رئس كل تطيئة) (6) قال الله تعالى : ل انما الخمر والميسر والأصاب والأزلأم رجس مت عمل الشيطان فاجتنيوة لعلكم تفلحون 4 (7) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((شارب الخمر يبعنه الله يوم القيامة مجذوما )) وما أعمى 1) الجنك : الطنبور وهو آلة من آلات الطرب . ((المعجم )) ، ص (121 (2) كذا بالمخطوط 55 النهر 3) ايا (22) سورة ق (4) آية (33) سورة الأعراف (5) - (6) أضعيف] ورد بلفظ الخمر أم الفواحش )) ، الطبرانى 11 / 164 7) أية (9٠) سورة الماندة لبوهرة العخيفة ارب الخمر بعيد من الله بعيد من الحسنة قريب من النار يؤتى بشارب الغمر مسود وجهه مزرق عيناه لعابه على صدره ، يقذره أهل الجمع ، شرابه لصديد ، وطعامه خبال (1) أهل النار قيل ان أهل النار يعود ضرس أحدهم كجبل "لحد ، وقيل : يعود ما بين منكبى الرجل مسيرة سبعين سنة وقيل : غلظ جلده أربعين ذراعا ، وأما الزنا الزوانى فقد قل الله تعالى : ا ولا تقربوا الزنا إنه كان فاعشة وساء سبيلا ) (2) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((رأيت في النار ليلة اسرى بى ود كالتتور وفيه خلق كثير رجال ونساء عراة ، والنار نهب عليهم لما هبت عليهع ضوضوا فترفعهم فيعودون في اسفل التنور فقلت : ما هؤلاء ؟ قال : الزناة والزانين من الرجال والنساء من امنك)) (3) وأما النظر فقد قال الله نعالى : ( قل للمؤمنين يفضوا من أبصارهم 4 (4) وقال رسول الله صلى لله عليه وسلم : ((ايلكم والنظر فإنه يبذر الشهوة ويولد الغفلة ، وايلكم ومخالطة لنساء ومعاشرة أرباب الغناء)) فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلع : ((طوبي لمن صحب في الدنيا العفاف وأخذ منها الكفاف )) قال الله تبارك وتعالى :[و تركنوا إلى الذين ظلموا فتعسكم النار 4 (5) فزنا الفرج وزنا العين وزنا القلب أما زنا الفرج فقد قال الله تعالى : ل والذين هم لفروجهم صافظون(29) إلا على زواجهم أو ماملكت أيمانهم فإتهم غير ملومين ] (2) ، وأما زنا العين 1) خبال : صديد (2) أية (22) سورة النساء .
3) اى في ز ، ب 93) ، حديث (1386) - وأحمد 5 /8 ،9 ،4 (4) آية (3٠) سورة النور (5) أبة (113) سورة هود .
(6) أية (29 - 3٠) سورة المعارج بوهرة العخينة 12٠ قد قال الله تعالي : ( يعلم خائنة الأعين وما تغفى الصدور ) (1) ، ولما زنا لقلب فقد قال الله تعالى : ل يعلم السر وأغفى 4(2) تنترأ يا هذا من كل هذا ولا تتبع الضلل ولا الوبال فإن الله تعالى يسل عن لفتيل والقطمير ويسأل العود إذا حك العود ، ويسأل كل أحد عن عبنه وعن عنته .
سأل عن رمى العصفور ، ويسأل عن شهادة الزور والبهنان وسماع الأصوا حرام أصوات أهل الإجرام بل طهر اذنيك عن سماع الغناء وجميع الطرب ول تسمع إلا كتاب الله العزيز الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من لا يشفيه القرآن لا شفاه الله) (3) وقال صلى الله عليه وسلم : ((عليكم بالذكر فإنه يجلى صدأ القلب)) وقال الله تعالى : والذاكرين اللة قثيرا والذلقرات أعد الذ هع مففرة وأجرا عثليما 4(4) لأن الله تعالى يقول : ( فإذكرونى أذكركم ) (5).
Página desconocida
من ذكرنى بالطاعة ذكرته بالمغفرة ، ومن ذكرنى بالنوبة ذكرته بالرحمة ، ومن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسى ، ومن أنانى يمشى أتته هرولة » (6) لأن رسول له صلى الله عليه وسلم يقول : ((إن الله ليفرح بنوبة لحدكم كما يفرح أحدثم بضالته إذا ردت إليه)) (7) فتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون ، وطهر مسامعك نظرك وذهنك وجعيع أعضايك ولسانك ؛ فإن الله تعالى يقول قي قصة (1) أبة [19) سورة غاف (2) أية (7) سورة طه (3) الدر المننور 1 /6 4) أيه (35) سورة الأحزاب 5) أية (152) سورة البقرة .
6) البخاى في يد ، ب 15) ، حديث (7405) - وأحمد 2/ 354 (7) البخارى في :الدعوات ، ب (4) حديث (63٠9) مسلم في :النوبة ، ب(1) ، حديث (2675) لمبوهرة المخيفة ريم" : ( إنى نذرت للرحمن صوما فلم اكلم اليوم انسيا ) (1) ذلك على ان كللم لا يكون إلا بذكر الله تعالى أو أمر بمعروف أونهى عن منكر أو اصلا بين الناس ، فطهر لسانك عن فضول الكلام وعن جميع الأشام فإن الكللم يرعى حسنات كما تر عى النار الحطب وكذلك تطهر يديك وقدميلن فإن الله تعالى يقول : [ اليفوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كاتو يكسيون )() فقدم كانت تسعى إلى المعاصى فاجعلها إلى العسلجد تسعى قدم كانن ى المنكر تقف فاجعلها في الطاعة تقف كما قال تعالى : [ ومن الليل فتهجد ب الفلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما معمودا ا] (3) وقال تعالى لنبيه محمد صلى له عليه وسلم : ( يأبها المزمل(1) قم الليل إلا قليلا(2) نصفه أو انقص منه قليلا(2) أو زد عليه ورتل القرأن ترتعيلا ]) (4) فلازم يا هذا الذكر والفكر والشكر والعفاف والوفاء والطهارة والصمت وغض العين وحفظ الفرج وصون (5) اللسان عن اللغو وسلامة الصدر ، وعليك بالصوم والأيام البيض والصدفة والرحمة الرأفة والإنصاف والعدل والتعبد والتهجد فإن الله تعالى يقول : ( أوفوا بعهدى وف بعهدكم ) (6) وقال تعالى : ( إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله وق أيديهم فمن نكث فإنما يتكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد علية 11) آية (26) سورة مريم (2) آية (65) سورة يس 3) أية (79) سورة الإسراء 4) أية (1 - 4) سورة المزمل 11) كذا بالمخطوط 5 وصون الذي يقنضيه سياق «وصن (6) أية (4٠) سورة البقرة لبورة العخيفة 122 لله فسيؤتيه أجرا عظيما ا) (1) فإذا داومت يا هذا على العمل والكد والجهد والطهارة والصمدق والإخلاص والنقوى واليقين والإحسان والقيام والصيام والفكر والذكر والثناء والتسبيح والنقدييس صقلت مرأة فلبك بأطلال ومداومة والعمل لذي لجلل ، وقمت بالأسحار وقمت في جوف الليل الإستغفار كشف لك عن الإنوار ، نذق بوارق الأسرار ، وطلعت شموس المعانى وأقعار الأوانى وشربت من دن لدنو من خمار الخمار ، وأوقدت في ضميرك وسرائرك أنوارا ، وصلح باطن ياطنك ، فتعود بركة تنتفع بها ان دمت وان وفيت وصدقت وحققت وصلت وانتصلت ورفعت وقربت ونقربت ورأيت وأديت واعطيت ولزمت ولقيت والتقيد انجيت وافلحت ونجحت وصلحت فعليك بدوام ما أقول لك فان اتبعته فأنت منى فإذ كنت كذلك على هذه المثابة فحينيز تتوب العاصى والدانى وتصلح العمل جهدا ، وتعمل عمل الرجال وتصبر صبر أولى المروة فالصير على الطاعة خير من أن تلقى في النار ولو ساعة فهذه الطريق وهذا التحقيق والله تعالى يوفق ولدى ولب لبى ، ويهديه رشدا ويكفيه شر الشيطان والنفس والهوى وحب الدنيا ، ويعصمه من هؤلاء الأعداء ، ويرزقه الجنان ويقلده بوشائح الإمننان ويعصعه من الحدثان ويكفيه شر البلاء ويرزقه الأمان (1) آية (1٠) سورة الفتح بوعة العضيفة 12 [فصل امووهو دعاء مجاو فالله بيدطع بجوصان وبوحات من اطقحه الله علمه ها أضبو إلبه و«و من لمه وضي الله عنه وعنابد] ال : يا من يعلم الخفيات المكنونات وأمره بين كاف ونون ، وسره مصون بحق حروف الكاف والنون ومقطعات الحروف ومشكلكت غوامض عجائب غرائب ما في الكناب العزيز وأسمانه الحسنى وأسمانه العظمى الذي غطى سرها عن لكثر اللعلماء ، وبسدل حجاب الفهم عن معنى ذلك عن كثير من الحكماء ، ومنع فائدة إسع المخصوص أن تظهر في الفعل كما تظهر في النصوص ، فهو يجمد الماء وهو يشق البحر ويرفع في الهواء ، وبه يخط الأرض ويمشون على الماء ، وبه تنزل الملانكة من سماء إلى سماء في طرفة عين ، وبه ثبت الماء على الهواء و (1) به نثبت الأرض على الماء وهو مخزون نحت سرادقات العرش العظيم ، هو منقوش في فص العمارة التمكنى ، فكم من اناس نلوه ولا بدروه ولا فهموا معناه ، لا أدركوا إذا سأل به نزل الغيث والقطر وإذا لمس ببركة ذلك الإسم العجر ينبع منه الماء من ذلك الحجر ، ولو لمس الشجر أينعت منمرة يانعة بالثمر منلونه كالذهب الأحمر ، أو ذهب أحهر .
كاية عن بعض الصلعاع : أنه مر ذات يوم بكهف من كهوف الجبل حتطب الحطب وإذا برجلين (2) خرجا عليه من غار لهح فقالا له : يا عبد الله لم لا عمدت على الإخلاص وذكرت يوم القصاص ، وغطى عليهما أمر ذلك الرجل ، تطلع إليهما ، وقال لهما : ان لله رجالا لو قالوا لهذه الحزمة عودى ذهبا وفضة 1) حرف 55 وقة ساقط من المخطوط (2) في المخطوط و5برجلان 45 والعثبت هو الصواب ، وهذ جلى واضح مبوهرة العضينة 12 نعل الله لهع ذلك ، ولكن لحبوا أن ينسببوا ويأكلوا من كسب أيديهم وضرب بيد الحزمة قضيبا ذهب ، أو بقية فضة ، شم قال لهما : لين محل الإخلاص من قلوبكما ؟ فسكنا ، فقال لهما : ارجعا إلى غاركما وتعلما الإخلاص ، فإن الله تعالى يرزقم ركة معنى حرف من حروف أظهر الله بركتها لمن شاء من خلقه وكشف لهم عن منفوع سرها ونورها ومعناها وعلاها أبخا من حلاعه وضي اللد عذه )) واب كتاب لبعص إشارانه ورود كناب من حبيب أحبه ، فذاك كثاب عندنا يضيع فلوله بالمسك خطت حروفه وآخره بالزعفران يضوع سللم بناري رباه يبا ، ويندفق محياه ورباه نسما نسيما يتبلج عن معنى ويشرح صدرا أغني يوضح من بيانه ما يشكل من تبيانه من مغلق من الألفاظ ، ومن مختم مطبق من لحاظ ، ويتكلح بلسان حال كالأذان معلدن الحان من السكر والشكر ونراويح مراويح طرب ذات لا طرب أوتار ولا غناء بعزمار ولا صوت (1) الإنكار انم من نقله بالأتار ، ودخل مكان الامكان ، وحضر وشرب خمر الخمار ، وقرع طنبور الأنكار ، وزمزم بصوت الأبرار ، وخلص من بغض الفجار ، واستتصر الله العظيم على جيش الشيطان ، ونقرب من خلاصة الدن للدنو ، ولازء لإستغفار ، وخضع تحت الربوبية برقة العبودية ورغب في بيضاء صافية صن الأكدار ، فما شأنها ططث ولا لاعها حثث ولا مسها عنت ولا لحقها عنت ، إلا حل عنى أفكار أبكار قانما بوظائف ما يجب من حق الحميا والأسرار شمة ولمة وذاته رفهمه وشغله وعزمه ونصممه وحزمه إلى غلال علا نلك الدار كونها طاهرة 1) في المخطوط كلمة رسمها هكذا 55 تده ث4 وما أدرى ما وجهه الهورة العضهذة 125 - لقلب كما أن الجسد قفص للروح ، وتحصيل الأذن كذلك الآخرة فالعزلة هي طريق المجتهد ، وأنل رغبة المبتدىء المرنضى فما كل من زار الحمى سمع النداء ولا كل من سلك الحقيقة نال كشف العمى عن الغطاء ، ويصبح له ما في شكل افلكد قائق دقائق طرائق الأرض والسماء ، فكل عند الله على قر قسمة الله له ، وم لكه كالتجار وارباب الخبرة في الجواهر فقوم يصومون لله ويقومون ابنغاء رضى الله ، يودون السلامة من العذاب والنجاة من العقاب والجنة وحسن الماب خالدين منعمين متتعمين ، لا يمسهم فيها نصب ولا تعب ولا غموم ولا هموم ولا شجن ( وقلوا الحمد لننه الذي أذهب عتا العنن ) () وقوم يتحيلون ليجدو خواطرهم وقوم ليجدوا قلوبهم ، وأخرون في البرارى فروا من النلس سلموا لكن ضعفا (2) في الطريق ، وغاية قدم التحقيق ، وخواص الطريق من رسخ قدمه في النبوت وفر من قلبه وسره ، وتحمل به لكن العالم الكثيف الانسانى الجثمان لحيواني إذا عاركه وجاهده وكابده وخرج منه إلى مولاه كان أفضل ممن لا يفر إلا من الناس فالعاقل الراجح يفر من عمله ، ويفر من وهمه ويفر من فكره ويفر من يخطر له غير ربه ويكون مع مقلبه لا مع قلبه فأه .٠. آه ... لو كشف حجاب عن الأثواب وعن العمى الحرف الذى لا حرف ولا ظرف فليس للعمل كله إلا فائدة العطاء من المعطى ؛ لأن وضوع (3) المشكلات ، وبلوع مليات الإشارات ، وفك ما خفى من الغمض ، وفنتح قفل العقل وفك لزرا مزرور والموشح والمعنى المطرز بالكتاب العزيز وقول سيد المرسلين استشهادا هو الحاصل : ((الا كل شين ما خلا الله باطل)) (4) فواشوقاه مع ان الشوق 6 (1) أية [34]) سورة فاطر (2) كذا بالمخطوط «ضعن 55 3) وضوع : انتشار . ((المعجم)) ، ص 3841) (4) البخارى في : الأدب ، ب (89) محديث (47 61 امسلم في : الشعرفىفاتحته ، حديث (2256) لهوهة العضينة يكون إلا للعبيد أو لقريب شديد ، إذ عند القوم من لع يكن مشهودا شهيدا ومشاهدا ومحلضرا وغائبا ، وتتجلى على قلبه أنوار التجليات الجماليات أو الجلاليات أو كماليات ، وإلا فهو بطال العمال بلى وصول ، فهو مسكين المجتهد ، فلا كشف له ععن معنى شئ من سر الواحدانية والسرمدية .
فاين الراغبين الراهبين (1) تحت قع باب التمكين وكنس وجود النمهيد بثقل العزة ، ومن لم يكن سيده قلعه من الأشكال والأوصال والعلانق في الطريق الوقوف مع العوارض وقلع عن عينيه حجابا وعن بصره وبصيرنته زكاما ، فإذا ان بالنور الرحمانى والسر السرياني الكمالى عاش ، وكل من تحجبه أعماله وكثرة أقواله عن ردد ما شاء فهو محجوب عن جميع النوحيد ومقام النفريد ، ولكل لحد مقامه وذوقه ، لا انكار على أحد ، ما يقدر أحد يطلع درجة إلا بسلمها ، ولا مكانة إلا بنسببها ورقيتها ، وكذلك الغلانق في عالم علم الطريق ومعالمها كل أحد ى مقامه ، واغرون يرقون إلى ان تركوا كل شي خلفهم من المقامات والدرجات ما اشتغلوا سوى بمن أغناهم عن كل ما يكون إلى كل ذرة من الوصول وتجلى الجمال خير للرجل من القلل والحال والمقام والأعمال فالله يرزق الأولاد ببرك قوام تاهوا في زهرة نور الإيمان وانكشف لهع معانى الأنس ، وما يكون فسى دال لأمان والطريق والحق الحقيق للصيام والقيام والذكر والفكر بالتحقيق والقيام الأسحار وخوف الجبار وملازمة الأنكار والدعاء والتضرع ، فلعل أن يفتح الله للبلكي بابا إليه وللمتضرع طريقا إليه وما خاب من وقف بباب مولاه ، والشرع هو مل هذه الطريق ، ومن لم يسلك لم ينل لذة الطريق وكانت حقيقته خداج 21) شية فإن كل العلوم مبنية على هذه الطريفة الشرعية وكنتبت هذاالكتاب في موقت 21) (1) في المخطوط 5 الراغبون والراهيون 45 وهو نصحيف ، وصوابه ما أتبنناه 2) خداج : نقصان . ((المعجم)) ، ص (186) 3) موقت : مقدار من الزمان . ((المعجم)) ، ص (677) البوهوة المخيفة 12 سكر في خطى ضعف والسلام [ وشال أبضا وضم الله عفه وعفابه الا هذا اسلك طريق النسك وانباع الشريعة العفيفة الطاهرة المطهرة الزاهرة الفاخرة فإذا سلك ما امر به من اتباع الذكر النبوى والفط المرضى الإلهى ، وهو ن يحلفظ على الصلوات الخمس وملازمة الذكر والفكر وتجنب الحرام ، وصون الأعضاء عن الحرام والشبهات ، وان لا يلمس شيئا مما حرمه الله عليه ؛ فإن الله عرم الفرى والكبرياء والسخرية (1) والقذف والزنا وحب الدنيا ، ولا يكون لك على لمحرمات سبيل ( ولا تقربوا الزنا إنه كان فاعشة وساء سبيلا )(2) وقول النبى صلى الله عليه وسلع : ((ان الزناة يعلقون بفروجهم مقدار الدنيا عشر مرا ثم يخلق الله لكل انسان ملكا يجلده في كل وقت سبعين جلدة) ذلك عذابه أبدا ، وقد قتل عمر بن الخطاب ولده لبابه في حد الزنا (2) .
المحصن أعنى المتزوج كان أولا في حكمهم يحجر ثم يرمى بالحجارة حتى يموت هذه حدود الله وأما غير المتزوج فهو العازب فيجلد ، حد الله وهو ككل المقت والبعد والطرد والقلى (4) فإن الزانى دعاءه مردود وكلامه لا يسمع ودعاءه لا يرفع هو مبعود وعمله مردود ، فاعنصم بالله نعم المولى ونعع النصير ، ولانركن لى ها حرمه الله ؛ فإن الله يحب المعسنين ولا يقبل الخاطنين إلا من ناب ورجع عن المعاصى واقلع فإن الله يحب النوابين ويحب المتطهرين وقال صل الله عليه (1) في المخطوط 55 السخريا 4» الالف في آخره (2) أية (32) سورة الإسراء 3) سبقت الإشارة إلى هذه القصة (4) القلى : الطرد والبعد البوصرة العضين 128 وسلع ((إذا اظهر العبد توبته خلصا واضمر أن لا يعود فإن الله يقبله ) فإحذرو الزنا فإنه يحط الحسنات ويمنع البركات ويحصل به البليات ويحط الدرجات ، ومن جنبه واعتصع بالله في أمر الزنا وحافظ على صون فرجه وصمم فى النباح فرضه ، وداوم على فعل البر ومضى (1) في الخير فإذا كان السالك يغقض فرج الزنا من الزنا ، ويطهر طهارة النظافة حيث لا يخلى أحدا يسمع منه ولا عنه ، ويلازم لهارة الأعضاء ، وكذلك فمه يطهره من المنكر والمسكر (فإن ما أسكر كثير حرام قليله)) (2) واعلم ان الخمر أم الخبائث جعلت الخطايا كلها في بيت وجعل الخمر مفناحها وقال صلى اللء عليه وسلع ((يؤنى به يوم القيامة مزرق عيناه متغير وجهه ، ولعابه يسيل على صدره يقذره أهل الجمع يأكل طينه لغبال) وهى صديد أهل النار في النار شارب الخمر يخلق الله له حية وعقربا ينلوى عليه وتأكله ، ولا يشفق عليه فقد قال رسول الله صل الله عليه وسلح ((حين يقول فقالوا له : يا رسول الله اليش لكبر الكبائر كلها ؟ قال : شرب الخمر)) فإن شارب الخمر إذا لسكر فسق ونافق وطغر وبغى وعنى وزنى وسفك وقتل وخرج عن الطريق المسنقيمة وكان عونا نفسه على هلكها ، ومالت النف إلى الفتنة والهوى والسى حب الدنيا والأد وحكمها الشيطان ولها غرى (3) وأوقعها في هلاكها ولع يجد فكاكها وسنل النبى صلى الله عليه وسلع ((فقال : شرب الغمر وقتل النفس وشهادة السزور عقوق الوالدين) (4) فإن شارب الخمر بعيد من الجنة قريب إلى نار لا (1) في المخطوط 55اومض 5ة والمثبت من المحقق 2) اصحيح] أبو دد في : الأشربة ، ب (5) ، حديث (3681) - الترمذى في لأقربة ب (3) ، حديث (1865) .
3) غري : افسد . ((المعجم)) ، ص (449 4) ي ت ، ب 2) ، حديث (6871) ومسلم في :الإيمان ، ب (38) ، حديث (87) لبوهرة العخينة 2 بل الله له صلاة ولا صياسا ولا ركوعا ولا سجودا ولا عملا ، من شرب الغمر لمن هدم الإسلاع سبعين مرة .
تير : حلف تبن عباس" رضى الله عنهما الذى هو وارث عمل رسول الل صلى الله عليه وسلم حلف بالله الذي لا إله إلا هو : (( أن شارب الخمر يحول رجهه من القبلة في قبره وامسكونى واحفروا إذا مات شارب الخمر فتجدوه كما ولت لكم)) ويخش على شارب الخمر أن لا يموت على طريق حميدة .
ان في زمن «عمر بن الخطاب" رضى الله عنه جرى (1) ودخل على رجل فوجد رجلا وكلبا يلحس في فيه فقال : ما هذا ؟ وقيل : أن بعضهم وجد جلا يقذف من فيه خمرا والكلب يلحسه ، وهو يقول : افعل يا مبارك مارب الخمر تشبه عليه أفات الأعمال ، ويطرح قدره ويمقته ربه وبيحير في أمره ، وسخط عليه ، لا نشربوا الخمر فإنما هى الخمر يعحق الله مل لشاربين ، ويلف لموال المؤمنين ، وقد لعن الله الخمر في سبعة ، وأهل لطريق تأولوها واستتبطوا من العلم إلى أن لعنوا في شرب الخمر سبعين رجلا وأما النبى صلى الله عليه وسلم ((لعن الله شاربها وعاصرها وحاملها والمحمولة إليه وقت عصرها وغارسها إن غرسها على نية الغمر وبانعها وأكل ثمنها) قال الله تعالى : ل ألا لعنة الله على الكلذبين الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا هم يحسبون أنهم يحسنون صنحا.
فتجرد يا هذا عن اللعب والنرد (3) والنمائيل وشرب الصهباء !
والسكر من 1) جري : حدث وحصل (2) [صحيح] أبو داود في : الاشربة ، ب (2) ، حديث (3674) - وأحمد 1 / 316 2) النرر : لعبة ذات صندوق وحجارة وفصين من العظع ونحوه ، ويكثر أن نكور ب يها للحظ ، وتعرف عند العامة ب (الطاولة) . ((المعجم)) ، ص (61٠) 4) . ، ص (372) بوصة العضينة لآلات والأشربة من جميع المسكرات ما يغير الذهن والفكرة ويورث الفتنة والبلية ويمنع ارجاء معروفك ان تمطر سحائب معروفك بنجرم صمصام عزمك لنقطع «شهوات نفسك ونقصع به عرى عينيك واعلم ان المبايعة لله تعالى قال الله تعالى [يد الله فوق أيديهم فعن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد كليه النه فسيؤتيه أجرا عظيما ال (1) سارع إلى التوبة قبل النوبة واحفظ ولا تخر إن الله لا يحب كل خوان أثيم وكن سالكا بتصصيم [إن الله لا يعحب كل خوا يع م واعلم أن هذه فمن حفظهما حفظه الله ومن لعب أو نكث أو لهى بعد البيع العبايعة فقد غضب الله عليه ولعنه وأعد له جهنم وساعت مصيرا واعلم أن لكل غادر لواء السود يوم القيامة (2) ويكون الغادر والناك والباغى والزانى والشارب والخاطي والمجنتري والمعتدى يكونون من حزب التيطان ، فإن يا هذا شروع الطريق إلى المولى الجليل العظيم الرب القدي خلص الطالب في الشهادنين ، ويجنهد في الصلاة والزكاة والعمل ، ولا يلتمد زنا ولا الأذى ولا الهوى ولا حب الدنيا ولا المعاصى ؛ فإنها تبعد عن المولى ويكون كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلع : ((طوبى لقوم جعلهع الله مفاتيح للخير مغاليق للشر)) (3) فإذا اتبعت الديانة والصلاة والعفة والحفظ للفرج اللنجنب لشرب الخمر ، ووقفت مع الغبر النبوى ، وسددت أبواب الشيطان ، وقفت على ما يمحى عنك خطاياك فإذا تحفظت من الهوى والفننة والردى ، وحفظت الفرج ، وقعت بالفرض ، وحفظت لسانك الذي هو عليك أعظم من 1) آية (1٠) سورة الفتح (2) البخارى في : الجسزية ، ب (22) ، حديث (3188) - ومسلم في : الجهاد ، ب (4) ديث (1735) .
Página desconocida
2) [حسن] بن ملجة في : المقدمة ، ب (19) ، حديث (237) حوالزهد لابن المبارك (344) البوهرة العضيفة رجك ؛ فإن لسانك إن لطلقنه أوقعك في هلك لم تجد منه نجاة أبدا ، ب كلام يبعدك عن المنان ، فإن نكلمت بما لا يعنرك ، فإن بعضهع يقول ومتى خشيت ملامة من منطق ، فاخزن لسانك في الشهادة ، وأطرق واخفض سمانك لانقول فتخطي ((ان البلاء موكل بالمنطق)) (1) وأوصى بعض السلف أضا له لزم الصمت أن كنت بالكلام فصيحا وإذا أردت فاجعل مكانه تسبيحا ن اغنتنام الصمت خير من الكلام ، فإن كنت تحب يجنمع عليك عقلك ذهذك ولبك ، ويرضى عليك خالقك ويقبلك وينقبلك ، ويقبل منك فطهر أوعية لعبارة مثل الباطن يكون طاهرا من الضمير الخبيث والنية الرديئة والأضمار للشى بل تخلص وننوى طهارة النية وطهارة الصلاة واركان العلبدة ، ولا نخرج عن صدق الباطن ، فهو محل الأسرار والأنوار ؛ لأن القلب جمهور الجسد ، فأخلص نية القلب ، ولا تمل إلبى الهوى والشرب والطرب وصن أركان عبادتك فإن الفاه ما حواه إنما يحب الطهارة والنظافة ، والفاه مودوع فيه اللسان فيتجنب كل حرام من طعام أو مادم أن يعبر فيك ، وكذلك شفاهك ان تقبل اسرأة لا تحل لاد تترشف زلال أومنكر حرام ، وأما اللسان فاحذر ان ترمى لحدا بوقيعة او بهتان و كلام بغى أو طغيان أو غيبة فحش أو كلام فسق ، أوزيادة غناء أو ضياع كلا ضارج عن الطريق ، فإنك إذا صمت حصل لك الزبيادة أعنى صمت عن اللغو «الغيبة ، لا كلام بمعروف ، أو كللم حسن ، أو فعل بر أو قراعة كثاب ، أو استغفار ، أو تذكار أو افنكار ، أو اعتبار ، أو اهتنام أو سماع ذكر أو قرأن وصون عن الغناء والجدل والطرب والدف والقينات والرباب وألة الطرب الحرام ونجرد من ثوب الوضاحة (2) ، والبس قميص النظافة تطلب شيئا بلا شين م لر(2 اضعيف] الخطيب 7 / 389 2) في المخطوط هكذا 5 الوضاحة 44 ولعل صوابه 55 الوقاحة القاف ، أو 5 الوساخة سين المهملة الموصرة العضينة 13 يحصل لك شي ، فإن خرجت عن المعلصى كلها صغيرها وكبيرها ، ولازمد العبادة والإخلاص من الطهارة في الفرج والأعضاء وكذلك الفاه والشفاه واللسان والفرجان والمطعم والمأكل والعشرب والمنشق ، ولا نلكل إلا صلالا ، ولا تشرب للا حلالا ، ولا تطعم إلا حلالا ولا ننكلم إلا في الحلال و لا نغتنم إلا الحلل ، لا جالس إلا في الحلال فإذا سلكت مساك الحلل المأمور به المندوب إليه المفروض عليك كنت ممن اتبع طريق الهدى فتكون تتلجى ربك إن دعوته أعطاك إن سألته لباك نكون غونا وغيأا ورحمة يكشف لك عن حجاب نفسك لتري وجود صنعنه فيك ويحضر ذهن فكرك لنري ، وبيحضر عجايب قدرته فيك وتعبر بما فيك وتخرس لسانك وفيك ، فارجع إلى الله بما فيك ومالك وما علياد نالله إن لم توقف ونرجع وتحلف وتخشح وعن المعلصى جميعها تقلع فلا في دنيا النور لا تقثمع وفى الآخرة حيات وعقارب تأسع فإذا كان سيد الأمة محمد بن حعيد الله يقول صلى الله عليه وسلع وهوسيدالأمة الذى شرع الشريعة والسنة يقول ( سددو او اعملوا وسددوا وقاربوا ولا يدخل بعمله الجنة أحد قالوا : ولا أنت ، قال : لا أنا إلا أن يتغمدنى الله بفضل منه برحمته) (1) فأين أنت يا هذا ويا هد شمر عن ساق الإجتهاد وشد على الصافذات (2) الجياد واركب سفن النجاة وكن من فتيان العرب الأجواد ممن لهم المرؤة والفتوة ، وتقلد برمح العز وسيف الحزم ، البس سلاح العجاهدة مكلا من تبيض بيضة قلبك ومن زود ظاهرك وجنة قايدك .
إنك ياهذا تحب تسير في طرق بالها من طريق ، طريق نمزيق وندقيق وتحقيسق تضنى كبود الرجال ، وتنضج الفؤاد ، وتمزق الجلاد ، فسارع إلى (1) البخارى في : الرقاق ، ب (18) ، حديث (6464) - ومسلم في : صفات المنافقين ، 17) محدبث ، (2818) (2) الصافنات : الخيل . والجياد : السراح . ((ابن كثير 1) 4 / 27 البومرة العضينة طلب والحصون بالتحصين فإنك تجد فى طريقك عدوك وعدو أبيك أنع من كبلك فلا تغتر ، وإياك أن يحسن لك كلاما يرديك ؛ ليسلك بك مكانا يغويك ، فإن زعم في كلامه أنه ينصحك إنما هو يغشك ، فتجنبه واياك يفنى لك في الرخص فل تقبل رخصة ؛ فإنه إنما يأمرك بالغى والبغى ، فلحذر سهامه فإنه أخرج أباك آد من الجنة فأسكنه الأرض المقفرة ، فلا نتبعه والعنه ، ولا تتبع إلا فارس العرب العجع والنرك والديلع سيد الأقطار النبى المختار ، فقد بينت لك من أدلته واقواله لفعاله ونهيه ، وكيف نسلك اليبلب خالقك ؛ فإنه شفوقا عليك ؛ لأن الله أنزل عليه (يأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك 4 (1) فهو مأمور بالنصيحة الكرم والفتوة والشجاعة والبراعة والمرؤة الكاملة والإحنمال الشامل والعف والصفح الجميل والكظم والرفق بالرعية واللين في الأحكام والنلطف بسالفقرا لمسلكين والأينام والمرملات ، والمبادرة إلى نصيحة الآنام ، فقام صلى الله عليه وسلع على ساق الإجتهاد وبالغ في الصوم والصلاة والحج والعمرة والجهاد وحث لى النجاة والطاعة وبين الطريق وبالغ في الدقانق ، وعرفكم مكاند الشيطار لغوى ، وأمركع بأمر خالقكم ونهلكم لأنفسكم وسقاكم إلى باب بارنكم ، وحرم عليكم ما حرمه الله وأمره بتحريمه ، وحلل لكم ما حلله عليكم الله وأمره بتحليله انبسطتم (2) أنتم لمخالفته ومعاندة أخباره ، وانبعتم عدوكم ، وخالفتم ربكح ، اطلقتم عنه نفوسكم فلم نقفوا مع أمر نبيكم ، قلنع هذا مقدور وقد نهلكم ربكم لن خرجوا عما نهاكع به نبيكم ، ولا نخالفوا ما أنلكم به سيدكم فإنه من خالفه خالف ربه ، وقد بين لكم هذا في الكتاب المنير لتكونوا متبعين ولا تخطنوا ولا نلهوا قال ه العظيم الصادق الحق الحكيم البر الرحيم المولى الكريم الحنان الحليم وهو 1) أية (67) سورة العاندة 2) انبسطتع : سعدتم البوهرة العخبفة 134 صدق القائلين : ل وما آتاكع الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا )(1) ثمروا وطنبوا واعملوا واحزموا ولا تخالفوه ، وكونوا كما أقول لكح واتبعوه يا هؤلاء واعلموا يا أولادى أن الله عظم حرمة نبيكم ، وأمركم باتبا لريقته وسلوك شريعته والإقنداء بما أمر به ، ونهي عن مخالفته وكونوا كم قال الله تعالى لكم وخالفوا عدوكم وشيطانكم وهولكم ونفوسكم ودنياكم واموركم كذا ولا كذا إلا بانباع إن كنت تقنع بورقة نزعم أنها إجازة إنما إجازنك حسن سيرز الخلاص سترنك وجواد مضمرك الذى رفع قدرك ويعظم أمرك ، ويكون سيبا نجانك يوم الفزع الأكبر .
انما الإجازة هى سلوك نتسلكه من الإنباع من القيام والصيام والنوج واصلاح الأعمال والأقوال وصدق النيه واخلاص السريرة وسلوك الطريق الحميدة ن الإتباع الذي قال الله فيه وهو أصدق القائلين : ( إن الذين قالوا ربنا النه ثم ستقاموا تتنزل عليهم الملاتكة ألا تخافوا ولا تعزتوا وأبشروا بالجنة التى كنت وعذون ]) (2) إلا ان يا هذا ((حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات)) (3) فإن كنت تحب أن تنسلك فاسلك ، فهذه الطريق الصبر ؛ لتنال الأجر إنما يبتلى أحبابه ؛ لأن الأعمال إنما هي تتقلب على العبد ، قإن الأعمال الصالحات خفية على من يعاينه ليبرز له من معانيها ، فكلما خدم قدم ، وكلما باشر بأعر الإخلاص ويحصل له مدد الاهباط من الامداد ، فإن كنت با هذا نسلك طريق القوم اخلع نفس الطمح اطلب طريق الاشتغال ؛ لينجمع فيك كلامنا ، تتنال به الدرجات العلى ، إن كنت ريد وصلنا بدد خعرك ، إن كنت نريد قربنا لكسر زمرك ، إن كنت نريد حبن 1) أية (7) سورة الحشر (2) أية (3٠) سورة فصلت 3) مسلم في : الجنة / في المقدمة ، حديث (2822) - والترمذى في : صفة الجنة ، ب (21) ، حديث ، (2559) - وأحمد 2/ 26٠ ، 308 البومرة العخيفة 135 اصفى سرك ، إن كنت تريد حبنا اصلح امرك ، تب واستحى منا وإلا غدا ما يكور ذرك تجهل وتخطي ، وعندنا خبرك تتجرأ عليناوما تستحى إذ لك (1) اغسل نواب خطاياك المدنسة واستغفرنا نغفر لك ابكى على حرم زللك ونؤه على اسراف تطيئنك ونح على جريعزك ، ونضرع نضرع المماليك لعل يحسن عليك فكم ننع ديك وأنت تتنفق ما في بيديك على معاصى امرناك بتركها فعصيت ونهيناك عن تباعها فصأ اننهيت وزجرناك (2) فما انزجرت وما انتهيت ، أمرناك خالفت وبغيت كلامنا جمالك وحشننا حسنى لك (3) ورزقنا عليك ، فاسنعنت بنعمنى على معصيتي آنرت كدك عليه وسعت كأنك ولهان قط ما وعيت كم حرام لبطنك وعيت كم حرام فيه سعيت كم نجرات علينا فماابقيت كم تخلو او تصبو كم نشهوا وتلهوا كم كذبت ووليت .
عجبا لك إلى لين تهرب ، وأين ملجأك وأنت تطلب ونسعى فيما ليس لك ونترك باق ينفعك ، لا المواعظ بيا جسد نتفع فيك ، ولا صفيت ولا وعيت ، لا لمواعظ تنفع فيك ، يا جسد حاضر فيه قلب ميت يا ميت القلب ، يا كثير الذنب ، كم تجرأت ؟ ! أما حان لك (4) أن تعرف قدر ما أخطأت من الذي أنعم عليك بعد أن كنت نطفة مدرة (5) بين أظهر رفاة ، فإنما خلقتك من نطفة وصورتاد ؛ لتكن ممن إقتدى فاهندى بعد أن كنت في بطن أمك وحيدا فيدا، أخرجتك من بطنها صحيحا سليما وعطفتها عليك حتى قامت عليك سنتيبن ، من أحلى لك اللبن ؟
ولذذت لك الطعام والمنام والشراب ، فلما كبرت ونشأت استعنت برزقى على 1) كذا بالمخطوط 55 إذ لى »ة ولعله 55 ذ لاناى ، 2) في المخطوط 55 وجزرناك 5ة بالراء المهملة بعد الزاى المعجمة ، وهو تصحيف 3) هكذا بالمخطوط ، وهي عبارة غير مسنقيمة المعنى (4) في المخطوط «5حالك 95 والمتبت هو الذي يقتضيه السباة (5) مدرة : جمعها (مدر) ، وهو الطين اللزج المتماسك . ((المعجم)) ، ص (576 البوصرة العضيفة 13 معصيتى أغرك حلمى فجهلت أغرك كرمى فلخطأت لننظر نعمتى عليك كيف جعلت لك أنعاما وبنين وخيلا راتعين (1) لما رزقت ذلك اشتغلت بالمخلوق عنن لخالق واعجبك بريق لميع ذهبك ورزقك وحب ولدك ، فأثرت المخلوق على الفك ونسيت الذي صور ل فغدا يبين للك إن كان ينفعك مال أو ولد ، أويشفع فيك افع حتى أخذ منك حقى ، وينضج منك بالحريق بالجسد (2) من نومك فكم نتام بد ننام نوما طويلا تزود إلى الرحيل ، فزادك قليل ، أما نستحى منا أما تشكرنا على نعمنا ، بصرك سليع ، وسبحك قويم وسمعك مستمر ، وشمك يشع النسيم خدم ما خدمت ولا وعيت ولا استمعت ولا سمعت إذا كان نعمنا (3) عليك ولنت تعصينا فكيف نعمنا عليك إذا أطعتنا بيا عاصى با قاسى القلب يا كثير الذنوب نب لينا حتى علبك ننوب ولخلص ضمير الجإنهاد واطلب نجد وجد ووحد ونفكر في لموت وسكرانه والقبر وحشراته والموقف وحسراته فإن الموت بسكينة يذبح ما طاب منكم واجباه ، انكم كالغنم والذابح يأغذ منكم كيشا بعد كبش وأننم تنظرون كيف يذبحه ، وقد أفني ذابحكم كنيرأ منكم فنيقظوا قبل مجي توبتكم تحد سكلكينكم ، ويسجر تنوركم (4) فما أشد غروركم وما لكثر غفلك م وفجورك وما اكثر تقصيركم فما ينفعكم لهوكم فقد صبوتم وغفلتع ونسيتع من ليس ينسلكم يا مساكين ، أين أباؤكم ولين من كان قبلكم ?لما ألهلكم نوبوا تربحوا والقلعوا عن ذنوب الآبقة نفلحسوا ، ولا تغرنكم الحبياة الدنيا ولا يغرنكمبالله الغرور فليعع 1) راتعين : راعين كبف شاؤا في خصب وسعة . ((المعجع)) ، ص (254) (2) بالمخطوط في هذا الموضع كلمة لم يتبين لى وجهه (3) في المخطوط 95 عنما 5 والتصوبب من المحفق 4) تتوكم : هو افن يخبز فيه . ((المعع )) ، ص (78 5) صبوتع : ملنع إلى اللهو . ((المعجم )) ، ص (359) (6) كلمة 55 الغرور 55 ساقطة من المخطوط ، وإثباتها واض لبوهوة العضينة 137 لمسكين الغافل ، وليكن عاملا ولا يكن بطالا ، ويقنع بالمحال فسددوا وشمروا وأقلعوا عن الذنوب ، وتوبوا إلى الله نوبة نصوحا ؛ فإن الله تعالى يفرح بنوب لنائب كما يفرح أحدكم بضالته إذا ردت إليه (1) ، من أقبل إلى الله أقبل الله إلي ن عامل الله عامله الله ، ومن حصل له العمل وسمع فوعى وكان من أهل التقوى فإن الأمر ما هو سهل ، فتأهبوا (2) وجدوا ليوم (2) المعاد فإن الموت طالبكم ومجنهد في تحصيلكم تحت لطباق النرى ما من يوم إلا وملك الموت يقول : اتصفح وجوهكم في كل يوم خمس مرات ، فإذا وجدت الإنسان ق نفذ لجله وانقط عمله الفيت عليه كرباتى وغمرانى فمن أهل بينه الناشرة شعرها والصارخة بويلها والبلكية بشجوها (4) ، فيقول ملك الموت : ويلكم فيما الفزع وفيما الجزع م ذهبت لولحد منكم رزقا ، ولا قربت له أجلا ، و لا أتيته حتى أمرت ولا قيضت روحه حنى استوعمرت ، ثعم إن لي فيكم عودة نع عودة حتى لا ابقي منكم أحدا الذي نفس محمد بيده لو يسمعون كلامه أو يرون مكانه لذهلوا عن ميتهح ، لبكوا على أنفسهع حتى إذا حمل الميت فوق النعش رفرف روحه وهى تناذى : يا أهلى ويا ولدى لا تلعبن بكم الدنيا كما لعبت بى جمعت المال من حل ومن غير ل ، وخلفته لغيرى فالهنينة له والتبعة على ، فاحذروا مثل ما حل بى ، لقد اسو أحالى ذلك ما أقله لو علمه العاقل حصل له المقصود ولكن نودعك أمانه الله ورسوله إلا عملت ولا تخرج عما أمرك ولا عما لمرك ربك ولا نشهر نفسك طريقنا ، ثع نصي لنا وأنت مسي ، فيكون الله خصمك وخصع من استهزي بذ 1) سبق تخريجه .
2) تأهبوا : اسنعدوا . ((المعجع)) ، ص (29) 2) في المخطوط « اليوم 4 وحذف الهمزة من المحقق (4) شجوها : همها وحزنها . ((المعجع)) ، ص (336) (5) في المخطوط 55 ياهلى 45 بحذف الهمزة .
البورة العضيفة 138 لع ييب ويسلك طريقنا ولعب أو كذب ، وإذا كان أحدكم لا ينعظ ولا ينفع فيه الوعظ فلا يلم بنا ولا يمشى في ركابنا ، بل يكون منفردا عنا فإن كان قد آتانا وقصد جنابنا فما نحبه يكون إلا شاطرا ، ولا نودعه السر إلا أن يكون مليكح الشمايل ، ومن خاف لا كان ومن الفضيحة وقلة المرؤة والتجرؤ على رب البرية ن أحدكم يأتى بإحدكم عبد من عباد الله فيستمطر مواده ، ويرنشف مواهبه ، يتنسع معالمه ، ويزعع أنه أتى ليغنرف من بحر علمه أو يقتدى به وبعلمه أو بعمله فيقصدنا لنكتب له ويشهر بهذا نفسه بين البرية ، فإن الله تعالى لا يحب أهل لغدر فإن من مكر فن الله خير الملكرين وإن نكث واسنهزي فقد قال الله تعالى وهو أصدق القالنلين : ( ويل يومتذ للمكذبين ا )1) فيت كنت تدغل نحت طريق الأمر فانشر مواعظك إنما هى مواعظ لعلها نتجع فيك وان كنت مالك عزم أنت وكل من سمع كلامى فناشدنكم بالله ل نسوؤا طريقى ، ولا تلعبوا في تحقيقى ولا ندلسوا ، ولا نلبسوا واخلصوا نتخلصسوا فكم اجتبيناكع وخيرناكم ، فلا تتكدروا علينا ، ولا ترموا طريقنا بالكللم ، ولا يركنن أحدكم إلى صاحب معصية أولشرب خمر أوغناء أومزمار أو غير طريق أو دى ؛ فإنهم يغووكم وعن الطريق يضلوكم ،وقد وفيت لكم فوفوا [ولا تبخسوا الناس لشسيالهم )(2) [ ولا تعثوا فى الأرض مفسدين ]] (3) أمانة الله أمنتكم وهو شاهد بينى وبينكم إن نقضنع مواثيق عهدكم أو خالفتم أمرى فى طريقكم إنما أمركم بما أمر به ربكم وما أتاكم الرسول ، فإن كان لا تأخذون إلا أورلما وسوء تدبير وأخلاق ، فلا حلجة لنا بكم ، وان كنتع كما بيننا وبينكم من العهود والمواثية 1) أبة (15) سورة المرسلات (2) آية (85) سورة الأعراف ) أية (6٠) سورة البقرة لبوصة العضينة 39 ن لا نصحبوا صلحب بدعة ولا تعليق ولا من خرج عن المشروع ، وانبع الذى هو غير المنفوع ، بل كونوا حافظين في جميع وصيتى لكم وكللمى وربكم شاهد .
فكونوا كما أمركم وقوموا من الليل قدر خدمتكم واسمعوا وأطيعوا يحصل لكم قربكم ، وينور باطن سركم ، ويكشف لكم عن غوامض علوم ونشاهدون من لبوارق اللوانح ما يشد أزركم ويحثكم على طاعة ربكم ، وكونوا كما أقول لكم ولا دنسوا طريقي يا من سمع يا من وعى ؛ فإنى ما بايعت الله الإ على انى لا التمس أمو الكم لا آخذ ترائكم ، ولا أدنس خرقنتى بما في ايديكم وأن لكون ما اريد إلأ كما أريد نفسى ، فمن كان من أو لادى له العناية فلعله يعف ويكف عن المحارم كلها ويكف عن اخذ ما أيدى الناس والنملس أموالهم وظلمهم ، أو أمر يؤلمهح ، بل شفعة لهم ، والرحمة مع تجنب ما لهم فواعجباه انما كلنا راجين عفوه وحلمه كرمه واحسانه ولطفه وغفر انه وخيره ، فإن بعضهم يقول : من لم يزعم أن هلكته في طاعته فهو هالك ، من لا يزعع أنه كان طانعا يقصر ، ويزعم أنه لا عمل له فالمحسن لعله أن يرحمنا ، فما لنا غير رحمته وتوكلنا عليه ، وله الاختيار فيما شاء ، وهو الجبار ، له الفضل والمنة والدرم والجود منه هو الذى تصدق علينا بهدايننا فهدانا وما لنا في الوسط إلا فضله فعساه أن يحفظنا بمحافظتنا ودام لذا بقاء طريقنا أن يرحمنا والا الملانكة يسبحون الليل والنهار ولا يفترون قونه ونسييحهم وشفاهم ذكر هم واماماينا (1) فإنا تحت مر احم فضله واحسانه يا جميل الإحسان يا جزيل الإمتنان يا عنان يا منان با عظيم الشأن ، أنت الله الذى لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك ، وأشهد أن محمدا عبدك ورسولك مستجيرين به أن وفقنا وأن تسلك بنا وبمن سلك بنا وتتسلك واقندى أن تهديهم لجمعين ولا تفضحهم 1) كذا بالمخطوط 55 ولملماين المورة العخيفة ينا ولا تفضحنا فيهم ، وأن نجعلهم ممن اهندوا ، لما اقتدوا وسعدوا لما اتبعو كونون محبين ويزيدون في العمل ولا ينقصون ، و لا تجعلنا ممن منع سبيل هداك ممن اسعدته فقربته ، يا الله يا الله أصلح من قصدنا ولا تعرض (1) بهم عن لحق ... أميين .
إنما إيانا قاصدين نصرة الدين ، وطهر أولادنا من الزيغ والزلل واحميهح ن الشيطان الرجيم اللعين ، ولا تردهم خانبين ، يا سواد وجه من يسود وجهه أبيض بعد شهزنه بين خلق الله ، أو يذكر الغير ، فإن عاد فإن الله يكره المرتدين ( حافظوا على الصتلوات والصلاة الوسطى وقوموا لذه قانتيين 14 ل أبيخا فصل اغوعن حلام صببدنا وولافا بوهان المة الدبين إبواهيم اللخوضي الدصوقي وضو الله عنه لة ي ألى :يا هذا عليك بطريق النسك ، وهو أن تسلك الطريقة الطاهرة عن صدق نية طاهرة صادقة سالمة من كل بدعة وفتنة وأفة وغلبة ل أفعن أسم ييانه على تقوى من الله 4 (2) فاتبع يا هذا شعار الله واقنفى اشار أخبار رسول له صلى الله عليه وسلم واقندى بشريعة الملة المحمدية ، واتبع السنة المرضية ، سلوك طريق الهدى وملازمة افعال البر ، واكنساب الأجر ، واستعمال العمية يتصجع (4) الدواء ، فأول بحدك معرفة حسك ورطوبة نفسك من علة ، فإن أول ما 1) بالمخطوط كلمة غير واضحة ، وكلمة «ثنعرض 44 من المحقق ، لقربها مما يقتضيه السياة (2) لية (238) سورة البفرة 3) أيا (1٠9) سورة التوبة 4) ل : فع ظ ا . عج)) ، - ص (603) لبوصرة العخيفة ستععل علم دينك ومعرفة مالك وما عليك واليش علرك وايش بينك وبين ربك تؤدى لكل ذي حق حقه فأصلح طباع المطعم ، ولا تخرج عما أمرك ، ونجندب الحرام من قولك وفعذا ، ونفى باطن سريرنك ؛ ليحصل لك طلبك وخذ من اصلاح دينك من معرفة شرانعه وسننه ، واعرف علم عقلك ، ونقى مكان الشربة ستعمل القراءة الظاهرة والرياضة الباهرة ، واعلم أن جميع الموانع إنما هي علل حجب فراسك وتعكس رهنك وتنكد خاطرك ، فإذا أخذت من الكتاب ما شده ومن طريق ما حده ومن العمل ما يجده ، فعاد العلم والفهم والكتاب والآداب والأغبار والآنشار نعضدك ، فاسمع وع(1) وصف قدميك بين يدي ربك سلجد شاكرا لنعماء مولاك على ما أولاك ، واندلج ساجدا وانعطف مرابطا ومشاهدا ، واعلم أن خلونك قلبك ، وانعطافك في مر القيتك ، فاذا حصلت من التمكين قر طريق والمتمسكين بحبل الطريق سلكت الطريق وجاهدت حق الجهاد ، وكديته لصافنات الجياد وهذبتها فأدبتتها وسلكنها ففرقتها وسلكت فجاج الأرض ، وقمت ظانف السنة والفرض ، وحملت فعلمت وعملت ودققت فرققت ونشقت فإسننشقت وهب نسيم الأسحار وأنت راكب جولك منقلد بسيف عزمك في يدك رمح همتك جحفة (2) حزمك ، وقد استعديت لعدوك ولمعادك ، فإن تعرض لك العدو المخذول لشيطان المتبول حملت عليه بحربة يقينك وطعنته (3) بسنان تقواك وحملت فيه مإن قوى عليك ولهاك وتصور في حينه كبير ، فاحعل عليه بعزمك ، فإنه إن علم (4) اذك حملت عليه وله نطعن ، نكص الملعون على عقبة وأرمى بسلاحه ؛ نه مغلوب من الشجاعة والبراعة مسلوب ، وهو مطلوب انما يجربك إن كنت من (1) في المخطوط 55وعى 4ة بإثبات حرف العلة ، والصواب حذفها ، وهو واضح 2) جحفة : بقية . ((المعجع)) ، ص (43) 2) في المخطوط 55 طعنه 44 والمنبت من المحقة (4) في المخطوط «« اعلم 55 بحرف المضارعة في أوله لموصرة العخيفة س 142 الذين سماهم مو لاهم وحماهم من الشيطان قال عز من قائل : [ إن عبادى ليس ك عليهم سنلطان) (1) انما يتعرض ليحبس ويتتبهرج ويبهج ويتصور يتطور نارة يخرج لك صفة امرأة ذات جمال وقد (2) وإحددال وصورة بهية وكمال ثانية الوجنات ؛ كأنها حوراء اخرجت من الجنان ، ترفظ في عطر ومساد عقبر ، وتجر أذيال المجد من سني العطر ونتبختر مجلية ، لها لميع وبريق أومض من وميض البرق ، واخفض للقلب من سنى (4) الصعق بذوائب مرصعة بجوهر ثمين ، واسباط لؤلؤ مصفح بزمرد ويلقوت منير بقلائد نسرج ومصافد تبهج ، وعنابر تعمج كظلال الشمس والقمر كأنها جلاء عليها ، والكواكب كأنه على علاها نقول : نعال الى والنظر حسنى النام وجمال الذى فتن الخاص والعام ن أين لك واحدة كمثلى أو من أين لك كمظرفى وأثلى أنعرفنى ، فاستعذ بالله منها انما هي صورة لبسها شيطان .
إذا صممت العقيدة وكلت النوثقة اما كففت النظر ، أو غضضت البصر ، أو طعنت فيها كونها تتعرض ، فإذا لع تجد منك ملمسا ولا مين (5) ولا ملبسا فامندت ونتكرت عجوز شمطاء انتن من جيفة ولا يروعنك رؤينها ولا يجنبك شيبها واستعذ بالله منها ومن شيطانها واعلم أن نفسك فيها شيطان خناس وهو الشيطان والرجيم ، فإذا حكمتها وإلى الطاعة ألممتها وبالمجاهدة قلنها ، فأحييت لبها يا شاطر كل فنى لا يتفتى عند ظهور هذه العجائب ورؤية هذه الأمور ويمسك (1) اية (65) سورة الإسراء (2) قد : القلمة أو القوام . ((المعجم)) ، ص (491) (3) أومض : المع . ((المعجم)) ، ص (682) (4) سنى : ضوء . ((المعجم)) ، ص (325) (5) مين : كذب . ((المعجع )) ، ص [597) ، ولعله ميك اللام 6) خناس : إذا ذكر الله خنس . ((ابن كثير)) 4 / 616 المورة العضينة 43 نفسه ويدورها ويفهم مقصودها فاسمع نصح نصوح لوح لمن يهندي ، لكن خشى بذأن يبوح .
Página desconocida
يا مسكين الع أن أصل القاعدة أن عدوك أصعب عليه يوم يعلم أنك تصحب يه مؤمنا وذلك ان نقر إيمانك بقلبك وجورحك من غضبك ولا نلهى ولا نسهى ولا تتحدث فيما لا يعنيك ولا نتؤذى أحدا من المسلمين ولا احدا من الخلق أجمعين و لا نتمشى على الأرض عبثا ولا تميد لتميد ، وراقب المولى المجيد ، و لا تنظر قسك إلا ان نكون مسكين واحذر نقول أنا ؛ فإن الله يعجز المدعين ، ويبيد المتنافسين ، و لا تكون إلا عبدا عارفا وأنك بمعل نقصير وان عليك ذنب كبي إذ اشنغلت لإصلاح شأنك لوقت زمانك حللت معل الإرنفاء ، ومتى قلت أنا عجزك مولاك ، ولم نكن ذا عنل هبطة او منزلة اسقطها فمن أنت ومن أنا.
انما الحمد للمولى نساله لنا ولكع طريق الرضى والحماية من سوء القضاء ، والسلامة من شر الأعادى ، والنجاة من كيد النفس والهوى والعصمة من مكائد دنيا مما يغضب المولى والبلوغ إلى رضاه وان يسلك بنا كل شي فيه رضاه وان يجعلنا ممن رضاه وأرضاه وقبله وارتضاه واصطفاه ووفقه وهداه قربه ولجتباه وبالعناية المعنوية عباه وأحياه وبماء الإنصال أحياه ، انما هذ مواعظ فاطمعوا في فضل ربكم فقد حذركم الله نفسه ، وأوجب عليه أن من عصاه كان مأواه ، وهو تحت سخطه ، ومن اطاعه البسه شوب الوقار شمله بالعز والإحبار ، وسلمه إلى هذه الدار في دار القرار واثابه الجنان والنظر إلى كرمها إنه حنان منان وحسبنا الله ونعم الوكيل ، ثم الصلاة على النبى المصطفى صلى الله عليه وسلم تتسليما كثيرا بوصرة العضيفة 14 أضا ضصل من لام صبده إبواديم لقوضي الدعوثي وضو الله عنه وعنا بعا ثال : لو وجدنا الى الخلوة سبيلا ، أو وجدنا إلى الإنقطاع عن أعين النلس من سبيل حتى لا ننظرهع ولا بنظرونا لفعلنا ، فالقلب متعوب والكبد في كل وقد وب ، فلى أين اللجأ وأين المفر من أهل هذا الزمان ، زمان كثر فيه القال والمقال ورهج 11) الناس ، وكثر الإختباط ، فلا قوة إلا بالله العلى العظيع الذى كنا بأهله ، يدبرنا ويعيننا ولا يفسد علينا ديننا ولا يسلط علينا من يشغلنا عن طرفة عين ؛ فإنا به مستجيرون وإليه مسنصرخون ، وعليه متوكلون ، وبعزه عترفون ، وبما عنده من الجود والنعم والكرم واثقون وبحبل عصمته معتصمون بجنابه لانذون ، ونحت كنفه داخلون ؛ فإن من التجأ إليه نجاه ، ومن توكل علي كفاه ومن وثق بلطفه وقاه .
لعاقل من عقل نفسه عن المعاصى ، وأطاع مولاه وخالف هواه ، وعمل بما يعب عليه في الشرع ، وصمت عن الرفث واللغو واعنصم بالله في جميع الأمور رجد واجتهد ور لقب الله في أفعاله ، وخشى من الله وعمل بالطاعة ، واتبع النب الأمى الزمزمى القرشى المكى العدنى النهامى الأبطحى لأن من يتبعه سلم ، ومن الفه ندم ، فيا من قصد السلامة نتبع الشريعة المطهرة والحقيقة النمورة ؛ فإن حوال الصدق يعنى في ذلا ببا أولادى امتقلوا نسعدوا ؛ فإن سلوك الطريقة يجد العبد بها حلاوة الأععال قد أفلح من تزكى (10) وذكر إسم ربه فصلى ) (2) وقال صل له عار (1) رهج : تغبر . ((المعجم)) ، ص (279) (2) أية (14 - 15) سورة الأعلو بومرة العضينة 145 سلع (امنى لا ترقد الليل) (1) وكلما نلاطع موج البحر وقوى وفاض غاص تعكر كره وفاض فيا جميل الإجمال يا عظيم العظمة والكمال اسلك بحق جلالك غطنى بحلمك استرنى بجاهك ؛ فإنك سميع الدعاء سريع الإجابة رب عظيع حليع كريح حكيم ليع رحمن رحيم حنى قيوم ، لا تأخذه سنة ولا نوم ، له العزة والجلال ، وله للعظمة والكمال ، كبير لا مثل له فيا من نعسك بعرى الدين القويم بجاهك استرنى 0٠ أمين ... أمين إن شاء الله !
(1) لم أقف عليه بهذا اللفظ في المصادر التى بين يديى ، وقد ورد في قيام الليل أحاديث كثيرة نها : حديث سهل بن سعد - رضى الله عنه - قال : ((جاء جبريل إلى النبى صلى الله عليه وسلم - فقال : با محمد عش ماشئت فإنك ميت ، وأعمل ما شنت فإنك مجزى به ، وأحبب من شئت فإنك مفارقه واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل ، وعزه اسنغناؤه عن الناس )) .
سححه الحاكع ، وحسنه العراقى . ((فتح المغيث )) ، ص (284) ، حديث (691) (2) السنة في الدعاء أن يعزم الإنسان المسالة ، ولا يستثنى ، فعن أبى هريرة حرضى الله عنه - أن رسول الله حصلى الله عليه وسلم - قال : (( لا يقولن أحدكم : اللهم اخفر لى ان ننت ، اللهم ارحمنى إن شنت ليعزم المسألة ؛ فإنه لا مكره له )) لبخارى في : الدعوات ، ب (21) ، حديث (6339) بوهرة العخيفة 14 «« أبيضا فصل آغو من = لام عب دفا ومولافا واصناذف ضبغفا إلع الله نعاله بودان العاة والدبين بوادجم الغوض الدموضه وضو الله عنه ال (1) : يا هذا اسلك طريق الشرع العسنقيمة المستوية القويمة والحقيقة الرضية مرضية بشروطها وشروعها وفرائضها وما يجب فيها من فرض أو ندب أو سنة أو حقيقة زكية أو شرعية طاهرة ، ثم يجتنب الحرام في مأكله ومشربه وملبسه منكحه ورواحه ومنقلبه ومثواه ونظره وسعيه وبطشه ويكون حافظا لأواصر الله سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والحج إلى بيت الله الحرام من استطاع إليه بيلا والتوجه إلى القبلة واخلاص ضمير النية وضمير السريرة والحزم والعزم الهمة القوية ، واستعمال الأدواء وشرب الدواء ، لإزالة الداء اعلح ان أول ما نذهب عن قلبك رانه ومرض امراضه ، وصمم أذنيه 1 رعمى عينيه ودعش انسانه وكثافة الطبع وقلة حرمان الدمع انما يجب أن تسنعمل ل دواء الشربة وهو الإيمان بالله تعالى والإسلام والإسنتسلم والإيمان كلاهما واحد: ان الإستسلام دليل من القرأن ، ثع دليل من حديث المختار بذلك نتبين قوله تعالى ( إنى وجهت وجهى للذي فطر السماوات والأرص حنيفا مسلما وما أنا من العشركين 4 (2) وقوله تعالى : ( أم كنتم شهداء إذ عضر يعقوب الموت إذ قال لبتيه ما تعبدون من بعدى قالوا نعيد إلهك وإله أبائك إبراهيم وإسماعيل وإسغاق 1) كلمة 5«قال قة سقطت من المخطوط ، وأثباتها من المطبوع (2) في المخطوط 55 أذناه 5ة والمنبت هو المشهور المعروف 3) أية (79) سورة الأنعام 4) في المخطوط 55 وإسحاق وإسماعيل 5ة والمثبت هو الصوار البوصرة المضينة إلها واعدا وتحن له مسلمون ) (1) وأما الإيمان فقد قال الله تعالى : أمن رسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل أمن بالله وملتقنه وقتبه ورسل نفرق بين أعد من رسله وقالوا سمعنا وأططا غفرانك ربنا وإليد المصير 4 (2) وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ((الإيمان أن تؤمن بالله ورسله وبالقدر خيره وشره ونفعه وضره والإسلا شهادة أن لا إله إلا الله وحده ل ريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وإقام الصلاة وايناء الزكاة والحج إلى بيت الله الحرام من اسنطاع اليه سبيلا») (3) (( والحلل بين والحرام بين)) (4) وقال صلى الله عليه وسلع (( لا يكمل عبد الإيمان بالله تعالى حتى يكون منه خمس تصال : النوكل على الله والنفويض لأمر الله والرضى بفضاء الله والصبر على بلاء الله انه من لحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان) (5) فالإسلام قاعدة القواعد كلها ، وهي الإخللص فى الإسلام ولإضمار الأسرار ، والصدق بالنية وخالص خلاصه صفو السريرة ، وكمال طهارة الفكر سلامنها من الفهع والوهن والإنعكاس ومن شر الوسواس ، فإذا ثبت إسللمه لشرعى الظاهر النقلى والبلطن النبوى ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قول : (( من قال لا إله إلا الله خالصا صادقا من قلبه دهل الجنة )) (6) وقال رسول لله صلى الله عليه وسلم : ((ان الله لا ينظر إلى صوركم ولكن ينظر لقلوبكم 21 آية (133) سورة البقرة .
(2] لية (285) سورة البقرة 3) البخارى في : الإيمان : ب 38) ، حديث (5٠) - وأحمد 1/ 319 4) بخاى في ان ب 4) ، حديث (52) ومسلم في : المساقاة:ب (2٠) ، حديث (1599) (5) اتحاف السادة المنقين 9 / 678 6 ، والحلكم 4 / 251 (7) مسلم في : البر والصلة : ب (1٠) ، حديث (2564) - وأحمد 2 / 285 ، 539 لبومرة العخيفة 148 - وفال بعضهم : يقول الله تعالى : (( لا يسعنى سمائى ولا أرضى بل قلب عبدو التقى)) (1) فاستعمل يا هذا شراب الحب وحصية الطب وهو أن تصفى ذهنك الرايق من ذهنك العائق ، ونقطع في البواطن العوايق ، ونتجنب مايكون لعمك ماحق فان ظواهر المحرمات هي تمنعك عن الحقانق ، وتحرمك الدقائق ، وذلك أن الأعضاء حب الطهارة من الحرام واللعس ولكتساب الإجزام فن النظر كله يبذر الهوى ويولد غفلة قال تعالى : ([ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعيدون (56) ما أريد منهم] الأية (2) عنى : من عبدنى عبلنى ومن عبدنى وجدنى فإذا عرف الله كان ملازم لأوامر الله خائفا من ما أمر الله فالعين يكفها ويغضها قال تعالي : [ قل للمؤمنين يفضوا من أبصارهم ا] (3) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((ثلاثة أعين حرام على النار عين عفت عن محارم الله وعين بكت من خشية الله وعين سهرت فى طاعة الله)) (4) فإذا اخفضت النظر احرز عليك ضوء البصر ، وإذا اطلقت اعكس علاق القلب والقالب ؛ فإنه يوزع عليك من الهوى والنفاق ، ويبذر من لطنك أمرا يعكس عليك مناعك ومنافعك ، ويفشى ناظرك ويغشى بلطنك ونظل لرقات هداينك ، وينحكم عليك شيطانك ونفسك ويركب الشيطان همتك وينبعت اطنك إلى ما غلب عليك نظرك ، فنقع فى مخالفة ربك ، ونظلم طريقنك ، وإن غضيت بصرك رجح لك عقلك وانحرز لبك ، وانحرس فهمك ، وقويت معالمك .
وكثر علمك وقوى عزمك ، واسرج نور الهداية بقلبك ، وطلعت أقمار السعادة بلطن سرك وتجلت شموس المعارف على صفحانك ، فتلألأت أنوار العناية على (1) اموضوع] نذكرة الموضوعات (3٠) 2) أية (56) سورة الذاريات (3) أية (3٠) سورة النور (4) سبق تخريجه البوهرة العخينة 149 بحانك ، وأضاعت كونيتك ، وسرت الكواكب الدرية في سماء سمو باطنك ، النتصل السر الإلهى بسرك ، وتشعشع النور المعنوى على جلبابك وبدر البدر منير على طلعتك ، وقرع السر في سرك ، واضاعت معالم آنارك وسطع لمعاز لهعا في ذهنك ، وانفتحت أقفال قلبك ، وسمع فوعى ، ونظر فرأى ، وشاه شسا وقمرأ وبرز له من العلوم والرقوم منباعات جليات ، فاحفظ يا هذا سرك من رك ، اشرب شراب الحب أوله الكناب والسنة ، وعليك بطهارة الطهارة طهارة قلبك وصون فرجك ، وتجنب أذانك سماع الحرام من المطرب من العود الجنك والطنبور والرباب والغنى والمزمار والقينات والمعازف وسماع الغيبة الحرام أو يقطر في أذنيه النحاس المذاب قال رسول الله صلى الله عليه وسل ( أنهاكم عن الصونين الأحمقين صوت الغنى والمزمار)) (1) فطهر سمعك وبصرك ونظرك ، فقد قال الله تعالى في القرأن : ل الذين يستمعون القول ميتبغون أعسنه ]) (2) أعنى والقول هو القرآن العظيم وهو الحبل المنين ، وهو لصراط المستقيم ، وهو النور المبين ، وهو الضياء اللامع ، وهو النور الساطع هو الذى لا يخلق عن كثرة الرد ولا تخنلف فيه العلماء من قال به صدق ومن عصل به أجر ومن حكم به عدل اليد فطهرها ؛ فإن الله جعلها كل النسبيح والصلاة والركوع السجود ، فطهر يدك عن تلميس الحرام والزنا ، ولمس الأذى أو بطسش يجب فيه الرد ، أو لا نعمل بهما شسيئا غير الذكر والصلاة ؛ فإن الله تعال قول : ( اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أييهم وتشهد أرجلهم بم (1) احسن] الترمذى في : الجنائز ، ب (25) ، حديث (1٠٠5) - شرح معاني الآتار 4/ 293 2) ايا 18) سورة الزمر 3) في المخطوط «5 يخلوا 44 هكذا والمثبت هو الصواب لبوهرة العخيفة ١5 اثوا يكسيبون ]) (1) فاليد وما بطشت والعين وما نظرت ، والاذن وما سمعت البطن وما وعت والقدم وما سعت ، واللسان وما نطق ، والجنان وما إسبق ، فيل تكلم بعا لا يعنيك فإنه هرام عليك إلا نكر الله وتسبيح ونقديس ؛ فإن ذكر الل سسمعك ويرفعك ويوصلك (2) إلى درجات العلا ، وتعطى به الظفر والثناء ترزق بسببه سعادة الأخرى ، ويفتح عليك ببركته في الدنيا والأضرى قل الله عالى قولا فرضا : ( ولا يغتب بعضكم بعضا ) (3) الغيبة تأكل الحسنات تذهب بالبركات ، وتفسد الذهن ، وتفسى القلب ، وتبعد عن الرب ، ويعظم به الذتب الغيبة تهدم الحسنات ، وتتلف المعاملات ، وتعكس الننيجات ، حد الغيبة أن قول في أخيك ما هو فيه فإذا قلت ما ليس فيه فذلك البهتان (4) وقد تهى رسول الله صملى الله عليه وسلم عن الغيبة وقال : ((من اغتاب رجلا مسلما فقد أكل لحمه)) (5 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((أخر من يدخل الجنة المغتاب والنمام فإن النمام يعمل قي ساعة ما لا يعمل السلحر في سنة ، والنميمة هى نقل الكلام العرمى بين الإسلام والنورش بين الأنام فيكون النمام قرين الشيطان ؛ لأنه وسوس ويكذب ، ويرمى بين اناس ، وينقل الحديث ونقل الحديث حرام إلا ان ثون ذكر الله .
هور لسالك من الغيبة والنميمة ، وحد الغيبة : أن فلانا قصير أم طويل أ 1) آية [65) سورة يس 2) بالمخطوط 55 ويوعملك 44 العثبت من المحفق ، وهو الصواب إن شاء الله تعالى 3) اية (12) سورة الحجرات (4) سبق تخريجه .
(5) وبنحوه : ((ومن أكل لحم أخيه في الدنيا ، قرب له يوم القيامة ، فيقال له : كله ميتا )) مجمع الزوائد 8 / 92 6) كذا بالمخطوط «5 التورش لعله تصحيف ، صوابه «5 التحرش ، لبوعة العضيفة 151 كذا أم كذا فإن امرأة مرت بين يدى رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة قصيرة بدا فقالت عانشة رضى الله عنها : ما أقصر هذه المرأة فقال لها النبى صلى الل عليه وسلم ابصقى دما ، فبصقت دما ، فقال لها : العقى بها تحاللك ففعلت ذلك 1 احذر من كثرة الكلام فيما لا يعنى فتسلم من كلها ؛ فإن الكلام لا خير فيه إلا لمن تكلم بالقرأن أو بالذكر أو الأخبار النبوية ، أو بالآثار المحمدية وألا يكف عن الكلام ؛ فإن كلام العبد عليه لا له إلا ذكر الله أو امر بمعروف أو نهى عن منكر أو اصلاح بين الناس ، ولنكر ربك كثيرا وسبحه كثيرا ؛ فإن الله تعالى يقول : ل فإذكرونى أذكرهم ا) (2) من ذكرنى بالطاعة ذكرته بالمغفرة .
يا أيها السالك احفظ ما لمرك به من الفرائض والنوافل والأمر والنهى لعل ن نصل إلى وصلة الوصل ، واحذر من مقاربة الزنا واللغو والكرب وشرب الخمر والصهباء ، فتتب يا من يسمع كللمى وطهر بحق الله الأوانى ، واعمل بهذه المعانى ، ولا تكن تنوانى ، فصبرك على الطاعة خير من أن نثقى في النار ولو ساعة ، اصبر وصابر واعمل بالبلطن البلطن ، وان نظفت ثوب التوبة وغسلتها ماء الإقلاع عن الذنب وصدق النية ، وقبلت شروط الشريعة وسلوك الحقيقة في القول والقصد والعمل والنية ، وطهرت أعضائك جميعا بالكتاب والسنة فانئفل مراة لراك بخوفك من ربك وابك على سالف ذنبك ، واسمع وطع ربك ، وابك على ذنبك احذر غيك ولعبك ولهوك ، وداوى مرض قلبك ، واقلع رانه ببرك ، فإذا داومت على الحمية وسلكت طريق الطاعة واستعملت الصيام والقيام على قدرك ونجنبت ميع الحرام من قولك وفعلك ، وداومت ذكر ربك ، وأخلصت في فكرك كشف لل عن غوامض العلوم ، وابصرت بنور قلبك ، وذهب عن بلطنك رانك ، وانجلت 1) تفسي ن كي 4 / 229 2) أية (152) سورة البقرة البوهرة العضينة 52 اللظلمة على سرك وانفصع عن ماء الحياة نجرى بباطنك وشاح النور على وشاح روحك وسبح سبحاتك وأتلك المدد والمواهب فأسرح في دواء قلبك ، واعلم ان واء أمراض الأديان أعظم من دواء أمراض الأبدان والمعالجة لذلك وقاية من لمهالك بدليل مبين قال الله تعالى وهو أصدق القائلين : [ وذكر فإن الذكرى تنف لمؤمنين 4 (1) الذكر يجلى صدأ القلب ، الذكر يمحى به الذنوب ، الذكر تبصر ونعيش به القلوب ، الذكريبلغ به العيد غاية المطلوب ، الذكر هو للقلب كأنيوب احلم من بايعت فإنه ما تتبايع رجلان إلا وشهد الله عليهما ليد الل و أييهم ) .
Página desconocida
فالله علياك يا أخى لا تغدر ولا تنكث ، فتبتل بالباطن إليه تبنقلا ، وقع من لليل ما استطعت ليكون لك في الجنان مقيلا فقد أنزل الله على نبيه [يأيه ممزمل (1) قم الذيل إلا قليلا ) (2) فقم باجتهاد الأجواد بخضوع وخشوع ودموع ركوع وسجود واجنهاد وإذا قصت فتضرع إلى الله بذلة ورقة وخوف وانكار واعتراف وتنصل (3) ورجوع حسن ونية صادقة وسريرة خالصة طاهرة ومعاملة نقية بيضاء ووجوه الأعمال مخلصة يفيض عليها علم الله فيضاعوكن ذا رحمة خلق الله وشففة على جميع خلقه فإن الله يحب من عباده الرحماء (4) يكون من خلالك العفو والرحمة والنجاوز عن الجانى والعلم والكظع والإحتمال ومقابلة السينة بالحسنة والكلمة الطيبة ؛ فان ادخال السرور على قلوب الصؤمنين من الأعمال الزكية ؛ لأن من أدخل سرورا على قلب مؤمن أدخله الل (1) آية (55) سورة الذاريات 2) ابة )1 - 2) سورة المزمل (3) تتصل : إزالة ما سوى الله من القلب (4) أورده القاضى عياض" في ((الشفا)) 1 / 52، لموهرة العخيفة 153 الجنة بلا حساب ، من اخاث لمهوفا أغائه الله في الدنيا والآضرة ، من فرج عن كروب فرج الله عنه كرب الدنيا والآخرة (1) ، من نصر مظلوما نصره الله يوم قيامة ، من أقال عثرة أخ مسلم أقال الله عثرته في الدنيا والآخرة (2) من أمن خانفا أمنه الله يوم الفزع الأكبر ، من أطلق اسير اطلق الله سراحه من النار ، من فع ثوبه إلى مسكين كان له عند الله نوبة ، من تصدق ولو بشق نمرة أرباه الل تيره كجبال عظيمة ، من أسقى مؤمنا شربة من ماء أسقاه الله من شراب الآخرة من سعى في نفع المسلمين كان جزاءه الجنة والنعيم ، من فرج على معسر فر ج ه عسره ، من لطف لطف الله به ، من رأف رأف الله به ، من حلم حلم الله ليه ، من عفى عافاه الله ، من كف كفاه الله ، من فعل المعروف ودوام عليه أقبل بكل الخير المزيد إليه ، من فعل المعروف ودالوم عليه كان له يوم القيامة لشرف من نواضع لله رفعه ، من نكبر على خلق الله وضعه الله من غفل عن نفسه تلف ن لع يسارع وإلا كشف سارع إلى طاعة اللع واتبع أمر الله .
واعلم أن الله ما أهلك لهذه الأشياء إلا أن نكون رؤفا عادلا في نفسك تؤدى لكل عضو منك حقه مما يجب عليك من فرانض صلانك وسنن عبادنك ، واعلم أن له قد رفعك فوق من هو تحدك لا أن يستخبرك فإن شفقت ورضيت وانضعت وحلمت ورحمت داوم عليك نعمه ووافى إليك بكرمه ، فاستغنم يا أخى بالله نصحى و لا نضيع منه شيئا ، فإنما طلبتى لكل المسلمين اخونى أن يكونوا سالكين ولأوامر النبى صلى الله عليه وسلع متبعين وقد بالغت لمن اقتدى وبينت واقنصرت 1) بن ف كرب الدنيا 4 ، البخارى في : المظالم ، ب (3) ، حديث (2442) - ومسلم ى : البر والصلة : ب (15) ، حديث (258٠) .
(2) اصحيح] أبو داود في : البيوع ، ب (54) ، حديث (346٠) - وابن ماجة في : التجارات ب (26) ، حديث (2199) لبومرة العخيذ 54 لمن اهندى ([ فلا تغرنكم العياة الدنيا ولا يغرنكع بالله الغرور 4 (1) واعملوا عملا نرضونه ولا تخرجوا عما أمركم به ولا نلقوه ، ولا نطرح كنتابى هذا ورائك بل قم به وعافيه ، واعتمد على معاينة ؛ لتنال مغاليه واصبر كما صبر أولوا الصبر على الطاعة فالصبر أوله أمر من الصبر وآخره أعلى من العسل ، فإذا صبرت على الطاعة تجد الحلاوة الربانية من الفائدة والاستقامة وفتك البواب الكرم انما أنا ناصح لجميع أولادى وخلأنى كما أمر العظبيم المتعالى ، فقع لى ساق قدم وإجنهاد على قدرك بشي لا يألمك ألا تقوى عليه ولا يقوى علياد فاعمل بالصدق بنمو غرسك ، ويحسن عملك ، وتكون من المفلحين ، واحذ ن يغلبك الشيطان أو النفس أو الهوى أو العجب أو الردى ، بل كن كما أمرك الله كما نهاك الله قولى في خباء ليس ألبس عليه العمل ، لكن ألبس العمل بالصدق في الباطن والعقد في السر لا الشهوة ، هو السترة السالمة من الرياء والسمعة إذا جن الليل قم رقت السحر لعلك بالغنائم نظفر ، فتأغذ من القسم ؛ فإن الملك يتجلى كل ليلة ، فيفول : ((هل من سايل ? هل من تائب ? هل من مستغفر فأغفر له ? هل من لالب حاجة فأقضيها له) (2) ، متى ظفرت بوقت قضاء الحاجة وجدت الإفادة فتنفع وينتفع بك ، والله يوفق ولدى والمسلمين ومن سمع ومن وعى ومن رجى ورزق النجاة فى الدنيا والآخرة إن شاء الله والحمد لله رب العالمين وصلى الله علي سيدنا محمد و آله وسلم تسليما كثير 1) آية (5) سورة فلطر 2) البخارى في : التهجد ، ب 14) ، حديث (1145) - ومسلم في : صلاة المسافرين ، ب (24) حديث (758 البوصرة العخيفة 155 قصل أهوعن حلام بدفا ومولانا إبواهيع اللة وضه الدمويثه وضه اللد عنه وعدابد) قال :سللم الله تعالى ورحمته وبركاته على الأوحد حسنا والأعرف علما وعينا المجيد فعلا السموح (1) كفا ، والنجوح عطفا (2) المؤيد في أفعاله ، السعيد ى حركته وأقواله المسدد شفقته للاييمان ، والمخلد نعما جود الإحسان الكريم لطف الإنعام ، الفتى الهمام الأسد الضر غام المحب الذى سطر معروفة على فم الأياء وطرز طراز خلع موشحات الأزمان ، فلا زال في عز منيع وخير رفيع ، ويغرب شجر العفو فيطلع باسق الغفران ، وزرع حب الاصنناع في غراس الاننفاع في بقاع الحراز ، وحاز حوله وجاز وطرد عنه معاربين النقوص وخائنين اللصوص نقاه لبقاه وأبقاه لبقاه فانقاه وانقنه ، وأطلق مياه البر فاسقى مواضع الحزن وجر من حلوبهم الخزق ، وطاف رجال العزم من كل جهة يأتى منها جاسور التبطيل وتجمع كلامه بعد أن غرسه من مسنمع السؤ ومن مسنرق النسلوا يغدرن (4) إلى العدر والصدر فصدر صدور صدر نصدر صدر صدور ، وفرو تقطع لسان شيطان الإنسان وخرس كيد ناطق الشيطان ، ونقدم فتحدث ، وخلصر تتب زفير ، ودفع عن رجال كثير ، واوعد بخللص الأسير المكسين الذى ظلم نفسه وأطمس نجم حسنات حسنه وأوقع نفسه في التلاف ولم يبق عليه إنتلاف (6) 11) السموح : الشديد الكرم والسخاء . ((المعجم)) ، ص (32٠) (2) النجوح عطفا : الشديد العطف ، بحيث من توجه إليه بظفر بعطفه ويفوز 3) كذا بالمخطوط 55 وجر من حلوبهم الخزق (4) كذا بالمخطوط 55 يغدرن 4 ولعله 55 يصدرن الصاد المهمل (5) التلاف : الهلاك . ((المعجم )) ، ص (76/ (6) اثتلاف : جمع . ((المعجم)) ، ص (22) البوصرة العضيفة 56 - لا يجد إيلاف إلا أن يطلق مناصه فيجد نعيما منعما ، ويفوز بأجره نكرما فإ- النبى صلى الله عليه وسلم أمر بأدب اللصوص واطلاقهم وحدنهم ((والنانب من ذنب كمن لا ذنب له ) ( وأبضا من حلامه وضو الله عفه وعنابه] يذ كل : يعير البدر غرة وجهه ، وتحكى .
يداه في السماح الغمائم سلام على مرئ كريع الحميا جميل المعنى سنى الأصنوى له خلق رضى ووجه بهى مضى فعل مرضى ، وقدر على عطوف لطيف التأنى كريع المآثر زاده الله سعادة وزيادة ورفعة ومكانه عاليه وموضعا وحفظا وعونا وعناية كافية ، ومكانة سعيده خلود نعمة ودوام سعده ، وعصمة محروسة من اللغو والأهواء ، ومن البؤس والردى ، ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر طارق الأذى (1) سبق تخريجه (2) تحكى : تشابه . ((المعجم )) ، ص (165 البوهرة العضينة /57 ( فصل اغو عن حلام ععيدفا وأصنناذنة وضييفدة لدوثفا إله الاه ننعاله بودان الماة والدبب عي ده ابواديم الدموقه وضم اللهعنه] ال : يا هذا لازم طريق النسك ، وان يغسل جسده وأعضاءه بصاء الطاعة يطهر الآراب (1) وجميع بدنه من الدرن والنجاسة ويمنعه الحرام ؛ فإن الله تعالى ما خلق ابن أدم إلا ليعبده وبوحده ويقدسه ويمجده ويذكره ولا يعصيه ويفبل عليه لا يسرق ولا يرقث (2) ولا يزنى ولا يعبث ولا يكذب ولا يعنت ولا يقتل ول كل الحرام ولا يلبس الحرام ، ولا ينظر إلى حرام ، ولا يستحل ان يركب حرام باه عنه مولاه ، ولا يجذب على مؤمن سيفا ، ولا يعتمد على اذية الحد من خلق الله تعالى حتى البعوض ؛ فإن الله تعالى يحاسب العبد على انية النملة البعوضة والعصفور ، فكيف من يجذب سللحه ويصقل (4) سيفه ويفوق سهامه رمه ويقوم سنانه ويصبح ويمسى فى نية أنية المسلمين أو يتصفح بضربات جوههم ويسل عليهم صارما لو يكون على قتالهم عازما ولهم مصارعا ، أو عله تربهم مصمما أوينوى أو يعين من يقصد المسلمين بأذية أو يهيش أو يجيش ، أو يطلق عذان فرسه في غارتهم ، أو يتكلم بكلمة تكون سببا لأنيتهم أو يجالس سفا يماء ، أو مصرا على قتلهم ، أو طلب حربهع أو فكهم أو تزلزلهم من أوطانهم ، أ خيفتهم ، أو صراخ نسوانهم ، أو عويلهم وبكائهم أو سبى حريمهم ، أو همة فيهم (1) الآراب : جمع 55 إرب 45 وهو العضو . ((المعجم)) ، ص (11) .
(2) يرفث : يصرح بما لا يحسن به التصريح من قول أو ععل . ((الممجم)) ، ص (27٠ (3) في المخطوط 45 يجدب 5ة بالدال المهملة ، وإثبانها بالذال المعجمة من المحقق (4) في المخطوط 55 يسقل 55 بالسين المهملة ، وصوابها بالصاد المهملة كما هو مثيت لبومرة العضينة 158 او وقعة تؤذيهم ، أو صرضة تنكبهم ، أو نكبة تضر (1) ، أو خوف فزع يفزعهع ، أو ذعر يذعرهم ، أو خوف يققلهم ، أو رجيف (3) يرجفهم ، أو جمع يجتمع به أو جيش بيسؤ لفتة ، أو لتلاف يقصدهم ، أو طلب ذهاب أرولعهم ، أو لخذ أموالهم أو شتتهم أوقطع آنارهم أوأخبار هم ؛ فإن من فعل ذلك نلعنه أهل السماء نود الأرض أن تتبنلعه ونسنغيث من مشيه عليها وتصعد أعماله الردينة الخبيث ها نتن جيفة وسواد مظلع وقنام مزكم والملانكة تستعيذ ونتعوذ من أولئك المفسدين معاندين لله ورسوله النلفين المسرفين الموبقين المنجرئين المعتدين الباغين المقعدين الطاغين المتلفين الفاسقين الخاسرين الدابرين المفتتزين على الله الكذب المقاتلين أمة مسلمة مؤمنة الذين يعشون في غضب الله ومفته وسخطه ومكره ، لا شتهيهم الأملك ولا نود تطلع عليهم الأفلاك ؛ فإن حل قحطة فمن ذنوبهم ، وإ قلت بركة من الأرض والزرع فعن تجرنهم على خلق الله ومعاندتهم لقدرة الله نقاما من أحدهم مع عتوه وكبره وبغيه وعدوانه ومشيه الخيلاء وعجبه بمعصينته ومقاطعته المولى أن يكون بعد صحته وقوته أن تخسف به الأرض أو يبتكيه السقع ، أو يأخذه على غرة (4) ولم يجد قدامه من الغير ولا من العمل يقال ذرة ، وقد فرغ الامر قوله تعالى : ( لمن تبعك منهم )(5) لأملئن جهتم من الجنة والناس أجمعين (2) ما أسوأ حال عبد له مولى حلكم لكل ناصية وأخذ بزمامه ، ومنتصرف فيه 1) في المخطوط «5تظر 5 بالظاء المعجمة ، واثباتها بالضاد المعجمة هو المشهور 22) في المخطوط 55 تقلقلهم ،، والمنبت من اللمعقق (3) رجبف : زلزال . ((المعجم)) ، ص (257) 4) غرة : الغفلة أثناء اليقظة . ((المعجم )) ، ص (448) 5) اية (18) سورة الأعراف 6) أية (119) سورة هود موصرة العضيفة وهو مخالف مولاه ويعصيه أمره بالطاحة فبدلها بالمعصية ، أمره بالطاعة فعصى هاه عن المخالفة فصبأ (1) ونعدى ولهى ، بين له طريق الهدى من الضلال والغى استحب العمى على الهدى ، فانبع العمى ، قد بين له خالقه ألا يرحم من خالفه قى بنقم منه أشد الإنتقام ، ويشهره بين الخلاثق بالعذاب والتتكيل والإهانة في لك المقام يوم الجمع الأكبر والموقف الأهول والخطب (2) الأصعب والعرض الأقسم والمحط الأعظع بيا أخى بالله عليك تعال أنت وكل السامعين ومن سمع كلامي هذا من سائ ناس لجمعين حين حال من الأرض نتدحضه والهوام نصغره تود أن نقتله الطير والوحش يسنتعيذون منه والماء يود أن لا يشربه والهواء يكره أن يهر به .
إن عصف (3) الريح فمن مقته له ، وان قل الماء فعن عظم ذنوب القتالين السفاكين المذنبين والخاطئين الذين يجاهدون في الملة المحمدية المختارة من جميع خلق الله تعالى ، والأشجار لا تشتهى أن يلمسها ولا يلكل من ثعرها ، فإن رمت ورقها أو طرحت طرعها ، أو امتتعت أن يكون عليها مار ، فأن ذلك من معصية من جرأ على الولحد الجبار ، وان لم يدر (4) الضرع ، أو لم يكن بركة في الزرع ، من أين يحصل ذلك ؟! والسيوف تتسف العسلمين والحراب ترتوى من دماء المؤمنين المسلمين ، وان منعت السماء عن غعينها فمن سوء فعال هؤلاء السفاكين مخالفين القاطعين للرب جل وعلا والحجر تتقلقل والأرض تشمزز من وطا محاربين لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، والأملاك والأفلاك والنجوم 1) صبا : خالف ومال إلى هواه . ((المعجم)) ، ص (359 2) الخطب : الأمر الشديد . ((المعجم )) ، ص (2٠2) (3) في المخطوط 55عسف 5، يالسين المهملة ، وإثباتها بالصاد المهملة هو المشهور (4) يدرالضرع : يمتلا لبنا . ((المعجم)) ، ص (225 البورة العخينة الأرض والزقوم والجبال والدجال (1) والآكام والأقطار والأمصار والسموات واللبحار والوحوش والدواب والأنعام والخلائق العلوية يستغينون ممن تجرأ في بلاد لله تعلى وجاهد في المسلمين في خلق الله تعالى ، وجاهد الرب وعنى عتوا لجبابرة ، وبغى بغى الفراعنة والنماردة والعمالقة الشداد الذين كانوا أشد منكم قوة بطشا كانوا يقفون يسدون الريح وتحك روؤسهم السحاب وكانوا طويلين الأعمار ، فبغوا وعتوا وطغوا وتعدوا وقطعوا وقاطعوا وتجرؤا ، فما أغنت عنهم وتهع ولا عظع اجسامهع ولا طول أعمارهم ولا قوتهم ، ولا أغنى عنهم من الل شيئا ، ولا وجدوا لهم ملجا ولا مسلكا ولامكانا ولا هربا ولا مهربا إلا نسفتهم ريح نسفا ، وتركتهم صرعى قتى ، كأنهم ما كانوا ولا على الأرض بغوا ول لمولاهم خالفوا وطغوا ، فأفناهم وجعلهم مثلا للأولين والآخرين وإلى يوم الدين بيما أنتم يا مسلكين ما يجي أحد منكم قلامة ظفر أحدهم وكذلك قوم " صالح "لما بغوا وطغوا وعصوا أمر ربهم وخالفوه ، فعل تسعة رجال منهم كانوا سببا لقتل الذلقة ، أهلك الله القوم ككلهم ما تعلمون أن الله تبارك وتعالى بهلك المفلح بالمفسد ، ويأخذ بمخالف أو متجرأ لناسا كثيرا ، فكيف والطابع بين هؤلاء المعتدين ?! يا عاقل بدل طريقك السوداء الظلماء الغبراء الشنيعة الوحشة المظلمة الكثيرة التخلف والشقاوات ، بدل صحيفتك السوداء و مسلكك القبيح ، وثثاؤك المنتن الغير مليح ، خبرك بين اطباق الأرضين وأفق السماء ولعنتك وسبتك ومقتتك ، ولا أحد فمى الكونين يحبك ن غضبهم لغضب مولاهم ، لما أن غضب على أبيك آدم ، غضب عليه الكونان (1) الدحال : الصياد يصيد بالداحول . ((المعجم)) ، ص (222) (2) عتى : استكبر وجاوز الحد . ((المعجم )) ، ص (406 (3) كذا بالمخطوط 55 طويلين 4 والمعروف 55 طوال 4 االبوهرة العخضين ما الكون العلوى فرفضه ولفظه وزجره ورماه ، ونادى مناد من كل شجرة وكل لحائر وكل ملك وكل أفق وكل سماء وكل ورقة وكل غصن وكل دار وكل قص وكل شهر وكل مسكن وكل خلق وكل لسان : لخرج يا عاصى عنا هذا بجنلحه ضربه ، وهذه الشجرة بورقها نخطفه ، وهذا الملك يوبخه ويعنفه ، وارتج الكون تجاجا ، ونادى مناد ثم جاءه الوحى بعد ما لحقه من ضرب الأطيار والأوراة تتكيل كل من في الكون فناداه مولاه : لخرج منها واهبط منه كيف يا مسكين ، هذا كان صفونه هذا كان خيرته ، هذا كان لب الوقت ، ذا أسجد له ملانكته هذا اعطاه ما لع يعط لحدا قبله من الملانكة اجمعين ولا الإنس والجان ، هذا أطلعه في ساعة حتى سمى كل أحد باسمه ، هذا إسجد له ملانكته ، هذا أسكنه جنته ، هذا اتحفه والبسه حللا وتيجان در وقلده بقلائد الجوهر المرصعة ى دائر حلقه ، ووشالح الأنوار أمامه وقدامه ، وجعل كل من في العلى خدامه ، وقربه فلم يكن أقرب منه ، وعلمه فلم (1) يكن في وفته أعلم منه ، واعطاه نعما وتحفا وكرما ولباسا ومعاشا حسنا وجنانا بما فيها فرضى ، وبعد ذلك أننب ذنبا وأحدا أهبط إلى الأرض وبعد أن كان نمعمامكرما صار قمشفا مرهدنا (2) انزع قعاشه ، واسقط التاح عن رأسه ، واقلع عنه رياشه ، وأخرجه منها ، واسكنه إلى ذه الأرض والحر ، والقر (3) والبرد والنعب والنصب والحرك هذا جزاء المخالفة ، نادى بعد أن انزعه ما كان فيه إننادى عليه (وعصى نم ريه فغوى ) (7) ، هذا بعد أن بدل نعمه بكدر العيش ، وحلله بالعرى 1) في المخطوط 95 ما لم 4 والعثبت من المحقق (2) كذا بالعخطوط 55 مرهدنا 5ة ولعله 5 مرهبا ، أى : مغبر (3) القر : البرد . ((المعجم )) ، ص (496) (4) أبية (121) سورة طه البورة العضينة ونيجانه بحر الشعس ، ولباسه ببرد القر ونيهه (1) في الجنة وخضرتها ومائه لمنسكب وقصورها الذهب ، وظل سقف عرش الرحمن ، بعد النقريب أبعده ، وأهبط إلى الثرى ، وجعل بعد فرشه المفروشة ولسرنه المرصعة العانويتة ( وجواهر نتيجان ويواقيت حلل امتنان ، وعبير النسيع وماء التسنيم وريح المساك لأنفر ونعيم حسن ونور يزهر ، اهبط إلى الأرض ، وجعل بعد ربح المسك لعرق والأوساخ وبعد الفرش التراب ، وبعد جوار المولى وخدلمت (4) الأملاد ثلق له البقر تحرث ، بعد غدوه في الجنة عاد غدوه في الأرض والحرانة جعله في الأرض ، بعد علاها اهبطه ورده إلى لسفلها ، ودفنه في ترابها هذا ، وهو آدم اسنيقظ يا هذا وتب إلى الله تعالى ، وكلامى هدا لسانر من يقف عليه من الناس ينتفعون به ما كلامى ولا حديثى خصوصه لنفس ، إنما هو لأهل العنو والنجبر والبغى وللفساد في الأرض قبل الموت .
يا جميع الغافلين الذين غفلوا عن الطاعة وسلنوا هذه الشناعة توبوا قبل لموت تبدل سيأتكم بالحسنات ، ونمحى عنكم الزلات وتغفر لكم الخطيئات ، تزكى اعمالكم ويغفر لكم خالقكم ، وتبدل صحفكم بالبياض ، وترفع أعمالكم إلى لسماء ويعود لكم فيها ثناء وحسن ،هذا لمن عبر سماعه هذه النصيحة ، يتوب يعمل بكل ما فيها قبل أن تفوته التوبة أو يموت فيلقى عذالبا عظيما ونكالا شديدا وحالا مرا صعبا وضيقا وحيات ونيرانا وافاتا وعذابا شديدا ، فاليش ال من مات ، ولع يتب ، فالمولى العظيم قد حتم على ان من مات عل 1) نيهه : فخره .
2) كذا بالمخطوط 55 المانوبتة 44 (3) الأذفر : الشديد الرائحة . ((المعجم)) ، ص (245 (4) كذا بالمخطوط 5خدلمت 45 والمشهور 95خدمة 9 (5) في المخطوط 55 نكدلا 45 والمثبت من المحقة البوعرة العخينة ثير توبة من الكبائر عذبه ، وأوراه (1) قماساتا ضراسا ونيرانا وسموما وحميما سرابا من غسلين .
الدوبة النوبة قبل النوبة ان التوبة تغسل الخطايا فتوبوايا معشر المسلعين طفوا عما نهلكم مولاكم وما جاء في الكتاب قبل سوء المنقلب والماب ، فنوبوا إلى لله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون ، النانب يغفر ذلاته فإن تاب محدث النتوبة إن الله تعالى يقابله بالكسرامة والمغفرة ، وإن طال أمره بعد الثوبة فغسلت التوبة خطاياه وابيضت صحيفناه ونارت طرق أعماله ، وارنفعت الأملك نشكر من أفعاله ورضى عليه الجليل ونشكره الأملاك ، وتداولو طيب عمله يرفعونه ، لا يزال كذلك حتى تبيض صحيفته وتملا نورا وسرورا وحبورا وخيرا وثواب ومأبا ، ومن كان يسبه عاد يحبه ، ومن كان يقاطعه عاد يواصله ومن كان من العخلوقات لا يشتهيه عاد يثنى عليه ، ويسر به وبمقعده من الأرض ويصعد ععله ى السماء ويربح بتوبته الماء ، ويسهل الهواء ، ويستكين الثرى ويقبل مولى هذا لمن أسرع ، لم يضمر بعد ذلك لكبيرة ولا صغيرة فإنه إذا رجع إلى ولاه قبله ونقبل منه عمله ومسعاه .
هذا للتائبين المخلصمين أما سمعت قوله تعالى : ل إن الله يحب التوابهير يعب اللمتطهرين ))(3) من سمع نصحى أفلح ، وما بعد الحق إلا الضملاك ، هذه (1) كذا بالمخطوط 55 وأوراه 5 والمشهور 55 وأراه 21) غسلين : الى قتادة : هو شر طعام أهل النار قال الربيع والضحاك : هو شجرة في جهنم قل ابن عباس : الزقوم . وقال أيضا : الدم والماء يسيل من لحومهم فال أيضأ : صدبد أهل النار . (تفسير ابن كثير )) 4 / 444 3) أي 222) سورة البقرة البوزة العضيفة يصيعقى إلنكم بعد السلام عليكم ، من سمع افلح وربح ونجى وسعد وعاد له ثنا فى السماء ، وهذه طريق الطالبين العلقلين والحمد لله رب العالمين فعل آمو صلام جدنا ومولانا وأصتاذفا وشيغنا ضدوشفا إله الكقه تعاله بوهان العلة والدين ععب دو إبواهب م الدعوغي وضي اللععفه ] خالي : الحمد لله ولى الحمد وصلحب الثتاء والمجد الذى لبس أولياؤه النقر 1 الوقار ، وسماهم أولياء وأبرارا ، لحعده على الإنعام ، واشكره على الدوام اشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ارسله الجاهلية في جهلعا تتخبط ، وظلم وظللم منعكفين على عبادة الللت والعزى وهيل الأعلى والأصنام ، فأبادهم بالحسام ، وقانلهم بالمهند (3) الصمصام حتى قروا بوحدانية الملك العلام ، وامنوا بالله ذي الجلال والإكرام ، وصاموا وجاهدوا حجوا بيت الله الحرام ، وحققوا سيد الأنام يا هذا عليك بكتاب الله العريز وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( بعثت بمكارم الأخلاق )) (5) ، (بعثت أنا والساعة كهاتين )) (6) يعنى السبابة 1) كذا بالمخطوط 55 النقر 5ه 2) ال : ف اقطع . (المعجم)) ، ص (151) .
Página desconocida
2) الند اف اطع من حديد دن في ين خير اديد لعجم)) ص 653) 4) م ذ لي . لعجم) ، ص 37) 5 امالى اشج 2 /178 . وبنحوه رواه مالك في العوطأ 2 / 69٠ ، حديث (8) .
(6) البخارى في : الرقاق ، ب (39) محديث (65٠4)ومسلم في الفتن ، ب (27) ، حديث (2951 المورة العسينة - 165 والوسطى ، وقال صلى الله عليه وسلم : (كأنى بكم والساعة قد اتتكم بمعالمه وشروطها فساعة كل واحد موته) ( بل الساعة موعدهم والسناعة أدهى وأمرء) (1) وإنما الابد من الموت والفوت (2) والعرض والعيزان والحساب والصراط والوقوف بين يدى الرب الععبود الحى القيوم والمحاسبة على الكلمة والخطرة والنهرة واللحظة والحركة والصمغيرة والكبيرة في كتاب الله لا يغادر سغيرة ولا كبير ة إلا أحصاها .
رحع الله من بادر وقام وشابر وحافظ على الصلاة والصيام ، وبكى فى جنح الظلام وركع وسجد وراقب مولاه الذي يعلسع سره ونجواه ، ويطهر 21 مسالك القران وموارد الإطعام والإفهام وجمع اياه وخاف ممن برأه 1) رخضع لعن سواه ولمن أنشاه ، وأحب أن يكون له في السماء نكرى ، وان يعظم ه لجرا ورضا وقدرا ، وأن يكشف له عن شمس وبدر وأن يحصل له ليلة تجلى ليلة قدر ؛ فإن من قام في الأسحار ولازم الأنكار أبصر بنور قلبه غوامض حجبه يجب الحجاب كما حجب الممسوك عما في الكاب من المعنى والسر والخطاب ، كما حجب من اعطى سر الإخفاء والأسماء وقد بالغت جهدى في أن تختموا أيام الفسصة والمهلة وتعتدوا لأهوال يوم منه العرش ينقعقع (5) والكرسى يزعزع الأرض تميل والخلق في ألعم وهم شديد ، فالمعاملة وقت الإمهال أنفع قبل أن قعل : ( رب ارجعون ) (2) ينادي عليه : فلم ترجع ؟
(1) أية (46) سورة القمر (2) العراد فوت الأهل والأحباب والجيران والأصحاب .
(3) في المخطوط 5« ويظهر ف بالظاء المعجمة ، والصواب إهمالها ، ومعناه : ينظف 4) برأه : خلقه . ((الععجع)) ، ص (42) (5) يتقعقع : يحدث صوتا عند التحريك أو التحرك . ((المعجم )) ، ص (51٠) 1 أية (99) سورة المؤمنون بوهرة العضيفة فالعاقل عرف ما له وما عليه وطلب دار البقاء ، وسعى إليها ، وترك دار الشقاء ورفضها ، وطلب رضى مولاه وخرج الكرب عن بلطنه ، واستثعر عروفه بقدرنه على العليم والخبير ، وكفى بربك هاديا ، فطوبى لقوم جعلهم الله فاتيح الغير مغاليق الشر ، فإن أسعد الناس من أجرى الله الغيرات على يديه ان الله ليربى لأحدكم صدقته كما يربى أحدكم فلوه (2) ، ومن سن سنة حسنة له أجرها وأجر من عمل بها الكى يوم القيامة (3) قال رسول الله صلى الله علي وسلع : ((يقول الله تبارك وتعالى : ما نقرب المتقربون شينا أحب إلى من لداء م ترضته عليهم)) وقال : (( من أدى الفرائض ثم لا يزال عبدى ينقرب إلى بالنوافل حتى احبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذى يبصر به ، ويده تى .
يبطش بها اجعله يقول للشي كن فيكون)) (5ا فإن اخنرت أن نكون كم أمرك الله تعالى فانك تبرئ العرضى باذن الله تعالى ، وببركة من تعنقده ، فتكون اليد كثيرة مشغولة بكثرة التسبيح مشنعلة على كثرة السجود ، وتطأ الأرض بعدميك طاهرة من كثرة الوضوء برب ما قلت لك ، فإن سمعت افلحت ونجحت ورشدت ، لا نتنبع غير لمرى ؛ فإن من عبد الله حقا وصدقا أبرأ بإذن ه 1) في المخطوط 45 أحدكم 45 والمثبت من المحقق (2) القلو : الجحش أو المهر يفطم أو ببلغ السنة . ((المعجم)) ، ص (481) الحديث رواه : البخارى في : الزكاة ، ب (7) ، حديث (141٠) - ومسلم في : الزكاء ب (19) ، حديث (1٠14) 3) اصبح اد 4 / 361 - وابن ماجة في : المقدمة ، ب (14) ، حديث (2٠7) 4) في المخطوط 5 أحدكم 4 والمثبت هو الصواب .
(5) الحديث سبق تخريجه ، وقوله : 55 أجعله يقول ....... الخ 44 هو آخر جزء من حديث وضوع نصه 55 عبدى لطعنى أجعلك عبدا ربانيا نقول للشي كن فيكون البورة العضيفة 167 - زمنى (1) ومن بهم علل ويكون ذلك مسنمر لك فاعترض من النوم الأوسط واعل ياولدى لن هذه الطريق طريق تحفيق وتصديق وترفيق وندقيق وجد وجهد وعمل مر وصوم ولزوم ونمك واشنغال وتنزه وضض بصر ، وكف طرف ، وطهارة يد وسلامة فرج ، وصمت لسان عن الكللم الرفث وجمع خاطر ، وخوف من الله عز وجل والمراقبة في السر والعلانية من الله تعالى في الخلوة ، وأن تحرص فو يامك وفي مناجاتك ودعائك بالصدق والإخللص والنية الخالصة والمولاة على للك والجهد والجد والقيام والصيام والإشدغال والفكرة الطاهرة والتصميم في الإجتهاد الدعاء والإبتهال ، والتضرع في السحر وحسن النظر وقوة العزم والشد والحزم والالتزام والخلوة والبكاء في الليل ، ووضع الخد على الأرض انصافا للرب ، احرص (2) أن تصبح كل يوم في زيادة واحذر أن تمننع من وردك ليلة واحدة ؛ فاين من انقطع عن ورده انقطع عنه مده ومدده فإجتهدنسعد وترشدونفلح كما قيل : ولقد جعلتت في الكتاب محدثي بحت جسمي من أراد جلوسي فالجسم هنى للجليس مؤانس حبيب قلبي في الفؤاد مؤانسى وكما قيل أيصا من كلام المحبين : رعوا الوشاة وما قالوا وما نقلو بينى وبينت ما ليس ينفصل كم سرائر في قلبي مخبنة الكتب تنفعنى فيها ولا الرسل صانل الشوق عندى لؤبعثت بها إليكيم ليم تسعها الطرق والسبل ضيتى في الهوى والله مشكلة ما الرأى ما القول ما التدبير ما العمل أمسى وأصبح والأشواق تلعب بى وأنما أنا منها شارب ثهل وارحمتاه لصب قل ناصره فيكم فضاق عليه السهل والجبل (6) الزمنى : المرضى . ((المعجع )) ، ص (292) 2) في المخطوط 5« تحترص 95 والمنبت هو الصواب العورة العضيفة 16 ع السعادة ما للنجم هن أث ملا يغرنات هريخ ولا زحل لمرجو من الله حسن الخانمة والعاقبة ، وخانمة غير من لع يعمل بما يعله كان كما قال الله تعالى : ( مثل الذين حملوا التوارة ثم لم يحملوها قمثل الععار حمل أسفارا ) (1) حملهم على ذلك كفرهم وحسدهم وشقوتهم حتى خالفوا فيما المرهم الله تعالى من حقوف النبى صلى الله عليه وسلع وقد ميز الله حملة القرأن العزيز فقال تعالى : ( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفين (2) من عبادنا فمنهم ظالم نفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو اللفصل الكبي (3) والله تعالى يصلح لولادى وسائر المسلمين والحمد لله رب العالمين وصلواته على أشرف المرسلين وأله لجمعين [ فصل اضومن حلامه وضه الله عنه وعنا بد ) 4 4لى : الحمد لله الواحد اللصد الفرد الصمد الحنان المنان العليم الحلي لكريع الديان الرؤوف العطوف الرحيم الرحمن الخالق الباري المصور السلطان المتجاوز ، رب الإنس والجان ، العفو الصفوح ، خالق النقلين لعزيز الغالب ، القاهر فوق عباده العظيم الشسأن ، فرش الأرض (1) أية (5) سورة الجمعة .
1)) في المخطوط 55 اصطفاء » (3) أية (32) سورة فاطر .
ى المخطوط في هذه الآية قبل قوله تعالى : ( ذلك هو الفضل الكبير ] قوة -ر كونه : ( ذلل ضل الله] واقحامه في الآية خطا من الناسخ 4) في المخطوط 55 الثقلان 95 والعثبت هو الصواب .
البومرة العضهفة 69 ولدحاها (1) ورفع السماء وعلاها في أعلاها ، وسير فيها فلكين رصعها بشوامخ الكولكب ونورها ، وجعل فيها النجم التاقب والصيزان ، أرسل السحب هوايل تجرى بالأمطار ، وأنبت فى الأرض كلأ وأشجارا وعرانس وجنان من كل الأنواع قضبا (3) وعنبا وزيتونا ونباتا ورمانا فالجلنار (4) والذ اللثوار والليل والنهار ، والأنهار تجرى بلماء لتحى اثمارا وأشجارا ويعيش بها حب الحصيد ، والنخل باسقات لها طلسع نضيد ، فما أعجب ما ترى الأثمار مندلية على الأغصان ، بقدرة الله القدير القاهر ، الذى أنرل على عبده سبعان) نرى الأرج والأترج والنفاح يحى روحه ميت الأشباح كأن ذلك قناديل علقد على الأشجار فيها فيها أو مصباح ، وكم شمرة وكم أفنان والخوخ والمشمش كأنه يحان ، يحلو لحان والطلح (5) والتوت والطلع أمرهم عجيب ، فلا عجب من قدرة الله مكون الأكون والفستق والبندق والجوزفي أمرهم أمروتبيان والأس والسوسن 1) ادحساها : قال ابن عباس : أخرج منها الماء والمرعى ، وشقق فيها الأنهار ، وجعل فيها الجبال والرمال والسبل والآكام . ((تفسير ابن كثير 14 4 / 50٠ (2) في المخطوط 55 فلكان فة والمثبت هو الصواب ، وهو واضح (3) قضبا : هو الفصفصة التى تأكلها الدواب رطبة ، ويقال لها : القت يأيضا . قال ذلك ابن باس وقتادة والسدى . وقال العسن البصرى : القضب : العلف . ((ابن كثير 1) 4/ 504 (4) كذا بالمخطوط 5 فالجلنأر 44 5) الطلح : الموز ، والواحدة : طلحة . ((المعجم )) ، ص (393) 6) السوسن : حنس نباتات (9 الأيرس 49 من الفصيلة السوسنية ، تسمو إلى نحو [60] س تهى بزهرة أو عدة زهور ، جذابة تخرج كل منها غلف حرشفية ، يختلف لونها باختلاف النوع ، فمنه الأبيض والأزرق والأصفر والأحمر ، وتعرف بعض أصنافها بجذور الطيب ؛ لأنها عطرية . ((المعجم)) ، ص (328) لموهرة العضيثة /7 الياسمين والنرد والنرجس والنسرين (1) والأقاح قف وانظر نتظر أعمرا وأصفرا وأخضرا ، ومن كل الألوان والنملم عجبك ريحه والريحان كلها أشجار خضراء وعيدان ، أبهج فيها صانع القدرة صنعته وأسر أسراره فيها وحكمته ، فالماء واحد والفواكه والأثمار ألوان ، والعاء واحد والأنمار مختلفة من حلو وحامض ومر ولفان شجرة طعم ورائحة مختلفة بممها وأكلها تزيل الهموم والأحزان ، وأمياه جاريات ، وأنهار منطاردات وحيات ورعد وقوت وطعام ونراب ، ومن أناس وجوار ومعز وبقر وبغال وحمير تحملكم وتحمل انقالكم إلى كل مكان وسفر في البحر أرأيتم ، ونجوم تهددون به ى البر والبحر ، والمآثر والغداء والصباح ، آه ... ما أغفل وأعصى الإنسان شمس تغدون فيها ونغدون في ضوئها وسجف (3) ليل تسكنون فيه وتستريحون نتام منكم العينان ، فالنوم راحتكم والليل استراعنكم ، رلحة لكل تعبان فما هذه نع كر ، أما هذه النعم ذكرا وفكرا كل ذلك ليدل على وحدانية الملك الحنان قوله عالى : ل وما غلة ت الجن والإنس إلا ليعيدون )4 (4) يعنى : ليعرفونى، اعتبروا يا أولى الأبصار ، واعتبروا يا معشر التقلين أنشا الحلق ثم صورهم من ماء وعدلهم فاحسن صورهم وعلمهم البيان ، خلق الجسد ، وجعل معظمه الرأس وأودعه العينين وفنح الفع وجعل فيه اللسان ، وشق السمع والأذان ، وحسن عحسن الوجه حمرة وبياضا ، وجعل ضروسا للطحن ، ونابان ، ونغاعا في الرأس ، وشبلكا مشتبكة ، رقبته وتحتها عظع ، وفى العظم مخ ، والمخ كثر (1) النسرين نورد ابيض عطرى ، قوى الرائحة مواحدته : نسرينة . ((المعجم)) ، ص (613 2) الأقاح : نبات زهرة أصفر أو أبيض ، ورقه كأسنان المنشار ، واسمه عند فللحى بساتين في مصر حوان 45 . ((المعجع)) ، ص (31) (3) سجف : ظلام وسنر . ((المعجم )) ، ص (3٠3) (4) سبقت هذه الأية الكريمة لموهرة العضيفة - 171 بارة رزاه (1) ابن آدم وان جفى أو جف حف حف شبات عقل الإنسان ، وجعل حل النطق الفم والشفتين ، وركب الرأس على الرقبة ، وجعل العلق فيه لبلعوم للبلع وشرب الماء وطلوع النفس ونزوله ؛ ليجعل بذلك النفع للأبدان والصدر وخرز الظهر والثديين والبطن والطحال والرنة والمصران والقلب والكبد والروح والنفس والمرارة ، فاعتبروا يا أولى الأبصار .
Página desconocida