انى استخرت الله تعالى في أن الولد يلبس (2) الخرقة النظيفة العفيفة (7) على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، وإقام الصلاة وإيناء الزكاة والحج إلى بيت الله الحرام والجهاد والكد والجلا (1) في المطبوع 55 يغنى عنه في الآخرة 45 ، وهو الصواب (2) أية (7) سورة النساء (3) أيةة (29) سورة فلطر (4) في المخطوط 55 أعى 44 بالهمزة في أوله والياء في آخره ، والمثبت هو الصواب (5) في المخطوط 55يعنى 5ة ، والمثبت هو الصواب .
(6) في المخطوط 5 لبس 45 ، وفي المطبوع يإبس هو الصواب 7) في المخطوط 55 التفيفة 5ة ، ومالثبتاه هو الصواب لمومر» العخيفة 8 الأعمال الصالحات ، والأقوال العبرورات (1) والإحسان والاقبال على نعالى ، وبلغ الغايات ، وعلو الدرجات في الترقى إلى الأعمال فكن يا ن يحب يتوب الناس صحيحا سليعا (2) صدوقا بارا خيرا (3) دين حاملا عمالا مرابطا مجدا مرابطا على طاعة الله ، وفي محبة الل تعالى ولا تبدل ولا تحيد فذا داومت على الأعمال والتقى ومعلمللت الحسنة الأشياء الجمة تجد بذلك سعادة معنوية دنيا واخرى ، والله تعالى يهدى من اهندى ، وخشى عولقب الردى ، وأطاع الملك الأعلى ، واطاع المولى إن شاء لله تعالى والحمد لله ، وصلى إله على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم تسليما كثيرا قصل اشومن فنوم الغببب معا طفنم الله ننعالي من فقوم الضبب جوحك يبدفا معمد صكي الله علببه ومعلعم شتع به عاي قلب بدنا بوهان الملة والدبين معبدي وشبشه وفدوننه اله اللم :مال مععبدي ابراهجم الدمعوظي وضي الله عنه وعنا بد] حزال ، الحمد لله الذى خلق الأشياء وقدرها وأوجدها (4) ولظهرها وصنع المصنسوعات وابنتدأها وسطح الأرض خلالا (5) وأنهارا وعيونا وماء وأثمارا (1) في المخطوط 55 والأقعال والميرات 44 ، ومالثبنتاه من المطبوع ، وهو الصواب [2) في المخطوط 55سلمان 45 ، والمنيت من المطبوع (3) في المنطوط 5«حبر ، وهو تصحيف (4) في المخطوط 55 واوعد 5ة بحذف الضمير المنصوب 5) خلالا : هو منفرج ما بين الشينين . ((المعجم)) ، ص (21٠) البوهوة العضيفة 81- أشجارا ونباتا وأزهارا ونورا ونوارا وحب الحصيد [والنخل بلسقات لها طلو نضيد ) (1) وجعل في السماء بروجا وشعسا وقعرا ونورا ونجوما ورقوما (2) كل ذلك لينل على وحدانيته وتعرف به حكمة صنعه ويقر لهم بوحدانية عظمته سرمديه (3) أبدينه.
أحمده على انعامه واشكره (4) على لكرامه ، واشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولشهد أن محمدا (5) عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى أله الطيبين الطاهرين دلنما سرمدا إلى يوم الدين .
أما بعد ...
يا هذا اسلك طريق النسك على كتاب الله العزيز وسنة نبيه محمد صلى لله عليه وسلم والتباع الطاهرين و الزاهرة (6) التى قد سطى نورها وبهج بهجة سرورها ، وملأ الأفق عطرها ، والكتسى الجو من نشرها وفاح دوها ، وضمخ الأكوان شذاها وتلألأ عقود جواهرها والبست الأملك والأفلك تيجانها وعمرت الأرض بالذكر والفكر والحج والعمرة والصوم والصلاة والكعبة والقبلة .
شريعة مختارة ونبى مختار فالنبى أفخر (7) من دب ودرج وأشرف من رقى وعرج ما خلق الله أشرف ولا لكرم ولا أسخى ولما أنخى ولا أبقى ولا أجمل (1) آية (1٠) سورة ق (2) رقوما : علامات . ((المعجم)) ، ص (274) .
(3) في المخطوط 55 سرمدنيته 44 ، والمثبت من المطبوع ، وهو الصواب 41) في المخطوط 55 وشكره ثة ، والمثبت هو الصواب (5) في المخطوط «5 محمد 44 ، بحذف الألف .
6) يعنى ب- 55 الطاهرين كناب والسنة ، وب اهرة 5 الشريعة 7) في المخطوط 45فخر بوعة العضيفة 8 ولا لكمل ولا أبهى ولا أملح ولا أنجح ولا أسمح ولا أعطى ولا أسمى ولا أفقر ولا يحقى ولا أعلم ولا أحلم ولا أوسع صدرا ولا أعظم برا ولا أكبر قدرا ولا أنفذ أمرا ولا أكنع سرا الذي أعطى ليلة قدر أو ليلة اسرى بالنبى المختار المصطفى المجنبى مرنضى النبى العربى الزمزمى القرشى التهلمى المكى والشفاعة في المحشر صاحب اليردة والنجيب والناقة والقضيب صاحب البراق الممشى فوت السبع (1) لطباق الذي رأى الله تعالى في رواية ابن عباس رضى الله عنه بالأحداق رأى العين بلا تخيير ولا تكييف ولا (3) أين ، وفى رواية عانشة (4) رضى الله عنها إنما رأى الله بفؤاده ، فأما دليل ابن عباس رضى الله عنه [ ثم دنا قتدلى (0) فكان قاب قوسين أو أدنى )) (5) أما دليل عالثنة رضسى الله عنها [ما كذب الفؤاد ما رأى ) (6) فهو نبى الرحمة وهو سيد الأمة مختار ومختار فإن الله تعالى (1) في العخطوط 55 السبق ،5 ، والعثبت هو الصواب ، وهو واضح 2) ابن عباس : هو عبد الله بن عباس بن هاشع الهاشمى المكى . ابن عم النبى - صلى الذه علبه وسلم وحبر الأمة وترجمان القرآن ، وسمى البحر لسعة علمه ، وهو أعد لأربعة العبادلة ، وكان عمر - رضى الله عنه - عند الخلاف يرجع إلى قوله . مأت منة (7٠) بالطائف . له تزرجمة في : طبقات المفسرين 1 / 239 ، والرياض المسنطابة ، س (198 - 199) .
3) في العخطوط 55 والا قة ، والمثيت هو الصواب 4) عانشة : هي أم المؤمنين عانشة بنت أبى بكر الصديق التيمية . كانت أفقه النساء مطلقا ولحب أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه ، ولم يتزوج بكرا غيرها ، ومناقبها عديدة . توقيت بالمدينة سنة ست وخعسين . لها ترجمة في : الرياض المستطابة ، من (31٠ - 311) .
(5) أية (8 - 9) سورة النجعم (6) أبية (11) سورة النجم المومصرة العخياة 83 ختار له الشريعة واخناره من جميع الخلق وبعثه إلى الأسود والأحمر وإلى الخلق كافة أعطاه الله علم الأولين وعلم الأخرين وجعله خاتم الذبين ثم جعل لساس رانعه وقواعد ملته التوحيد والنفريد والتزيه والتبجيل والتحريم والصسلا الصوم والحج والزكاة كل ذلك هو من التوحيد يعنى أن أصل ذلك كله شهادة أن إله إلا الله وحده لا شريك له وأن حمدا عبده ورسوله وذلك الإسلام وهو صل الإيمان إن قال قائل : خبرنى ما الشريعة ما الحقيقة وما الإسلام ما لإيعان ما العلم ما الطريقة ? فاعلع أن طلب الشريعة فرض على كل مسلع ؛ لأن فرض فروض الدين كلمة الشسهادنين وصدق نية خالصة ، ثع ينبع فرض اللسان بما أعلن وبين بالأعمال الصالحات فإن الله تعالى د قال : ( شرع لكم من الدين ما وصى به نوصا ) ... الأية (1) ثم الإسلام هادة باللسان نع الإيمان شهادة باللسان وعمل بالأركان كما قال الله تعالى : ( اتبع ملة إبراهيم عتيفا مسلما ) (2) وكما قل : ( أسلمت وجهى لذى فطر السماوات والأرض حتيفا مسلما ) (3) وكما قال نعالى : ( أمر نتم شهداء إذ عضر يعقوب الموت إذ قال لبتيه ما تعبدون من بعدى قالوا عبد إله 3 وإله أبايك إيراهيم واسماعيل وإسعاق إلها ولعدا وتعن له مسلمون ]) (4) والإيمان آخر البقرة قوله تعالى : ل آمن الرسول بما أنزل إلي ن ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملاتكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أعد من (1) أية (13) سورة الشورى (2) أية (123) سورة النحل (3) أية (79) سورة الأنعام 4) أة 133) سورة البقر البوضرة العخيفة 14 سده]) (1) وقوله تعالى : [ قونوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إل إبراهيم واسماعيل وإسعاق ويعقوب والأسباط وما أوتى موسى وعيسى وما أوتى اللنبيون من ربهم لا نفرق بين أعد متهم وتحن له مسلمون (2) [ واسجدو واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلعون 4(2) فإذا حقق الرجل اسلامه وانقن ايمانه فإن العقر بالشهادة بلا انيان الفروض الدينية فهو مسكين فإذا أنى بالإسلام والشريعة المطهرة وهو أداء الفروض والمفورض من الصوم والصلاة والحج والحلال وضبط الدين عتى لا يغتب ولا ينع فإن الرسول صلى الله عليه وسلع بقول : ((المسلم من سلع المسلمون من ريده لسانه)) (4) فإن الله تعالى قد حرم اللمز والغمز والهمز (6) فقال عز من ايل : ( هماز مشاء بنميع(1) مناع للغير معتد أثيم (7) عتك بعد ذزد تيم )(7) وقال عز من قانل : ( ولا يغتب بعضكم بعضنا انيحب أعدكم أن يأل لحم أغيه ميتا فكرهتموه 4() .
Página desconocida